أﻧﻘﺮة: ﻗﻮاﺗﻨﺎ ﺑﺎﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﻤﺎل ﺳﻮرﻳﺎ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء »درع اﻟﻔﺮات«
ﺗﺮﻛﻴﺎ }ﻟﻦ ﺗﺴﻤﺢ{ ﺑﻘﻴﺎم أي ﻛﻴﺎن ﻳﻬﺪدﻫﺎ... وﺳﺘﺘﺪﺧﻞ ﻣﱴ ﺗﻄﻠﺐ اﻷﻣﺮ
ﻗﺎﻟﺖ أﻧـﻘـﺮة إن إﻋﻼﻧﻬﺎ اﻧﺘﻬﺎء ﻋﻤﻠﻴﺔ »درع اﻟـــﻔـــﺮات«، اﻟـﺘـﻲ ﻛــﺎن ﻳﻨﻔﺬﻫﺎ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺘﺮﻛﻲ، وﻳﺪﻋﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺼﺎﺋﻞ ﻣﻦ »اﻟﺠﻴﺶ اﻟــــﺴــــﻮري اﻟــــﺤــــﺮ«، ﻻ ﻳــﻌــﻨــﻲ ﻋـــــﻮدة اﻟـــﻘـــﻮات اﻟـﺘـﺮﻛـﻴـﺔ، أو اﻧـﺴـﺤـﺎﺑـﻬـﺎ ﻣــﻦ ﺷــﻤــﺎل ﺳـﻮرﻳـﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر. وذﻛﺮت أن ﻫﺬه اﻟﻘﻮات »ﺳﺘﻨﻔﺬ ﻋﻤﻠﻴﺎت أﺧــﺮى ﺣــﺎل اﻗﺘﻀﻰ اﻷﻣــﺮ ذﻟــﻚ، أو ﻇﻬﺮ أي ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻷﻣﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﻦ ﻫﺬه اﳌﻨﻄﻘﺔ«.
وأﻋﻠﻦ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺘﺮﻛﻲ، ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻪ أﻣﺲ )اﻟﺠﻤﻌﺔ(، أﻧﻪ ﺳﻴﻮاﺻﻞ ﺟﻬﻮده ﻟﻠﺤﻴﻠﻮﻟﺔ دون ﻗــﻴــﺎم أي ﻛــﻴــﺎن ﻏــﻴــﺮ ﻣــﺮﻏــﻮب ﻓــﻴــﻪ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ، ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء ﻋﻤﻠﻴﺘﻪ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓـﻲ ﺷﻤﺎﻟﻬﺎ، وأﺿـــﺎف: »ﻧــﻮاﺻــﻞ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻨﺎ ﻟـﺤـﻤـﺎﻳـﺔ أﻣــﻨــﻨــﺎ اﻟــﻘــﻮﻣــﻲ، واﻟــﺤــﻴــﻠــﻮﻟــﺔ دون وﺟﻮد أي ﻛﻴﺎن ﻏﻴﺮ ﻣﺮﻏﻮب ﻓﻴﻪ، واﻟﺴﻤﺎح ﻹﺧﻮﺗﻨﺎ اﻟﺴﻮرﻳﲔ اﳌﺸﺮدﻳﻦ ﺑﺎﻟﻌﻮدة إﻟﻰ ﺑﻼدﻫﻢ، واﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻷﻣﻦ واﻻﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ«.
ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ أﻃﻠﻘﺖ ﻋﻤﻠﻴﺔ درع اﻟــﻔــﺮات ﻓــﻲ ٤٢ أﻏـﺴـﻄـﺲ )آب( اﳌﺎﺿﻲ، ﺑﻬﺪف ﺗﻄﻬﻴﺮ ﺣﺪودﻫﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ اﻹرﻫﺎﺑﻲ، وﻗﻄﻊ اﻟــﺼــﻠــﺔ ﺑـــﲔ اﻟـــﺠـــﻴـــﻮب اﻟـــﻜـــﺮدﻳـــﺔ ﳌــﻨــﻊ ﻗــﻴــﺎم ﻛـــﻴـــﺎن ﻓــــﺪراﻟــــﻲ ﻛـــــﺮدي ﻓـــﻲ ﺷـــﻤـــﺎل ﺳـــﻮرﻳـــﺎ، وإﻗـﺎﻣـﺔ »ﻣﻨﻄﻘﺔ آﻣﻨﺔ« ﻟﻼﺟﺌﲔ اﻟﺴﻮرﻳﲔ. وﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻗـﺮار اﻋﺘﺒﺮ ﻣﻔﺎﺟﺌﴼ، أﻋﻠﻨﺖ أﻧﻘﺮة ﻣـــﺴـــﺎء اﻷرﺑــــﻌــــﺎء اﳌـــﺎﺿـــﻲ »اﻧـــﺘـــﻬـــﺎء ﻋـﻤـﻠـﻴـﺔ درع اﻟـــﻔـــﺮات ﺑــﻨــﺠــﺎح«، ﻣــﻊ إﺑــﻘــﺎﺋــﻬــﺎ اﻟــﺒــﺎب ﻣﻔﺘﻮﺣﴼ - ﺣﺴﺐ اﻹﻋــﻼن - ﻋﻠﻰ اﺣﺘﻤﺎﻻت إﻃﻼق ﻋﻤﻠﻴﺎت أﺧﺮى ﺑﻤﺴﻤﻴﺎت أﺧﺮى، إذا اﻗﺘﻀﺖ اﻟﻀﺮورة، وﻟﻢ ﺗﺸﺮ إﻟﻰ أي اﻧﺴﺤﺎب ﻟﻘﻮاﺗﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺸﻤﺎل اﻟﺴﻮري. ﻫـﺬا، وﺻﺮح وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻓﻜﺮي إﻳﺸﻴﻚ، أﻣﺴﻦ ﺑﺄن اﻟﻘﻮات اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺳﺘﻨﻔﺬ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﺳـﻮرﻳـﺎ، دون ﺗـــﺮدد، ﺣــﺎل ﻇﻬﻮر أي ﺗﻬﺪﻳﺪ ﺿــﺪ أﻣــﻨــﻬــﺎ، ﻣــﺸــﺪدﴽ ﻋــﻠــﻰ أن »اﻹﻋـــــﻼن ﻋﻦ اﻧﺘﻬﺎء ﻋﻤﻠﻴﺔ درع اﻟـﻔـﺮات ﻻ ﻳﻌﻨﻲ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﺘﻬﺪﻳﺪات، وﻋﻮدة اﻟﻘﻮات اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻣﻦ ﻫﻨﺎك ﻋﻠﻰ اﻟــﻔــﻮر«. وﻗــﺎل إﻳﺸﻴﻚ إن ﻣـﻦ إﻧـﺠـﺎزات اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ أﻳﻀﴼ »إﺑﻌﺎد اﻟﺘﻬﺪﻳﺪات اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﻬﺪف ﺗﺮﻛﻴﺎ، وﻗﻄﻊ اﻟﻄﺮﻳﻖ أﻣـﺎم ﺣﺰب اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ ﻟﺮﺑﻂ ﻛﺎﻧﺘﻮﻧﺎﺗﻪ ﺷﻤﺎل ﺳﻮرﻳﺎ«، وذﻛﺮ أن ﻋﻤﻠﻴﺔ درع اﻟﻔﺮات ﺣﺮرت ﻧــﺤــﻮ أﻟــﻔــﻲ ﻛــﻴــﻠــﻮﻣــﺘــﺮ ﻣــﺮﺑــﻊ ﻣـــﻦ اﻷراﺿـــــﻲ اﻟـﺘـﻲ ﻛــﺎن ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋــﺶ اﻹرﻫــﺎﺑــﻲ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺷﻤﺎل ﺳﻮرﻳﺎ. إﻻ أن ﻫﺬا ﻳﺨﺎﻟﻒ ﻛﻼم اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﺮﻛﻲ رﺟـﺐ ﻃﻴﺐ إردوﻏــﺎن اﻟﺬي ﺳﺒﻖ أن أﻋﻠﻦ ﻣﺮارﴽ أن ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﺴﻌﻰ ﻹﻗﺎﻣﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ آﻣﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ٥ آﻻف ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻣــﺮﺑــﻊ، وأن ﻋﻤﻠﻴﺔ درع اﻟــﻔــﺮات ﻟــﻦ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﺑﻌﺪ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟـﺒـﺎب، ﺑـﻞ ﺳﺘﺘﺠﻪ إﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻨﺒﺞ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﳌﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﻜﺮدﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﻏﺐ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻓﻲ إﺑﻌﺎدﻫﺎ إﻟﻰ ﺷﺮق اﻟﻔﺮات.
وﻣـــﺎ ﻳﺴﺘﺤﻖ اﻹﺷــــﺎرة أن اﻟــﻮﺿــﻊ ﻓﻲ ﻣـﻨـﺒـﺞ ﺗـﻌـﻘـﺪ أﺧــﻴــﺮﴽ، ﺑـﻌـﺪﻣـﺎ ﺑــﺎﺗــﺖ ﻣﺴﺮﺣﴼ ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻷﻃـــــﺮاف اﳌــﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ اﻟــﺤــﺮب ﻓﻲ ﺳـــﻮرﻳـــﺎ، ﺣــﻴــﺚ دﺧــﻠــﻬــﺎ اﻟــﻨــﻈــﺎم وﺣــﻠــﻔــﺎؤه، وروﺳـــﻴـــﺎ وأﻣــﻴــﺮﻛــﺎ، ﺑـﻴـﻨـﻤـﺎ ﻟــﻢ ﺗــﺠــﺪ ﺗـﺮﻛـﻴـﺎ ﺗـــﺮﺣـــﻴـــﺒـــﴼ ﻣـــــﻦ ﺟــــﺎﻧــــﺐ اﻹدارة اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﺔ ﺑﻤﻘﺘﺮﺣﺎﺗﻬﺎ ﺑـﺸـﺄن ﺗﺤﺮﻳﺮ اﻟــﺮﻗــﺔ ﻣــﻦ دون اﻻﻋــﺘــﻤــﺎد ﻋـﻠـﻰ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ »وﺣـــــﺪات ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺸﻌﺐ« اﻟﻜﺮدﻳﺔ. وﺣﺘﻰ اﻟﺜﻼﺛﺎء اﳌﺎﺿﻲ، ﻛﺮر إردوﻏﺎن اﻟﻘﻮل إن اﻟﻘﻮات اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ »ﺑﺎﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ ﻃﺎﳌﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك ﺗﻬﺪﻳﺪات ﻟﻸﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ اﻟﺘﺮﻛﻲ«، وإﻧﻪ »ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء ﺗﻄﻬﻴﺮ اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ ﺟﺮاﺑﻠﺲ إﻟﻰ اﻟﺮاﻋﻲ إﻟﻰ اﻟﺒﺎب ﻣﻦ )داﻋــﺶ(، ﺗﺘﻮﻟﻰ اﻟﻘﻮات اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺣﺎﻟﻴﴼ ﺗــﻄــﻬــﻴــﺮﻫــﺎ ﻣـــﻦ ﻋــﻨــﺎﺻــﺮ )وﺣــــــــﺪات ﺣــﻤــﺎﻳــﺔ اﻟﺸﻌﺐ( اﻟﻜﺮدﻳﺔ، وﺗﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﻣﻨﺒﺞ«.
وﺗﻌﻠﻴﻘﴼ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺴﺎؤﻻت ﺑﺸﺄن اﻹﻋﻼن اﳌـﻔـﺎﺟـﺊ ﻋــﻦ اﻧـﺘـﻬـﺎء ﻋﻤﻠﻴﺔ »درع اﻟــﻔــﺮات«، ﻗــﺎل إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻛـﺎﻟـﲔ، اﳌﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ رﺋﺎﺳﺔ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ، ﺧﻼل ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ أﻣﺲ: »ﻳﺠﺐ ﻋﺪم ﺗﺄوﻳﻞ اﻷﻣﺮ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻋﺪم ﻣﺒﺎﻻة ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﺎﳌﺨﺎﻃﺮ اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﳌﻨﻄﻘﺔ. ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺗﻤﺎﻣﴼ، ﺗﺪاﺑﻴﺮﻧﺎ اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻣــﺴــﺘــﻤــﺮة ﻓـــﻲ اﻟـــﻮﻗـــﺖ اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ، وﻓــــﻲ أﻋـﻠـﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ«.
وﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق ذاﺗﻪ، ﻗﺎﻟﺖ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺷﺎﻫﲔ، رﺋﻴﺴﺔ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻏﺎزي ﻋﻨﺘﺎب اﻟﺤﺪودﻳﺔ ﻣﻊ ﺳﻮرﻳﺎ، إﻧﻪ ﻳﺠﺮي اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻹﻋﺎدة ٠٠١ أﻟــﻒ ﺳـــﻮري إﻟــﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟــﺒــﺎب ﺑـﺮﻳـﻒ ﺣﻠﺐ اﻟﺸﺮﻗﻲ، اﻟﺘﻲ ﺣﺮرﺗﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ درع اﻟﻔﺮات ﻣﻦ ﻳﺪ »داﻋﺶ، وﺗﻢ ﺗﻄﻬﻴﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ. وﺗﺎﺑﻌﺖ ﺷـﺎﻫـﲔ، اﻟﺘﻲ زارت ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟـﺒـﺎب، ﻳــﻮم أول ﻣﻦ أﻣﺲ )اﻟﺨﻤﻴﺲ(، أن ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻏﺎزي ﻋﻨﺘﺎب »ﺑﺎﺷﺮت أﻋﻤﺎل إﻋﺎدة ﺗﺄﻫﻴﻞ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﺒﻖ أن ﻧـﻔـﺬت ﻛﺜﻴﺮﴽ ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺟﺮاﺑﻠﺲ، ﻣﻤﺎ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻋﻮدة ٠٥ أﻟﻒ ﺳﻮري إﻟﻴﻬﺎ، وﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﻧﻔﺴﻪ ﺳﺘﺴﺎﻫﻢ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻓﻲ إﻋﺎدة اﻟﺒﺎب إﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺤﻴﺎة«، وﻟﻔﺘﺖ إﻟﻰ أن »ﻧﺤﻮ ٠٠٤ أﻟﻒ ﺳﻮري ﻳﻘﻴﻤﻮن ﻓﻲ ﻏﺎزي ﻋﻨﺘﺎب، ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ أﻫﺎﻟﻲ اﻟﺒﺎب اﻟﺬﻳﻦ ﻧﺰﺣﻮا ﻣﻨﻬﺎ ﺧﻼل اﳌﻌﺎرك اﻷﺧﻴﺮة، وﻋﻮدة ﻫﺆﻻء إﻟﻰ ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ ﺳﺘﺨﻔﻒ اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻦ اﳌﺪﻳﻨﺔ أﻳﻀﴼ«.