إﺳﺎﻣﺒﺎرد ﻛﻴﻨﻐﺪوم ﺑﺮوﻧﻴﻞ... ﻋﺒﻘﺮي اﳍﻨﺪﺳﺔ اﻟﻔﻴﻜﺘﻮرﻳﺔ
وﻟــــــﺪ إﺳــــﺎﻣــــﺒــــﺎرد ﻛــﻴــﻨــﻐــﺪوم ﺑـــــﺮوﻧـــــﻴـــــﻞ ﻋـــــــــﺎم ٦٠٨١ ﻷﺑـــــﻮﻳـــــﻦ ﻓﺮﻧﺴﻴﲔ. ﻛــﺎن واﻟـــﺪه، إﺳـﺎﻣـﺒـﺎرد ﻣـﺎرك ﺑﺮوﻧﻴﻞ، اﻧﺘﻘﻞ ﺑﺄﺳﺮﺗﻪ إﻟﻰ إﻧﺠﻠﺘﺮا ﻓﻲ أﻋﻘﺎب اﻧــﺪﻻع اﻟﺜﻮرة ﻓــﻲ ﻓــﺮﻧــﺴــﺎ. وﻛـــﺎن ﻣــــﺎرك ﺑـﺮوﻧـﻴـﻞ ﻣـﻬـﻨـﺪﺳـﴼ ﻧــﺎﺟــﺤــﴼ وﺣــﻈــﻲ ﺑــﺜــﺮوة ﺟﻴﺪة ﻟﺒﻴﻌﻪ ﺑﺮاء ات اﺧﺘﺮاع ﳌﻌﺪات اﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻷﺳﻄﻮل اﳌﻠﻜﻲ.
وﻋــﻠــﻴــﻪ، ﻟــﻢ ﻳــﻜــﻦ ﻣــﻦ اﻟـﻐـﺮﻳـﺐ أن ﻳــﻤــﺘــﻠــﻚ إﺳـــﺎﻣـــﺒـــﺎرد ﻛــﻴــﻨــﻐــﺪوم ﺑــﺮوﻧــﻴــﻞ ﻣـﻮﻫـﺒـﺔ إﺑــﺪاﻋــﻴــﺔ ﻫـﺎﺋـﻠـﺔ، وﻧﺠﺢ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓﻲ ﻃـﺮح ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﻓﻜﺎر اﻟﺠﺪﻳﺪة واﳌﺒﺘﻜﺮة ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ. ﻛﺎن ﺑﺮوﻧﻴﻞ اﻻﺑﻦ ﻣﻬﻨﺪﺳﴼ ﻣﺪﻧﻴﴼ ﻣـــﻤـــﺘـــﺎزﴽ، ﺣــــﺮص ﻋــﻠــﻰ أن ﻳـﺘـﻮﻟـﻰ ﺑﻨﻔﺴﻪ اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ واﻹﺷــﺮاف ﻋﻠﻰ ﺧــــﻂ اﻟــﺴــﻜــﻚ اﻟـــﺤـــﺪﻳـــﺪ ﺑــــﲔ ﻟــﻨــﺪن وﺑـﺮﻳـﺴـﺘـﻮل، اﻟــﺬي ﺟــﺮى ﺗﺸﻴﻴﺪه ﻃـﺒـﻘـﴼ ﻷﻋــﻠــﻰ اﳌــﻌــﺎﻳــﻴــﺮ. ﻛـﻤـﺎ ﻧﺠﺢ ﻓـــﻲ دﻓــــﻊ ﺟـــﻬـــﻮد ﺗــﺼــﻤــﻴــﻢ وﺑــﻨــﺎء اﻟﺴﻔﻦ اﻟﻀﺨﻤﺔ إﻟــﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻟﻢ ﻳـﻜـﻦ ﻟـﻴـﻄـﺮأ ﻋـﻠـﻰ ﻣﺨﻴﻠﺔ أﺣــﺪ ﻣﻦ ﻗـــﺒـــﻞ. ﻛــﻤــﺎ ﺗـــﻮﻟـــﻰ ﺗــﺼــﻤــﻴــﻢ ﻛـﺜـﻴـﺮ ﻣـﻦ اﻟﺠﺴﻮر اﳌﻬﻤﺔ، ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺟﺴﺮ ﻛﻠﻴﻔﺘﻮن اﳌــﻌــﻠــﻖ، اﻟـــﺬي ﻳـﻌـﺪ اﻵن واﺣـــــــﺪﴽ ﻣـــﻦ اﳌـــﻘـــﺎﺻـــﺪ اﻟــﺴــﻴــﺎﺣــﻴــﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﺴﺘﻮل.
أﻣـــــــﺎ اﻟـــﺒـــﺼـــﻤـــﺔ اﻟــــﻜــــﺒــــﺮى ﻟـــﻪ، ﻓﺘﺒﻘﻰ ﺧﻂ اﻟﺴﻜﺔ اﻟﺤﺪﻳﺪ اﻟﻐﺮﺑﻲ اﻟﺮاﺑﻂ ﺑﲔ ﻟﻨﺪن وﺑﺮﻳﺴﺘﻮل، اﻟﺬي ﺗﻮﺟﺪ ﻧﻬﺎﻳﺘﻪ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن ﻓﻲ ﻣﺤﻄﺔ ﺑﺎدﻳﻨﻐﺘﻮن.
ﻛﺎن ﺑﺮوﻧﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺮص ﻋﻠﻰ إﺗﻘﺎن ﻛﻞ ﺷﻲء وإﻧﺠﺎزه ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﻮ اﻷﻣﺜﻞ، ﻣﻤﺎ دﻓــﻌــﻪ ﻟـﺘـﻮﻟـﻲ اﻹﺷـــــﺮاف ﺷﺨﺼﻴﴼ ﻋـــــﻠـــــﻰ ﻛــــــﺎﻣــــــﻞ اﻟــــــﺨــــــﻂ واﺧـــــﺘـــــﻴـــــﺎر اﳌــﺴــﺎر اﻟـــﺬي ﻳﺘﺴﻢ ﺑــﺄﻗــﻞ ﻗــﺪر ﻣﻦ اﻟـﺘـﻌـﺮﺟـﺎت اﻟــﺘــﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺒﻄﺊ ﺣــﺮﻛــﺔ اﻟــﻘــﻄــﺎر. وﻳــﻌــﺪ ﻫـــﺬا اﻟـﺨـﻂ اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺑﲔ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﻟﻠﺴﻜﻚ اﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ داﺧﻞ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ اﻟﺘﻲ ﺟﺮى ﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ ﻟﻼﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء.
داﺧﻞ ﻟﻨﺪن، ﻛﻠﻔﺖ ﻫﻴﺌﺔ ﺧﻄﻂ اﻟﺴﻜﻚ اﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﺮوﻧﻴﻞ ﺑــﺘــﺼــﻤــﻴــﻢ وﺑــــﻨــــﺎء ﻣــﺤــﻄــﺔ داﺋــﻤــﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﺑﺎدﻳﻨﻐﺘﻮن. وﻣﺎ زاﻟﺖ ﺛــﻤــﺮة ﻋﻤﻠﻪ ﻗـﺎﺋـﻤـﺔ ﺷـﺎﻣـﺨـﺔ ﺣﺘﻰ ﻳــﻮﻣــﻨــﺎ ﻫــــﺬا ﺑــﺴــﻘــﻔــﻬــﺎ اﻟــﺤــﺪﻳــﺪي اﳌﻨﺤﻨﻲ وأﻋﻤﺪﺗﻬﺎ اﻟﺮاﺋﻌﺔ.
وﻣــــﻦ ﺑـــﲔ أوﻟـــــﻰ اﳌــﺸــﺮوﻋــﺎت اﻟــﺘــﻲ اﺿـﻄـﻠـﻊ ﺑـﻬـﺎ ﺑــﺮوﻧـﻴــﻞ ﻋﻤﻠﻪ ﻣـــﻊ واﻟـــــﺪه ﻋــﻠــﻰ ﺑــﻨــﺎء ﻧــﻔــﻖ أﺳـﻔـﻞ ﻧــﻬــﺮ اﻟــﺘــﻴــﻤــﺲ ﺑــﺸــﺮق ﻟـــﻨـــﺪن؛ ﺑﲔ واﺑـﻴـﻨـﻎ وروزرﻫــﺎﻳــﺘــﺰ. وﻛـــﺎن ذﻟـﻚ أول ﻧﻔﻖ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﻳﺸﻖ أﺳﻔﻞ ﻧﻬﺮ، واﺳﺘﻐﺮق ﺑﻨﺎؤه وﻗﺘﴼ أﻃﻮل ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣـﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ ﺑﺴﺒﺐ ﺻﻌﻮﺑﺎت ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻃﺒﻘﺎت اﻷرض أﺳﻔﻞ اﻟـﻨـﻬـﺮ. وﻻ ﻳـــﺰال ﻳـﺠـﺮي اﻻﻋـﺘـﻤـﺎد ﻋـــﻠـــﻰ اﻟـــﻨـــﻔـــﻖ ﺣـــﺘـــﻰ ﻳـــﻮﻣـــﻨـــﺎ ﻫـــﺬا ﺑﻮﺻﻔﻪ ﺟﺰءا ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﺴﻜﻚ اﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن.
أﻳــﻀــﴼ، ﻻ ﻳـــﺰال ﺑــﺮوﻧــﻴــﻞ ﺣﻴﴼ ﻓــﻲ اﻟــﺬاﻛــﺮة اﻟـﻮﻃـﻨـﻴـﺔ ﻻﺿﻄﻼﻋﻪ ﺑــﺘــﺼــﻤــﻴــﻢ وﺗـــﺸـــﻴـــﻴـــﺪ ﺳــﻔــﻴــﻨــﺘــﲔ ﺿـــﺨـــﻤـــﺘـــﲔ ﺟــــــــــﺎء ت ﻛــــــﻞ ﻣــﻨــﻬــﻤــﺎ ﺑــﻤــﺜــﺎﺑــﺔ ﻣــﻌــﻠــﻢ وﻧــﻘــﻄــﺔ ﻓـــﺎرﻗـــﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ ﺑﻨﺎء اﻟﺴﻔﻦ. ﺣﻤﻠﺖ إﺣﺪى اﻟـــﺴـــﻔـــﻴـــﻨـــﺘـــﲔ اﺳـــــــﻢ »ﺑـــﺮﻳـــﻄـــﺎﻧـــﻴـــﺎ اﻟﻌﻈﻤﻰ« واﻧﺘﻬﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﻋﺎم ٣٤٨١، وﺗﻌﺪ أول ﺳﻔﻴﻨﺔ ﺑﺨﺎرﻳﺔ ﺗﺠﻮب أرﺟــﺎء اﳌﺤﻴﻄﺎت وﺗﻌﺘﻤﺪ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﳌـﺮاوح اﻟﺪاﻓﻌﺔ. وﻛـﺎﻧـﺖ ﻫــﺬه اﻟﺴﻔﻴﻨﺔ أﻛﺒﺮ وأﻛﺜﺮ رﻓــﺎﻫــﻴــﺔ ﻣـــﻦ أي ﺳــﻔــﻴــﻨــﺔ ﺳــﺎﺑــﻘــﺔ. وﺑـﺎﻟـﻔـﻌـﻞ، ﺟــﺮى اﻻﻋــﺘــﻤــﺎد ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑــﻨــﺠــﺎح ﻓــﻲ رﺣــــﻼت ﻋــﺒــﺮ اﳌﺤﻴﻂ اﻷﻃﻠﺴﻲ ﻓـﻲ ﻣـﺎ ﺑـﲔ ﻋﺎﻣﻲ ٦٤٨١ و٢٥٨١، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻣﻠﻜﻴﺘﻬﺎ إﻟــــﻰ ﺟــﻬــﺔ أﺧـــــﺮى وﺑـــــﺪأ اﻻﻋــﺘــﻤــﺎد ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓـﻲ رﺣــﻼت ﻷﺳـﺘـﺮاﻟـﻴـﺎ. إﻻ أﻧـــﻪ ﺟـــﺮى ﻫـﺠـﺮﻫـﺎ ﻋـﻠـﻰ ﻓـﻮﻛـﻼﻧـﺪ آﻳﻼﻧﺪز ﻋﺎم ٦٨٨١ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻀﺮرت ﺑﺴﺒﺐ إﻋﺼﺎر ﺿﺮﺑﻬﺎ ﻗﺮب ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻛﺎﻳﺐ ﻫﻮرن. ﻋﺎم ٠٧٩١، أﻋﻴﺪت إﻟﻰ اﳌـﻤـﻠـﻜـﺔ اﳌــﺘــﺤــﺪة، وﺗـــﻢ ﺗـﺠـﺪﻳـﺪﻫـﺎ وإﺻﻼﺣﻬﺎ ﻟﻌﺮﺿﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺘﺤﻒ، وﻳﻤﻜﻦ زﻳﺎرﺗﻬﺎ اﻵن ﻓﻲ ﺑﺮﻳﺴﺘﻮل.
أﻣﺎ اﻟﺴﻔﻴﻨﺔ اﻷﺧــﺮى، ﻓﺄﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ »ﻏﺮﻳﺖ إﻳﺴﺘﺮن« وﺑﻨﻴﺖ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ آﻳﻞ أوف دوﻏﺰ، ﺷﺮق ﻟﻨﺪن، واﻧــﺘــﻬــﻰ اﻟــﻌــﻤــﻞ ﺑــﻬــﺎ ﻋــــﺎم ٩٥٨١، وﺑــﻠــﻎ ﻃــﻮل ﻫــﺬه اﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﺿﻌﻒ ﻃﻮل »ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ اﻟﻌﻈﻤﻰ« وﻛﺎﻧﺖ اﻟــﺴــﻔــﻴــﻨــﺔ اﻟــﻜــﺒــﺮى ﻋــﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘـﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ آﻧﺬاك.
وﻧـــﻈـــﺮﴽ ﻟــﻀــﺨــﺎﻣــﺔ ﺣـﺠـﻤـﻬـﺎ، ﻓـــﻘـــﺪ ﺷــﻜــﻠــﺖ »ﻏــــﺮﻳــــﺖ إﻳـــﺴـــﺘـــﺮن« ﻗﻔﺰة ﻛﺒﺮى ﺑﻤﺠﺎل ﺗﺼﻤﻴﻢ وﺑﻨﺎء اﻟﺴﻔﻦ. إﻻ أﻧﻬﺎ ﻟﻸﺳﻒ ﻟﻢ ﺗﺤﻘﻖ ﻧﺠﺎﺣﴼ ﺗﺠﺎرﻳﴼ، وﻣﻊ ﻫﺬا ﻇﻠﺖ ﻓﻲ اﻟــﺨــﺪﻣــﺔ ﳌـــﺪة ٠٣ ﻋــﺎﻣــﴼ. وﻛـــﺎن ﻣﻦ ﺷﺄن اﻟﻀﻐﻂ واﻹﺟﻬﺎد اﻟﺸﺪﻳﺪﻳﻦ ﺑــﺴــﺒــﺐ اﻹﺷــــــﺮاف ﻋــﻠــﻰ اﳌـــﺸـــﺮوع، أن ﺳﻘﻂ ﺑـﺮوﻧـﻴـﻞ ﻣﺼﺎﺑﴼ ﺑﺴﻜﺘﺔ دﻣـﺎﻏـﻴـﺔ وﺗــﻮﻓــﻲ ﻓــﻲ ٥١ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳﻠﻮل( ٩٥٨١، ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮة ﻗﺼﻴﺮة ﻣـﻦ اﻧـﻄـﻼق اﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻓـﻲ رﺣﻠﺘﻬﺎ اﻷوﻟﻰ.
ﻓـــﻲ اﻟـــﻮﻗـــﺖ اﻟـــﺤـــﺎﻟـــﻲ، ﻳــﻮﺟــﺪ ﺗــــﻤــــﺜــــﺎﻻن ﻟـــﺒـــﺮوﻧـــﻴـــﻞ ﻓـــــﻲ ﻟـــﻨـــﺪن، أﺣـﺪﻫـﻤـﺎ ﻓـﻲ إﻣﺒﺎﻧﻜﻤﻨﺖ، ﺑﺠﻮار ﻣــﺤــﻄــﺔ »ﺗـــﻤـــﺒـــﻞ« ﳌـــﺘـــﺮو اﻷﻧـــﻔـــﺎق، واﻵﺧﺮ داﺧﻞ ﻣﺤﻄﺔ ﺑﺎدﻳﻨﻐﺘﻮن.