أوﺑﺎﻣﻴﺎﻧﻎ ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ ﺗﺄﻟﻘﻪ وﻳﻘﻮد دورﺗﻤﻮﻧﺪ إﻟﻰ رﺑﻊ ﻧﻬﺎﺋﻲ دوري اﻷﺑﻄﺎل
ﺳﺠﻞ ﺛﻼﺛﻴﺔ ﰲ ﻟﻘﺎء اﻹﻳﺎب أﻣﺎم ﺑﻨﻔﻴﻜﺎ ﻣﻌﻮﺿﴼ اﻧﺘﻜﺎﺳﺘﻪ ﰲ اﻟﺬﻫﺎب
ﺗــــﺤــــﻮل اﻟــــﻐــــﺎﺑــــﻮﻧــــﻲ ﺑــــﻴــــﺎر إﻳــﻤــﻴــﺮﻳــﻚ أوﺑــﺎﻣــﻴــﺎﻧــﻎ ﻣـﻬـﺎﺟـﻢ ﺑــﻮروﺳــﻴــﺎ دورﺗــﻤــﻮﻧــﺪ اﻷﳌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻻﻋﺐ ﻣﻨﺤﻮس ﻓﻲ ذﻫـﺎب ﺛﻤﻦ ﻧﻬﺎﺋﻲ دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻋﻠﻰ أرض ﺑﻨﻔﻴﻜﺎ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ، إﻟﻰ ﺑﻄﻞ ﻣﺮﻣﻮق ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ ﺛﻼﺛﻴﺔ »ﻫـﺎﺗـﺮﻳـﻚ« ﻟﻴﻘﻮد ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻟﻔﻮز ﺳﺎﺣﻖ ٤ - ﺻﻔﺮ ﻓﻲ ﻟﻘﺎء اﻹﻳﺎب.
وﻗﺒﻞ ﺛﻼﺛﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ، أﻫﺪر أوﺑﺎﻣﻴﺎﻧﻎ، ٧٢ ﻋﺎﻣﺎ، ﻓﺮﺻﺎ ﻻ ﺗﻬﺪر، ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻣﻨﻔﺮدا ﺑﺎﻟﺤﺎرس اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ أدرﺳــﻮن، وﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ رﻛـــﻠـــﺔ ﺟــــــﺰاء ﻓــــﻲ اﻟــــﺸــــﻮط اﻟـــﺜـــﺎﻧـــﻲ ﺳـﺒـﻘـﺖ اﺳـﺘـﺒـﺪاﻟـﻪ، ﻓـﺪﻓــﻊ دورﺗــﻤــﻮﻧــﺪ ﺛـﻤـﻦ اﻟـﻔـﺮص اﻟـــﻀـــﺎﺋـــﻌـــﺔ وﻋـــــــﺎد ﺧــــﺎﺳــــﺮا ﺻـــﻔـــﺮ - ١ ﻣــﻦ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻴﺔ.
أرﺟـﻊ أوﺑﺎﻣﻴﺎﻧﻎ آﻧــﺬاك أداءه اﻟﺴﻠﺒﻲ إﻟﻰ ﺗﺮاﺟﻊ ﻟﻴﺎﻗﺘﻪ ﺑﺴﺒﺐ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻛﺄس اﻷﻣـــﻢ اﻷﻓــﺮﻳــﻘـﻴـﺔ اﻟــﺘــﻲ اﺳـﺘـﻀـﺎﻓـﺘـﻬـﺎ ﺑــﻼده ﻣﻄﻠﻊ اﻟﺴﻨﺔ، وﺧﺮج ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺪور اﻷول، ﺣﻴﺚ ﻗﺎل: »ﻏﺒﺖ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﺗﻤﺎرﻳﻦ اﻟﻠﻴﺎﻗﺔ )ﻣﻊ دورﺗﻤﻮﻧﺪ( ﺑﺴﺒﺐ ﻛﺄس اﻷﻣﻢ اﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ، وﻳﺠﺐ أن أﻋﺘﺮف، أﻧﺎ ﻣﺘﻌﺐ ﻗﻠﻴﻼ«.
واﺧﺘﻠﻒ اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﻟــﺮد ﻣﺴﺎء، أول ﻣﻦ أﻣــﺲ، ﻓﻲ إﻗﻠﻴﻢ اﻟـﺮور اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ، ﻓﺴﺠﻞ أوﺑﺎﻣﻴﺎﻧﻎ ﻣﻨﺬ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ وﻣﻬﺪ ﻟﻌﻮدة ﺻﺎرﺧﺔ وﻓـﻮز أﳌﺎﻧﻲ ﺑـــﺮﺑـــﺎﻋـــﻴـــﺔ ﻧــﻈــﻴــﻔــﺔ ﺳـــﺎﻫـــﻢ ﻓــﻴــﻬــﺎ ﺑــﺜــﻼﺛــﻴــﺔ »ﻫﺎﺗﺮﻳﻚ«.
أوﺑــﺎﻣــﻴــﺎﻧــﻎ اﻟــــﺬي ﻋــﺎﻧــﻰ ﺑــﻌــﺪ ﻋــﻮدﺗــﻪ ﻣﻦ اﳌﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻘﺎرﻳﺔ، رﻓـﻊ رﺻﻴﺪه إﻟـﻰ ٧ أﻫﺪاف ﻓﻲ آﺧﺮ ٣ ﻣﺒﺎرﻳﺎت، و٧ أﻫﺪاف ﻓﻲ ٧ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻓﻲ دوري اﻷﺑﻄﺎل ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ، و٨٢ ﻫﺪﻓﺎ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﳌﺴﺎﺑﻘﺎت.
وأﺷﺎد اﳌﺪرب ﺗﻮﻣﺎس ﺗﻮﺧﻴﻞ ﺑﺄﻓﻀﻞ ﻻﻋــﺐ أﻓﺮﻳﻘﻲ ﻟﻌﺎم ٥١٠٢ ﻗـﺎﺋـﻼ: »ﻛــﺎن أداء ﻋــﻈــﻴــﻤــﺎ... أﺣـــﺐ اﻷﻫــــــﺪاف، وﺑــﺨــﺎﺻــﺔ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﺳﺠﻠﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ، ﻷﻧﻬﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺗﻮﻗﻴﺖ ﺟﻴﺪ، وأوﺑﺎ ﻣﻮﺟﻮد دوﻣﺎ ﻓﻲ اﳌﻜﺎن اﳌﻨﺎﺳﺐ«. وﺗﺎﺑﻊ ﺗﻮﺧﻴﻞ ﻣﺎزﺣﺎ: »ﺷﺎﻫﺪﻧﺎ أوﺑﺎﻣﻴﺎﻧﻎ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ، ﺧﻼﻓﺎ ﳌﺒﺎراة اﻟﺬﻫﺎب اﻟﺘﻲ أﻋﺘﻘﺪ أن ﺷﻘﻴﻘﻪ ﺷﺎرك ﻓﻴﻬﺎ... ﻟﻘﺪ ﻛﺎن اﻟﻮﻗﺖ اﳌﻨﺎﺳﺐ ﻟﻜﻲ ﻳﺴﺠﻞ اﻟﻬﺎﺗﺮﻳﻚ«.
ﺳﺎﻫﻢ أوﺑﺎﻣﻴﺎﻧﻎ ﻓﻲ ﺑﻠﻮغ ﻓﺮﻳﻘﻪ رﺑﻊ اﻟــﻨــﻬــﺎﺋــﻲ ﻷول ﻣـــﺮة ﻣــﻨــﺬ ٤١٠٢، وﺳــﺎﻋــﺪه ﻓــﻲ ﻣــﺴــﻌــﺎه اﻟــﻴــﺎﻓــﻊ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ ﻛـﺮﻳـﺴـﺘـﻴـﺎن ﺑﻮﻟﻴﺴﻴﺘﺶ، ٩١ ﻋﺎﻣﺎ، اﻟﺬي ﻣﺮر ﻟﻪ اﻟﻬﺪف اﻷول وﺳﺠﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻌﺪ اﻻﺳﺘﺮاﺣﺔ.
ﻋــــﻮدة دورﺗــﻤــﻮﻧــﺪ ﻛــﺎﻧــﺖ راﺋـــﻌـــﺔ، ﻟﻜﻦ ﻧـﺸـﻮﺗـﻬـﻢ ﺧـﻔــﺖ ﻓــﻲ ﻏـــﺮف اﳌــﻼﺑــﺲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷــــﺎﻫــــﺪوا اﻟـــﺪﻗـــﺎﺋـــﻖ اﻷﺧــــﻴــــﺮة ﻣــــﻦ ﻣـــﺒـــﺎراة ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ وﺑﺎرﻳﺲ ﺳﺎن ﺟﻴﺮﻣﺎن اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻲ؛ إذ ﻛــــﺎن اﻷول ﻳــﺤــﻘــﻖ ﻣـﻌـﺠـﺰة ﻛــﺮوﻳــﺔ ﺑﻘﻠﺒﻪ ﺗــﺄﺧــﺮه ذﻫــﺎﺑــﺎ ﺻـﻔـﺮ - ٤ إﻟـﻰ ﻓﻮز ﻛﺒﻴﺮ ٦ - ١. وﻋﻠﻖ ﺗﻮﺧﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎراة إﻗﻠﻴﻢ ﻛﺎﺗﺎﻟﻮﻧﻴﺎ: »ﺷﺎﻫﺪﻧﺎ اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ اﳌﺒﺎراة، اﻋﺘﻘﺪﻧﺎ أﻧﻨﺎ ﺳﻨﺸﻜﻞ ﻋﻨﺎوﻳﻦ اﻷﺧﺒﺎر ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺠﻮﻟﺔ، ﻟﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻮاﺿﺢ أن ذﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻞ«.
وﻟﻢ ﻳﻜﺘﻒ أوﺑﺎﻣﻴﺎﻧﻎ ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ ﺛﻼﺛﻴﺔ ﺟﻌﻠﺖ ﺑﻨﻔﻴﻜﺎ ﻳﺘﻜﺒﺪ ﺧﺴﺎرﺗﻪ اﻟـ٥١ ﻓﻲ ٣٢ ﻣــﺒــﺎراة أوروﺑـــﻴـــﺔ ﻋـﻠـﻰ اﻷراﺿـــــﻲ اﻷﳌــﺎﻧــﻴــﺔ، ﺑــﻞ أﻧـﻘـﺬ زﻣﻴﻠﻪ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻋﺜﻤﺎن دﻣﺒﻴﻠﻴﻪ ﻣـﻦ اﻟـﻄـﺮد. وﻛـﺎﻧـﺖ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ١ - ﺻﻔﺮ ﻋﻨﺪ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٨٣ ﻋﻨﺪﻣﺎ اﺣﺘﺞ دﻣﺒﻴﻠﻴﻪ ﺑﺸﺪة ﻋﻠﻰ ﻗﺮارات اﻟﺤﻜﻢ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﻣﺎرﺗﻦ إﺗﻜﻴﻨﺴﻮن، ﻓﺮﻓﻊ اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ اﻟﺼﻔﺮاء ﻓﻲ وﺟﻬﻪ. وﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺪﻗﻴﻘﺘﲔ، ﺑﺪت ﻋﺼﺒﻴﺔ دﻣﺒﻴﻠﻴﻪ واﺿﺤﺔ ﻓﺘﺪﺧﻞ ﺑﻘﻮة ﻋﻠﻰ ﺳﺎق ﻻﻋﺐ ﻣﻦ اﻟﺨﺼﻢ، ﻛﺎن ﺳﻴﻜﻠﻔﻪ إﻧﺬارا ﺛﺎﻧﻴﺎ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ اﻟﻄﺮد.
وﺗﺪﺧﻞ أوﺑﺎﻣﻴﺎﻧﻎ ﺑﲔ اﻟﺸﻮﻃﲔ ﻟﻠﺠﻢ اﳌﻮﻫﺒﺔ اﻟﺼﺎﻋﺪة وﺣﻮل ذﻟﻚ ﻗﺎل: »ﻃﺎﻟﺒﺘﻪ ﺑﺎﻟﺒﻘﺎء ﻫﺎدﺋﺎ وﺑﻮﺟﻮب ﻋﺪم ﺗﻠﻘﻴﻪ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺣــﻤــﺮاء أﺑــــﺪا؛ ﻷن ذﻟـــﻚ ﻗــﺪ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧـﻮاﺟـﻪ اﻹﻗـــﺼـــﺎء... أﻋـﻠـﻢ أﻧــﻪ ﻋـﻨـﺪﻣـﺎ أﺗــﺤــﺪث ﻣﻌﻪ، ﻳﺴﻤﻌﻨﻲ«. وﻃﻠﺐ ﺗﻮﺧﻴﻞ ﻣﻦ أوﺑﺎﻣﻴﺎﻧﻎ، ﻻﻋـﺐ ﺳﺎﻧﺖ إﺗﻴﺎن اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ، ﺑﺄن ﻳﺘﺤﺪث إﻟﻰ دﻣﺒﻴﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ.
ورﻛﺰ ﻻﻋﺐ رﻳﻦ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ وﺑﺪا ﻫﺎدﺋﺎ ﻗﺒﻞ أن ﻳﺴﺘﺒﺪل ﺑﻪ ﺗﻮﺧﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ١٨ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﺷﻴﻨﻐﻲ ﻛـــﺎﻏـــﺎوا، ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ ﻛـــﺎن دورﺗــﻤــﻮﻧــﺪ ﻣﺘﻘﺪﻣﺎ ﺑﺜﻼﺛﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ وﺿﺎﻣﻨﺎ ﻣﻨﻄﻘﻴﺎ ﺗﺄﻫﻠﻪ إﻟﻰ رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ.
وﻳﻘﺮ أوﺑﺎﻣﻴﺎﻧﻎ أﻧﻪ ﻳﻠﻌﺐ دور اﻟﻨﺎﺻﺢ واﻟﺸﻘﻴﻖ اﻷﻛﺒﺮ ﻟﺪﻣﺒﻴﻠﻴﻪ اﻟـﺬي وﺻﻞ إﻟﻰ دورﺗﻤﻮﻧﺪ اﻟﺼﻴﻒ اﳌﺎﺿﻲ، ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﺄﻟﻖ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻨﺬ ﻣﻄﻠﻊ اﳌﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ.
وأﺷــﺎﻋــﺖ اﻟـﺼـﺤـﻒ اﻷوروﺑـــﻴـــﺔ ﻣﻄﻠﻊ اﻟــﻌــﺎم اﻟـﺤـﺎﻟـﻲ أن أوﺑـﺎﻣـﻴـﺎﻧـﻎ ﻣـﺮﺷـﺢ ﻟﺘﺮك دورﺗــﻤــﻮﻧــﺪ إﻟـــﻰ اﻟـــــﺪوري اﻟـﺼـﻴـﻨـﻲ ﻣـﻘـﺎﺑـﻞ ٠٥١ ﻣﻠﻴﻮن ﻳـﻮرو وراﺗـﺐ ﺳﻨﻮي ﺑﻘﻴﻤﺔ ١٤ ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو، ﻟﻜﻦ »أوﺑﺎ« ﺻﻤﺪ داﺧﻞ أﺳﻮار »ﺳــﻴــﻐــﻨــﺎل إﻳـــﺪوﻧـــﺎ ﺑـــــﺎرك« وﻣــﻨــﺤــﻪ ﻓـﺮﺻـﺔ اﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ اﻷوﻟـﻰ ﺣﺘﻰ ﻓﺼﻞ اﻟﺮﺑﻴﻊ اﳌﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ.