»ﺗﺂﻣﺮ اﻟﺨﻼﻳﺎ اﻟﻨﺎرﻳﺔ« اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ وراء اﻟﻄﺮد اﳌﻔﺨﺦ ﻟﻮزارة اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ
ﺗــﺒــﻨــﺖ ﻣــﻨــﻈــﻤــﺔ »ﺗـــﺂﻣـــﺮ اﻟـــﺨـــﻼﻳـــﺎ اﻟـــﻨـــﺎرﻳـــﺔ« اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ اﻟــﻄــﺮد اﳌﻔﺨﺦ اﻟــﺬي ﺗﺴﻠﻤﺘﻪ وزارة اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ ﺑﺒﺮﻟﲔ، ﻳﻮم اﻷرﺑﻌﺎء اﳌﺎﺿﻲ.
وﺑﺜﺖ اﳌﻨﻈﻤﺔ اﻟﻴﺴﺎرﻳﺔ اﳌﺘﻄﺮﻓﺔ ﺑﻴﺎﻧﴼ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻳﻮم أﻣﺲ ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻴﻪ: »ﻧﺘﺤﻤﻞ اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﻄﺮد اﳌﻔﺨﺦ اﻟﺬي وﺻﻞ إﻟﻰ وزارة اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ«. وأﻋﻠﻨﺖ اﳌﻨﻈﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺎن ﺗﻀﺎﻣﻨﻬﺎ ﻣـــﻊ أﻋــﻀــﺎﺋــﻬــﺎ اﳌــﻌــﺘــﻘــﻠــﲔ ﻓـــﻲ اﻟـــﻴـــﻮﻧـــﺎن، وﻣــﻊ اﳌﻨﻈﻤﺎت اﳌﻤﺎﺛﻠﺔ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ أوروﺑــﺎ واﻟﻌﺎﻟﻢ. ﻛﻤﺎ ﻫﺪدت اﳌﻨﻈﻤﺔ ﺑﺈرﺳﺎل اﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻄﺮود اﳌﻮﺟﻬﺔ إﻟﻰ »اﻟﻄﻐﺎة«.
وﻛﺎﻧﺖ »ﺗﺂﻣﺮ اﻟﺨﻼﻳﺎ اﻟﻨﺎرﻳﺔ« ﻣﺴﺆوﻟﺔ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ( ٠١٠٢ ﻋﻦ ﻃﺮد ﻣﻤﺎﺛﻞ ﺗﺴﻠﻤﺘﻪ داﺋﺮة اﳌﺴﺘﺸﺎرة أﻧﺠﻴﻼ ﻣﻴﺮﻛﻞ وﻛﺸﻔﺘﻪ اﻷﺟــﻬــﺰة اﳌــﺴــﺆوﻟــﺔ ﻋــﻦ أﻣـــﻦ داﺋــــﺮة اﳌـﺴـﺘـﺸـﺎرة ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺮ اﻟﺸﺒﺮي ﺑﺒﺮﻟﲔ. وﻗﺎﻟﺖ داﺋـﺮة ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮر )ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ اﻷﻣﻦ اﻟﻌﺎﻣﺔ( آﻧﺬاك إن اﻟﻄﺮد ﻛﺎن ﻣﻌﺒﺄ ﺑﻤﺴﺤﻮق أﺳﻮد ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻼﻧﻔﺠﺎر ﻋﻨﺪ ﻓﺘﺤﻪ، وﻛﺎن ﻣﻦ اﳌﻤﻜﻦ أن ﻳﻠﺤﻖ إﺻﺎﺑﺎت ﺷﺪﻳﺪة ﺑﺎﻟﺬي ﻳﻔﺘﺤﻪ. واﺿﻄﺮ ﺧﺒﺮاء اﳌﺘﻔﺠﺮات آﻧﺬاك إﻟـﻰ ﺗﻔﺠﻴﺮ اﻟﻄﺮد ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﻣﺪﻓﻊ ﻣﺎء ﻗﻮي.
ووﺟﻬﺖ اﳌﻨﻈﻤﺔ آﻧﺬاك ﻃﺮودﴽ ﻣﻔﺨﺨﺔ إﻟﻰ اﻟـﺮﺋـﻴـﺲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺳــﺎرﻛــﻮزي ورﺋـﻴـﺲ اﻟـــﻮزراء اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﺳﻴﻠﻔﻴﻮ ﺑﺮﻟﺴﻜﻮﻧﻲ، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻃﺮود ﻣﻠﻐﻮﻣﺔ أﺧﺮى إﻟﻰ ﺳﻔﺎرات ﻫﻮﻟﻨﺪا وﺳﻮﻳﺴﺮا وﺑﻨﻤﺎ وﺗﺸﻴﻠﻲ واﳌﻜﺴﻴﻚ وﻏﻴﺮﻫﺎ. وﺑﻠﻎ ﻋﺪد اﻟـﻄـﺮود اﳌﻔﺨﺨﺔ اﻟﺘﻲ أرﺳـﻠـﺖ آﻧــﺬاك ٤١ ﻃـﺮدﴽ. وﻧـﺠـﺤـﺖ اﻟـﺸـﺮﻃـﺔ اﻟـﻴـﻮﻧـﺎﻧـﻴـﺔ ﻓــﻲ ﺳـﻨـﺔ ١١١٠٢ ﻓـﻲ اﻋﺘﻘﺎل ٣١ ﻣـﻦ أﻋـﻀـﺎء اﳌﻨﻈﻤﺔ اﻟﺴﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ أﺛﻴﻨﺎ، وﻗﺪﻣﺘﻬﻢ إﻟﻰ اﳌﺤﺎﻛﻢ.
وﻟﻢ ﺗﺆﻛﺪ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ »ﺗﺂﻣﺮ اﻟـﺨــﻼﻳـﺎ اﻟــﻨــﺎرﻳــﺔ« ﻋــﻦ اﻟــﻄــﺮد اﳌـﻔـﺨـﺦ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎر ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻦ أﺛﻴﻨﺎ. وﻗﺎل ﻣﺼﺪر ﻓﻲ ﺷﺮﻃﺔ ﺑﺮﻟﲔ إن اﻷﻣﻦ اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ ﻃﻠﺐ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ ﺷﻜﻞ اﻟﺼﺎﻋﻖ اﻟﺬي اﺳﺘﺨﺪم ﻓﻲ اﻟﻄﺮد اﳌﻠﻐﻮم، ﻷﻧﻪ ﻳـﻜـﺸـﻒ ﻋــﻦ اﻟـﺠـﻬـﺔ اﳌــﺴــﺆوﻟــﺔ ﺣـﻘـﴼ ﻋــﻨــﻪ. وﻋـﺒـﺮ ﻣﺼﺪر ﻓﻲ داﺋﺮة ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮر ﻋﻦ »ارﺗﻴﺎﺣﻪ«، ﻷن ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﻄﺮد اﳌﻔﺨﺦ ﻟﻢ ﺗﺤﺘﺴﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺸﺪد اﻹﺳﻼﻣﻲ.
وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ ﻋﻤﻤﺖ ﺑﻴﺎﻧﴼ ﺣﻮل اﳌﻮﺿﻮع ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻴﻪ إن اﻟﻄﺮد ﻛﺎن ﻳﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﻣـــــﺎدة ﺳــﺮﻳــﻌــﺔ اﻻﻧـــﻔـــﺠـــﺎر، ﺗــﺴــﺘــﺨــﺪم ﻋـــــﺎدة ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﳌـﻔـﺮﻗـﻌـﺎت واﻷﻟــﻌــﺎب اﻟــﻨــﺎرﻳــﺔ، إﻻ أﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﻠﻴﻄﴼ ﻛﺒﻴﺮﴽ ﻣﺮﺑﻮﻃﴼ ﺑﺼﺎﻋﻖ. وﺟﺎء ﻓﻲ اﻟـﺒـﻴـﺎن أن اﻧـﻔـﺠـﺎر اﻟــﻄــﺮد ﻛــﺎن ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺨﻠﻒ إﺻﺎﺑﺎت ﺷﺪﻳﺪة، وأﻧـﻪ ﺗﻢ ﺗﻔﺠﻴﺮه ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺧﺒﺮاء ﻓﻲ اﳌﺘﻔﺠﺮات. ووﺟــﺪ رﺟــﺎل اﳌﺘﻔﺠﺮات ﺻـﻌـﻮﺑـﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻜـﺸـﻒ ﻋــﻦ آﻟـﻴـﺔ اﻻﻧـﻔـﺠـﺎر ﺑﻬﺪف إﺑـــﻄـــﺎل »اﻟـــﺼـــﺎﻋـــﻖ«، وﻓــﺸــﻠــﺖ أﺷــﻌــﺔ أﻛــــﺲ ﻓﻲ اﻟﻜﺸﻒ ﻋـﻦ ذﻟــﻚ أﻳـﻀـﴼ، وﻟـﺬﻟـﻚ اﺿـﻄـﺮ اﻟﺨﺒﺮاء ﻟﺘﻔﺠﻴﺮ اﻟﻄﺮد ﻓﻲ ﻣﻜﺎن ﻣﺨﺼﺺ ﻟﻠﺘﺪرﻳﺒﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻏﺮوﻧﻔﺎﻟﺪ ﺧﺎرج ﺑﺮﻟﲔ.
وﻓﻲ ﺣﲔ ﺗﻜﺘﻤﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ ﻋﻦ اﺳﻢ اﻟﺸﺨﺺ اﻟـــﺬي ﻛــﺎن ﻳﻔﺘﺮض أن ﻳﺘﺴﻠﻢ اﻟﻄﺮد اﳌﻔﺨﺦ، أﻛﺪت ﺻﺤﻴﻔﺔ »ﺑﻴﻠﺪ« واﺳﻌﺔ اﻻﻧﺘﺸﺎر أن اﻟﻄﺮد ﻛﺎن ﻣﻌﻨﻮﻧﴼ إﻟﻰ وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻻﺗﺤﺎدﻳﺔ ﻓﻮﻟﻔﻐﺎﻧﻎ ﺷﻮﻳﺒﻠﻪ ﺷﺨﺼﻴﴼ. وﺗﺤﻤﻞ اﻷوﺳﺎط اﻟﻴﺴﺎرﻳﺔ اﳌﺘﻄﺮﻓﺔ اﻟﻮزﻳﺮ اﻷﳌﺎﻧﻲ اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺘﻘﺸﻒ واﻟﺘﺮاﺟﻊ ﻋﻦ اﳌﻜﺎﺳﺐ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟــﻴــﻮﻧــﺎن ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟــﻘــﺮوض اﳌــﺸــﺮوﻃــﺔ اﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﻬﺎ ﺷﻮﻳﺒﻠﻪ.
وذﻛﺮت ﻣﺘﺤﺪﺛﺔ ﺑﺎﺳﻢ وزارة ﺣﻤﺎﻳﺔ اﳌﻮاﻃﻦ اﻟــﻴــﻮﻧــﺎﻧــﻴــﺔ )اﻟــﺪاﺧــﻠــﻴــﺔ( ﻓـــﻲ اﺗـــﺼـــﺎل ﻣـــﻊ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻷﳌـﺎﻧـﻴـﺔ، ﻣﺴﺎء اﻷرﺑــﻌــﺎء اﳌـﺎﺿـﻲ، أن اﻟﻄﺮد ﻛﺎن ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ »ﻣﻐﻠﻒ ﺳﻤﻴﻚ« أرﺳﻞ ﻣﻦ أﺛﻴﻨﺎ ﺑـﺎﺳـﻢ ﻧـﺎﺋـﺐ رﺋـﻴـﺲ ﺣــﺰب »اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ اﻟــــﺠــــﺪﻳــــﺪة« أدوﻧـــــﻴـــــﺲ ﻏـــﻴـــﻮرﻏـــﻴـــﺎدﻳـــﺲ. وأﻛــــﺪ ﻏﻴﻮرﻏﻴﺎدﻳﺲ ﺻﺤﺔ اﻟﺨﺒﺮ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﻣﻊ ﺻﺤﻴﻔﺔ »ﺑﻴﻠﺪ«، وﻗﺎل إن اﳌﺘﻄﺮﻓﲔ ﻓﻲ اﻟﻴﻮﻧﺎن ﻳﻌﺘﺒﺮوﻧﻪ ﺻﺪﻳﻖ ﺷﻮﻳﺒﻠﻪ. وﻳﻨﻈﺮ اﻟﻴﺴﺎر إﻟﻰ ﺣــﺰب »اﻟـﺪﻳـﻤـﻘـﺮاﻃـﻴـﺔ اﻟــﺠــﺪﻳــﺪة« ﺑـﻮﺻـﻔـﻪ ﺣﺰﺑﴼ ﻳﻤﻴﻨﻴﴼ ﺷﻌﺒﻮﻳﴼ، ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻏﻴﻮرﻏﻴﺎدﻳﺲ ﻛﻌﺪو.
ﻓـﻲ ﺑـﺮﻟـﲔ، ﻗــﺎل ﻏﻮﻧﺘﺮ ﻛـﻮﻧـﻴـﻎ، اﻟــﻮزﻳــﺮ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺑﺮﻟﲔ، إﻧﻪ اﺗﺼﻞ ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﺎت اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ أﺛﻴﻨﺎ وﻃﺎﻟﺒﻬﺎ ﺑـﺈﺟـﺮاء ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﻔﺼﻴﻠﻲ ﺣﻮل اﳌــﻮﺿــﻮع. وأﻛــﺪ أﻧــﻪ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺗﻌﺎوﻧﴼ ﻣﻜﺜﻔﴼ ﺑﲔ وزارﺗــــﻲ اﻟـﺪاﺧـﻠـﻴـﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻠـﺪﻳـﻦ. وﻛـــﺎن ﻧﻴﻜﻮس ﺗــــﻮﺳــــﻜــــﺎس، ﻧـــﺎﺋـــﺐ وزﻳـــــــﺮ »ﺣـــﻤـــﺎﻳـــﺔ اﳌــــﻮاﻃــــﻦ« اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ أﻛــﺪ ﺑـــﺪوره أﻧــﻪ ﻋﻠﻰ اﺗـﺼـﻞ داﺋــﻢ ﻣﻊ ﻧﻈﻴﺮه اﻷﳌﺎﻧﻲ ﺑﺒﺮﻟﲔ.
ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ، اﻋﺘﺒﺮ روﻟﻒ ﺗﻮﺑﻬﻮﻓﻦ، اﻟﺨﺒﻴﺮ اﻷﳌﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺷـﺆون اﻹرﻫــﺎب، اﻟﻄﺮد اﳌﻔﺨﺦ ﻣﻦ أﻋـــﻤـــﺎل »اﻟــــﻬــــﻮاة«. وﻗــــﺎل إن اﻟــﻘــﺎﺻــﻲ واﻟـــﺪاﻧـــﻲ ﻳﻌﺮﻓﺎن أن اﻟﻄﺮود ﻻ ﻳﺠﺮي ﻓﺘﺤﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻮزارات اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ إﻻ ﺑﻌﺪ ﻓﺤﺼﻬﺎ ﺑﺪﻗﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺨﺒﺮاء. وأﺿـﺎف أن اﻟﻬﺪف ﻣﻦ اﻟﻄﺮد ﻟﻢ ﻳﻜﻦ اﺳﺘﻬﺪاف ﺷﻮﻳﺒﻠﻪ ﺑـﻤـﻔـﺮده، وإﻧـﻤـﺎ إﻟـﺤـﺎق اﻟـﻀـﺮر ﺑﻜﺎﻣﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ.