اﻧﻄﻼق ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻛﺎرﻟﻮس ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ اﻋﺘﺪاﺋﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻬﻰ ﺑﺎرﻳﺴﻲ
ﺻﺪر ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻜﻤﺎن ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ اﳌﺆﺑﺪ ﻟﻘﺘﻠﻪ ٣ أﺷﺨﺎص وﺗﻨﻔﻴﺬه أرﺑﻊ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺗﻔﺠﲑ
ﺑﻌﺪ ٣٤ ﻋﺎﻣﴼ ﻋﻠﻰ اﻻﻋﺘﺪاء ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻬﻰ »دراﻏـﺴـﺘـﻮر ﺑﻮﺑﻠﻴﺴﻴﺲ« ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ اﻟﺬي أﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﺳﻘﻮط ﻗــﺘــﻴــﻠــﲔ وﻋــــﺸــــﺮات اﻟـــﺠـــﺮﺣـــﻰ ﻓـﻲ ٤٧٩١. اﻓﺘﺘﺤﺖ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ اﻟﻔﻨﺰوﻳﻠﻲ ﻛــــﺎرﻟــــﻮس أﻣــــــﺎم ﻣــﺤــﻜــﻤــﺔ ﺧــﺎﺻــﺔ ﻟﻠﺠﻨﺎﻳﺎت ﺑﺘﻬﻤﺔ ارﺗﻜﺎب »ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻗﺘﻞ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻤﻨﻈﻤﺔ إرﻫـﺎﺑـﻴـﺔ«. وﻳﺤﺎﻛﻢ اﻳﻠﻴﺘﺶ راﻣﻴﺮﻳﺰ ﺳﺎﻧﺸﻴﺰ اﳌﻌﺮوف ﺑﺎﺳﻢ ﻛﺎرﻟﻮس )٧٦ ﻋﺎﻣﴼ( اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﺠﺴﺪ اﻹرﻫـﺎب اﻟﺪوﻟﻲ ﻓـﻲ ﺳﺒﻌﻴﻨﺎت وﺛﻤﺎﻧﻴﻨﺎت اﻟﻘﺮن اﳌــــــﺎﺿــــــﻲ، ﻟـــﺜـــﻼﺛـــﺔ أﺳــــﺎﺑــــﻴــــﻊ ﻓــﻲ ﺑــﺎرﻳــﺲ أﻣـــﺎم ﻣﺤﻜﻤﺔ اﺧـﺘـﻴـﺮ ﻟﻬﺎ ﻗـــﻀـــﺎة ﺧــﺼــﻴــﺼــﴼ ﻷﻗــــــﺪم اﻋـــﺘـــﺪاء ﺗﺘﻬﻤﻪ ﺑــﻪ ﻓـﺮﻧـﺴـﺎ واﻷﺧــﻴــﺮ اﻟــﺬي ﺳﻴﺤﺎﻛﻢ ﻣﻦ أﺟﻠﻪ ﻓﻲ ﻫـﺬا اﻟﺒﻠﺪ. وﺑﺪأ ﻛﺎرﻟﻮس وﻗﺪ ﺗﻘﺪم ﺑﻪ اﻟﺴﻦ ﻗﻠﻴﻼ واﺑﻴﺾ ﺷﻌﺮه وﻧﺤﻞ ﻗﻠﻴﻼ، ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﻋـﻨـﺪ ﺟـﻠـﻮﺳـﻪ ﻓــﻲ ﻗﻔﺺ اﻻﺗــﻬــﺎم. وﻗــﺪ أﺧــﺬ ﻳــﺮاﻗــﺐ اﻟﻘﺎﻋﺔ وﻗﺒﻞ ﻳﺪ ﻣﺤﺎﻣﻴﺘﻪ اﻳﺰاﺑﻴﻞ ﻛﻮﺗﺎن ﺑﻴﺮ اﻟﺬي ﻋﻘﺪ ﻣﻌﻬﺎ زواﺟﺎ ﻛﻨﺴﻴﺎ ﻓــﻲ ١٠٠٢. ﻗــﺒــﻞ أن ﻳــﻮﺟــﻪ ﻗـﺒـﻼت إﻟﻰ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ«. وﻛﺎن ﺷﺨﺼﺎن ﻗﺘﻼ ﺑﻌﺪ ﻇﻬﺮ ٥١ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳﻠﻮل( ٤٧٩١ وﺟﺮح ٤٣ آﺧﺮون ﻓﻲ اﻧﻔﺠﺎر ﻗــﻨــﺒــﻠــﺔ ﻳـــﺪوﻳـــﺔ رﻣـــﻴـــﺖ ﻋــﻠــﻰ ﺳــﻮر ﻣﻄﻌﻢ »دراﻏـﺴـﺘـﻮر ﺑﻮﺑﻠﻴﺴﻴﺲ« اﻟـــﻮاﻗـــﻊ ﻋــﻠــﻰ اﻟــــﺰاوﻳــــﺔ ﺑـــﲔ ﺟـــﺎدة ﺳﺎن ﺟﺮﻣﺎن وﺷﺎرع رﻳﻦ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺑـﺎرﻳـﺲ. وﺳﻴﺴﺘﻤﻊ اﻟﻘﻀﺎء ﻟـ٧١ ﺷــﺎﻫــﺪﴽ وﺧـﺒـﻴـﺮﻳـﻦ ﻓــﻲ ﻫـــﺬا اﳌﻠﻒ اﻟـــﺬي ﺗـﻘـﻊ وﺛــﺎﺋــﻘــﻪ اﻹﺟــﺮاﺋــﻴــﺔ ﻓﻲ ٤١ ﺟﺰءﴽ.
وﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻛﺎرﻟﻮس ﺑـــﺎﻟـــﺴـــﺠـــﻦ ﻣـــــــﺪى اﻟـــــﺤـــــﻴـــــﺎة. ﻟــﻜــﻦ اﻟـﻔـﻨـﺰوﻳـﻠـﻲ اﳌـﺴـﺠـﻮن ﻓــﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﻨﺬ اﻋﺘﻘﺎﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﺴﻮدان ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻓﻲ ٤٩٩١، ﺻﺪر ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻜﻤﺎن ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ اﳌﺆﺑﺪ ﻟــﻘــﺘــﻠــﻪ ﺛـــﻼﺛـــﺔ أﺷــــﺨــــﺎص ﺑـﻴـﻨـﻬـﻢ ﺷـﺮﻃـﻴـﺎن ﻓــﻲ ٥٧٩١ ﻓــﻲ ﺑــﺎرﻳــﺲ، وأرﺑـــــﻊ ﻋـﻤـﻠـﻴـﺎت ﺗـﻔـﺠـﻴـﺮ أﺳــﻔــﺮت ﻋـﻦ ﺳـﻘـﻮط ١١ ﻗﺘﻴﻼ وﻧـﺤـﻮ ٠٥١ ﺟـــﺮﻳـــﺤـــﺎ ﻓــــﻲ ٢٨٩١ و٣٨٩١ ﻓـﻲ ﺑﺎرﻳﺲ وﻣﺎرﺳﻴﻠﻴﺎ وﻓﻲ ﻗﻄﺎرﻳﻦ، ﻟــﺬﻟــﻚ ﺳـﻴـﻜـﻮن اﻟــﺮﻫــﺎن اﻷﺳــﺎﺳــﻲ ﻓــﻲ ﻫـــﺬه اﳌــﺤــﺎﻛــﻤــﺔ أﻧــﻬــﺎ ﺳـﺘـﻘـﺪم ﺗـــﻮﺿـــﻴـــﺤـــﺎت ﺗـــﺎرﻳـــﺨـــﻴـــﺔ وﺗــﻠــﺒــﻲ ﺗﻄﻠﻌﺎت اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ.
وﻗــﺎل اﳌـﺤـﺎﻣـﻲ ﺟــﻮرج ﻫﻮﻟﻮ اﻟﺬي ﻳﻤﺜﻞ ٨١ ﻣﻦ أﻃﺮاف اﻻدﻋﺎء اﳌــــﺪﻧــــﻲ اﻟـــﺜـــﻼﺛـــﲔ ﻓــــﻲ اﳌــﺤــﺎﻛــﻤــﺔ وﺑﻴﻨﻬﻢ أرﻣﻠﺘﺎ رﺟﻠﲔ ﻗـــﺘـــﻼ ﻓـــــﻲ اﻻﻋــــــﺘــــــﺪاء: »وأﺧـــــــﻴـــــــﺮا ﺳــﺘــﺠــﺮى ﻣـﺤـﺎﻛـﻤـﺔ!«. وأﺿـــﺎف: »اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮون إداﻧﺔ ﻛﺎرﻟﻮس واﻟﺤﻜﻢ ﻋــﻠــﻴــﻪ وﺟـــﺮوﺣـــﻬـــﻢ ﻟﻢ ﺗﻨﺪﻣﻞ ﺑﻌﺪ«.
ورﻓﻊ اﻟﺪﻋﻮى ٧٢ ﻣﻦ ﺿﺤﺎﻳﺎ اﳌﻘﻬﻰ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺛﻼث ﻣﻨﻈﻤﺎت. وﻳﻌﺘﺮض اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻠﻰ إﺟـــﺮاء ﻫــﺬه اﳌﺤﺎﻛﻤﺔ ﺑﺤﺪ ذاﺗﻬﺎ. وﻗﺎﻟﺖ اﻳﺰاﺑﻴﻞ ﻛﻮﺗﺎن ﺑﻴﺮ ﻣﺤﺎﻣﻴﺔ ﻛﺎرﻟﻮس، ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﺔ: »ﻣﺎ ﻫﻲ أﻫﻤﻴﺔ إﺟﺮاء ﻫﺬه اﳌﺤﺎﻛﻤﺔ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻗﺎﺋﻊ. إﻧـﻪ أﻣـﺮ ﻏﺮﻳﺐ وﻣﻮﻛﻠﻲ ﻳـﻄـﺮح اﻟـﺘـﺴـﺎؤﻻت ﻧﻔﺴﻬﺎ«. ﻟﻜﻦ ﺑـــﻌـــﺪ ﻣـــﻌـــﺮﻛـــﺔ إﺟـــــﺮاﺋـــــﻴـــــﺔ، رﻓـــﺾ واﻋــﺘــﺒــﺮ اﻟــﻘــﻀــﺎء أن اﻟــﺘــﻘــﺎدم ﻗﺪ ﺗﻮﻗﻒ ﺑﺴﺒﺐ إﺟﺮاءات ﻓﻲ ﻣﻠﻔﺎت أﺧــــﺮى ﻟـــﻜـــﺎرﻟـــﻮس، وأن اﻟــﻮﻗــﺎﺋــﻊ ﺗـﻨــﺪرج ﻓــﻲ إﻃــﺎر »اﻻﺳــﺘــﻤــﺮار ﻓﻲ اﻟﺘﺰام ﺑﺎﻹرﻫﺎب«.
وﻛـــــﺎن ﻛـــﺎرﻟـــﻮس اﻋـــﺘـــﺮف ﻓﻲ ﻣــﻘــﺎﺑــﻠــﺔ ﻧــﺸــﺮﺗــﻬــﺎ ﻣــﺠــﻠــﺔ اﻟــﻮﻃــﻦ اﻟـــﻌـــﺮﺑـــﻲ ﻓــــﻲ ﻧــﻬــﺎﻳــﺔ ٩٧٩١ ﺑــﺄﻧــﻪ أﻟﻘﻰ اﻟﻘﻨﺒﻠﺔ اﻟﻴﺪوﻳﺔ. وﻟﻜﻨﻪ ﻧﻔﻰ ﺧـــﻼل اﻟـﺘـﺤـﻘـﻴـﻖ أن ﻳــﻜــﻮن أﺟــﺮى ﻫــﺬه اﳌﻘﺎﺑﻠﺔ. وﻓــﻲ ﻧﻈﺮ اﻻﺗـﻬـﺎم، ﻳﻨﺪرج اﻻﻋﺘﺪاء ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق ﻧﻔﺴﻪ ﻻﺣﺘﺠﺎز رﻫﺎﺋﻦ ﻓﻲ ﺳﻔﺎرة ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻓﻲ ﻻﻫـﺎي. وﻛﺎن ﻛﻮﻣﺎﻧﺪوس ﻣﻦ اﻟﺠﻴﺶ اﻷﺣﻤﺮ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ اﳌﺮﺗﺒﻂ ﺑـــﺎﻟـــﺠـــﺒـــﻬـــﺔ اﻟـــﺸـــﻌـــﺒـــﻴـــﺔ ﻟــﺘــﺤــﺮﻳــﺮ ﻓﻠﺴﻄﲔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻛﺎرﻟﻮس ﻋﻀﻮا ﻓــﻲ ﻓﺮﻋﻬﺎ )اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ( ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﺈﻃﻼق ﺳﺮاح أﺣﺪ أﻋﻀﺎﺋﻪ أوﻗــــﻒ ﻓــﻲ ﻣــﻄــﺎر أورﻟـــــﻲ ﺑـﺎﻟـﻘـﺮب ﻣــﻦ ﺑــﺎرﻳــﺲ ﻗــﺒــﻞ ﺷــﻬــﺮﻳــﻦ. وﻛــﺎن ﻫـــﺬا اﻟــﺮﺟــﻞ ﻳـﻨـﻘـﻞ وﺛــﺎﺋــﻖ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑــﻌــﻤــﻠــﻴــﺎت ﺧـــﻄـــﻒ ﻟــﻄــﻠــﺐ ﻓــﺪﻳـــﺔ، ﳌـــﺪﻳـــﺮي ﻓـــــﺮوع ﺷـــﺮﻛـــﺎت ﻳـﺎﺑـﺎﻧـﻴــﺔ ﻣــﺘــﻤــﺮﻛــﺰة ﻓـــﻲ أوروﺑـــــــﺎ، ﻣـــﻦ أﺟــﻞ ﺗـﻤـﻮﻳـﻞ اﻟـﺠـﻴـﺶ اﻷﺣــﻤــﺮ. وﻳـﺒـﺪو أن ﻛــﺎرﻟــﻮس اﻟــﺬي ﺧﻄﻂ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﺣـــﺘـــﺠـــﺎز اﻟــــﺮﻫــــﺎﺋــــﻦ ﻓــــﻲ ﻻﻫـــــﺎي، ﺑـــﺎدر إﻟــﻰ إﻟــﻘــﺎء اﻟﻘﻨﺒﻠﺔ اﻟـﻴـﺪوﻳـﺔ ﻹﺟـﺒـﺎر اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗــﻠــﺒــﻴــﺔ ﻣــﻄــﺎﻟــﺐ اﳌــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ. وﻗــﺪ ﺗـﻤـﻜـﻦ ﻣــﻦ ﺗـﺤـﻘـﻴـﻖ ﻫــﺪﻓــﻪ وأﻓـــﺮج ﻋﻦ اﳌﻌﺘﻘﻞ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ اﻟـﺬي ﺗﻮﺟﻪ إﻟـــﻰ ﻋـــﺪن )اﻟــﻴــﻤــﻦ( ﻣـــﻊ اﻷﻋــﻀــﺎء اﻵﺧﺮﻳﻦ ﻟﻠﻜﻮﻣﺎﻧﺪوس. وﻳﺴﺘﻨﺪ اﻻﺗﻬﺎم أﻳﻀﺎ إﻟـﻰ ﺷﻬﺎدات رﻓﺎق درب ﺳــﺎﺑــﻘــﲔ ﻟــﻜــﺎرﻟــﻮس ﺑﻴﻨﻬﻢ اﻟــﺜــﻮري اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ ﻫــﺎﻧــﺲ ﻳـﻮاﻛـﻴـﻢ ﻛــﻼﻳــﻦ اﻟــــﺬي أﺳـــﺮ ﻟــﻪ اﻟـﻔـﻨـﺰوﻳـﻠـﻲ ﺑـﺄﻧـﻪ »ﻳـﺮﻳـﺪ اﻟﻀﻐﻂ ﻟــﻺﻓــﺮاج ﻋﻦ اﻟـﻴـﺎﺑـﺎﻧـﻲ«. وﻧـﺠـﺢ اﳌﺤﻘﻘﻮن ﻓﻲ ﻛﺸﻒ ﻣﺼﺪر اﻟﻘﻨﺒﻠﺔ اﻟﻴﺪوﻳﺔ اﻟﺘﻲ اﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻓﻲ اﻻﻋﺘﺪاء. ﻓﻬﻲ ﻣﻦ أﺳﻠﺤﺔ ﺳﺮﻗﺖ ﻣﻦ ﺛﻜﻨﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﻋـﺎم ٢٧٩١. اﺳﺘﺨﺪم ﺑـﻌـﻀـﻬـﺎ ﻣـﺤـﺘـﺠـﺰو اﻟــﺮﻫــﺎﺋــﻦ ﻓﻲ ﻻﻫﺎي وﻋﺜﺮ ﻋﻠﻰ أﺧﺮى ﻓﻲ ﻣﻨﺰل ﺻﺪﻳﻘﺔ ﻛﺎرﻟﻮس ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ.