ﻓﻴﺘﻴﻞ ﻳﻤﻨﺢ »ﻓﻴﺮاري« ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ »ﻓﻮرﻣﻮﻻ ١«
اﻧﺘﺰع ﺟﺎﺋﺰة أﺳﱰاﻟﻴﺎ اﻟﻜﱪى وأول اﻧﺘﺼﺎر ﰲ ﺣﻘﺒﺔ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ إﻳﻜﻠﻴﺴﺘﻮن
اﻧــﺘــﺰع اﻷﳌــﺎﻧــﻲ ﺳﻴﺒﺎﺳﺘﻴﺎن ﻓـﻴـﺘـﻴـﻞ، ﺳــﺎﺋــﻖ ﻓــﺮﻳــﻖ »ﻓــﻴــﺮاري«، ﺟـــﺎﺋـــﺰة أﺳــﺘــﺮاﻟــﻴــﺎ اﻟــﻜــﺒــﺮى ﻋـﻠـﻰ ﺣــﻠــﺒــﺔ أﻟـــﺒـــﺮت ﺑـــــﺎرك ﻓـــﻲ ﻣــﻠــﺒــﻮرن أﻣــﺲ ﻓـﻲ ﺑـﺪاﻳـﺔ ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺎﻟﻜﲔ اﻟــﺠــﺪد ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ ﻟﺴﺒﺎﻗﺎت »ﻓـﻮرﻣـﻮﻻ ١ « )ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻟﻴﺒﺮﺗﻲ ﻣﻴﺪﻳﺎ(.
وﺗــﻔــﻮق ﻓـﻴـﺘـﻴـﻞ، اﻟـــﺬي وﺿـﻊ ﺣــﺪا ﻟﺼﻴﺎم دام ﻃﻴﻠﺔ ٧٢ ﺳﺒﺎﻗﺎ وﺗــــﺤــــﺪﻳــــﺪا ﻣـــﻨـــﺬ ﻓــــــــﻮزه ﺑــﺴــﺒــﺎق ﺳﻨﻐﺎﻓﻮرة ﻓﻲ ٠٢ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳﻠﻮل( ٥١٠٢، ﻋـﻠـﻰ ﺳــﺎﺋــﻖ »ﻣـﺮﺳـﻴـﺪس« اﻟــﺒــﺮﻳــﻄــﺎﻧــﻲ ﻟــﻮﻳــﺲ ﻫـﺎﻣـﻴـﻠـﺘـﻮن، اﻟــــﺬي ﻛـــﺎن أول اﳌــﻨــﻄــﻠــﻘــﲔ، ﻟﻜﻨﻪ ﺧــﺴــﺮ ﻣــﺮﻛــﺰه ﺧـــﻼل اﻟــﺘــﻮﻗــﻒ ﻣﻦ أﺟﻞ اﺳﺘﺒﺪال اﻹﻃﺎرات.
وﺣــﻘــﻖ اﻟــﻔــﻨــﻠــﻨــﺪي ﻓـﺎﻟـﺘـﻴـﺮي ﺑـــــﻮﺗـــــﺎس، اﻟـــــــﺬي ﺧـــﻠـــﻒ اﻷﳌــــﺎﻧــــﻲ ﻧــﻴــﻜــﻮ روزﺑـــــــــﺮغ )ﺣــــﺎﻣــــﻞ اﻟــﻠــﻘــﺐ( ﻓـــــﻲ ﻣــــﺮﺳــــﻴــــﺪس، ﺑـــــﺪاﻳـــــﺔ واﻋــــــﺪة ﺟــﺪا ﻣــﻊ أﺑــﻄــﺎل اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ ﺑﺎﺣﺘﻼﻟﻪ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ أﻣـﺎم ﺳﺎﺋﻖ ﻓﻴﺮاري اﻟﺜﺎﻧﻲ اﻟﻔﻨﻠﻨﺪي ﻛﻴﻤﻲ راﻳﻜﻮﻧﻦ، اﻟــﺬي ﻛــﺎن آﺧــﺮ ﻣـﻦ ﻳﻬﺪي اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ اﻟﻔﻮز ﺑﺠﺎﺋﺰة أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ، وذﻟﻚ ﻋﺎم ٧٠٠٢ ﺣﲔ ﺗﻮج »اﻟﺮﺟﻞ اﻟﺠﻠﻴﺪي« ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ اﻟﻌﺎﳌﻲ.
وﻣــﻦ اﳌــﺆﻛــﺪ أن اﻟــﻔــﻮز اﻟـﺮاﺑـﻊ ﻓﻘﻂ ﻟﻔﻴﺘﻴﻞ ﺧﻠﻒ ﻣﻘﻮد »ﻓﻴﺮاري« واﻟﺜﺎﻟﺚ واﻷرﺑـﻌـﲔ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ، ﻟــﻪ ﺗــﺄﺛــﻴــﺮه اﻹﻳــﺠــﺎﺑــﻲ ﻓــﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ »ﻓﻮرﻣﻮﻻ ١«، اﻟﺘﻲ ﻋﺎﻧﺖ ﻣﻦ اﳌﻠﻞ اﻟـــﺬي ﻓــﺮﺿــﻪ ﻓــﺮﻳــﻖ »ﻣــﺮﺳــﻴــﺪس« ﺑﻌﺪ ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﳌﻮاﺳﻢ اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﻔﻀﻞ ﻫﺎﻣﻴﻠﺘﻮن )ﺑﻄﻞ ٤١٠٢ و٥١٠٢( وروزﺑﺮغ اﻟﺬي ﻗﺮر اﻻﻋــﺘــﺰال ﺑﻌﺪ أﻳــﺎم ﻣــﻌــﺪودة ﻋﻠﻰ ﺗﺘﻮﻳﺠﻪ ﺑﻄﻼ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﳌﺎﺿﻲ.
وﻋﻮدة اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ اﳌﺘﻘﺎرﺑﺔ ﻫﻲ ﻣــﺎ ﻳــﺮﻏــﺐ ﻓـﻴـﻬـﺎ اﳌــﺎﻟــﻜــﻮن اﻟــﺠــﺪد ﻟــﻠــﺒــﻄــﻮﻟــﺔ، ﻣــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ »ﻟــﻴــﺒــﺮﺗــﻲ ﻣــﻴــﺪﻳــﺎ« اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ اﻟــﺘــﻲ دﻓـﻌـﺖ ﺛـﻤـﺎﻧـﻴـﺔ ﻣــﻠــﻴــﺎرات دوﻻر أﻣـﻴـﺮﻛـﻲ ﻟــﻼﺳــﺘــﺤــﻮاذ ﻋــﻠــﻰ أﻫــــﻢ ﻣـﺴـﺎﺑـﻘـﺔ ﻟﻠﻤﺤﺮﻛﺎت ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ.
وﻟــــﻌــــﺐ اﻟــــﻬــــﻮﻟــــﻨــــﺪي ﻣـــﺎﻛـــﺲ ﻓـــﻴـــﺮﺷـــﺘـــﺎﺑـــﻦ )رﻳــــــــﺪ ﺑــــــــﻮل( اﻟـــــﺬي ﺣــــﻞ راﺑــــﻌــــﺎ، دورا ﻣــﻔــﺼــﻠــﻴــﺎ ﻓـﻲ ﻓـــﻮز ﻓـﻴـﺘـﻴـﻞ ﺑــﺤــﺠــﺰه ﻫـﺎﻣـﻴـﻠـﺘـﻮن ﺧــﻠــﻔــﻪ ﺑـــﻌـــﺪ ﺗـــﻮﻗـــﻒ اﻟــﺒــﺮﻳــﻄــﺎﻧــﻲ ﻻﺳــــﺘــــﺒــــﺪال إﻃــــــﺎراﺗــــــﻪ؛ ﻣــــﺎ ﺳـﻤـﺢ ﻟﺴﺎﺋﻖ »ﻓﻴﺮاري« ﺑﺘﻘﻠﻴﺺ اﻟﻬﻮة ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ، ﺛـﻢ اﻟـﺨـﺮوج أﻣــﺎم ﺳﺎﺋﻖ »ﻣﺮﺳﻴﺪس« ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻮﻗﻒ ﺑﺪوره ﻓﻲ اﻟﻠﻔﺔ اﻟـ٤٢ )ﻣﻦ أﺻﻞ ٧٥(.
وﻛـــﺎن ﺳــﺒــﺎق اﻷﻣـــﺲ ﻣﺨﻴﺒﺎ ﻟــــﻠــــﺒــــﻄــــﻞ اﻷﺳـــــــﺘـــــــﺮاﻟـــــــﻲ داﻧــــﻴــــﻴــــﻞ رﻳﻜﻴﺎردو ﺳﺎﺋﻖ ﻓﺮﻳﻖ »رﻳﺪ ﺑﻮل« اﻟــــــﺬي ﺗــﻌــﺮﺿــﺖ ﺳـــﻴـــﺎرﺗـــﻪ ﻟـﻌـﻄـﻞ ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﺧــﻼل ﺗﻮﺟﻬﻪ إﻟــﻰ ﺧﻂ اﻻﻧــــﻄــــﻼق؛ ﻣـــﺎ أﺟـــﺒـــﺮه ﻋــﻠــﻰ ﺑــﺪء ﺳـﺒـﺎﻗـﻪ ﻣــﻦ اﻟـﺨـﻂ اﻷﺧــﻴــﺮ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛــــﺎن ﻣـــﻦ اﳌــﻔــﺘــﺮض أن ﻳـــﺒـــﺪأه ﻣﻦ اﳌـــﺮﻛـــﺰ اﻟـــﻌـــﺎﺷـــﺮ، ﺛـــﻢ اﺿـــﻄـــﺮ إﻟــﻰ اﻻﻧﺴﺤﺎب ﻓـﻲ اﻟﻠﻔﺔ اﻟـــ٩٢ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﻋﻠﺒﺔ اﻟﺴﺮﻋﺎت، وﻫﻮ اﻟــﺬي ﻛــﺎن ﻳﺤﻠﻢ ﺑــﺄن ﻳﺼﺒﺢ أول أﺳﺘﺮاﻟﻲ ﻳﻔﻮز ﺑﺠﺎﺋﺰة ﺑﻼده ﻣﻨﺬ اﻧﻀﻤﺎﻣﻬﺎ إﻟــﻰ روزﻧــﺎﻣــﺔ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﺎم ٥٨٩١.
وﻛﺎن اﻻﻧﻄﻼق ﻣﺜﻴﺮا، وﺗﻤﻜﻦ ﻫــﺎﻣــﻴــﻠــﺘــﻮن ﻣـــﻦ اﳌــﺤــﺎﻓــﻈــﺔ ﻋـﻠـﻰ ﻣـــﺮﻛـــﺰه اﻷول، ﻛــﻤــﺎ ﺣــــﺎل ﻓﻴﺘﻴﻞ وﺑﻮﺗﺎس وراﻳﻜﻮﻧﻦ اﻟﺬﻳﻦ دﺧﻠﻮا ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺣﺎﻣﻴﺔ، ﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﻘﻲ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰه، ﻓﻴﻤﺎ اﻧﺘﻬﻰ ﺳﺒﺎق اﻟـــﺪﻧـــﻤـــﺎرﻛـــﻲ ﻛــﻴــﻔــﻦ ﻣــﺎﻏــﻨــﻮﺳــﻮن )ﻫـــــــﺎس( واﻟــــﺴــــﻮﻳــــﺪي ﻣـــﺎرﻛـــﻮس إﻳﺮﻳﻜﺴﻮن )ﺳﺎوﺑﺮ( ﻋﻨﺪ اﳌﻨﻌﻄﻒ اﻷول ﺑﻌﺪ ﺣﺎدث ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ.
وﺑﺪأ ﻓﻴﺘﻴﻞ اﻟﺴﺒﺎق ﻣﻦ ﻣﺮﻛﺰ اﻻﻧﻄﻼق اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺧﻠﻒ ﻫﺎﻣﻴﻠﺘﻮن، وﻧــﺠــﺢ ﻓــﻲ اﻟــﺘــﻘــﺪم ﻋـﻠـﻰ اﻟـﺴـﺎﺋـﻖ اﻟــﺒــﺮﻳــﻄــﺎﻧــﻲ ﻓـــﻲ اﻟــﻠــﻔــﺔ اﻟـــــــ٤٢ ﻣﻦ أﺻﻞ ٧٥ ﻟﻔﺔ، ﺛﻢ ﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﺣﺘﻰ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻟﻴﻔﻮز ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ اﻟـ٣٤ ﻓــﻲ ﻣـﺴـﻴـﺮﺗـﻪ ﺑـﺴـﺒـﺎﻗـﺎت اﻟـﺠـﺎﺋـﺰة اﻟﻜﺒﺮى.
وﻗــــﺎل ﻓـﻴـﺘـﻴـﻞ اﻟــﻄــﺎﻣــﺢ ﺑﻤﻨﺢ »ﻓــــــــــﻴــــــــــﺮاري« ﻟــــﻘــــﺒــــﻪ اﻷول ﻋــﻨــﺪ اﻟـــﺼـــﺎﻧـــﻌـــﲔ ﻣـــﻨـــﺬ ٨٠٠٢ واﻷول ﻟــﻠــﺴــﺎﺋــﻘــﲔ ﻣـــﻨـــﺬ ٧٠٠٢ واﻟــــﻔــــﻮز ﺷـﺨـﺼـﻴـﺎ ﺑـﻠـﻘـﺒـﻪ اﻟــﺨــﺎﻣــﺲ: »إن ﻣــﺸــﻮار اﳌـﻨـﺎﻓـﺴـﺔ ﻋـﻠـﻰ اﻟـﻠـﻘـﺐ ﻣﺎ زال ﻃﻮﻳﻼ ﺟﺪا. ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ، ﻧﺤﻦ ﺳﻌﺪاء ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﺒﺪاﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺣــﻘــﻘــﻨــﺎﻫــﺎ، ﻛــﻨــﺖ ﺳــﻌــﻴــﺪا ﺗـﻤـﺎﻣـﺎ ﺑــﺎﻧــﻄــﻼﻗــﺘــﻲ، اﻧــﺰﻟــﻘــﺖ اﻹﻃــــــﺎرات ﺑـــﻌـــﺾ اﻟـــــﺸـــــﻲء، ﻟــﻜــﻨــﻲ ﺣـــﺎوﻟـــﺖ اﻟﻀﻐﻂ ﻟﻜﻲ أوﺟــﻪ رﺳـﺎﻟـﺔ ﺑﺄﻧﻨﺎ ﻣـــﻮﺟـــﻮدون ﻫـﻨـﺎ ﻣــﻦ أﺟـــﻞ اﻟـﻘـﺘـﺎل )ﻋـﻠـﻰ اﻟـﻠـﻘـﺐ(. اﻟـﺤـﻆ ﻟﻌﺐ دوره؛ ﻷن ﻫﺎﻣﻴﻠﺘﻮن ﺣﺠﺰ ﻓﻲ اﻻزدﺣﺎم ﺑﻌﺪ وﻗﻔﺔ اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ«.
وأﺿــــــــﺎف: »أﺷـــﻌـــﺮ ﺑــﺴــﻌــﺎدة ﻟــﺮؤﻳــﺔ أﻋــــﻼم )ﻓـــﻴـــﺮاري( ﺗــﺮﻓــﺮف، اﻟــــﺴــــﻴــــﺎرة ﺗــــــــﺆدي ﺑـــﺸـــﻜـــﻞ راﺋــــــﻊ، اﻟﻘﻴﺎدة ﻣﺬﻫﻠﺔ«.
وأﺷﺎد ﺳﻴﺮﺟﻴﻮ ﻣﺎرﻛﻴﻮﻧﻲ، رﺋـــﻴـــﺲ ﺷـــﺮﻛـــﺔ »ﻓـــــﻴـــــﺮاري« ﺑــﻔــﻮز ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺑﺎﻟﺴﺒﺎق اﻷﺳﺘﺮاﻟﻲ، وﻗﺎل: »اﻧـــﺘـــﺼـــﺎر راﺋـــــﻊ ﺟــــﺎء ﺑــﻌــﺪ ﻃــﻮل اﻧﺘﻈﺎر، ﻣﺎ زال أﻣﺎم اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﺴﻴﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻔﻮز ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ«.
وأﺿــــــــــﺎف: »أﻧـــــــﺎ ﺳـــﻌـــﻴـــﺪ ﻣــﻦ أﺟﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ وﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﺸﺠﻌﻴﻨﺎ اﻟــﺬﻳــﻦ وﻗــﻔــﻮا إﻟـــﻰ ﺟـﺎﻧـﺒـﻨـﺎ ﻃــﻮال ﻫــــﺬه اﳌـــــﺪة. اﻧــﺘــﻈــﺮﻧــﺎ ﻫــــﺬا اﻟــﻔــﻮز ﻃﻮال ﻋﺎم وﻧﺼﻒ اﻟﻌﺎم ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ... ﻋﺰف اﻟﺴﻼم اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻛﺎن ﻣﺆﺛﺮا ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ«.
واﺳــﺘــﻄــﺮد: »ﻻ ﺑــﺪ أن ﻧﺘﺬﻛﺮ أﻧﻬﺎ أول ﺧﻄﻮة ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻃﻮﻳﻞ ﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﺧﻼﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﻘﺪم ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮم«.
ﻣــــﻦ ﺟـــﻬـــﺘـــﻪ، ﺗــﻤــﺘــﻊ اﻟــﺴــﺎﺋــﻖ اﻟــﺒــﺮﻳــﻄــﺎﻧــﻲ ﺑـــﺎﻟـــﺮوح اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻴــﺔ ﺑــﻌــﺪ اﻟــﺴــﺒــﺎق ووﺟــــﻪ ﺗـﻬـﻨـﺌـﺔ إﻟــﻰ »ﻓﻴﺮاري« وﻓﻴﺘﻴﻞ، وﻗﺎل: »ﻋﺎﻧﻴﺖ ﺧــــــﻼل اﻟــــﺴــــﺒــــﺎق ﻣـــــﻦ اﻹﻃـــــــــــﺎرات، اﺿﻄﺮرت إﻟﻰ إﺟﺮاء ﺗﻮﻗﻔﻲ ﺑﺎﻛﺮا، وﻋﻠﻘﺖ ﺧﻠﻒ إﺣﺪى ﺳﻴﺎرﺗﻲ )رﻳﺪ ﺑﻮل(، ﻟﻜﻦ ﻫﺬه اﻷﻣﻮر ﺗﺤﺼﻞ«.
وﻛﺎن ﻟﻠﺴﺒﺎق اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻲ ﻓﻲ ﺣﻠﺒﺔ اﻟﺒﺮت ﺑﺎرك ﻃﺎﺑﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ؛ ﻷﻧــﻪ أﻋـﻠـﻦ اﻧــﻄــﻼق ﺣﻘﺒﺔ ﻣــﺎ ﺑﻌﺪ »اﻟــــــﻌــــــﺮاب« اﻟـــﺒـــﺮﻳـــﻄـــﺎﻧـــﻲ ﺑــﻴــﺮﻧــﻲ إﻳﻜﻠﻴﺴﺘﻮن اﻟـــﺬي ﺗـﻤـﺖ ﺗﻨﺤﻴﺘﻪ ﻋﻦ ﺳﻠﻄﺔ اﻟﻘﺮار ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﻌﺪ اﻧـﺘـﻘـﺎل ﻣﻠﻜﻴﺔ »ﻓــﻮرﻣــﻮﻻ ١« إﻟـﻰ »ﻟﻴﺒﺮﺗﻲ ﻣﻴﺪﻳﺎ«.
وﺑـﻌـﺪﻣـﺎ ﺣــﻮل اﳌـﺴـﺎﺑـﻘـﺔ إﻟـﻰ إﺣــــــــﺪى أﻛــــﺜــــﺮ اﻟـــــﺮﻳـــــﺎﺿـــــﺎت ﺛـــــﺮاء وﺷﻌﺒﻴﺔ، وﺟــﺪ اﻳﻜﻠﻴﺴﺘﻮن )٦٨ ﻋﺎﻣﺎ( ﻧﻔﺴﻪ ﺧﺎرج اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻜﻢ ﺑﻤﻔﺎﺻﻠﻬﺎ ﻣﻨﺬ ٠٤ ﻋﺎﻣﺎ، وﺟﻌﻞ ﻣﻨﻬﺎ إﻣﺒﺮاﻃﻮرﻳﺔ ﺗﺠﺎرﻳﺔ ذات ﻋﻼﻣﺔ ﻓﺎرﻗﺔ.