رﺋﻴﺲ وزراء اﻟﺠﺰاﺋﺮ: ﺻﺤﺔ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺮام
أﻛـــﺪ رﺋــﻴــﺲ اﻟــــــﻮزراء اﻟــﺠــﺰاﺋــﺮي ﻋﺒﺪ اﳌﺎﻟﻚ ﺳـﻼل أﻣـﺲ، ﺧـﻼل زﻳـﺎرة إﻟﻰ ﺗﻮﻧﺲ، أن اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑــﻮﺗــﻔــﻠــﻴــﻘــﺔ ﻓــــﻲ »أﺣــــﺴــــﻦ ﻣــــﺎ ﻳـــــﺮام« ﺑـﻌـﺪ ﺗــﺰاﻳــﺪ اﻟﺘﻜﻬﻨﺎت ﺣــﻮل وﺿﻌﻪ اﻟﺼﺤﻲ.
وردا ﻋـــﻠـــﻰ ﺳــــــــﺆال ﺣـــــــﻮل ﻫـــﺬا اﳌﻮﺿﻮع ﺧﻼل ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻗﺎل ﺳﻼل إن اﻟﺮﺋﻴﺲ »ﻳﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻜﻢ وﻫﻮ ﻓﻲ أﺣﺴﻦ ﻣﺎ ﻳﺮام«.
وﻫـــﺬا ﻫــﻮ أول ﺗـﺼـﺮﻳـﺢ رﺳﻤﻲ ﻣﻨﺬ أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ ﻓﻲ ٠٢ ﻣﻦ ﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷﺒﺎط( اﳌﺎﺿﻲ إرﺟﺎء زﻳــــﺎرة اﳌــﺴــﺘــﺸــﺎرة اﻷﳌــﺎﻧــﻴــﺔ أﻧﺠﻴﻼ ﻣﻴﺮﻛﻞ إﻟــﻰ اﻟـﺠـﺰاﺋـﺮ ﺑﺴﺒﺐ إﺻﺎﺑﺔ اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ ﺑــــ»اﻟـــﺘـــﻬـــﺎب ﺣــــﺎد ﻟﻠﺸﻌﺐ اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ«.
وأﺻـﻴـﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( ٣١٠٢ ﺑﺠﻠﻄﺔ دﻣﺎﻏﻴﺔ أﺛﺮت ﻋﻠﻰ ﻗﺪرﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﳌﺸﻲ، وأﺻﺒﺢ ﻳـﺠـﺪ ﺻـﻌـﻮﺑـﺔ ﻓــﻲ اﻟـــﻜــﻼم. وﻋـﻨـﺪﻣـﺎ اﺣﺘﻔﻞ ﻓﻲ ٢ ﻣﻦ ﻣﺎرس )آذار( اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑــﻌــﻴــﺪ ﻣـــﻴـــﻼده اﻟـــﺜـــﻤـــﺎﻧـــﲔ، ﺗـــﺰاﻳـــﺪت اﻟـــﺘـــﺴـــﺎؤﻻت ﺣــــﻮل ﺻــﺤــﺘــﻪ وﻗــﺪرﺗــﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻴﻴﺮ اﻟﺒﻼد، وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ أﺷﻬﺮ ﻃــﻮﻳــﻠــﺔ ﻟــﻢ ﻳـﻈـﻬـﺮ ﻓـﻴـﻬـﺎ ﻓــﻲ وﺳﻴﻠﺔ إﻋﻼﻣﻴﺔ أو ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻋﻠﻨﻴﺔ.
وﻳـــﻌـــﺘـــﺒـــﺮ ﺳــــــﻼل أول ﻣـــﺴـــﺆول ﺣﻜﻮﻣﻲ ﺟﺰاﺋﺮي ﻳﺨﻮض ﻓﻲ اﻟﺸﺄن اﻟــﺼــﺤــﻲ ﻟــﻠــﺮﺋــﻴــﺲ ﺑــﻮﺗــﻔــﻠــﻴــﻘــﺔ ﺑﻌﺪ اﻹﺷﺎﻋﺎت اﻟﺘﻲ زﻋﻤﺖ وﻓﺎﺗﻪ.
وﻛــــﺎﻧــــﺖ ﻣــــﺼــــﺎدر إﻋـــﻼﻣـــﻴـــﺔ ﻗـﺪ أﺷﺎرت ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ إﻟﻰ أن اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ اﺳــﺘــﺄﻧــﻒ ﻧـﺸـﺎﻃـﻪ ﺑﺼﻔﺔ ﻋــﺎدﻳــﺔ، ﺑـﻌـﺪ ﺗـﻌـﺮﺿـﻪ ﻻﻟـﺘـﻬـﺎب ﺣـﺎد ﻓﻲ اﻟﻘﺼﺒﺎت اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ. ﻛﻤﺎ ﻧﻮﻫﺖ إﻟــﻰ ﻟـﻘـﺎء ﻳﺠﻤﻌﻪ ﺑـﻮزﻳـﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ أﻟﻔﻮﻧﺴﻮ ﺳﺎﻧﺘﻴﺲ، اﻟﺬي اﺧﺘﺘﻢ أﻣﺲ ﺑﻌﺪ زﻳﺎرة إﻟﻰ اﻟﺠﺰاﺋﺮ اﺳﺘﻤﺮت ﻳﻮﻣﲔ.