اﻟﺮﺣﻼت اﻟﺮﺧﻴﺼﺔ واﻹرﻫﺎب وﻣﻠﻒ اﻷﺟﻮر... ﻣﺼﺎدر ﻗﻠﻖ ﻋﻤﺎﻟﻘﺔ اﻟﻄﻴﺮان اﻷوروﺑﻲ
اﻧﺨﻔﺎض ﰲ إﻳﺮادات »أﻟﻴﻄﺎﻟﻴﺎ« و»ﻟﻮﻓﺘﻬﺎﻧﺰا«
ﺗــــــﻮاﺟــــــﻪ ﺷــــــﺮﻛــــــﺎت اﻟــــﻄــــﻴــــﺮان اﻷوروﺑـــﻲ اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﺷﺮﺳﺔ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻄﻴﺮان اﻟﺮﺧﻴﺺ داﺧﻞ أوروﺑـــﺎ وﺧـﺎرﺟـﻬـﺎ، ﻫــﺬا ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺿﻐﻮط اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻟﺮﻓﻊ اﻷﺟﻮر وﻣﻌﺎﺷﺎت اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ، ﻓﻲ وﻗﺖ ﺗﻜﺎﻓﺢ ﻓـــﻴـــﻪ ﻫـــــﺬه اﻟــــﺸــــﺮﻛــــﺎت ﻟــﻼﺳــﺘــﻤــﺮار وإﻋﺎدة اﻟﻬﻴﻜﻠﺔ.
وﺗـــﺘـــﻮﻗـــﻊ ﺷـــﺮﻛـــﺔ »أﻟــﻴــﻄــﺎﻟــﻴــﺎ« اﻹﻳــﻄــﺎﻟــﻴــﺔ ﻟــﻠــﻄــﻴــﺮان اﻟــــﻌــــﻮدة إﻟــﻰ اﻟﺮﺑﺤﻴﺔ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎم ٩١٠٢ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺧﻔﺾ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ واﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﺑــــﻮاﻗــــﻊ ﻣــﻠــﻴــﺎر ﻳــــــﻮرو )١٫١ ﻣــﻠــﻴــﺎر دوﻻر( ﺧﻼل اﻷﻋﻮام اﻟﺜﻼﺛﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ، وﺗـــﻌـــﺪﻳـــﻞ ﻧــــﻤــــﻮذج ﻋــﻤــﻞ اﻟـــﺮﺣـــﻼت ﻗﺼﻴﺮة وﻣﺘﻮﺳﻄﺔ اﳌﺪى.
وﻗـــﺎﻟـــﺖ اﻟــﺸــﺮﻛــﺔ اﻟـــﺘـــﻲ ﺗﺘﻜﺒﺪ ﺧﺴﺎﺋﺮ، واﻟﺘﻲ ﺗﻤﻠﻚ ﺷﺮﻛﺔ »اﻻﺗﺤﺎد ﻟﻠﻄﻴﺮان« ﺣﺼﺔ ٩٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺑﻬﺎ، إﻧــﻬــﺎ ﺗـﺴـﻌـﻰ إﻟـــﻰ زﻳــــﺎدة اﻹﻳـــــﺮادات ﺑﻨﺴﺒﺔ ٠٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ٧٫٣ ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮرو ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ إﻃﺎر ﺧﻄﺔ إﻋﺎدة ﻫﻴﻜﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺑﲔ ﻋﺎﻣﻲ ٧١٠٢ و١٢٠٢ أﻗﺮﻫﺎ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة أول ﻣﻦ أﻣﺲ )اﻷرﺑﻌﺎء(.
وﻗﺎﻟﺖ »أﻟﻴﻄﺎﻟﻴﺎ« إﻧﻬﺎ ﺗﺴﻌﻰ ﻟــــﺰﻳــــﺎدة أﻋـــــــﺪاد اﻟـــــﺮﻛـــــﺎب، وﺗــﻌــﺰﻳــﺰ اﺳــﺘــﺨــﺪام ﻃــﺎﺋــﺮاﺗــﻬــﺎ ﻓــﻲ اﻟــﺮﺣــﻼت ﻗﺼﻴﺮة وﻣﺘﻮﺳﻄﺔ اﳌﺪى ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻋﺮض أﺳﻌﺎر أﻛﺜﺮ ﺟﺎذﺑﻴﺔ، وﻓﺮض اﳌــــﺰﻳــــﺪ ﻣــــﻦ اﻟــــﺮﺳــــﻮم ﻷي ﺧــﺪﻣــﺎت إﺿﺎﻓﻴﺔ، ﻣﺜﻞ اﺧﺘﻴﺎر اﳌﻘﺎﻋﺪ وﺣﺠﺰ اﻷﻣﺘﻌﺔ واﻟﻄﻌﺎم.
وﻗــــــــــﺎل اﻟـــــﺮﺋـــــﻴـــــﺲ اﻟـــﺘـــﻨـــﻔـــﻴـــﺬي ﻟــ»أﻟـﻴـﻄـﺎﻟـﻴـﺎ«، ﻛــﺮاﻣــﺮ ﺑـــﻮل، ﺗﻌﻠﻴﻘﺎ ﻋــــﻠــــﻰ أﺣـــــــــﺪث ﻣــــﺤــــﺎوﻟــــﺔ ﻹﻧــــﻌــــﺎش اﻟــﺸــﺮﻛــﺔ اﳌــﺘــﻌــﺜــﺮة: »إذا ﻟــﻢ ﻧﺘﻤﻜﻦ ﻣـــﻦ اﳌــﻨــﺎﻓــﺴــﺔ ﻓـــﻲ أﻧـــﺤـــﺎء إﻳـﻄـﺎﻟـﻴـﺎ وأوروﺑــــــﺎ ﻣــﻊ اﻟــﺸــﺮﻛــﺎت ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻓﺴﻨﻔﻘﺪ اﳌﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﺟﻮا ﻋﺒﺮ اﻟﻘﺎرات، ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ أي ﺑﺪﻳﻞ ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق«.
وﺗـﻌـﻬـﺪت »اﻻﺗــﺤــﺎد ﻟﻠﻄﻴﺮان« اﻹﻣـــﺎراﺗـــﻴـــﺔ ﺑــﻌــﺪ ﺷـــــﺮاء ﺣــﺼــﺔ ﻓﻲ »أﻟﻴﻄﺎﻟﻴﺎ« ﻓﻲ ﻋﺎم ٤١٠٢ ﺑﺈﻋﺎدﺗﻬﺎ ﻟــﻠــﺮﺑــﺤــﻴــﺔ ﺑــﺤــﻠــﻮل ﻋــــﺎم ٧١٠٢ ﻋـﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺧﻔﺾ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ، وﺗﺤﻮﻳﻞ روﻣــﺎ إﻟــﻰ ﻣـﺮﻛـﺰ رﺑــﻂ ﺑـﲔ اﻟــﻘــﺎرات، وزﻳــــﺎدة ﻣــﺴــﺎرات اﻟــﺮﺣــﻼت ﻃﻮﻳﻠﺔ اﳌﺪى.
ﻏﻴﺮ أن ﺧﻄﺔ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ واﺟﻬﺖ ﻣﺸﻜﻼت ﺑﻌﺪ ﺗﻮﺳﻊ ﺷﺮﻛﺎت ﻃﻴﺮان ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ اﻟـﺘـﻜـﺎﻟـﻴـﻒ، ﻣـﺜـﻞ »راﻳـــﺎن إﻳـــــﺮ« ﺑــﻘــﻮة ﻓـــﻲ إﻳــﻄــﺎﻟــﻴــﺎ، وزﻳـــــﺎدة اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻘﻄﺎرات ﻓﺎﺋﻘﺔ اﻟﺴﺮﻋﺔ، إﺿـﺎﻓـﺔ إﻟــﻰ اﻟﻬﺠﻤﺎت اﻟـﺘـﻲ وﻗﻌﺖ ﻓــﻲ أﻧــﺤــﺎء أوروﺑــــﺎ واﻟــﺘــﻲ ﺧﻔﻀﺖ اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻔﺮ، وﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎدر إن »)أﻟﻴﻄﺎﻟﻴﺎ( ﺗﺨﺴﺮ اﻵن ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو ﻳﻮﻣﻴﺎ«.
ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎك ﺷﻜﻮﻛﺎ ﺑﺸﺄن ﻧﺠﺎح اﻟـــﺸـــﺮﻛـــﺔ ﻓـــﻲ اﻟـــﺤـــﺼـــﻮل ﻋــﻠــﻰ دﻋــﻢ ﻧـﻘـﺎﺑـﻲ ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻀﺎت اﳌـﺨـﻄـﻂ ﻟﻬﺎ واﻟﻀﺮورﻳﺔ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻟﺨﻄﺘﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻹﻋﺎدة اﻟﻬﻴﻜﻠﺔ.
وﻓـﻲ ﺣـﲔ ﻟـﻢ ﺗﻘﺪم اﻟﺸﺮﻛﺔ أي ﺗـﻔـﺎﺻـﻴـﻞ ﺑــﺸــﺄن ﺧــﻴــﺎرات اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ أو ﻋــﻤــﻠــﻴــﺎت اﻟــﺘــﺴــﺮﻳــﺢ اﳌــﻘــﺘــﺮﺣــﺔ، ﻗــﺎﻟــﺖ ﻣـــﺼـــﺎدر: إن »أﻟــﻴــﻄــﺎﻟــﻴــﺎ« ﻗﺪ ﺗـﺴـﻌـﻰ ﻹﻟــﻐــﺎء ﻣــﺎ ﻳـﺼـﻞ إﻟـــﻰ أﻟـﻔـﻲ وﻇﻴﻔﺔ ﻣﻦ أﺻﻞ ٠٠٧٢١ وﻇﻴﻔﺔ ﻓﻲ اﻟـﺸـﺮﻛـﺔ. وﻋــﺮﺿــﺖ اﻟـﺸـﺮﻛـﺔ اﻟﺨﻄﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ أﻣﺲ )اﻟﺨﻤﻴﺲ( ﺛﻢ ﺳﺘﺠﺘﻤﻊ ﻣﻊ اﻟﻨﻘﺎﺑﺎت اﻟﻌﻤﺎﻟﻴﺔ.
وﺗــﻤــﺮ »أﻟـﻴـﻄـﺎﻟـﻴـﺎ« ﺑــﺄزﻣــﺔ ﻣﻨﺬ ﺗﺴﻌﻴﻨﺎت اﻟﻘﺮن اﳌﺎﺿﻲ، وﻟﻢ ﺗﺤﻘﻖ أرﺑـــﺎﺣـــﺎ ﻣــﻨــﺬ ﻋــــﺎم ٢٠٠٢، وﻳـﻤـﺘـﻠـﻚ ﻣـﺴـﺎﻫـﻤـﻮن إﻳـﻄـﺎﻟـﻴـﻮن ﻧﺴﺒﺔ اﻟـــ١٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ اﻟﺒﺎﻗﻴﺔ ﻣﻦ أﺳﻬﻢ اﻟﺸﺮﻛﺔ، وﻣﻦ ﺑﲔ ﻫﺆﻻء اﳌﺴﺎﻫﻤﲔ ﻣﺼﺮﻓﺎ »ﻳـــﻮﻧـــﻴـــﻜـــﺮﻳـــﺪت« و»إﻧـــﺘـــﻴـــﺴـــﺎ ﺳــﺎن ﺑﺎوﻟﻮ«.
أﻣـــــﺎ ﻓـــﻲ أﳌـــﺎﻧـــﻴـــﺎ، ﻓــﻘــﺪ أﻋــﻠــﻨــﺖ ﺷﺮﻛﺔ »ﻟﻮﻓﺘﻬﺎﻧﺰا« ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ ﻣﺠﺪدا ﻓــﻲ ﺗـﺤـﻘـﻴـﻖ أرﺑــــﺎح ﻗـﻴـﺎﺳـﻴـﺔ اﻟــﻌــﺎم اﳌـﺎﺿـﻲ رﻏــﻢ إﺿـــﺮاب ﻃﻴﺎرﻳﻬﺎ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ.
وﺑـــﻠـــﻎ ﺻـــﺎﻓـــﻲ أرﺑــــــﺎح اﻟــﺸــﺮﻛــﺔ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﻧﺤﻮ ٨٫١ ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮرو ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـ٧٫١ ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮرو ﻋﺎم ٥١٠٢، وذﻟﻚ ﺣﺴﺒﻤﺎ أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ أﻣﺲ ﻓﻲ ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ، وأﺷــﺎرت اﻟﺸﺮﻛﺔ إﻟﻰ أن ﺣﺠﻢ ﻣﺒﻴﻌﺎﺗﻬﺎ ﺗـﺮاﺟـﻊ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٢٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ٧٫١٣ ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮرو.
وﺟـــﻨـــﺖ اﻟـــﺸـــﺮﻛـــﺔ ٢٥٦ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﻳــﻮرو أرﺑــﺎﺣــﺎ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻣـﻦ وراء اﻧﺨﻔﺎض رواﺗــﺐ اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑـــﺎﳌـــﺘـــﻘـــﺎﻋـــﺪﻳـــﻦ، اﻟـــــﺬﻳـــــﻦ أﺻـــﺒـــﺤـــﻮا ﻳﺤﺼﻠﻮن ﻋﻠﻰ دﻓﻌﺎت ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﺷﺎت ﺗﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺻﻨﺪوق اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﻻ ﺗﺘﺬﺑﺬب وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻈﺮوف اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ.
ﻣــﻦ اﳌـﻨـﺘـﻈـﺮ أن ﻳــﻮﻓــﺮ اﻻﺗــﻔــﺎق اﳌــــﺸــــﺎﺑــــﻪ، اﻟــــــــﺬي أﻋـــﻠـــﻨـــﺖ اﻟـــﺸـــﺮﻛـــﺔ أﻣـﺲ ﺗﻮﺻﻠﻬﺎ إﻟﻴﻪ ﻣـﻊ اﻟﻄﻴﺎرﻳﻦ، ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻣﺸﺎﺑﻬﺎ ﺧــﻼل اﻟــﻌــﺎم اﳌﺎﻟﻲ اﻟﺤﺎﻟﻲ، وذﻟﻚ ﺣﺴﺒﻤﺎ أﻋﻠﻦ أوﻟﺮﻳﻚ ﺳﻔﻴﻨﺴﻮن، اﳌﺪﻳﺮ اﳌﺎﻟﻲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ.
وأﻋــﻠــﻨــﺖ اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﺔ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴـﺬﻳـﺔ ﻟــﻠــﺸــﺮﻛــﺔ، أن اﻷرﺑـــــــﺎح اﻟـﺘـﺸـﻐـﻴـﻠـﻴـﺔ ﻟـــﻦ ﺗــﺘــﺮاﺟــﻊ ﺧــــﻼل اﻟـــﻌـــﺎم اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ رﻏـــﻢ ارﺗـــﻔـــﺎع ﺗـﻜـﺎﻟـﻴـﻒ اﻟـﻜـﻴـﺮوﺳـﲔ واﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﺘﺬاﻛﺮ.
واﻗـــﺘـــﺮﺣـــﺖ اﻟـــﺸـــﺮﻛـــﺔ اﳌـﺴـﺠـﻠـﺔ ﻓــــﻲ ﻣـــﺆﺷـــﺮ داﻛــــــﺲ اﻷﳌـــــﺎﻧـــــﻲ ﻋـﻠـﻰ ﻣﺴﺎﻫﻤﻴﻬﺎ أن ﻳﺴﺘﻤﺮ رﺑـﺢ اﻟﺴﻬﻢ ﻋﻨﺪ ٠٥ ﺳﻨﺘﺎ.
وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺨﻼﻓﺎت ﺑﲔ اﻟﺸﺮﻛﺔ واﻟـــﻄـــﻴـــﺎرﻳــــﻦ ﻗــــﺪ ﺗــﺴــﺒــﺒــﺖ ﻓــــﻲ ٤١ إﺿــﺮاﺑــﺎ ﺑـﺎﻟـﺸـﺮﻛـﺔ ﻣـﻨـﺬ ﻋــﺎم ٤١٠٢، وأﻛــــﺪت اﻟــﺸــﺮﻛــﺔ أن اﻻﺗــﻔــﺎق ﻳﺴﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ إﻳﺠﺎﺑﻴﺎ ﻋﻠﻰ اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ ٧١٠٢.
وﺳﻴﺘﻢ زﻳـﺎدة اﻟﺮواﺗﺐ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٤٫١١ ﻓــــﻲ اﳌــــﺎﺋــــﺔ ﻣـــﺤـــﺴـــﻮﺑـــﺎ ﻋــﻠــﻰ إﺟــﻤــﺎﻟــﻲ اﻟــﻔــﺘــﺮة ﺑـــﲔ ﻣــﺎﻳــﻮ )أﻳــــﺎر( ٢١٠٢ وﻳــﻮﻧــﻴــﻮ )ﺣــــﺰﻳــــﺮان( ٢٢٠٢، ﺑﺤﺴﺐ اﻻﺗﻔﺎق.
ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻀﻤﻦ اﻻﺗـﻔـﺎق أن ﺗﺪﻓﻊ اﻟﺸﺮﻛﺔ أﺟﺮا ﻣﺮة واﺣﺪة ﻟﻠﻄﻴﺎرﻳﻦ ﻋﻦ ﻓﺘﺮة ٨٫١ ﺷﻬﺮ؛ وﻫـﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﻧﺤﻮ ٧٢ أﻟﻒ ﻳﻮرو إﺟﻤﺎﻟﻲ، أي ﻗﺒﻞ ﺧﺼﻢ اﻟﻀﺮاﺋﺐ واﻟﺘﺄﻣﻴﻨﺎت وﺑﻘﻴﺔ اﻻﺳﺘﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ.
وﺗـﻀـﻤـﻦ ﺷــﺮﻛــﺔ »ﻟـﻮﻓـﺘـﻬـﺎﻧـﺰا« ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻟﻄﻴﺎرﻳﻬﺎ اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪدﻫﻢ ﻧﺤﻮ ٠٠٤٥، أن ﻳﺘﻢ ﺗﺸﻐﻴﻞ ٥٢٣ ﻃﺎﺋﺮة ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﺣﺘﻰ ﻋﺎم ٢٢٠٢ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﺸﺮوط.
وﺑﺬﻟﻚ، ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻮﻓﻴﺮ ٠٠٦ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﻤﺘﺪرﺑﲔ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎدة اﻟﻄﺎﺋﺮة، وﻣﻦ اﳌﻤﻜﻦ أﻳﻀﺎ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﻧﺤﻮ ٠٠٧ ﻗﺎﺋﺪ ﻃﺎﺋﺮة ﺷﺎب ﻣﻤﻦ أﺗﻤﻮا اﻟﺘﺪرﻳﺐ.
ﻳــــﺸــــﺎر إﻟــــــﻰ أن اﻟـــــﺨـــــﻼف ﺑــﲔ »ﻟــﻮﻓــﺘــﻬــﺎﻧــﺰا« وﻃــﻴــﺎرﻳــﻬــﺎ ﺑـــﺪأ ﻣﻨﺬ ﻋــﺎم ٢١٠٢، وأن اﻹﺿــﺮاﺑــﺎت ﻛﺒﺪت اﻟــﺸــﺮﻛــﺔ ﻧــﺤــﻮ ٠٠٥ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﻳـــﻮرو، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻋﺪد ﻻ ﻳﺤﺼﻰ ﻣﻦ ﺟﻮﻻت اﻟﺘﻔﺎوض.