ﻓﺤﺺ ﻟﻜﺸﻒ أﻟﺰﻫﺎﻳﻤﺮ ﻣﻦ اﻟﻠﻌﺎب
ﻳــﻌــﺘــﺒــﺮ اﻟــﻜــﺸــﻒ اﳌــﺒــﻜــﺮ ﻋـﻦ اﻟﺰﻫﺎﻳﻤﺮ أﻫﻢ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﳌﺴﺎﻋﺪة ﻓــــﻲ وﻗـــــﻒ ﺗـــﻘـــﺪم اﳌـــــــﺮض وﻣــﻨــﺢ اﳌـــﺮﻳـــﺾ ﺣـــﻴـــﺎة ﺻــﺤــﻴــﺔ أﻓــﻀــﻞ. وﻟـــــﻬـــــﺬا ﻋـــﻜـــﻔـــﺖ ﺷــــﺮﻛــــﺔ »أورﻳــــــــﻦ ﺑــﻴــﻮﺗــﻴــﻚ« ﻋــﻠــﻰ ﺗــﻄــﻮﻳــﺮ ﻓـﺤـﺺ ﻟﻠﻌﺎب ﻳﻌﲔ اﻷﻃﺒﺎء ﻓﻲ اﻟﻜﺸﻒ اﳌـﺒـﻜـﺮ ﻋــﻦ ﻣــﺮض اﻟـﻌـﺼـﺮ، ﻧﻈﺮا ﻷﻧﻪ ﻳﺼﻴﺐ٥٣ ﻣﻠﻴﻮن إﻧﺴﺎن ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﳌﻲ.
وﻧـــﺸـــﺮت ﻣــﺠــﻠــﺔ »اﻟــﺰﻫــﺎﻳــﻤــﺮ ﺟﻮرﻧﺎل« اﳌﺘﺨﺼﺼﺔ، ﻓﻲ ﻋﺪدﻫﺎ اﻷﺧـــــﻴـــــﺮ، أن اﻟـــﻔـــﺤـــﺺ اﻟــﺠــﺪﻳــﺪ ﺳــﻴــﻘــﻠــﻞ ﻋــﻠــﻰ ﺷـــﺮﻛـــﺎت اﻟــﺘــﺄﻣــﲔ اﻟﺼﺤﻲ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﳌﻌﺎﻧﲔ ﻣﻦ اﻟﺰﻫﺎﻳﻤﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﻔﻊ إﻟﻰ ٠٠٥ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر أﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ.
ﻳﻌﺘﻤﺪ اﻟﻔﺤﺺ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺗﺮﻛﻴﺰ ﺑﺮوﺗﲔ ﺑﻴﺘﺎ أﻣﻴﻠﻮﻳﺪ (Abeta٤٢) ﻓﻲ اﻟﻠﻌﺎب. وﻣﻌﺮوف أن ﺗﺮاﻛﻢ ﻫﺬا اﻟﺒﺮوﺗﲔ ﻓﻲ ﺧﻼﻳﺎ اﻟــــــﺪﻣــــــﺎغ ﻳـــــــــﺆدي إﻟـــــــﻰ إﺿــــﻌــــﺎف وﻇﺎﺋﻔﻬﺎ، وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ إﻟﻰ ﻣﻮﺗﻬﺎ، وﻫـــﻮ اﻟــﺴــﺒــﺐ اﻟــﺮﺋــﻴــﺴــﻲ ﻟـﻨـﺸـﻮء اﳌـﺮض. وﻏﺎﻟﺒﴼ ﻣﺎ ﻳﻜﻮن اﻟﻜﺸﻒ ﻋــــﻦ ﻫــــــﺬا اﻟــــﺘــــﺮاﻛــــﻢ ﺑــﺎﻟــﺘــﺨــﻄــﻴــﻂ اﻟﺪﻣﺎﻏﻲ، ﻣﺘﺄﺧﺮﴽ وﻳﺼﻌﺐ وﻗﻒ ﺗﻘﺪﻣﻪ.
وﻗــــﺎل ﺑـــﺎت ﻣــﺎﻛــﻐــﻴــﺮ، رﺋـﻴـﺲ ﺷﺮﻛﺔ »أورﻳﻦ ﺑﻴﻮﺗﻴﻚ«، إﻧﻪ رﻏﻢ أن اﻟــﺘــﺠــﺮﺑــﺔ أﺟـــﺮﻳـــﺖ ﻋــﻠــﻰ ﻋــﺪد ﻗـﻠـﻴـﻞ ﻣــﻦ اﻟـــﻨـــﺎس، ﻓــﺈﻧــﻬــﺎ أﻋـﻄـﺖ ﻧـﺘـﺎﺋـﺞ ﺟــﻴــﺪة. وﻳـﻤـﻨـﺢ اﻟﻔﺤﺺ اﳌـــﺮﺿـــﻰ ﻓــﺮﺻــﺔ اﻟــﺘــﻌــﺮف ﻣـﺒـﻜـﺮﴽ ﻋﻠﻰ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻹﺻﺎﺑﺔ، وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ اﺗـــــﺨـــــﺎذ اﻹﺟــــــــــــــــﺮاء ات اﻟــﺼــﺤــﻴــﺔ اﻟﺮادﻋﺔ.
ﺗــــﻢ ﺗـــﺠـــﺮﺑـــﺔ ﻃـــﺮﻳـــﻘـــﺔ ﻗــﻴــﺎس ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺒﻴﺘﺎ أﻣﻴﻠﻮﻳﺪ ﻓﻲ اﻟﻠﻌﺎب ﻋﻠﻰ٧٣ ﺷﺨﺼﴼ ﺗﺘﺮاوح أﻋﻤﺎرﻫﻢ ﺑــــﲔ٦١ و٢٩ ﺳــﻨــﺔ، وﻛـﺸـﻔـﺖ ﻋﻦ اﺣـــــﺘـــــﻤـــــﺎل اﻟـــــﺘـــــﻌـــــﺮض ﻟـــﻠـــﻤـــﺮض ﻓﻲ٥٢ ﻣﻨﻬﻢ. وﻛﺎﻧﺖ ﻧﺴﺒﺔ ﺑﻴﺘﺎ أﻣﻴﻠﻮﻳﺪ ﻓﻲ ﻟﻌﺎب ٦ ﻣﻦ اﳌﺮﺿﻰ ﻳــﻌــﺎدل ﺿـﻌـﻒ اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌـﻲ، وﻫـﻮ ﻣﺎ ﻛﺸﻒ ﻋﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ إﺻﺎﺑﺘﻬﻢ ﺑـﺎﳌـﺮض. ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺒﺮوﺗﲔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻟـﺪى ﻣﺮﻳﻀﲔ ﻻ ﻋﻼﻣﺎت ﻣﺮض ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ، وﻟﻜﻦ ﺗﺎرﻳﺨﻬﻤﺎ اﻟــﻌــﺎﺋــﻠــﻲ ﻳــﻜــﺸــﻒ ﻋـــﻦ إﺻــﺎﺑــﺎت ﺑــــــﻤــــــﺮض اﻟــــــﺰﻫــــــﺎﻳــــــﻤــــــﺮ. ﺗــــﺠــــﺪر اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ أن اﻷﻃﺒﺎء أﺧﻀﻌﻮا ﻟﻠﺘﺠﺮﺑﺔ ٠٣ ﻓـﺮدﴽ ﻏﻴﺮ اﳌﺼﺎﺑﲔ ﺑﺎﻟﺰﻫﺎﻳﻤﺮ.