ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺗﻜﻤﻴﻠﻴﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ اﻷﻣﺪ اﻻﺧﺘﻴﺎر اﻷﻣﺜﻞ ﻟﻠﻤﺴﺆوﻟﲔ

< ﺗﻌﻠﻴﻘﴼ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎل ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻨﻐﻴﻤﺶ »»اﻟﺨﻤﺴﺔ اﻟﻜﺒﺎر ﻓﻲ ﺷﺨﺼﻴﺘﻨﺎ« اﳌﻨﺸﻮر ﺑﺘﺎرﻳﺦ ٨٢ ﻣﺎرس )آذار( اﻟﺤﺎﻟﻲ، أود أن أﻗﻮل إن اﻹﻧﺴﺎن وﻟﻴﺪ وﻧﺘﺎج اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟــﺬي ﻳﻌﻴﺸﻪ، وﻫـﻨـﺎك ﻋـﻮاﻣـﻞ وﻣــﺤــﺪدات ﻛﺜﻴﺮة ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻴﻪ وﻋﻠﻰ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ، وأﻫــﻢ ﺗﻠﻚ اﻟﻌﻮاﻣﻞ ﻫـﻲ: ﻣــﺎذا ﺗﻌﻠﻢ ﻓـﻲ اﻟﺼﻐﺮ ﺳــﻮاء ﻓـﻲ ﺑﻴﺘﻪ أو ﻓﻲ ﻣﺪرﺳﺘﻪ وأﻳﻀﺎ ﻣﺠﺘﻤﻌﻪ اﻟـﺬي ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻴﻪ؟ وﺳـﺮ اﻟﺘﻄﻮر ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺪول اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻫﻮ اﻻﺧﺘﻴﺎر اﻷﻣﺜﻞ ﻟﻠﻤﺴﺆوﻟﲔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﺠﺴﻤﺎﻧﻴﺔ أو اﻟﻌﻘﻠﻴﺔ أو اﻟﻜﻔﺎءة اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ وﻻ ﻣﺠﺎل ﻟﻠﻮاﺳﻄﺔ أو اﳌﺤﺴﻮﺑﻴﺔ أو اﻟﻘﺮاﺑﺔ ﻟﻔﻼن أو ﻋﻼن، وﺑﻤﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺑﻴﻨﻨﺎ وﺑﲔ اﻟﻐﺮب ﻓﺴﻨﺠﺪ أن ﻫﻨﺎك ﻓﺠﻮة واﺧﺘﻼﻓﺎ ﺑﲔ ﻣﺴﺆوﻟﻴﻨﺎ وﻣﺴﺆوﻟﻴﻬﻢ، ﻓﻔﻲ أﻏﻠﺐ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻳﻨﺎل اﳌﺴﺆول اﳌﻨﺼﺐ ﺑﺴﺒﺐ أﻧﻪ أﻫﻞ ﺛﻘﺔ وﻟﻴﺲ أﻫﻞ ﺧﺒﺮة، وأﻳﻀﺎ ﻳﻈﻞ ﻫﺬا اﳌﺴﺆول ﻓﻲ اﳌﻨﺼﺐ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺒﻠﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ﻋﺘﻴﺎ، وﻫﺬا ﺿﺪ ﻣﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ اﻟﻐﺮب اﻟﺬي ﻳﺴﻌﻰ إﻟﻰ إﻋﻄﺎء اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻜﻲ ﻳﺒﺪع وﻳﺘﺤﺮك ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻪ. ﻣﺤﻤﺪ ﺷﺎﻛﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ - اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ

msaleh@epcco.com

< ﺑﺨﺼﻮص ﻣﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ ﻣﻘﺎل ﻏﺴﺎن اﻹﻣﺎم »ﻣﻌﺮﻛﺔ دﻣﺸﻖ« اﳌﻨﺸﻮر ﺑﺘﺎرﻳﺦ ٨٢ ﻣﺎرس )آذار( اﻟﺤﺎﻟﻲ، أود أن أﺷﻴﺮ إﻟﻰ أﻧﻪ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﻘﺘﺎل ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ ﺳﺘﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﻣﻌﺮﻛﺔ أﺧﺮى ﺗﻜﻤﻴﻠﻴﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ اﻷﻣﺪ ﺑﲔ أﺻﺤﺎب اﻷرض ﻣﻦ اﻟﻌﺮب اﻟﺴﻨﺔ وﻛﻞ ﻣﻦ إﻳﺮان واﻟﻨﻈﺎم اﻟﻔﺎﺷﻲ اﻟﻠﺬﻳﻦ ﻗﺎﻣﺎ ﺑﺘﻬﺠﻴﺮﻫﻢ ﻗﺴﺮا ﻣﻦ ﻣﻨﺎزﻟﻬﻢ وأراﺿﻴﻬﻢ، ﻓﻜﻤﺎ أن ﻓﻈﺎﺋﻊ ﻣﺜﻞ ﻣﺬﺑﺤﺔ دﻳﺮ ﻳﺎﺳﲔ ﻟﻢ ﺗﻨﺲ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ دﻳـﺎرﻫـﻢ ووﻃـﻨـﻬـﻢ، ﻓﻜﺬﻟﻚ ﻟـﻦ ﻳﻨﺴﻰ اﻟـﺴـﻮرﻳـﻮن اﻟﺴﻨﺔ دﻳــــﺎرﻫــــﻢ ووﻃـــﻨـــﻬـــﻢ وﺳـــﻴـــﻜـــﻮن ﻟــﻬــﻢ ﻳـــــﻮم ﻟــــــﻸرض ﻛـﻤـﺎ ﻟﻠﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ.. ﻳــﻮم ﻳـﺬﻛـﺮﻫـﻢ ﺑﻔﻠﺴﻄﲔ، ﻓﺎﻟﺴﻮرﻳﻮن اﻟﺴﻨﺔ ﻣﺜﻠﻬﻢ ﻣﺜﻞ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ ﻗﺪ أﺧﺬوا ﻣﻌﻬﻢ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ اﻟﺪﻳﺎر وﻛﻠﻬﻢ أﻣﻞ ﻟﻠﻌﻮدة ﻣﺮة أﺧﺮى. أﻛﺎد أﻗﻮل إن إﻳﺮان ﻓــﺎﻗــﺖ إﺳــﺮاﺋــﻴــﻞ ﻓــﻲ ﻃـﻐـﻴـﺎﻧـﻬـﺎ، وﻓـــﺎق اﻟــﺤــﺮس اﻟــﺜــﻮري اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﺑﺠﺮاﺋﻤﻪ ﺑﺸﺎﻋﺔ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ ﻣﺜﻞ أرﻏﻮن وﺷﺘﻴﺮن. ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ إﻳﺮان اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﳌﺠﺮﻣﲔ إﻟــﻰ اﻷﺑــــﺪ، ﺑــﻞ ﻗــﺪ ﺗﻨﻔﺾ ﻳــﺪﻫــﺎ ﻣﻨﻬﻢ اﺿــﻄــﺮارا ﺗﺤﺖ وﻃﺄة اﳌﻌﺎﻧﺎة واﻟﻔﻘﺮ اﻟﻠﺬﻳﻦ ﻣﻨﻲ ﺑﻬﻤﺎ اﻟﺸﻌﺐ اﻹﻳﺮاﻧﻲ. ﺳﻴﺪﻓﻊ اﳌﺠﺮﻣﻮن اﻟﺜﻤﻦ ﺑﺎﻫﻈﺎ وإن ﻏﺪا ﻟﻨﺎﻇﺮه ﻗﺮﻳﺐ.

أﻛﺮم اﻟﻜﺎﺗﺐ - اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ akram_alkateb@yahoo.com