ﺗﺪرﻳﺒﺎت ﺿﺨﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب ﻓﻲ ﻟﻨﺪن
أﻋـﻠـﻨـﺖ رﺋـﻴـﺴـﺔ اﻟـــــﻮزراء اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺗـﻴـﺮﻳـﺰا ﻣــﺎي أن ﻟـﻨـﺪن ﺳﺘﺠﺮي ﺗﺪرﻳﺒﺎت ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ واﺳﻌﺔ ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول( ﻓﻲ أﺟـﺰاء ﻣﻦ اﺳﻜﻮﺗﻠﻨﺪا وﺷﻤﺎل اﻟﺒﻼد. وﺟــﺎء اﻹﻋـــﻼن ﺑﻌﺪ أﻳــﺎم ﻣـﻦ ﻗﺘﻞ ﻣﻬﺎﺟﻢ ﻷرﺑﻌﺔ أﺷﺨﺎص ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻟﻨﺪن.
وﻗـــﺎﻟـــﺖ ﻣــــﺎي ﻓـــﻲ ﺑـــﻴـــﺎن: »اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻷﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ ﻓﻲ أرﺟﺎء اﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌﺘﺤﺪة ﻋﻠﻰ رأس أوﻟﻮﻳﺎﺗﻬﺎ«.
وأﺿـــــــــــﺎف اﻟــــﺒــــﻴــــﺎن »أن ﻣــــﺜــــﻞ ﻫــــﺬه اﻟـــﻌـــﻤـــﻠـــﻴـــﺎت اﻟـــﺘـــﺪرﻳـــﺒـــﻴـــﺔ ﺳــﺘــﻠــﻌــﺐ دورا ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ ﻓﻲ ﺿﻤﺎن ﻗـﺪرة ﻗـﻮات اﻟﺸﺮﻃﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣـﻦ أﺟـﻬـﺰة اﻟــﺮد ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ آﺧﺮ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣﻦ اﳌﺨﺎﺑﺮات واﳌﻮارد ﻣـﻦ ﻗــﻮات اﻷﻣــﻦ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻟﺘﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺿﺪ اﻹرﻫﺎب ﻓﻲ أي ﺑﻘﻌﺔ ﻋﻠﻰ أرﺿﻨﺎ وذﻛﺮ اﻟﺒﻴﺎن اﳌﺮﺳﻞ ﺑﺎﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺐ ﻣـﺎي أن ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت ﺗﺠﺮي ﺑﺎﻧﺘﻈﺎم«.
إﻟـــــﻰ ذﻟــــــﻚ، ﺗــﺠــﻤــﻌــﺖ ﻣــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ ﻣـﻦ اﻟﻨﺴﺎء اﳌﺴﻠﻤﺎت ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺮ وﺳﺘﻤﻨﺴﺘﺮ، اﻟﺬي ﺷﻬﺪ وﻗﻮع ﺣﺎدث اﻟﺪﻫﺲ اﳌﺄﺳﺎوي ﻳﻮم اﻷرﺑﻌﺎء اﳌﺎﺿﻲ، ﻣﺘﺸﺎﺑﻜﺎت اﻷﻳﺪي، ﻓــﻲ إﺷــــﺎرة إﻟـــﻰ ﺗـﻀـﺎﻣـﻨـﻬـﻦ ﻣــﻊ ﺿﺤﺎﻳﺎ اﻟـــــﺤـــــﺎدث، وﻧـــﻘـــﻠـــﺖ ﺻــﺤــﻴــﻔــﺔ »ﻣــــﻴــــﺮور« اﻟــﺒــﺮﻳــﻄــﺎﻧــﻴــﺔ اﻟــﺸــﻌــﺒــﻴــﺔ ﻋـــﻠـــﻰ ﻣــﻮﻗــﻌــﻬــﺎ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻋﻦ اﻟﻨﺴﺎء - اﻟﻼﺗﻲ ﻛﻦ ﻳﺮﺗﺪﻳﻦ ﻣﻼﺑﺲ زرﻗﺎء اﻟﻠﻮن ﻛﺮﻣﺰ ﻟﻸﻣﻞ - ﻗﻮﻟﻬﻦ أﺛـﻨـﺎء ﺗﺠﻤﻌﻬﻦ ﻣـﺴـﺎء أول ﻣـﻦ أﻣــﺲ، إن اﳌﺸﺎﻋﺮ ﻛﺎﻧﺖ »ﻋﻈﻴﻤﺔ« أﺛـﻨـﺎء وﻗﻮﻓﻬﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺴﺮ. وﻛﺎن ﻣﻨﻔﺬ ﺣﺎدث اﻟﺪﻫﺲ، ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺴﻌﻮد، ٢٥ ﻋﺎﻣﺎ، ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ ﺛـﻼﺛـﺔ أﺷـﺨـﺎص دﻫـﺴـﺎ ﺑـﺴـﻴـﺎرة، ﺛـﻢ ﻗﺘﻞ ﺷــﺮﻃــﻴــﺎ ﻃــﻌــﻨــﺎ، ﻗــﺒــﻞ أن ﺗــﺮدﻳــﻪ اﻟـﺸـﺮﻃـﺔ ﻗﺘﻴﻼ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎص وﺷﻜﻠﺖ اﻟﻨﺴﺎء، اﻟﻼﺗﻲ ﺟﺌﻦ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻴﺎت ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ، ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺑﺸﺮﻳﺔ اﺳﺘﻤﺮت ﺧﻤﺲ دﻗﺎﺋﻖ، ﺑﺤﺴﺐ اﳌﺼﺎدر اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ.