ﻫﺠﻮم ﻟﻨﺪن اﻹرﻫﺎﺑﻲ: اﺳﻜﻮﺗﻠﻨﺪﻳﺎرد ﻳﺮﻛﺰ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﺪواﻓﻊ
اﻋﺘﻘﺎل ﺷﺨﺺ ﺟﺪﻳﺪ واﻟﺸﺮﻃﺔ ﺗﺪاﻫﻢ ١١ ﻋﻨﻮاﻧﴼ ﰲ ﺑﺮﻣﻨﻐﻬﺎم وﻟﻨﺪن
أﺑــﻘــﺖ اﻟــﺸــﺮﻃــﺔ اﻟـﺒـﺮﻳـﻄـﺎﻧـﻴـﺔ ﻋـــﻠـــﻰ ﺷـــﺨـــﺺ واﺣــــــﺪ ﻳــﺒــﻠــﻎ ﻣـﻦ اﻟــﻌــﻤــﺮ ٨٥ ﻋــﺎﻣــﴼ ﻗــﻴــﺪ اﻻﺣــﺘــﺠــﺎز ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺑﺸﺄن اﻟﻬﺠﻮم ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻟﺬي ﺗﺒﻨﺎه ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋـﺶ، وﺧﻠﻒ أرﺑﻌﺔ ﻗﺘﻠﻰ و٠٥ ﺟﺮﻳﺤﴼ ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ ﻳـﻮم اﻷرﺑﻌﺎء اﳌـــﺎﺿـــﻲ، وﻗـــﺘـــﻞ ﻣــﻨــﻔــﺬ اﻻﻋـــﺘـــﺪاء اﻷﻛــﺜــﺮ دﻣــﻮﻳــﺔ ﻣـﻨـﺬ ٢١ ﻋـﺎﻣـﴼ ﻓﻲ اﳌــﻤــﻠــﻜــﺔ اﳌـــﺘـــﺤـــﺪة، اﻟـــــﺬي ﻳــﻌــﺮف ﺑﺎﺳﻢ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺴﻌﻮد، ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ. وﻫﻮ ﻳﻌﺮف أﻳــــﻀــــﴼ ﺑـــﺎﺳـــﻤـــﻲ أدرﻳـــــــــــﺎن إﳌـــﺲ وأدرﻳﺎن راﺳﻞ أﺟﺎو.
وﻓـــــــــﻲ اﻹﺟـــــــــﻤـــــــــﺎل، أوﻗـــــﻔـــــﺖ اﻟـــﺸـــﺮﻃـــﺔ ١١ ﺷــﺨــﺼــﴼ ﺗـــﺘـــﺮاوح أﻋــــﻤــــﺎرﻫــــﻢ ﺑـــــﲔ ١٢ و٨٥ ﻋــﺎﻣــﴼ )ﺳﺒﻌﺔ رﺟــﺎل وأرﺑــﻊ ﻧـﺴـﺎء(، ﻫﻢ ﺛـﻤـﺎﻧـﻴـﺔ ﻓــﻲ ﺑـﺮﻣـﻨـﻐـﻬـﺎم )وﺳـــﻂ( واﺛــﻨــﺎن ﻓــﻲ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ )ﺷــﻤــﺎل( وﺷــﺨــﺺ واﺣـــﺪ ﻓــﻲ ﻟــﻨــﺪن. وﻗـﺪ ﺗﻢ اﻹﻓﺮاج ﻋﻦ ﻋﺸﺮة ﻣﻨﻬﻢ.
وﻧﺸﺮت ﺻـﻮرة ﻟﻮﺟﻪ ﻣﻨﻔﺬ اﻻﻋﺘﺪاء، ﺑﻌﺪ ﻇﻬﺮ أول ﻣﻦ أﻣﺲ ﻣﺮﻓﻘﺔ ﺑﻨﺪاء ﻳﺪﻋﻮ ﻣﻦ ﻳﻌﺮﻓﻮﻧﻪ إﻟﻰ اﻻﺗﺼﺎل ﺑﺎﻟﺸﺮﻃﺔ.
ﻓﻲ اﻹﺟﻤﺎل أوﻗﻔﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ ١١ ﺷﺨﺼﴼ ﺗﺘﺮاوح أﻋﻤﺎرﻫﻢ ﺑﲔ ١٢ و٨٥ ﻋﺎﻣﺎ )ﺳﺒﻌﺔ رﺟﺎل وأرﺑﻊ ﻧﺴﺎء(، ﻫﻢ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﻣﻨﻐﻬﺎم )وﺳــــﻂ( واﺛـــﻨـــﺎن ﻓــﻲ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ )ﺷـــــﻤـــــﺎل( وﺷــــﺨــــﺺ واﺣـــــــﺪ ﻓــﻲ ﻟﻨﺪن.
ﻛـــﻤـــﺎ داﻫـــــﻤـــــﺖ اﻟــــﺸــــﺮﻃــــﺔ ﻣــﺎ ﻣــﺠــﻤــﻠــﻪ ١١ ﻋـــﻨـــﻮاﻧـــﴼ ﻣــﺨــﺘــﻠــﻔــﴼ، ﺧﺼﻮﺻﴼ ﻓﻲ ﺑﺮﻣﻨﻐﻬﺎم وﻟﻨﺪن.
وﻳــــﺘــــﺮﻛــــﺰ اﻟـــﺘـــﺤـــﻘـــﻴـــﻖ ﻋــﻠــﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ دواﻓﻊ اﻟﻘﺎﺗﻞ واﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻼﻋﺘﺪاء.
ﻣﻨﻔﺬ اﻻﻋﺘﺪاء ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻲ )٢٥ ﻋﺎﻣﴼ( ﺗﺰوج ﻣﻦ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﻓﻲ ٤٠٠٢ واﻋﺘﻨﻖ اﻹﺳﻼم، ﺑﺤﺴﺐ وﺳﺎﺋﻞ إﻋــﻼم ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ. ﺛﻢ ﻋﻤﻞ ﻟﻔﺘﺮة ﻓـﻲ اﳌﻤﻠﻜﺔ اﻟـﺴـﻌـﻮدﻳـﺔ ﺣﻴﺚ ﻗﺪ ﻳــﻜــﻮن درس اﻟــﻠــﻐــﺔ اﻹﻧـﺠـﻠـﻴـﺰﻳـﺔ وﻋﺎد إﻟﻰ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻋﺎم ٩٠٠٢.
وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟـﺴـﻔـﺎرة اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻓــﻲ ﻟــﻨــﺪن اﻟـﺠـﻤـﻌـﺔ ﻓــﻲ ﺑــﻴــﺎن إن ﻣــﺴــﻌــﻮد ﻟـــﻢ ﻳــﻜــﻦ ﻣــﻌــﺮوﻓــﴼ ﻟــﺪى اﻷﺟــــﻬــــﺰة اﻷﻣـــﻨـــﻴـــﺔ اﻟــﺴــﻌــﻮدﻳــﺔ، وإﻧـــﻪ ﻟـﻴـﺲ ﻟـﺪﻳـﻪ ﺳـﺠـﻞ إﺟـﺮاﻣـﻲ ﻓﻲ اﳌﻤﻠﻜﺔ.
وﻗﺘﻞ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﺨﺎص ﻋﻨﺪﻣﺎ دﻫــــﺲ اﳌــﻬــﺎﺟــﻢ ﻣــــﺎرة ﺑـﺴـﻴـﺎرﺗـﻪ ﻋـﻠـﻰ ﺟـﺴـﺮ وﺳﺘﻤﻨﺴﺘﺮ اﳌــﺆدي إﻟـــــﻰ اﻟـــﺒـــﺮﳌـــﺎن ﻫــــﻢ اﻟــﺒــﺮﻳــﻄــﺎﻧــﻴــﺔ ﻣــﻦ أﺻــﻞ إﺳـﺒـﺎﻧـﻲ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻓﺮﻳﺪ )٣٤ ﻋــــﺎﻣــــﴼ(، واﻟـــﺒـــﺮﻳـــﻄـــﺎﻧـــﻲ ﻣـﻦ ﺟـﻨـﻮب ﻟـﻨـﺪن ﻟﻴﺰﻟﻲ رودس )٥٧ ﻋﺎﻣﴼ(، واﻟﺴﺎﺋﺢ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻛﻮرت ﻛﻮﺷﺮان )٤٥ ﻋﺎﻣﴼ(.
ﻛﻤﺎ ﻗﺘﻞ اﻟﺸﺮﻃﻲ ﻛﻴﺚ ﺑﺎﳌﺮ )٨٤ ﻋﺎﻣﴼ( اﻟﺬي ﻃﻌﻨﻪ اﳌﻌﺘﺪي ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ اﻟﺒﺮﳌﺎن.
وأدى اﻻﻋـــﺘـــﺪاء إﻟـــﻰ إﺻـﺎﺑـﺔ ﻣــﺎ ﻻ ﻳـﻘـﻞ ﻋــﻦ ﺧـﻤـﺴـﲔ ﺷﺨﺼﴼ ﻣﻦ ٢١ ﺑﻠﺪﴽ، ﺑﻴﻨﻬﻢ اﺛﻨﺎن ﻛﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺣﺮﺟﺔ اﻟﺠﻤﻌﺔ، وﺛﺎﻟﺚ ﺑﲔ اﻟﺤﻴﺎة واﳌﻮت.
وﻟــﻢ ﺗﺘﺄﻛﺪ أﺟـﻬـﺰة اﻷﻣــﻦ إن ﻛﺎن ﻣﺴﻌﻮد ﻳﺘﺤﺮك ﻣﻨﻔﺮدﴽ أم ﻟﻪ ﻣﻌﺎوﻧﻮن، ﻓﻲ وﻗﺖ أﻟﻘﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟــﻘــﺒــﺾ ﻋــﻠــﻰ ﺷـﺨـﺼـﲔ وﺻــﻔــﺎ ﺑـــﺎﳌـــﻬـــﻤـــﲔ. وﺑـــﺤـــﺴـــﺐ اﻟــﺸــﺮﻃــﺔ اﻟـﺒـﺮﻳـﻄـﺎﻧـﻴـﺔ، ﻓـــﺈن ﻣـﺴـﻌـﻮد ﺑـﺎت ﻟﻴﻠﺔ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺮاﻳﺘﻮن اﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ وﺗﻮﺟﻪ إﻟـﻰ ﻟﻨﺪن ﻓﻲ اﻟﺼﺒﺎح ﺑﺴﻴﺎرة اﺳﺘﺄﺟﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺮﻣﻨﻐﻬﺎم اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ.
دﻫــــﺲ ﻣــﺴــﻌــﻮد )٢٥ ﻋــﺎﻣــﴼ( ﺑــﺴــﻴــﺎرﺗــﻪ اﳌــﺴــﺘــﺄﺟــﺮة ﻋــــﺪدﴽ ﻣﻦ اﳌــــﺎرة ﻓـــﻮق ﺟـﺴـﺮ وﺳﺘﻤﻨﺴﺘﺮ، ﺛﻢ ﺻﺪم اﻟﺴﻴﺎج اﻟﺤﺪﻳﺪي ﺣﻮل ﻣـﺒـﻨـﻰ اﻟـــﺒـــﺮﳌـــﺎن، ﻗــﺒــﻞ أن ﻳﻄﻌﻦ ﺷــﺮﻃــﻴــﴼ ﻳــﺤــﺮس اﻟــﺒــﺮﳌــﺎن ﻋﺸﺮ ﻃﻌﻨﺎت ﻓﻘﺘﻠﻪ، ﺛﻢ أﻃﻠﻖ ﺷﺮﻃﻲ آﺧﺮ اﻟﻨﺎر ﻋﻠﻰ اﳌﻬﺎﺟﻢ ﻓﺄﺻﺎﺑﻪ ﺑﺠﺮوح ﻗﺎﺗﻠﺔ.
وﻣﺴﻌﻮد ﻣﻮاﻃﻦ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻲ وﻟــــــﺪ ﻓـــــﻲ ﻛـــﻨـــﺖ ﺟــــﻨــــﻮب ﺷــﺮﻗــﻲ إﻧﺠﻠﺘﺮا، وأدﻳﻦ ﺑﲔ ﻋﺎﻣﻲ ٣٨٩١ و٣٠٠٢ ﺑــﺘــﻬــﻢ ﺑــﻴــﻨــﻬــﺎ اﻻﻋـــﺘـــﺪاء وﺣﻴﺎزة أﺳﻠﺤﺔ.
وﻃﺒﻘﴼ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ »ﺻﻦ«، ﻓﻘﺪ ﻛــﺎن ﻣﺴﻌﻮد ﻣـﺘـﺰوﺟـﴼ ﻣـﻦ اﻣــﺮأة ﻣﺴﻠﻤﺔ ﻋـــﺎم ٤٠٠٢، واﻧــﺘــﻘــﻞ ﻓﻲ ٥٠٠٢ إﻟـﻰ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ وﻋﺎد ﻋﺎم ٩٠٠٢.
وﺑﻌﺪ أﻗﻞ ﻣﻦ ٤٢ ﺳﺎﻋﺔ ﺗﺒﻨﻰ ﺗــﻨــﻈــﻴــﻢ داﻋــــــﺶ اﻻﻋـــــﺘـــــﺪاء اﻟـــﺬي ارﺗـــﻜـــﺐ ﺑــﻌــﺪ ﻋـــﺎم ﻣــﻦ اﻋـــﺘـــﺪاءات ﺑـﺮوﻛـﺴـﻞ )٢٣ ﻗـﺘـﻴـﻼ(. وﺳﻴﺒﻘﻰ اﻷﻣـــــــــﻦ ﻣــــــﺸــــــﺪدا ﻓـــــﻲ ﻟــــﻨــــﺪن ﻓــﻲ اﻷﻳـــﺎم اﳌﻘﺒﻠﺔ ﻣـﻊ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﻋﺪد اﻟﺸﺮﻃﻴﲔ ﺗﻘﺮﻳﺒﴼ ﻓﻲ اﻟـﺸـﻮارع، ﺑﺤﺴﺐ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ.