ﻟﻨﺪن ﺗﻄﻠﻖ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺸﻬﺮ
اﳌﻔﺎوﺿﺎت ﺳﺘﻨﻄﻠﻖ ﺑﻌﺪ ٦ أﺳﺎﺑﻴﻊ وﺗﺴﺘﻤﺮ ﻋﺎﻣﲔ
ﺳـــــــﺘــــــــﻄـــــــﻠــــــــﻖ اﻟــــــــﺤـــــــﻜـــــــﻮﻣــــــــﺔ اﻟـــﺒـــﺮﻳـــﻄـــﺎﻧـــﻴـــﺔ، ﺑـــﺮﺋـــﺎﺳـــﺔ ﺗــﻴــﺮﻳــﺰا ﻣـﺎي، ﻓﻲ ٩٢ ﻣـﺎرس )آذار( ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟــﺨــﺮوج اﻟـﺘـﺎرﻳـﺨـﻴـﺔ ﻣــﻦ اﻻﺗـﺤـﺎد اﻷوروﺑــــــــــــﻲ، وﺗــــﺒــــﺪأ ﺑـــﺬﻟــــﻚ ﻓــﺘــﺮة ﻣــﻔــﺎوﺿــﺎت ﻣــﻌــﻘــﺪة وﺻــﻌــﺒــﺔ ﻣﻦ ﻋﺎﻣﲔ، ﺑﻌﺪ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أرﺑﻌﲔ ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﳌﺘﻮﺗﺮة.
وأﻋﻠﻦ اﳌﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ رﺋﺎﺳﺔ اﻟــــﻮزراء، ﺧــﻼل ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ، أن اﳌﻤﺜﻞ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ اﻟـﺪاﺋـﻢ ﻟﺪى اﻻﺗـــﺤـــﺎد اﻷوروﺑــــــــﻲ أﺑـــﻠـــﻎ ﻣﻜﺘﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑـﻲ دوﻧــــﺎﻟــــﺪ ﺗــــﻮﺳــــﻚ، أن ﺑــﺮﻳــﻄــﺎﻧــﻴــﺎ ﺗﻨﻮي ﺗﻔﻌﻴﻞ اﳌﺎدة ٠٥ ﻓﻲ ٩٢ ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ. وﻗﺎل: »ﻧﻮد أن ﺗﺒﺪأ اﳌﻔﺎوﺿﺎت ﺳﺮﻳﻌﺎ. ﺳﺘﻜﻮن ﻫﻨﺎك رﺳﺎﻟﺔ. إﻧﻬﺎ )ﺗﻴﺮﻳﺰا ﻣﺎي( ﺳﺘﺒﻠﻎ اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ ﺗــﻮﺳــﻚ ﺧــﻄــﻴــﺎ ﺑــﺎﻷﻣــﺮ. اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣﻨﺼﻮص ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﳌﺎدة ٠٥«، ﻣـــﺬﻛـــﺮا ﺑـــﺄن ﻣـــﺎي »ﺳــﺘــﺪﻟــﻲ أﻳـــﻀـــﺎ ﺑــــﺈﻋــــﻼن أﻣــــــﺎم اﻟـــﺒـــﺮﳌـــﺎن«. وﺻــــــﻮت اﻟـــﺒـــﺮﻳـــﻄـــﺎﻧـــﻴـــﻮن ﻓــــﻲ ٣٢ ﻳــﻮﻧــﻴــﻮ )ﺣــــﺰﻳــــﺮان( ﻓـــﻲ اﺳـﺘـﻔـﺘـﺎء ﺑـ٢٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻷﺻﻮات ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ، ﻣﺎ ﺳﺒﺐ اﻧﻘﺴﺎﻣﺎت ﻓﻲ اﻟﺒﻼد.
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، ﻗﺎل اﻟﻮزﻳﺮ اﳌﻜﻠﻒ ﺑﻤﻠﻒ »ﺑﺮﻳﻜﺴﺖ«، دﻳﻔﻴﺪ دﻳﻔﻴﺲ، ﻓــﻲ ﺑــﻴــﺎن، »إﻧــﻬــﺎ أﻫــﻢ ﻣـﻔـﺎوﺿـﺎت ﻟــﻬــﺬا اﻟـﺒـﻠـﺪ ﻣـﻨـﺬ ﺟــﻴــﻞ. اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ واﺿـــﺤـــﺔ ﺣــــﻮل أﻫـــﺪاﻓـــﻬـــﺎ؛ اﺗــﻔــﺎق ﻳـــﻨـــﺎﺳـــﺐ ﻛــــﻞ ﻛـــﻴـــﺎﻧـــﺎت وﻣــﻨــﺎﻃــﻖ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ، وﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻛﻞ أوروﺑﺎ. )ﻧﺮﻳﺪ( ﺷﺮاﻛﺔ ﺟﺪﻳﺪة إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺑﲔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ وأﺻﺪﻗﺎﺋﻨﺎ وﺣﻠﻔﺎﺋﻨﺎ ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ«.
وﻓﻲ رد ﻓﻌﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻟﻺﻋﻼن، ﻧــــﺰل اﻟــﺠــﻨــﻴــﻪ اﻹﺳــﺘــﺮﻟــﻴــﻨــﻲ ﻧﺤﻮ ﻧــﺼــﻒ ﺳــﻨــﺖ ﻣــﻦ أﻋــﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘـﻮى ﻓﻲ ﺛﻼﺛﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﺪوﻻر.
وﺟــــﺮى ﺗـــــﺪاول اﻹﺳـﺘـﺮﻟـﻴـﻨـﻲ ﺑــﺎﻧــﺨــﻔــﺎض ٢٫٠ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻋـﻨـﺪ ٦٦٣٢٫١ دوﻻر، ﻓـــﻲ أول ﻧـﺼـﻒ ﺳـﺎﻋـﺔ ﺑﻌﺪ ﺑـﻴـﺎن اﳌـﺘـﺤـﺪث ﺑﺎﺳﻢ ﻣــﺎي. وﻛــﺎن اﻹﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﻣﺮﺗﻔﻌﺎ ﻧﺤﻮ ﺛﻠﺚ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﺪوﻻر ﻓـﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت اﳌﺒﻜﺮة ﻓـﻲ ﻟﻨﺪن. ﻛــﻤــﺎ ﻫــﺒــﻂ اﻹﺳــﺘــﺮﻟــﻴــﻨــﻲ ٢٫٠ ﻓﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ إﻟــــﻰ ٩٧٫٦٨ ﺑــﻨــﺲ ﻣــﻘــﺎﺑــﻞ اﻟﻴﻮرو.
وﻓﻲ ﺑﺮوﻛﺴﻞ، أﻋﻠﻦ ﻣﺘﺤﺪث ﺑــــﺎﺳــــﻢ اﻻﺗـــــﺤـــــﺎد اﻷوروﺑـــــــــــــﻲ، أن »ﻛـــــــــﻞ ﺷـــــــــﻲء ﺟـــــــﺎﻫـــــــﺰ« ﻟــﺘــﻔــﻌــﻴــﻞ اﳌــــــﺎدة ٠٥. وﻗـــــﺎل ﻣــﺎرﻏــﺎرﻳــﺘــﻴــﺲ ﺳـــﺨـــﻴـــﻨـــﺎس: »إﻧــــﻨــــﺎ ﻣــﺴــﺘــﻌــﺪون ﻟــﺒــﺪء اﳌـــﻔـــﺎوﺿـــﺎت«. وﻛــﺘــﺐ ﻋﻠﻰ »ﺗﻮﻳﺘﺮ« رﺋﻴﺲ اﳌﺠﻠﺲ اﻷوروﺑﻲ دوﻧـﺎﻟـﺪ ﺗـﻮﺳـﻚ: »ﺧــﻼل اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻟـ٨٤ ﻟﺘﻔﻌﻴﻞ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ اﳌﺎدة ٠٥، ﺳﺄﺳﺘﻌﺮض اﻟﺨﻄﻮط اﻟﻌﺮﻳﻀﺔ ﻟـ)ﺑﺮﻳﻜﺴﺖ( ﻟﻠﺪول اﻷﻋﻀﺎء اﻟـ٧٢ ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد«.
وإﻃـــــﻼق ﻋـﻤـﻠـﻴـﺔ »ﺑـﺮﻳـﻜـﺴـﺖ« ﻳﻔﺘﺢ ﻓﺘﺮة اﳌﻔﺎوﺿﺎت ﻟﻠﺨﺮوج ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑـﻲ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﻋــــﺎﻣــــﲔ ﺣـــــــﺪا أﻗـــــﺼـــــﻰ. وﺳـــﺘـــﺒـــﺪأ اﻟــﻌــﻤــﻠــﻴــﺔ ﺑــﻌــﺪ ٥٢ ﻣـــــــﺎرس، اﻟــﺘــﻲ ﺗﻮاﻓﻖ ذﻛــﺮى ﻣﻌﺎﻫﺪة روﻣــﺎ اﻟﺘﻲ أﺳﺴﺖ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷوروﺑــﻴــﺔ، ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ اﻻﺗﺤﺎد ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﻗــﺮار اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﲔ اﻟﺨﺮوج ﻣﻨﻪ.
وﻟــﻦ ﺗـﺒـﺪأ اﳌــﻔــﺎوﺿــﺎت ﻓﻌﻠﻴﺎ إﻻ ﺑـﻌـﺪ ﺳـﺘـﺔ أو ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ ﻋـــﻠـــﻰ إﻃــــــــﻼق »ﺑــــﺮﻳــــﻜــــﺴــــﺖ«، إﺛـــﺮ إﻋـــــﻄـــــﺎء اﳌــــﻔــــﻮﺿــــﻴــــﺔ اﻷوروﺑــــــﻴــــــﺔ اﻟﻀﻮء اﻷﺧﻀﺮ وﺗﻠﻘﻲ ﻣﻔﺎوﺿﻬﺎ اﻟـــــﻔـــــﺮﻧـــــﺴـــــﻲ ﻣـــــﻴـــــﺸـــــﺎل ﺑــــﺎرﻧــــﻴــــﻴــــﻪ اﻟﺘﻔﻮﻳﺾ ﻣﻦ اﻟﺪول اﻟـ٧٢ اﻷﻋﻀﺎء.
وﻫــﺬه اﳌﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺤﺴﺎﺳﺔ ﺟـــــﺪا ﻣــــﻦ اﻟـــﻨـــﺎﺣـــﻴـــﺔ اﻟــﺴــﻴــﺎﺳــﻴــﺔ، ﺳﺘﻜﻮن ﺷﺎﻗﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺎ، ﻧﻈﺮا إﻟﻰ اﳌﻠﻔﺎت اﻟﻜﺜﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺸﻤﻠﻬﺎ. وأﻋﻄﻰ اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ اﻟﻀﻮء اﻷﺧــﻀــﺮ ﻹﻃـــﻼق »ﺑـﺮﻳـﻜـﺴـﺖ« ﻓﻲ ٣١ ﻣـــــــﺎرس. وﻓـــــﻲ اﻟــــﻴــــﻮم ﻧــﻔــﺴــﻪ، زادت رﺋـﻴـﺴـﺔ وزراء اﺳﻜﻮﺗﻠﻨﺪا، ﻧـــﻴـــﻜـــﻮﻻ ﺳــــﺘــــﻮروﺟــــﻮن، اﻟـــﻮﺿـــﻊ ﺗﻌﻘﻴﺪا ﺑﺈﻋﻼن ﻧﻴﺘﻬﺎ ﻃﻠﺐ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﺳﺘﻔﺘﺎء ﺟﺪﻳﺪ ﺣﻮل اﻻﺳﺘﻘﻼل ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ٨١٠٢ وﻣﻄﻠﻊ ٩١٠٢، ﻣﻬﺪدة ﺑﺬﻟﻚ وﺣﺪة اﻟﺒﻼد.
وﺳــــــــﻴــــــــﺘــــــــﺨــــــــﺬ اﻟـــــــــﺒـــــــــﺮﳌـــــــــﺎن اﻻﺳﻜﻮﺗﻠﻨﺪي ﻗﺮارا اﻷرﺑﻌﺎء ﺑﺸﺄن ﻫــﺬا اﻟـﻄـﻠـﺐ، وﻳـﺘـﻮﻗـﻊ أن ﻳﺼﺎدق ﻋﻠﻴﻪ.
وﺑـــﺮرت ﺳــﺘــﻮروﺟــﻮن ﻃﻠﺒﻬﺎ ﺑــــ»ﺟـــﺪار اﻟـﺘـﻌـﻨـﺖ« اﻟـــﺬي أﻇـﻬـﺮﺗـﻪ ﺣـــﻜـــﻮﻣـــﺔ ﻣـــــــﺎي، ﻓــــﻲ ﺣــــﲔ ﺻـــﻮت اﻻﺳــﻜــﻮﺗــﻠــﻨــﺪﻳــﻮن ﺑـــــ٢٦ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻟــﻠــﺒــﻘــﺎء ﻓـــﻲ اﻻﺗــــﺤــــﺎد اﻷوروﺑـــــــﻲ، وﻳــﺮﻏــﺒــﻮن ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻘـﺎء أﻋــﻀــﺎء ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻷوروﺑﻴﺔ اﻟﻮاﺣﺪة.
وأﺟــــــــــــﺎﺑــــــــــــﺖ ﻣـــــــــــــــــﺎي، اﻟـــــﺘـــــﻲ ﺗـــﻘـــﻮم ﺣـــﺎﻟـــﻴـــﺎ ﺑـــﺠـــﻮﻟـــﺔ ﻓــــﻲ وﻳــﻠــﺰ واﺳﻜﻮﺗﻠﻨﺪا وآﻳﺮﻟﻨﺪا اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻋﻠﻰ اﻟﻄﻠﺐ ﺑـﺄن »اﻟـﻮﻗـﺖ ﻟﻢ ﻳﺤﻦ ﺑﻌﺪ« ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻣﺜﻞ ﻫﺬا اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء، ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻨﻈﻴﻤﻪ ﻓﻲ ﺣﲔ ﺗﺘﻔﺎوض اﻟﺒﻼد ﻟﻠﺨﺮوج ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻣﺎ ﻳﻌﻘﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ.
وﺗـــــــــــﺮﻳـــــــــــﺪ ﻣـــــــــــــــﺎي ﺗــــﻄــــﺒــــﻴــــﻖ »ﺑـﺮﻳـﻜـﺴـﺖ« »واﺿــــﺢ«، ﻣــﺎ ﻳﻌﻨﻲ اﻟـــــﺨـــــﺮوج ﻣــــﻦ اﻟــــﺴــــﻮق اﻟــــﻮاﺣــــﺪة ﻻﺳﺘﻌﺎدة اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﻬﺠﺮة.
وﻻ ﺗﺰال ﻧﺴﺒﺔ اﻻﺳﻜﻮﺗﻠﻨﺪﻳﲔ اﳌﺆﻳﺪﻳﻦ ﻟﻼﺳﺘﻘﻼل ﻗﻠﻴﻠﺔ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺑـﻠـﻐـﺖ أﻋــﻠــﻰ ﻣــﺴــﺘــﻮى ﺗـﺎرﻳـﺨـﻴـﺎ. ﻓـﻮﻓـﻘـﺎ ﻟــﺪراﺳــﺔ ﻧــﺸــﺮت ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ اﻷرﺑﻌﺎء اﳌﺎﺿﻲ، ﻓﺈن ٦٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣــــﻦ اﻻﺳـــﻜـــﻮﺗـــﻠـــﻨـــﺪﻳـــﲔ ﻳــﺪﻋــﻤــﻮن اﻻﺳـــــﺘـــــﻘـــــﻼل. وﻛــــــــﺎن اﻻﺳـــﺘـــﻔـــﺘـــﺎء اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺣﻮل اﺳﺘﻘﻼل اﺳﻜﻮﺗﻠﻨﺪا ﻓــﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳـــﻠـــﻮل( ٤١٠٢ أﻳــﺪ اﻟـــﺒـــﻘـــﺎء داﺧــــــﻞ اﳌــﻤــﻠــﻜــﺔ اﳌــﺘــﺤــﺪة ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻷﺻﻮات.