ﻃﻬﺮان ﺗﺨﺘﺒﺮ ﺻﺎروخ »ﻫﺮﻣﺰ ٢« اﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻲ اﻟﺒﺤﺮي
أﻋــﻠــﻦ ﻗــﺎﺋــﺪ اﻟــﻘــﻮة »اﻟـﺠـﻮﻓـﻀـﺎﺋـﻴـﺔ« اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺤﺮس اﻟﺜﻮري، اﻟﻌﻤﻴﺪ أﻣﻴﺮ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﺟﻲ زادة، اﺧـﺘـﺒـﺎر ﺻـــﺎروخ »ﻫــﺮﻣــﺰ٢« اﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻲ اﻟﺒﺤﺮي }ﺑﻨﺠﺎح{ ﺧﻼل اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ.
ﺟــــﺎء ﺗــﺼــﺮﻳــﺢ اﻟــﻌــﻤــﻴــﺪ ﺣـــﺎﺟـــﻲ زادة ﺧــﻼل ﻣـﺮاﺳـﻢ ﺑﻄﻬﺮان أﻣــﺲ اﻟﺨﻤﻴﺲ، ﺗﻜﺮﻳﻤﺎ ﻟﺬﻛﺮى »اﻟــﺸــﻬــﺪاء«، ﺑﺤﺴﺐ ﻣــﺎ أﻓـــﺎدت ﺑــﻪ وﻛــﺎﻟــﺔ اﻷﻧـﺒـﺎء اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ.
وﻗﺎل اﻟﻌﻤﻴﺪ ﺣﺎﺟﻲ زادة، إن ﻫﺬا اﻟﺼﺎروخ اﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻲ اﻟﺒﺤﺮي أﺻﺎب اﻟﻬﺪف ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ٠٥٢ ﻛـﻴـﻠـﻮﻣـﺘـﺮا. وﺧـــﻼل اﻷﻳــــﺎم اﻷﺧـــﻴـــﺮة، أﻓــــﺎدت ﻗﻨﺎة »ﻓــﻮﻛــﺲ ﻧــﻴــﻮز« ﺑـــﺄن إﻳــــﺮان اﺧــﺘــﺒــﺮت ﺻــﺎروﺧــﲔ ﺑﺎﻟﻴﺴﺘﻴﲔ ﻣﺘﻮﺳﻄﻲ اﳌﺪى.
وأﻓـــــﺎد ﺗــﻘــﺮﻳــﺮ ﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ أﻧــﺒــﺎء »ﻓــــــﺎرس«، ﺑــﺄن اﻟـــﺼـــﺎروخ »ﻫـــﺮﻣـــﺰ٢« أﻃــﻠــﻖ ﻣــﻦ ﺳــﻮاﺣــﻞ ﻛــﺮﻣــﺎن )ﺟﻨﻮب ﺷﺮﻗﻲ إﻳﺮان( ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﻋﻤﺎن }ﻧﺤﻮ ﻫﺪف ﺻﻐﻴﺮ ﺟـﺪا وأﺻـﺎﺑـﻪ{، ﻣﻀﻴﻔﺎ أن ﻣـﺪى ﺻـﺎروخ »ﻫﺮﻣﺰ٢« اﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻲ اﻟﺒﺤﺮي ﻳﺒﻠﻎ ٠٠٣ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ.
ﻛﺎﻧﺖ إﻳﺮان ﻗﺪ اﺧﺘﺒﺮت اﻟﺼﺎروخ اﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻲ ﻣﺘﻮﺳﻂ اﳌﺪى »ﺧﺮﻣﺸﻬﺮ«.
وردا ﻋﻠﻰ اﺧﺘﺒﺎر اﻟــﺼــﺎروخ، ﻫــﺪد اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ ﺑﺄن »اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻌﺴﻜﺮي ﻻ ﻳـﺰال ﻣﻄﺮوﺣﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺎوﻟﺔ«، ﻛﻤﺎ ﻓﺮﺿﺖ وزارة اﻟﺨﺰاﻧﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻰ إﻳﺮان.
وﺗــﺸــﻬــﺪ اﻟـــﻌـــﻼﻗـــﺎت ﺑـــﲔ اﻟــــﻮﻻﻳــــﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة وإﻳـــﺮان ﺗـﻮﺗـﺮا ﺣــﺎدا ﻣﻨﺬ وﺻــﻒ اﻟـﺮﺋـﻴـﺲ ﺗﺮﻣﺐ، ﺧﻼل ﺣﻤﻠﺘﻪ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ، اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي، اﳌﺒﺮم ﺑﲔ إﻳﺮان وﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ واﻟﺼﲔ وﻓﺮﻧﺴﺎ واﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة وروﺳـﻴـﺎ وأﳌﺎﻧﻴﺎ واﻟـﺼـﲔ، ﺑـ»اﻟﻜﺎرﺛﻲ« وﻫﺪد ﺑﺈﻟﻐﺎﺋﻪ.
ورد اﳌﺮﺷﺪ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ، ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﺑﻘﻮﻟﻪ إن ﺑـــﻼده »ﺳـﺘـﺤـﺮق« اﻻﺗــﻔــﺎق اﻟــﻨــﻮوي إذا اﻧﺘﻬﻜﻪ اﻟﻄﺮف اﻵﺧﺮ واﺳﺘﻤﺮ اﻟﺒﻌﺾ ﻓﻲ اﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺑـ»ﺗﻤﺰﻳﻘﻪ«.