»ﻓﺮق ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ روﻣﻴﻮ« ﳌﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﺤﺮش ﻓﻲ اﳍﻨﺪ
ﻓــﻲ اﻵوﻧــــﺔ اﻷﺧـــﻴـــﺮة، ﺗﻌﻬﺪت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﳌﺤﻠﻴﺔ اﳌﻨﺘﺨﺒﺔ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻓـﻲ وﻻﻳــﺔ أوﺗــﺎر ﺑـﺮادﻳـﺶ اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ اﻷﻛـﺜـﺮ اﻛﺘﻈﺎﻇﺎ ﺑﺎﻟﺴﻜﺎن، واﻟﺘﻲ أﺟــــــﺮت اﺳــﺘــﻄــﻼﻋــﺎ ﻛــﺒــﻴــﺮا ﻟــﻠــﺮأي ﺗﻌﻬﺪت ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ أﻧﻪ ﺑﻤﺠﺮد ﺗﻮﻟﻲ اﻟﺴﻠﻄﺔ ﺳﻮف ﺗﺸﻜﻞ ﻓﺮﻗﺎ ﳌﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﺤﺮﺷﺎت اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺿﺪ اﳌﺮأة.
وﺑــــﺎﻟــــﻔــــﻌــــﻞ ﺷـــﻜـــﻠـــﺖ ﺣـــﻜـــﻮﻣـــﺔ اﻟﻮﻻﻳﺔ ﻓﺮق ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ أﻃﻠﻘﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﺳﻢ »ﻓﺮق ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ روﻣﻴﻮ«، وﻫﻲ ﻣـﺠـﻤـﻮﻋـﺎت ﻣــﻦ اﻟـﺸـﺮﻃـﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺧﺼﺼﺖ ﳌﺮاﻗﺒﺔ اﻷﺳﻮاق، واﳌﺮاﻛﺰ اﻟــﺘــﺠــﺎرﻳــﺔ، واﳌـــــﺪارس، واﻟـﻜـﻠـﻴـﺎت، وﻣـــــﺮاﻛـــــﺰ اﻟــــﺘــــﺪرﻳــــﺐ، واﻟــــﺤــــﺪاﺋــــﻖ، واﳌﺘﻨﺰﻫﺎت، وﻏﻴﺮ ذﻟﻚ ﻣﻦ اﻷﻣﺎﻛﻦ اﳌــــﺰدﺣــــﻤــــﺔ، ﻟــﺤــﻤــﺎﻳــﺔ اﻟـــﻨـــﺴـــﺎء ﻣـﻦ اﻟﺘﺤﺮش.
ﻳﻘﻮل ﺟﺎﻓﻴﺪ أﺣﻤﺪ اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﺸﺮﻃﺔ وﻻﻳــﺔ أوﺗــﺎر ﺑـﺮادﻳـﺶ: »إن أﻣﻦ وﺳﻼﻣﺔ اﻟﻔﺘﻴﺎت واﻟﻨﺴﺎء ﻫﻮ اﳌﻘﺼﺪ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻣﻦ ﺗﺸﻜﻴﻞ اﻟﻔﺮق. وﻫﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﺷﺮﻃﺔ أﺧﻼﻗﻴﺔ ﺑﺤﺎل ﻣﻦ اﻷﺣﻮال«.
وأﺿﺎف ﺳﺎﺗﻴﺶ ﻏﺎﻧﻴﺶ أﺣﺪ ﻛﺒﺎر ﺿﺒﺎط اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓـﻲ اﻟـﻮﻻﻳـﺔ: »ﺗﻠﻘﻰ ﻣﺸﺮﻓﻮ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺔ اﻟــﺘــﻌــﻠــﻴــﻤــﺎت اﻟـــﻮاﺿـــﺤـــﺔ ﺑـﺘـﺸـﻜـﻴـﻞ اﻟﻔﺮق اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻓﻲ اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﻧﻘﺎط اﻟﻀﻌﻒ اﳌﻌﺮوﻓﺔ«. وﺳﻮف ﺗﺮاﻗﺐ ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺮق اﻟﺸﺮﻃﻴﺔ أﻳﻀﺎ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﺗﻨﺎول واﺳﺘﻬﻼك اﳌﻮاد اﻟﻜﺤﻮﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺣــﻴــﺚ إﻧــﻬــﺎ ﺗــﻌــﺘــﺒــﺮ ﻣـــﻦ ﻣـﺴـﺒـﺒـﺎت ﺣـــــﻮادث اﻟــﺘــﺤــﺮش ﺑــﺎﻟــﻨــﺴــﺎء، ﻛﻤﺎ ﻗﺎل.
وﻟﻘﺪ ﺗﺸﻜﻠﺖ ﻓﺮق ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ اﻷﺧﺮى ﻟﺘﻮﺟﻴﻪ اﻟﺮﺟﺎل ﻧﺤﻮ أﻣﻦ وﺳﻼﻣﺔ اﻟﻨﺴﺎء.
وﺗﺸﻜﻠﺖ ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺮق ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺎء اﻟﺸﺮﻃﻴﺎت اﻟﻼﺗﻲ ﻳﺮﺗﺪﻳﻦ اﳌﻼﺑﺲ اﻟـــﺴـــﻮداء واﻟــﻘــﺒــﻌــﺎت اﻷرﺟــﻮاﻧــﻴــﺔ، وﺗـﻨـﻘـﺴـﻢ إﻟــﻰ ﻣـﺠـﻤـﻮﻋـﺎت ﻗﻮاﻣﻬﺎ ﺳﺖ ﺷﺮﻃﻴﺎت ﻋﻠﻰ ﺛﻼث دراﺟﺎت، وﺗــــــﻘــــــﻮم ﺑــــــــﺪورﻳــــــــﺎت ﻓــــــﻲ ﻣـــﺪﻳـــﻨـــﺔ ﻏـــﻮاﻫـــﺎﺗـــﻲ ﻋـــﺎﺻـــﻤـــﺔ وﻻﻳــــــﺔ آﺳــــﺎم اﻟــﻬــﻨــﺪﻳــﺔ اﻟــﺸــﻤــﺎﻟــﻴــﺔ، وﺗــﻌــﻤــﻞ ﻫــﺬه اﻟﻔﺮق ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﺴﺎﻋﺔ. وﺗﻠﻚ ﻫﻲ أول ﻓﺼﻴﻠﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻜﻠﻔﺔ ﺑﻤﺮاﻗﺒﺔ أﻋــــﻤــــﺎل اﻟـــﻌـــﻨـــﻒ ﺿــــﺪ اﻟـــﻨـــﺴـــﺎء ﻓـﻲ ﺷﻮارع وﻻﻳﺔ آﺳﺎم.
وﺗـــﻌـــﺮف ﻫــــﺬه اﻟـــﻔـــﺮق ﻣـﺤـﻠـﻴـﺎ ﺑــــﺎﺳــــﻢ »ﻓــــﻴــــﺮاﻧــــﻐــــﺎﻧــــﺎس« ﺑــﺎﻟــﻠــﻐــﺔ اﳌـﺤـﻠـﻴـﺔ أو )اﻟــﻨــﺴــﺎء اﳌــﺤــﺎرﺑــﺎت(، وﻫﻲ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ٢٤ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻃﻴﺎت اﳌـــــــﺪرﺑـــــــﺎت ﺗــــﺪرﻳــــﺒــــﺎ راﻗـــــﻴـــــﺎ وﻫــــﻦ ﻣﻜﻠﻔﺎت ﺑﻤﺮاﻗﺒﺔ ﺣﻮادث اﻟﺘﺤﺮش ﺑــﺎﻟــﻨــﺴــﺎء ﻓــﻲ اﻷﻣـــﺎﻛـــﻦ اﻟــﻌــﺎﻣــﺔ ﻓﻲ اﳌﺪﻳﻨﺔ. وﻋﻤﻼ ﺑﺎﳌﺜﻞ، ﻓﺈن اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟـﻮﻻﻳـﺎت اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ ﺗﻨﻈﺮ ﺟﺪﻳﺎ ﻓــﻲ ﺗـﻜـﻮﻳـﻦ ﻓـــﺮق ﻣـﻤـﺎﺛـﻠـﺔ ﳌﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺘﺤﺮش ﺑﺎﻟﻨﺴﺎء.
وﻗـــــــــــﺎل ﺑــــﻬــــﺎﺳــــﻜــــﺎر ﺟـــﻴـــﻮﺗـــﻲ ﻣﺎﻫﺎﻧﺘﺎ، اﻟﻌﻘﻞ اﳌﺪﺑﺮ وراء ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻫﺬه اﻟﻔﺮق اﻟﺨﺎﺻﺔ: »أرﻳﺪ أن أﻏﺮس اﻟﺜﻘﺔ ﻟـﺪى اﻟﻨﺴﺎء ﺣﻴﺎل ﻗﺪراﺗﻬﻦ اﻟﺨﺎﺻﺔ، وﺑﺚ اﻟﺨﺸﻴﺔ ﺑﲔ اﻟﺮﺟﺎل اﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺤﺘﺮﻣﻮن اﻟﻨﺴﺎء«.
ﻟــﻢ ﻳﻜﻦ ﺳـﺎﺋـﻖ اﻷﺟـــﺮة ﻣﺤﻤﺪ ﺷـــﺎﻓـــﻲ ﻣـــﻦ ﻣــﺪﻳــﻨــﺔ دﻟـــﻬـــﻲ ﻣـﻬـﺘـﻤـﺎ ﺑـﺎﳌـﺸـﺎﻛـﻞ اﻟـﺘـﻲ ﺗـﻮاﺟـﻬـﻬـﺎ اﻟﻨﺴﺎء واﻟـﻔـﺘـﻴـﺎت. وﻛــﺎن ﺳـﺎﺋـﻖ اﻟﺘﺎﻛﺴﻲ اﻟـﺒـﺎﻟـﻎ ﻣـﻦ اﻟﻌﻤﺮ ٧٣ ﻋـﺎﻣـﺎ ﻳﺠﻮب ﺷـــــــــــــﻮارع اﳌـــــﺪﻳـــــﻨـــــﺔ وﻳــــــﺤــــــﺪق ﻓــﻲ اﺳﺘﻴﺎء ﻋﺒﺮ ﻣــﺮآة اﻟـﺮؤﻳـﺔ اﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﻓــﻲ ﺳــﻴــﺎرﺗــﻪ إﻟـــﻰ اﻟــﻨــﺴــﺎء اﻟـﻠـﻮاﺗـﻲ ﻳــــﺮﺗــــﺪﻳــــﻦ اﳌــــــﻼﺑــــــﺲ اﻟـــﻀـــﻴـــﻘـــﺔ أو اﻟﻘﺼﻴﺮة، أو ﻳﻌﻠﻖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺤﺎول إﺣﺪاﻫﻦ اﻟﺘﺪﺧﲔ أو اﻟﺒﻘﺎء ﺧﺎرج اﳌﻨﺰل ﻟﻮﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻣﻦ اﻟﻠﻴﻞ.
وﻟﻜﻦ اﻟﻨﺰﻋﺔ اﻟﺸﻮﻓﻴﻨﻴﺔ ﻟﺪى اﻟﺴﺎﺋﻖ ﺷﺎﻓﻲ أﺻﺒﺤﺖ ﺟـﺰءا ﻣﻦ اﳌﺎﺿﻲ وﺗﺤﻮل ﻣﻮﻗﻔﻪ ﺗﺠﺎه اﳌﺮأة ﻣـﻦ ﺧــﻼل أﺣــﺪ اﳌﻨﺎﻫﺞ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ ﺣﻮل اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺑﲔ اﻟﺮﺟﺎل واﻟﻨﺴﺎء واﻟﺘﻲ ﺗﺪﻳﺮﻫﺎ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﺎﻧﺎس اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ووزارة اﻟﻨﻘﻞ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ دﻟﻬﻲ.
وﻳﻘﻮل اﻟﺴﺎﺋﻖ ﺷﺎﻓﻲ ﻋﻦ ذﻟﻚ: »ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻟﻲ إﻧـﻪ ﻳﺠﺐ ﺣﻀﻮر ﻫــــﺬه اﻟـــــــﺪورة اﻟــﺘــﺪرﻳــﺒــﻴــﺔ، ﻟـــﻢ أﻛــﻦ ﺳﻌﻴﺪا ﺣﻴﺚ ﻇﻨﻨﺖ أﻧﻪ ﻻ ﺿﺮورة ﻟﻬﺎ وأﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ إﻻ ﻣﻀﻴﻌﺔ ﻟﻠﻮﻗﺖ. وﻫـــﻮ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟـــﺬي ﻗــﺪ أﻗـﻀـﻴـﻪ ﻓﻲ ﺟﻨﻲ ﺑﻌﺾ اﳌــﺎل ﻣـﻦ ﺧــﻼل ﻋﻤﻠﻲ ﻓﻲ ﺗﻮﺻﻴﻞ اﻟـﺮﻛـﺎب. وﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﻀﺮت اﻟﺪورة اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ وﺗﻔﻬﻤﺖ اﳌﺸﺎﻛﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻬﻬﺎ اﻟﻨﺴﺎء ﻓﻲ ﺷـــﻮارع دﻟـﻬـﻲ وأﻧــﻨــﻲ ﻟــﺪي اﻟـﻘـﺪرة ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﻫﺬه اﳌﺸﺎﻛﻞ، أدرﻛﺖ ﺣﻴﻨﻬﺎ أﻧﻪ أﻣﺮ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻴﻊ أن ﻳﻌﺮﻓﻪ وﻳﺘﻌﻠﻤﻪ«.
ﻧــــــﺎروﺗــــــﺎم ﻫـــــﻮ أﺣــــــﺪ ﺳــﺎﺋــﻘــﻲ اﻟــﻌــﺮﺑــﺎت اﻟــﻬــﻨــﺪﻳــﺔ اﻟــﺼــﻐــﻴــﺮة ﻓﻲ ﺷــــــــﻮارع دﻟــــﻬــــﻲ، وﻟـــﻘـــﺪ ﻛـــــﺎن أﺣـــﺪ اﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﻓـﻲ اﻟـــﺪورة اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ اﻟــﺘــﺜــﻘــﻴــﻔــﻴــﺔ اﳌــــﺸــــﺎر إﻟـــﻴـــﻬـــﺎ، وﻫـــﻮ ﻳــﺴــﺎﻋــﺪ ﻓـــﻲ ﻧــﺸــﺮ رﺳـــﺎﻟـــﺔ اﺣــﺘــﺮام اﻟﻨﺴﺎء ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ أرﺟﺎء اﳌﺪﻳﻨﺔ، واﻟﺘﻲ أﺻﺒﺤﺖ ﺗﻌﺮف ﻣﺤﻠﻴﺎ ﺑﺎﺳﻢ »ﻋــﺎﺻــﻤــﺔ اﻻﻏــﺘــﺼــﺎب اﻟــﻬــﻨــﺪﻳــﺔ«. وﻟـﺘـﺄﻣـﲔ ﺷــﻬــﺎدة اﻟـﻠـﻴـﺎﻗـﺔ اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻟﺪى وزارة اﻟﻨﻘﻞ اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ، ﻓــﺈﻧــﻪ ﻳــﻠــﺰم اﻟــﺴــﺎﺋــﻘــﲔ اﻟــﻬــﻨــﻮد ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ دﻟـﻬـﻲ، واﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﺒﻠﻐﻮن ﻧـــﺤـــﻮ ٠٢١ أﻟـــــﻒ ﺳــــﺎﺋــــﻖ، ﺣــﻀــﻮر اﻟــــــــــــــﺪورة اﻟــــﺘــــﺪرﻳــــﺒــــﻴــــﺔ اﻟـــﺨـــﺎﺻـــﺔ ﺑﺎﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺑﲔ اﻟﺠﻨﺴﲔ ﳌﺪة ﺳﺎﻋﺔ واﺣﺪة ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﺳﻨﻮﻳﺎ.
وﻫــــﻲ ﻣـــﻦ اﳌــﺸــﺎﻫــﺪ اﻟــﺸــﺎﺋــﻌــﺔ ﻫﺬه اﻷﻳﺎم أن ﺗﺮى ﺳﻴﺎرات اﻷﺟﺮة أو اﻟﻌﺮﺑﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻮب ﺷــــــﻮارع ﻧــﻴــﻮدﻟــﻬــﻲ وﻫــــﻲ ﺗــﻌــﺮض رﺳﺎﺋﻞ ﻣﺜﻞ: »ﻫﺬه اﻟﺴﻴﺎرة ﺗﺤﺘﺮم اﻟﻨﺴﺎء«.
ﺗــﻘــﻮل ﻣـﻮﻧـﻴـﻜـﺎ ﻛــﻮﻣــﺎر، اﳌـﺪﻳـﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي واﳌــﺆﺳــﺲ اﳌــﺸــﺎرك ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﺎﻧﺎس: »إن أﻫﻢ ﻣﺎ ﻳﻤﻴﺰ ﻫــﺬا اﻟـﺒـﺮﻧـﺎﻣـﺞ ﻫــﻮ ﻣﻨﻬﺞ اﻟﺼﺤﺔ اﻟــﻨــﻔــﺴــﻴــﺔ اﳌــﻌــﺘــﻤــﺪ ﻓــــﻲ ﻣــﺸــﺎرﻛــﺔ اﻟـــــــﺮﺟـــــــﺎل ﻓــــــﻲ دروس اﻟـــﺘـــﻮﻋـــﻴـــﺔ واﻟﻌﺪاﻟﺔ ﺑﲔ اﻟﺠﻨﺴﲔ«.