ﺗﻌﺎدل ﻣﺜﻴﺮ ﺑﲔ ﺳﻴﺘﻲ وﻟﻴﻔﺮﺑﻮل وﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﻳﻨﻔﺮد ﺑﺎﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ
ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﻳﻠﺤﻖ ﺑﻤﻴﺪﻟﺰﺑﺮه اﳍﺰﳝﺔ اﻟـ٠٠٠١ ﰲ اﻟﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي وﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﺘﺠﺪد ﺣﻈﻮﻇﻪ ﰲ ﻣﻜﺎن ﺑﺎﳌﺮﺑﻊ اﻟﺬﻫﱯ
ﺧــﻴــﻢ اﻟـــﺘـــﻌـــﺎدل ﺑــﻬــﺪف ﻟﻜﻞ ﻓـــﺮﻳـــﻖ ﻋــﻠــﻰ ﻣــــﺒــــﺎراة اﻟــﻘــﻤــﺔ ﺑﲔ ﻣـــﺎﻧـــﺸـــﺴـــﺘـــﺮ ﺳـــﻴـــﺘـــﻲ وﺿـــﻴـــﻔـــﻪ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل، واﻧﻔﺮد ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﺑﻤﺮﻛﺰ اﻟﻮﺻﺎﻓﺔ ﺑﻌﺪ ﻓﻮزه ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ ﺳــﺎوﺛــﻬــﺎﻣــﺒــﺘــﻮن اﻟــﻌــﺎﺷــﺮ ٢-١، ﻓﻴﻤﺎ ﺗـﻘـﺪم ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ اﻟــﻰ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟـﺨـﺎﻣـﺲ ﺑـﻌـﺪ ﻓــﻮزه ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻴﻔﻪ ﻣﻴﺪﻟﺰﺑﺮه ٣-١ اﻣﺲ ﻓﻲ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣـﻦ اﻟـــﺪوري اﻻﻧـﺠـﻠـﻴـﺰي اﳌﻤﺘﺎز ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم.
ﻋــﻠــﻰ ﻣــﻠــﻌــﺐ اﻻﺗــــﺤــــﺎد ﻗــﺪم ﻣـــﺎﻧـــﺸـــﺴـــﺘـــﺮ ﺳـــﻴـــﺘـــﻲ وﺿـــﻴـــﻔـــﻪ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻋﺮﺿﺎ ﻫﺠﻮﻣﻴﺎ ﻣﺜﻴﺮا، ﻛﺎن ﻣﻦ اﳌﻤﻜﻦ ان ﻳﺠﻌﻞ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﳌﺒﺎراة اﻋﻠﻰ ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻤﺎ اﺳﻔﺮت ﻋﻨﻪ اﺛﺮ ﻓﺎﺻﻞ ﻣﻦ اﻫﺪار اﻟﻔﺮص اﻟﺴﻬﻠﺔ. وﺗﻘﺪم ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﺑﻬﺪف ﺳﺠﻠﻪ ﺟﻴﻤﺲ ﻣﻴﻠﻨﺮ ﻣـﻦ رﻛﻠﺔ ﺟــﺰاء ﻓـﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ١٥ ﺛـﻢ ﺗﻌﺎدل ﺳــﻴــﺮﺧــﻴــﻮ أﻏـــﻮﻳـــﺮو ﳌـﺎﻧـﺸـﺴـﺘـﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٩٦.
ورﻓـــــــﻊ ﻣــﺎﻧــﺸــﺴــﺘــﺮ ﺳــﻴــﺘــﻲ رﺻﻴﺪه إﻟﻰ ٧٥ ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ،ﻛﻤﺎ رﻓﻊ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل رﺻﻴﺪه إﻟﻰ ٦٥ ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ.
ﻳــﺸــﺎر إﻟــﻰ أن ﻫــﺬا اﻟـﺘـﻌـﺎدل ﻫـﻮ اﻟـﺴـﺎدس ﳌﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﻫـﺬا اﳌﻮﺳﻢ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﻔﻮز ﻓﻲ٧١ ﻣــﺒــﺎراة واﻟــﺨــﺴــﺎرة ﻓــﻲ ﺧـﻤـﺲ، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻌﺪ ﻫﺬا اﻟﺘﻌﺎدل ﻫﻮ اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻟــﻠــﻴــﻔــﺮﺑــﻮل ﻫــــﺬا اﳌـــﻮﺳـــﻢ ﻣـﻘـﺎﺑـﻞ اﻟﻔﻮز ﻓﻲ ٧١ ﻣﺒﺎراة واﻟﺨﺴﺎرة ﻓﻲ ﺧﻤﺲ.
وﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺒﻪ »واﻳــﺖ ﻫـﺎرت ﻟــــﲔ« ﺗــﺎﺑــﻊ ﻓــﺮﻳــﻖ ﺷــﻤــﺎل ﻟـﻨـﺪن ﺗـــﺄﻟـــﻘـــﻪ ﻓـــﺤـــﻘـــﻖ ﻓــــــــﻮزه اﻟـــﻌـــﺎﺷـــﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ أﻣـﺎم ﻧﺤﻮ ٢٣ أﻟﻒ ﻣﺘﻔﺮج، وﻫــﻲ أﻃــﻮل ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻟﻪ ﻣـﻨـﺬ )٤١ ٧٨٩١ ﻋـﻠـﻰ اﻟــﺘــﻮاﻟــﻲ(، ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺨﺴﺮ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ ﺳــﻮى ٣ ﻣــﺮات، ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﺧـﺎرج ﻣﻠﻌﺒﻪ.
ﻛـــﻤـــﺎ ﺣـــﻘـــﻖ ﻓــــﺮﻳــــﻖ اﳌـــــــﺪرب اﻷرﺟـــــﻨـــــﺘـــــﻴـــــﻨـــــﻲ ﻣـــــﺎورﻳـــــﺴـــــﻴـــــﻮ ﺑﻮﻛﻴﺘﻴﻨﻮ ﻓﻮزه اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻓﻲ آﺧﺮ ٠١ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻋﻠﻰ ﺳﺎوﺛﻬﺎﻣﺒﺘﻮن، آﺧﺮﻫﺎ ذﻫﺎﺑﺎ ٤ - ١.
ورﻓﻊ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم رﺻﻴﺪه إﻟﻰ ٩٥ ﻧـﻘـﻄـﺔ ﺑــﻔــﺎرق ٠١ ﻧــﻘــﺎط ﻋﻦ ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ اﳌـﺘـﺼـﺪر، اﻟــﺬي ﻗﻄﻊ ﺷﻮﻃﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻧﺤﻮ إﺣـﺮاز اﻟﻠﻘﺐ ﺑــــﻔــــﻮزه اﻟـــﺼـــﻌـــﺐ اﻟـــﺴـــﺒـــﺖ ﻋـﻠـﻰ ﻣﻀﻴﻔﻪ ﺳﺘﻮك ﺳﻴﺘﻲ ٢ - ١.
وﻓﻲ ﻇﻞ ﻏﻴﺎب ﻫﺪاﻓﻪ ﻫﺎري ﻛــﲔ اﳌــﺼــﺎب ﻓــﻲ أرﺑــﻄــﺔ ﻛﺎﺣﻠﻪ ﺣـﺘـﻰ ٦ أﺳــﺎﺑــﻴــﻊ، ﺗــﻘــﺪم اﻟـﻔـﺮﻳـﻖ اﻟﻠﻨﺪﻧﻲ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻻﻋﺐ وﺳﻄﻪ اﻟﺪﻧﻤﺎرﻛﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎن إرﻳﻜﺴﻦ ﺑﺘﺴﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﺧﺎرج اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟــــ٤١، وﻣــﺎ ﻟﺒﺚ أن ﻋﺰز ﻧﺠﻤﻪ دﻳﻠﻲ أﻟﻲ ﺑﺎﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣـــﻦ رﻛـــﻠـــﺔ ﺟـــــﺰاء ﺣــﺼــﻞ ﻋـﻠـﻴـﻬـﺎ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟـ٣٣.
وﻗﻠﺺ اﻟﻀﻴﻮف اﻟﻔﺎرق ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺒﺮ ﺟﻴﻤﺲ وارد – ﺑﺮاوس، اﻟﺬي اﺳﺘﺪﻋﺎه ﻏﺎرﻳﺚ ﺳﺎوﺛﻐﻴﺖ أﺧـﻴـﺮا إﻟــﻰ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي، ﺑﻴﺴﺎرﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻗــــﺮﻳــــﺒــــﺔ ﻋــــــﻦ ﻣـــــﺮﻣـــــﻰ اﻟـــــﺤـــــﺎرس اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ اﻟﺪوﻟﻲ ﻫﻮﻏﻮ ﻟﻮرﻳﺲ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟـ٢٥.
وﻋـــﻠـــﻰ ﻣــﻠــﻌــﺐ رﻳـــﻔـــﺮ ﺳــﺎﻳــﺪ ﺳــــﺘــــﺎدﻳــــﻮم، ﺧـــــﺎض ﻣــﻴــﺪﻟــﺰﺑــﺮه أول ﻣـــﺒـــﺎراة ﺑــﻌــﺪ إﻗـــﺎﻟـــﺔ ﻣــﺪرﺑــﻪ اﻹﺳــــــﺒــــــﺎﻧــــــﻲ إﻳــــــﺘــــــﻮر ﻛــــﺎراﻧــــﻜــــﺎ اﻟــﺨــﻤــﻴــﺲ ﻣـــﻦ ﻣــﻨــﺼــﺒــﻪ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺴﻴﺌﺔ، وﺗﺤﺖ إﺷﺮاف ﻣﺴﺎﻋﺪه ﺳﺘﻴﻒ ﻣﺎﻧﻴﻮ.
ﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ، ﻟﻌﺐ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳـﻮﻧـﺎﻳـﺘـﺪ أول ﻣــﺒــﺎراة ﻋـﻠـﻰ ﻫـﺬا اﳌــﻠــﻌــﺐ ﻣــﻨــﺬ ٩٠٠٢ ﻗــﺒــﻞ ﻫـﺒـﻮط ﻣــﻴــﺪﻟــﺰﺑــﺮه إﻟـــﻰ اﻟـــﺪرﺟـــﺔ اﻷوﻟـــﻰ وﻫﺰﻣﻪ ﻳﻮﻣﻬﺎ ٢- ﺻﻔﺮ ﺳﺠﻠﻬﻤﺎ اﻟــﻮﻳــﻠــﺰي راﻳـــﻦ ﻏﻴﻐﺰ واﻟــﻜــﻮري اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺑﺎرك ﺟﻲ ﺳﻮﻧﻎ.
وﻏـــﺎب ﻋــﻦ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ اﳌـــﺪرب اﻟــﺒــﺮﺗــﻐــﺎﻟــﻲ ﺟـــﻮزﻳـــﻪ ﻣــﻮرﻳــﻨــﻴــﻮ اﻟـــــــﻬـــــــﺪاف اﻟــــــﺴــــــﻮﻳــــــﺪي زﻻﺗــــــــﺎن إﺑﺮاﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ وﻻﻋﺐ اﻟﻮﺳﻂ اﻹﺳــــــﺒــــــﺎﻧــــــﻲ أﻧـــــــﺪﻳـــــــﺮ ﻫــــﻴــــﺮﻳــــﺮا اﳌــــﻮﻗــــﻮﻓــــﲔ، وﺻــــﺎﻧــــﻊ اﻷﻟـــﻌـــﺎب اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﻮل ﺑﻮﻏﺒﺎ، أﻏﻠﻰ ﻻﻋﺐ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺑﺪاﻋﻲ اﻹﺻﺎﺑﺔ، ﻓﻲ ﺣﲔ ﺑﻘﻲ ﻻﻋﺐ اﻟﻮﺳﻂ اﻷرﻣﻴﻨﻲ ﻫﻨﺮﻳﻚ ﻣﺨﻴﺘﺎرﻳﺎن ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻋﺪ اﻻﺣـــﺘـــﻴـــﺎط. وﻛـــﺎﻧـــﺖ اﻟــﻐــﻴــﺎﺑــﺎت واﻹﺻﺎﺑﺎت ﻗﺪ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ ﻳــﺒــﺪي ﺣــﺎﻟــﺔ ﻣـــﻦ اﻟــﺘــﺸــﺎؤم ﻗﺒﻞ اﻟﻠﻘﺎء، ﺣﻴﺚ ﻗﺎل: »رﺑﻤﺎ ﻧﺨﺴﺮ«، ﻟــﻜــﻨــﻪ ﺧــــﺮج ﻳــﺤــﺘــﻔــﻞ ﺑــﺎﻧــﺘــﺼــﺎر ﺛﻤﲔ.
وﺳـﺘـﺒـﻘـﻰ ﻫـــﺬه اﳌـــﺒـــﺎراة ﻓﻲ ذاﻛــﺮة ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﻴﺪﻟﺴﺒﺮه؛ ﻷﻧﻬﺎ ﺷـــﻬـــﺪت ﻫــﺰﻳــﻤــﺘــﻪ اﻟـــــــــــ٠٠٠١ ﻓـﻲ اﻟــــﺪوري، وﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﻷﻧـــﻬـــﺎ اﻟـــﺨـــﺎﻣـــﺴـــﺔ ﻋـــﺸـــﺮة ﻋـﻠـﻰ اﻟــﺘــﻮاﻟــﻲ دون ﻫـﺰﻳـﻤـﺔ وﺷـﻬـﺪت أﻳﻀﺎ ﻓﻮزه رﻗﻢ ٠٠٦ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ.
وﺑــــــــﺪأت اﻟــــﻔــــﺮص ﻓــــﻲ وﻗـــﺖ ﻣـــﺒـــﻜـــﺮ أوﻟـــــﻬـــــﺎ ﳌـــﺎﻧـــﺸـــﺴـــﺘـــﺮ ﻓــﻲ اﻟـﺪﻗـﻴـﻘـﺔ اﻟـﺴـﺎﺑـﻌـﺔ ﻋـﻨـﺪﻣـﺎ ﻧﺠﺢ اﻟـــــﺤـــــﺎرس اﻹﺳــــﺒــــﺎﻧــــﻲ ﻓــﻴــﻜــﺘــﻮر ﻓـﺎﻟـﺪﻳـﺰ ﻓــﻲ اﻟـﺘـﺼـﺪي ﻟﺘﺴﺪﻳﺪة ﻣـﺎرﻛـﻮس راﺷـﻔـﻮد اﳌﺘﺠﻬﺔ إﻟﻰ ﻣﺮﻣﺎه.
ورد ﻣــــﻴــــﺪﻟــــﺰﺑــــﺮه ﺑــﻬــﺠــﻤــﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ اﻧﺘﻬﺖ ﺑﺘﺼﻮﻳﺒﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻣـــﻦ اﻷوروﻏــــﻮﻳــــﺎﻧــــﻲ ﺟــﺎﺳــﺘــﻮن راﻣﻴﺮﻳﺰ، وﻟﻜﻦ دﻳﻔﻴﺪ دي ﺧﻴﺎ، ﺣــﺎرس ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ، أﺑـﻌـﺪ اﻟﻜﺮة ﺑــــﺄﻃــــﺮاف أﺻــﺎﺑــﻌــﻪ إﻟــــﻰ ﺿــﺮﺑــﺔ رﻛﻨﻴﺔ.
وﻛﺎن ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ ﺗـﺴـﺠـﻴـﻞ اﻟـــﻬـــﺪف اﻷول ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟـ٠٢ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻮﻏﻞ راﺷــﻔــﻮرد ﻣــﺠــﺪدا ﺑﺎﻟﻜﺮة داﺧـــــﻞ ﻣــﻨــﻄــﻘــﺔ ﺟـــــﺰاء أﺻــﺤــﺎب اﻷرض وﻣـــــــــــﺮر إﻟـــــــــﻰ ﺟــﻴــﺴــﻲ ﻟـﻴـﻨـﻐـﺎرد أﻣـــﺎم اﳌــﺮﻣــﻰ ﻣـﺒـﺎﺷـﺮة وﻟـﻜـﻦ دﻓـــﺎع ﻣﻴﺪﻟﺴﺒﺮه أﻧﻘﺬ اﳌﻮﻗﻒ.
وﺿـــــــــــﺎع ﻫـــــﺪف ﻣـــﺆﻛـــﺪ ﳌـﺎﻧـﺸـﺴـﺘـﺮ ﻳـــــــﻮﻧـــــــﺎﻳـــــــﺘـــــــﺪ ﻓـــﻲ اﻟـــــﺪﻗـــــﻴـــــﻘـــــﺔ اﻟــــــــــ٣٢ ﺑــــــﻌــــــﺪﻣــــــﺎ أرﺳـــــــــﻞ ﺧﻮان ﻣﺎﺗﺎ ﻋﺮﺿﻴﺔ ﻣﻤﻴﺰة ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟــــﻴــــﺴــــﺮى إﻟــــﻰ راﺷـــــــــــــﻔـــــــــــــﻮرد أﻣـــــــﺎم اﳌـــﺮﻣـــﻰ ﻣــــــــــﺒــــــــــﺎﺷــــــــــﺮة ﻟــــــــــــﻴــــــــــــﺴــــــــــــﺪد اﻟــــــــــــــــﻼﻋــــــــــــــــﺐ اﻟــﺸــﺎب ﻣــﻦ ﳌـﺴـﺔ واﺣــــﺪة، وﻟﻜﻦ ﻓﺎﻟﺪﻳﺰ أﺑﻌﺪ اﻟﻜﺮة ﺑﺒﺮاﻋﺔ ﻟﺘﺮﺗﺪ إﻟــﻰ أﻧﻄﻮﻧﻴﻮ ﻓﺎﻟﻨﺴﻴﺎ ﻟﻴﺴﺪد ﺑـﺪوره وﻳﻨﻘﺬ ﻓﺎﻟﺪﻳﺰ ﺷﺒﺎﻛﻪ ﻣﺠﺪدا ﻗﺒﻞ أن ﺗﺠﺘﺎز اﻟﻜﺮة ﺧﻂ اﳌﺮﻣﻰ. وﺗـــــــﻮاﻟـــــــﺖ اﻟــــﻔــــﺮص اﻟﻀﺎﺋﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻧﺒﲔ وﺑـــــــــــــﺸـــــــــــــﻜـــــــــــــﻞ ﺧـــــــــــــﺎص ﻣـــــﺎﻧـــــﺸـــــﺴـــــﺘـــــﺮ، إﻟـــــــــــﻰ أن ﺗــﻤــﻜــﻦ ﻻﻋــﺒــﻪ اﻟـﺒـﻠـﺠـﻴـﻜـﻲ ﻣـــــﺮوان ﻓــﻼﻳــﻨــﻲ ﻣﻦ اﻓـــﺘـــﺘـــﺎح اﻟــﺘــﺴــﺠــﻴــﻞ ﺑــﻤــﺘــﺎﺑــﻌــﺔ رأﺳﻴﺔ ﻟﻜﺮة رﻓﻌﻬﺎ اﺷﻠﻲ ﻳﻮﻧﻎ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻴﺴﺮى ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟــــــ٠٣، ﻣـﺴـﺠـﻼ ﻫــﺪﻓــﻪ اﻷول ﻓﻲ ١٢ ﻣـﺒـﺎراة ﻟﻌﺒﻬﺎ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ. وﻛـﺎن ﻣﻴﺪﻟﺴﺒﺮه ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ إدراك اﻟﺘﻌﺎدل ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟـ٣٣ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ أﻟﻔﺎرو ﻧﻴﻐﺮﻳﺪو اﻟﺬي ﺗﻠﻘﻰ ﺗﻤﺮﻳﺮة ﻣﺘﻘﻨﺔ ﻣﻦ أﻧﻄﻮﻧﻴﻮ ﺑــﺎراﻏــﺎن ﻟﻴﻘﺎﺑﻞ اﻟــﻜــﺮة ﺑـﺮأﺳـﻪ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺮت ﺑﺠﻮار اﻟﻘﺎﺋﻢ. وأﻧـــــــﻘـــــــﺬ ﻓــــــﺎﻟــــــﺪﻳــــــﺰ ﻣــــﺮﻣــــﻰ ﻣﻴﺪﻟﺰﺑﺮه ﻣـﻦ ﻫــﺪف ﻣﺆﻛﺪ ﻗــــﺒــــﻞ أرﺑـــــــــﻊ دﻗـــــﺎﺋـــــﻖ ﻣــﻦ ﻧـــﻬـــﺎﻳـــﺔ اﻟــــﺸــــﻮط اﻷول ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺼﺪى ﻻﻧﻔﺮاد ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻦ راﺷﻔﻮرد. وﻓــــﻲ اﻟــﺸــﻮط اﻟــــﺜــــﺎﻧــــﻲ، أﺿـــــﺎف ﺟـﻴـﺴـﻲ ﻟـﻴـﻨـﻐـﺎرد ﻫــــــﺪف اﻻﻃـــﻤـــﺌـــﻨـــﺎن ﻟــــﻴــــﻮﻧــــﺎﻳــــﺘــــﺪ ﺑـــﻌـــﺪﻣـــﺎ اﻧﻄﻠﻖ ﺑﺎﻟﻜﺮة وﺗﺠﺎوز أﻛﺜﺮ ﻣـﻦ ﻻﻋــﺐ، ﻗﺒﻞ أن ﻳﻄﻠﻘﻬﺎ ﻗـــﻮﻳـــﺔ ﻣـــﻦ ﻋــﻨــﺪ ﻗـــــﻮس اﳌــﻨــﻄــﻘــﺔ ﻓـﻲ اﻟــﺰاوﻳــﺔ اﻟﻴﺴﺮى اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ اﻟــﺪﻗــﻴــﻘــﺔ اﻟــــــ٣٦، ﻣـﺴـﺠـﻼ ﺑـــﺪوره اﻟﻬﺪف اﻷول ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ.
وداﻧـــــﺖ اﻟــﺴــﻴــﻄــﺮة ﺑــﻌــﺪ ذﻟــﻚ ﺑـــﺸـــﻜـــﻞ ﻛـــــﺎﻣـــــﻞ ﳌـــﻴـــﺪﻟـــﺴـــﺒـــﺮه ﻣــﻊ ﺗـــﺮاﺟـــﻊ ﻳــﻮﻧــﺎﻳــﺘــﺪ ﻟــﻠــﺤــﻔــﺎظ ﻋﻠﻰ ﺗــﻘــﺪﻣــﻪ، وﺗـﻤـﻜـﻦ ﺻــﺎﺣــﺐ اﻷرض ﻣــﻦ ﺗﻘﻠﻴﺺ اﻟــﻔــﺎرق ﻓــﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟــــ٧٧ ﺑﻌﺪ درﺑـﻜـﺔ أﻣــﺎم ﻣـﺮﻣـﻰ دي ﺧﻴﺎ وﺧﻄﺄ ﻣﻦ اﳌﺪاﻓﻊ ﺳﻤﻮﻟﻴﺘﻎ اﺳﺘﻐﻠﻪ اﻟـﺒـﺪﻳـﻞ رودي ﻏﻴﺴﺘﻴﺪ وﺳﺪد اﻟﻜﺮة ﻓﻲ اﻟﺸﺒﺎك.
وﻓــــــــﻮت اﻹﺳــــﺒــــﺎﻧــــﻲ أﻟــــﻔــــﺎرو ﻧــﻴــﻐــﺮﻳــﺪو ﻓــﺮﺻــﺘــﲔ ﻣـﺘـﺘـﺎﻟـﻴـﺘـﲔ ﻹدراك اﻟﺘﻌﺎدل ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺘﲔ اﻟـ٨٨ واﻟـ٩٨ ﻗﺒﻞ أن ﻳﺮﺗﻜﺐ ﻓﺎﻟﺪﻳﺰ ﺧﻄﺄ ﻗﺎﺗﻼ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺎول اﻻﺣﺘﻔﺎظ ﺑﻜﺮة أﻋﺎدﻫﺎ إﻟﻴﻪ أﺣﺪ اﳌﺪاﻓﻌﲔ ﻓﺴﻘﻂ أرﺿــــــﺎ ﻟــﻴــﺨــﻄــﻔــﻬــﺎ اﻹﻛــــــــــﻮادوري ﻓــﺎﻟــﻨــﺴــﻴــﺎ وﻳــﻀــﻌــﻬــﺎ ﻓـــﻲ اﳌــﺮﻣــﻰ اﻟﺨﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻷﺧﻴﺮة.
ورﻓــــــــــــﻊ ﻣــــﺎﻧــــﺸــــﺴــــﺘــــﺮ اﻟـــــــﺬي ﻓـــــﺎز ذﻫــــﺎﺑــــﺎ ٢ - ١ ﻋـــﻠـــﻰ ﻣـﻠـﻌـﺒـﻪ أوﻟــــﺪﺗــــﺮاﻓــــﻮرد، رﺻـــﻴـــﺪه إﻟــــﻰ ٢٥ ﻧﻘﻄﺔ وﺗﻘﺪم ﺑﻔﺎرق ﻧﻘﻄﺘﲔ ﻋﻠﻰ آرﺳـﻨـﺎل اﻟــﺬي ﺳﻘﻂ اﻟﺴﺒﺖ أﻣـﺎم وﺳــﺖ ﺑﺮوﻣﻴﺘﺶ اﻟـﺒـﻴـﻮن ١ – ٣، وﻧــﻘــﻄــﺘــﲔ أﻳــﻀــﺎ ﻋــﻠــﻰ إﻳــﻔــﺮﺗــﻮن اﻟﺬي ﺳﺤﻖ ﻫﺎل ﺳﻴﺘﻲ ٤ - ﺻﻔﺮ، ﻓـﻲ ﺣـﲔ وﻗــﻒ رﺻـﻴـﺪ ﻣﻴﺪﻟﺰﺑﺮه ﻋﻨﺪ ٢٢ ﻧﻘﻄﺔ ﻓـﻲ اﳌـﺮﻛـﺰ اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ ﻗﺒﻞ اﻷﺧﻴﺮ. وﻋﺰز ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﺣـــﻈـــﻮﻇـــﻪ اﻷوروﺑــــــﻴــــــﺔ ﻟــﻠــﻤــﻮﺳــﻢ اﳌــﻘــﺒــﻞ؛ إذ ﻣـــﺎ زال ﻳــﺘــﻨــﺎﻓــﺲ ﻣﻊ ﺗـــﻮﺗـــﻨـــﻬـــﺎم اﻟـــﺜـــﺎﻧـــﻲ وﻣــﺎﻧــﺸــﺴــﺘــﺮ ﺳﻴﺘﻲ اﻟﺜﺎﻟﺚ، وﻟﻴﻔﺮﺑﻮل اﻟﺮاﺑﻊ.
وﻋﻘﺐ اﻟﻠﻘﺎء أﺑﺪى ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ ﺳـﻌـﺎدﺗـﻪ ﺑﺘﺠﺪد آﻣــﺎل ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻓﻲ اﻟــﺪﺧــﻮل ﻟـﻠـﻤـﺮﺑـﻊ اﻟــﺬﻫــﺒــﻲ وﻗـــﺎل: »ﻫــــﺬا أﻣـــﺮ راﺋـــــﻊ، وﺑــﺨــﺎﺻــﺔ أﻧـﻨـﺎ ﺗـﻤـﻜــﻨــﻨــﺎ ﻓـــﻲ اﻷﺳــــﺒــــﻮع ذاﺗـــــﻪ ﻣﻦ اﻟﺘﺄﻫﻞ ﻟــﺪور اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑـﺎﻟـﺪوري اﻷوروﺑﻲ واﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻘﺎط اﻟــﺜــﻼث اﻟـﺘـﻲ أﺑﻘﺘﻨﺎ ﻓــﻲ اﻟﺴﺒﺎق ﻋﻠﻰ اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ«.
وأﺿــــــﺎف: »ﻟــﺪﻳــﻨــﺎ ﻓــﺮﺻــﺘــﺎن ﻟــﻠــﻌــﺐ ﻓــــﻲ دوري اﻷﺑـــــﻄـــــﺎل ﻓــﻲ اﳌﻮﺳﻢ اﳌﻘﺒﻞ. ﻛﺎن ﻻﻋﺒﻮ ﻓﺮﻳﻘﻲ راﺋﻌﲔ... ﻗﺪﻣﻮا ﻛﻞ ﺷﻲء. أﻋﺘﻘﺪ أﻧــﻨــﺎ ﺑــﺪأﻧــﺎ اﳌـــﺒـــﺎراة ﺑـﺸـﻜـﻞ ﺟﻴﺪ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ. ﻓﺎﻟﺪﻳﺰ ﺗﺄﻟﻖ وأﻧﻘﺬ ﻣﺮﻣﺎه ﺑﺒﺮاﻋﺔ ﻓﻲ ﺛﻼث ﻣﺤﺎوﻻت ﻗﺒﻞ أن ﻧﺤﺮز ﻫﺪﻓﻨﺎ اﻷول«.