Asharq Al-Awsat Saudi Edition

ﻃﻬﺮان ﺗﻘﺮ ﻋﻘﻮﺑﺎت ﺿﺪ ٥١ ﺷﺮﻛﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ

- ﻟﻨﺪن: »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«

ﻓـﻲ ﺧﻄﻮة ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ردﴽ ﻋﻠﻰ ﻋــــﻘــــ­ﻮﺑــــﺎت أﻗـــــﺮﻫـ­ــــﺎ اﻟـــﻜـــﻮ­ﻧـــﻐـــﺮس اﻷﻣــﻴــﺮﻛ­ــﻲ، أﻋــﻠــﻨــ­ﺖ إﻳــــﺮان ﻓــﺮض ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻰ ٥١ ﺷﺮﻛﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ اﻧﺘﻬﺎﻛﺎت ﻣﺰﻋﻮﻣﺔ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن، واﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ إﺳﺮاﺋﻴﻞ، واﳌـــــﺸـ­ــــﺎرﻛـــ­ــﺔ ﻓـــــﻲ ﻗــــﻤــــ­ﻊ ﺷـــﻌـــﻮب اﳌــﻨــﻄــ­ﻘــﺔ، وﻓــــﻖ ﺑـــﻴـــﺎن ﺻــــﺪر ﻣـﻦ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ أﻣﺲ. واﺗﻬﻢ ﺑﻴﺎن اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ اﻹدارة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﻔﺮض ﻋﻘﻮﺑﺎت دوﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ أﺷﺨﺎص وﺷﺮﻛﺎت إﻳﺮاﻧﻴﺔ وﻏﻴﺮ إﻳـﺮاﻧـﻴـﺔ ﺑـ»ﺣﺠﺞ ﻣﻔﺒﺮﻛﺔ وﻏــــﻴـــ­ـﺮ واردة«. ﻛـــﻤـــﺎ اﻋـــﺘـــﺒ­ـــﺮت اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻣﻐﺎﻳﺮة ﻟﺮوح وﻧــﺺ اﻻﺗــﻔــﺎق اﻟــﻨــﻮوي، ﻣﺆﻛﺪة أن ﻃﻬﺮان ﺗﺮﻓﺾ أي ﻗﻴﻮد ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻂ »ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻘﺪرات اﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ«، ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺼﺎروﺧﻲ، وذﻟﻚ ﻓﻲ »ﺳﻴﺎق اﻟﺪﻓﺎع اﳌﺸﺮوع ﺿﺪ أي اﻋﺘﺪاء أﺟﻨﺒﻲ، وﺗﻨﻤﻴﺔ ﻗﺪرات اﻟﺮدع ﺿﺪ اﻟﺘﻬﺪﻳﺪات«.

وﻟــﻢ ﻳﺘﻀﺢ ﺑﻌﺪ ﻣـﺎ إذا ﻛﺎن ﻷي ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺸﺮﻛﺎت، وﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺷﺮﻛﺔ »راﻳﺜﻴﻮن« ﻟﻠﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴ­ﺎ اﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ، ﺗﻌﺎﻣﻼت ﻣﻊ إﻳﺮان، أو ﻣـﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﺘﺄﺛﺮ ﺑــﺄي ﺷﻜﻞ ﺑــﻌــﻘــﻮ­ﺑــﺎت ﻃــــﻬــــ­ﺮان اﻟـــﺘـــﻲ ﻗــﺎﻟــﺖ اﻟـﻮﻛـﺎﻟـﺔ إﻧﻬﺎ ﺳﺘﺸﻤﻞ ﻣﺼﺎدرة أﺻــــﻮﻟــ­ــﻬــــﺎ وﺣــــﻈـــ­ـﺮ اﻻﺗـــــﺼـ­ــــﺎﻻت ﻣﻌﻬﺎ.

وﺑـــــــﺸ­ـــــــﺄن رد إﻳــــــــ­ـــــﺮان ﻋــﻠــﻰ اﻟـﻌـﻘـﻮﺑـ­ﺎت اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴ­ـﺔ اﻟـﺠـﺪﻳـﺪة، ﻗــــــﺎل ﻧــــﺎﺋـــ­ـﺐ اﻟـــﺮﺋـــ­ﻴـــﺲ اﻹﻳــــﺮاﻧ­ــــﻲ إﺳـــﺤـــﺎ­ق ﺟــﻬــﺎﻧــ­ﻐــﻴــﺮي أﻣــــﺲ إن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ »ﺳﺘﺘﺨﺬ اﻟﺮد اﳌﻨﺎﺳﺐ، وﺣـــﺘـــﻰ ﻟــــﻮ ﻟــــﻢ ﺗــﻜــﻦ اﻟــﻌــﻘــ­ﻮﺑــﺎت ﺧﺮﻗﴼ ﻟﻼﺗﻔﺎق اﻟـﻨـﻮوي ﻓـﺈن ﻋﻠﻰ اﻷﻣــﻴــﺮﻛ­ــﻴــﲔ أن ﻳــﻌــﺮﻓــ­ﻮا أﻧــﻬــﺎ ﻻ ﺗﻀﻐﻂ ﻋـﻠـﻰ اﻟـﺸـﻌـﺐ اﻹﻳــﺮاﻧــ­ﻲ، وإﻧﻤﺎ ﺗﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ أﻣﻴﺮﻛﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ«.

وﻓــﻖ ﺑـﻴـﺎن ﺗﻨﺎﻗﻠﺘﻪ وﻛــﺎﻻت أﻧــﺒــﺎء ﻋــﻦ اﻟـﺨـﺎرﺟـﻴ­ـﺔ اﻹﻳــﺮاﻧــ­ﻴــﺔ، ﻓــﺈن اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﺗﺸﻤﻞ ٤١ ﺷﺮﻛﺔ أﺳــﻠــﺤــ­ﺔ وﺷـــﺮﻛـــ­ﺔ ﺑـــﻨـــﺎء. وﺗــﺄﺗــﻲ اﻟــﺨــﻄــ­ﻮة اﻹﻳــﺮاﻧــ­ﻴــﺔ ﺑــﻌــﺪ ﻳـﻮﻣـﲔ ﻣــــﻦ ﻓــــــﺮض اﻟــــــﻮﻻ­ﻳــــــﺎت اﳌــﺘــﺤــ­ـﺪة ﻋــــﻘــــ­ﻮﺑــــﺎت ﻋــــﻠــــ­ﻰ ٠٣ ﺷــــﺮﻛـــ­ـﺔ أو ﺷـــﺨـــﺼـ­ــﻴـــﺔ أﺟــــﻨـــ­ـﺒــــﻴـــ­ـﺔ ﻟــﻨــﻘــﻠ­ــﻬــﻢ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺣﺴﺎﺳﺔ إﻟـﻰ إﻳـﺮان ﻣﻦ أﺟـﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ اﻟﺼﺎروﺧﻲ أو اﻧــﺘــﻬــ­ﺎك ﻗــﻴــﻮد اﻟـﺘـﺼـﺪﻳـ­ﺮ إﻟـﻰ إﻳﺮان وﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ وﺳﻮرﻳﺎ. وﻛﺎﻧﺖ ﻃﻬﺮان ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷﺒﺎط( اﳌﺎﺿﻲ ﻫـﺪدت ﺑﺎﺗﺨﺎذ إﺟـﺮاء ﻣﻤﺎﺛﻞ إذا أﻗـﺮت واﺷﻨﻄﻦ ﻋﻘﻮﺑﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺳﺴﺎت إﻳﺮاﻧﻴﺔ.

وذﻛـﺮت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻓـــﻲ اﻟــﺒــﻴــ­ﺎن أﻧــﻬــﺎ اﺳــﺘــﻨــ­ﺪت إﻟــﻰ ﻗــــــــﺮ­ار اﳌـــﺠـــﻠ­ـــﺲ اﻷﻋـــــﻠـ­ــــﻰ ﻟـــﻸﻣـــﻦ اﻟــﻘــﻮﻣـ­ـﻲ ﻓـــﻲ ﻓــــﺮض اﻟــﻌــﻘــ­ﻮﺑــﺎت. وﻓﻖ اﻟﻘﺮار ﻓﺈﻧﻪ »ﻳﺤﻈﺮ ﻋﻘﺪ أي ﺻﻔﻘﺔ ﻣﻊ ﻫﺬه اﻟﺸﺮﻛﺎت، وﺳﺘﺘﻢ ﻣﺼﺎدرة ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻬﺎ، وﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﺑـــﻮﺳـــﻊ ﻣــﺴــﺆوﻟـ­ـﻴــﻬــﺎ اﻟــﺤــﺼــ­ﻮل ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺷﻴﺮة دﺧــﻮل« ﻣﻦ إﻳـﺮان. ﻛﻤﺎ ﻟﻮﺣﺖ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﺑــــﺮﺻـــ­ـﺪ ﻧــــﺸــــ­ﺎط ﺗـــﻠـــﻚ اﻟـــﺸـــﺮ­ﻛـــﺎت واﳌﺆﺳﺴﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ »اﻟﻀﺎﻟﻌﺔ ﺑﺪﻋﻢ إﺳﺮاﺋﻴﻞ واﻹرﻫـــﺎب وﻗﻤﻊ ﺷﻌﻮب اﳌﻨﻄﻘﺔ«.

واﺗـﺨـﺬ ﻫــﺬا اﻟــﻘــﺮار ﻓـﻲ وﻗﺖ ﻳﺴﺠﻞ ﻓﻴﻪ ﺗﺼﻌﻴﺪ ﻓﻲ اﻟﺨﻄﺎب ﺑـــــﲔ ﻃـــــﻬـــ­ــﺮان وواﺷــــﻨـ­ـــﻄــــﻦ ﻣــﻨــﺬ وﺻﻮل دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ إﻟﻰ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ. وﻗﺪ ﻧﺪد ﻣﺮارﴽ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي اﳌﻮﻗﻊ ﺑﲔ إﻳﺮان واﻟﺪول اﻟـــﺴـــﺖ اﻟـــﻜـــﺒ­ـــﺮى. ﻛــﻤــﺎ أن اﻟـــﻘـــﺮ­ار اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻫﻮ ﺑﺤﺴﺐ اﻟﺒﻴﺎن »رد« ﻋﻠﻰ اﻟـﻌـﻘـﻮﺑـ­ﺎت اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴ­ـﺔ اﻟﺘﻲ ﻓــﺮﺿــﺖ ﻓــﻲ ﻓـﺒـﺮاﻳـﺮ اﳌــﺎﺿــﻲ إﺛـﺮ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺻــﺎروخ إﻳــﺮاﻧــﻲ. وﻋــﺪت إدارة ﺗـــﺮﻣـــﺐ أن إﻳــــــــ­ﺮان »أﻛـــﺒـــﺮ دوﻟــﺔ راﻋـﻴـﺔ ﻟــﻺرﻫــﺎب«، ﻣﻌﺘﺒﺮة أن ﺟـﻤـﻴـﻊ اﻟـــﺨـــﻴ­ـــﺎرات ﻣـﻄـﺮوﺣـﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺴﻠﻮك اﻹﻳﺮاﻧﻲ.

رﻏﻢ ذﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﺣﺼﻠﺖ ﺷﺮﻛﺔ »ﺑـﻮﻳـﻨـﻎ« ﻋـﻠـﻰ إذن ﻣــﻦ اﻟـﺨـﺰاﻧـﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻹﺑﺮام ﻋﻘﺪ ﻟﺒﻴﻊ ﻃﻬﺮان ٠٨ ﻃﺎﺋﺮة.

وﺑــــﲔ اﻟــﺸــﺮﻛـ­ـﺎت اﻷﻣــﻴــﺮﻛ­ــﻴــﺔ اﳌﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﺑﺎﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﺷــﺮﻛــﺔ »ﻳـﻮﻧـﺎﻳـﺘـ­ﺪ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺰ« اﻟــﺘــﻲ اﺗــﻬــﻢ ﻓــﺮﻋــﻬــ­ﺎ اﳌـﺘـﺨـﺼـﺺ ﻓـــــﻲ اﻟـــــﺪﻓـ­ــــﺎع ﺑـــﺒـــﻴـ­ــﻊ ﻣـــﺮوﺣـــ­ﻴـــﺎت ﻹﺳــــــــ­ﺮاﺋـــــــ­ـﻴــــــــ­ﻞ و»آي ﺗـــــــــ­ﻲ ﺗـــﻲ ﻛﻮرﺑﻮرﻳﺸﻦ« اﻟﻨﺎﺷﻄﺔ ﻓﻲ ﻣﺎﺋﺔ ﺑﻠﺪ واﳌﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓـﻲ اﳌﻜﻮﻧﺎت اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ، و»ﺑﻮﺷﻤﺎﺳﺘﺮ ﻓﺎﻳﺮ آرﻣﺰ إﻧﺘﺮﻧﺎﺷﻮﻧﺎ­ل« اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻨﻊ أﺳــﻠــﺤــ­ﺔ ﻧــــﺎرﻳــ­ــﺔ وﻓـــــﻖ ﻣــــﺎ ذﻛــــﺮت وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ.

وﺗﺘﻬﻢ إﻳــﺮان ﻫـﺬه اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺑــﺘــﺰوﻳـ­ـﺪ إﺳـــﺮاﺋــ­ـﻴـــﻞ ﺑــﺘــﺠــﻬ­ــﻴــﺰات وأﺳــــــﻠ­ــــــﺤـــ­ـــﺔ »ﺗــــــﺴــ­ــــﺘـــــ­ـﺨــــــﺪم ﺿـــﺪ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ«. ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻬﻢ ﻃﻬﺮان ﺷﺮﻛﺔ »ري ﻣﺎﻛﺲ رﻳﻞ اﺳﺘﻴﺖ« ﺑـــــ»ﺑــــﻴــــ­ﻊ وﺷــــــــ­ـــﺮاء ﻣــــﺴــــ­ﺎﻛــــﻦ ﻓــﻲ ﻣﺴﺘﻮﻃﻨﺎت اﻷراﺿـــﻲ اﳌﺤﺘﻠﺔ« اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ.

وﺻﺮح رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺸﺆون اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻮرى، ﻋﻼء اﻟﺪﻳﻦ ﺑﻮروﺟﺮدي، أول ﻣﻦ أﻣـــﺲ اﻟــﺴــﺒــ­ﺖ ﺑــﺄﻧــﻪ ﺳـﻴـﺘـﻢ ﻃــﺮح ﻗﺎﻧﻮن ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( اﳌﻘﺒﻞ ﻳﺼﻨﻒ اﻟﺠﻴﺶ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ وأﺟﻬﺰة اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﻓﺌﺔ »اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ«، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ذﻛﺮ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﺮﺳﻤﻲ.

وﻗـﺎل إن »اﻟﺠﻴﺶ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺣــﺎﺿــﺮ ﻓــﻲ اﻟـﻜـﺜـﻴـﺮ ﻣــﻦ اﻷزﻣـــﺎت اﻹﻗـــــﻠـ­ــــﻴـــــ­ﻤـــــﻴـــ­ــﺔ وﻻ ﺳـــــﻴـــ­ــﻤـــــﺎ ﻓـــﻲ أﻓــﻐــﺎﻧـ­ـﺴــﺘــﺎن واﻟـــﻌـــ­ﺮاق وﺳــﻮرﻳــﺎ واﻟـــﻴـــ­ﻤـــﻦ، وﻳـــﻘـــﺪ­م دﻋـــﻤـــﴼ واﺳــﻌــﴼ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ« ﻣﻀﻴﻔﴼ أن »أﺟــــــــ­ﻬــــــــﺰ­ة اﻻﺳـــــﺘـ­ــــﺨـــــ­ﺒـــــﺎرات اﻷﻣـــﻴـــ­ﺮﻛـــﻴـــﺔ وﺟــــﻴـــ­ـﺶ اﻟــــﻮﻻﻳـ­ـــﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت إرﻫﺎﺑﻴﺔ«.

وﺗـــــﺸــ­ـــﺎرك ﻗـــــــﻮا­ت ﻋــﺴــﻜــﺮ­ﻳــﺔ ﻣــﻦ إﻳــــﺮان ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺎ واﻟــﻌــﺮا­ق، وﺗﺮﻋﻰ ﻃﻬﺮان ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎت ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟــﻬــﺎ ﻓـــﻲ ﻫــﺬﻳــﻦ اﻟــﺒــﻠــ­ﺪﻳــﻦ ﻣــﻨــﺬ ٦ ﺳــﻨــﻮات وﻫـــﻲ ﺗــﻘــﻮل إن دورﻫـــﺎ اﻟﻌﺴﻜﺮي ﻳﺄﺗﻲ ﺗﺠﺎوﺑﴼ ﻣﻊ ﻃﻠﺐ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﻪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺘﺎن اﻟﺴﻮرﻳﺔ واﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ.

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia