اﻟﺤﺮب اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ واﻟﻔﻮﺿﻰ اﻟﻨﻮوﻳﺔ

ﻓﻲ ﻋﺎم ٠١٠٢، اﺧﺘﻔﻰ ٠٥ ﺻﺎروﺧﴼ ﻣﻦ ﻃــﺮاز »ﻣـﻴـﻨـﻮﺗـﺎﻣـﺎن«، اﳌﺴﺘﻘﺮة ﻓـﻲ ﺻﻮاﻣﻊ ﺗــﺤــﺖ ﺳــﻄــﺢ اﻷرض ﻓــﻲ وﻻﻳــــﺔ واﻳـﻮﻣـﻴـﻨـﻎ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺎت ﻓﺮﻳﻖ اﳌﺮاﻗﺒﲔ ﻋـــﻠـــﻰ ﻧـــﺤـــﻮ ﻏـــــﺎﻣـــــﺾ، ﳌــــــﺪة ﺳــــﺎﻋــــﺔ ﻛــﺎﻣــﻠــﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﴼ. وﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﺈﻣﻜﺎن اﻟﻔﺮﻳﻖ إﻃﻼق ﺗﻠﻚ اﻟﺼﻮارﻳﺦ وﻓﻖ اﻷواﻣﺮ اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ، أو ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ إذا ﻛﺎن اﻟﻌﺪو ﻳﺤﺎول إﻃﻼﻗﻬﺎ ﺑﺪﻻ ﻣﻨﻬﻢ. ﻓﻬﻞ ﻛﺎن ذﻟﻚ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ اﻟﺨﻠﻞ اﻟﻔﻨﻲ، أم أﻧﻪ ﻋﻤﻞ ﺧﺎرﺟﻲ ﺷﺮﻳﺮ؟ ﻫﻞ ﺗﻤﻜﻦ أﺣﺪ اﻟﻘﺮاﺻﻨﺔ ﻣﻦ اﻛﺘﺸﺎف اﻟﺒﺎب اﻟﺨﻠﻔﻲ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻟﻘﻄﻊ اﻻﺗﺼﺎﻻت؟ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻛﺎن ﻳﻌﺮﻓﻪ ﻃﺎﻗﻢ اﳌﺮاﻗﺒﺔ وﻗــــﺘــــﺬاك أن ﺷــﺨــﺼــﴼ ﻣـــﺎ ﺗــﻤــﻜــﻦ ﻣـــﻦ وﺿــﻊ اﻟﺨﻤﺴﲔ ﺻﺎروﺧﴼ ﻋﻠﻰ وﺿﻌﻴﺔ اﻹﻃـﻼق. وﺗﻠﻚ اﻟﺼﻮارﻳﺦ ﻣﺼﻤﻤﺔ ﻟﻺﻃﻼق ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر ﺑﻤﺠﺮد اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻧﻮع ﻣﻌﲔ ﻣﻦ أﻛﻮاد اﻟﺤﻮاﺳﻴﺐ، واﻟﺼﻮارﻳﺦ ﻻ ﺗﻤﻴﺰ وﻻ ﺗﺒﺎﻟﻲ ﺑﻤﺼﺎدر ﻫﺬه اﻷﻛﻮاد ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق.

ﻟﻘﺪ ﻛــﺎن ﻣﺸﻬﺪﴽ ﻣﺮﻋﺒﴼ ﺑﺤﻖ، وﺿـﺮب اﻟــﺨــﻮف ﻛــﻞ اﻟــﺠــﻮاﻧــﺐ، وﺻــــﻮﻻ إﻟـــﻰ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑــــﻴــــﺾ. ﻛــــﺎن اﻟــﻘــﺮاﺻــﻨــﺔ ﻣــﺴــﺘــﻤــﺮﻳــﻦ ﻓـﻲ ﻗــﺼــﻒ ﺷــﺒــﻜــﺎﺗــﻨــﺎ اﻟـــﻨـــﻮوﻳـــﺔ ﻋــﻠــﻰ اﻟـــــــﺪوام، وﻛﺎن ﻣﻦ اﳌﺤﺘﻤﻞ أﻧﻬﻢ ﺗﻤﻜﻨﻮا ﻣﻦ اﺧﺘﺮاق ﺟﺪران اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ. وﻟﻘﺪ ﺣﺪدت ﻗﻴﺎدة اﻟﻘﻮات اﻟــﺠــﻮﻳــﺔ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ ﻋــﻠــﻰ اﻟـــﻔـــﻮر أن ﺑـﻄـﺎﻗـﺔ اﻟﺪاﺋﺮة اﳌﺜﺒﺘﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ ﻓﻲ أﺣﺪ أﺟﻬﺰة اﻟﻜﻮﻣﺒﻴﻮﺗﺮ ﺗﺤﺖ ﺳﻄﺢ اﻷرض ﻫﻲ اﳌﺴﺆوﻟﺔ ﻋﻦ إﻋﺎﻗﺔ ﻋﻤﻞ ﻓﺮﻳﻖ اﳌﺮاﻗﺒﺔ، وﺗﻢ إﺻﻼح اﳌﺸﻜﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر.

وﻛﺎن أﺣﺪ ﻫﺬه اﻟﻌﻴﻮب ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺼﻮاﻣﻊ اﻟـــﺼـــﻮارﻳـــﺦ ﻧــﻔــﺴــﻬــﺎ، اﻟــﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ وﺻـــﻼت اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻠﻘﺮاﺻﻨﺔ ﺑﺎﻟﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ إﻏﻼق ﻧﻈﻢ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﻣﺴﺎرات اﻟﺼﻮارﻳﺦ، ووﺿﻌﻬﺎ ﺧﺎرج ﺳﻴﻄﺮة ﻓﺮﻳﻖ اﳌﺮاﻗﺒﺔ، اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻗﺪ ﻳﺴﺘﻐﺮق أﻳﺎﻣﴼ، ورﺑﻤﺎ أﺳﺎﺑﻴﻊ ﻣﻦ اﻹﺻﻼح.

وﻟــﻢ ﺗـﻜـﻦ ﻫــﺬه ﻫــﻲ أوﻟـــﻰ ﺣـــﺎﻻت ﻧﻘﺎط اﻟـــﻀـــﻌـــﻒ اﻟـــﺴـــﻴـــﺒـــﺮاﻧـــﻴـــﺔ اﳌـــﻜـــﺘـــﺸـــﻔـــﺔ. ﻓــﻔــﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻋـﻘـﺪ اﻟـﺘـﺴـﻌـﻴـﻨـﺎت، ﻛـﺸـﻔـﺖ وزارة اﻟﺪﻓﺎع اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻦ اﺧﺘﺮاق ﻣﺬﻫﻞ ﻟﺠﺪار اﻟـﺤـﻤـﺎﻳـﺔ اﻟـــﺬي ﻛــﺎن ﻣــﻦ اﳌﺤﺘﻤﻞ أن ﻳﺴﻤﺢ ﻟــﻠــﻘــﺮاﺻــﻨــﺔ ﻣـــﻦ اﻟــــﺨــــﺎرج ﺑــﺎﻟــﺴــﻴــﻄــﺮة ﻋـﻠـﻰ ﺟــﻬــﺎز اﻟــﺒــﺚ اﻟـﻼﺳـﻠـﻜـﻲ اﻟــﺒــﺤــﺮي اﻟـﺮﺋـﻴـﺴـﻲ ﻓــﻲ وﻻﻳـــﺔ ﻣـــﲔ، اﻟـــﺬي ﻳـﺴـﺘـﺨـﺪم ﻓــﻲ إرﺳـــﺎل أواﻣـــﺮ اﻹﻃـــﻼق ﻟﻠﺼﻮارﻳﺦ اﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻴﺔ ﻣﻦ اﻟـﻐـﻮاﺻـﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻮب اﳌﺤﻴﻂ اﻷﻃﻠﺴﻲ. وإﺛﺮ اﻟﻘﻠﻖ اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﺬي أﺣﺪﺛﻪ ﻫﺬا اﻻﻛﺘﺸﺎف، واﻟﺬي ﻋﻠﻤﺖ ﺑﺄﻣﺮه ﻣﻦ اﳌﻘﺎﺑﻼت اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ اﳌﺴﺆوﻟﲔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﲔ، أﻋــﺎدت اﻟـﻘـﻮات اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﺼﻤﻴﻢ اﻹﺟــﺮاءات، ﺑﺤﻴﺚ إن أﻃﻘﻢ ﺗﻠﻚ اﻟﻐﻮاﺻﺎت ﻟـــﻦ ﻳــﻘــﺒــﻠــﻮا أﺑــــﺪﴽ أواﻣـــــﺮ إﻃــــﻼق اﻟــﺼــﻮارﻳــﺦ اﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻴﺔ اﻟﺼﺎدرة ﻣﻦ أﻳﺔ ﺟﻬﺔ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ اﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺼﺪر ﺛﺎن ﻣﻮﺛﻮق ﻣﻨﻪ ﺗﻤﺎﻣﴼ.

وﺗﺜﻴﺮ اﻟﺤﺮب اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﺨﺎوف اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻷﺧﺮى: ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻌﻤﻴﻞ أﺟــﻨــﺒــﻲ إﻃـــــﻼق ﺻـــﻮارﻳـــﺦ ﺑــﻠــﺪ أﺧـــــﺮى ﺿﺪ ﺑﻠﺪ ﺛﺎﻟﺜﺔ؟ ﻻ ﻧﻌﺮف ﻋﻠﻰ وﺟــﻪ اﻟﻴﻘﲔ. ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺤﺪث اﻹﻃﻼق اﻟﺼﺎروﺧﻲ ﺑﺴﺒﺐ إﻧـــﺬار ﻣﺒﻜﺮ ﻛــﺎذب إﺛــﺮ ﺑـﻴـﺎﻧـﺎت ﺗﺎﻟﻔﺔ ﺑﻔﻌﻞ اﻟـﻘـﺮاﺻـﻨـﺔ؟ إﻧــﻪ ﻣــﻦ ﻣــﻮاﻃــﻦ اﻟﻘﻠﻖ اﻟﻌﻤﻴﻘﺔ واﻟﺨﻄﻴﺮة ﺑﺴﺒﺐ أن اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻦ ٣ إﻟﻰ ٦ دﻗﺎﺋﻖ ﻓﻘﻂ ﻻﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮار ﺑﻜﻴﻔﻴﺔ اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ، واﻟﺮد ﻋﻠﻰ اﻟﻬﺠﻮم اﻟﻨﻮوي اﳌﺤﺘﻤﻞ.

ﻫـﺬه اﻷﻣــﻮر ﻫـﻲ ﻣـﻦ ﺟﻤﻠﺔ اﻟﻜﻮاﺑﻴﺲ، وﺳــﻮف ﺗـﻜـﻮن ﻫـﻨـﺎك داﺋـﻤــﴼ ﺑﻌﺾ اﻟﺸﻜﻮك ﺣــﻮل ﻣــﻮاﻃــﻦ اﻟـﻀـﻌـﻒ ﻟـﺪﻳـﻨـﺎ. ﻧـﺤـﻦ ﻧﻔﺘﻘﺮ إﻟﻰ اﻟﺴﻴﻄﺮة اﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﺳﻞ اﻟﺘﻮرﻳﺪ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﳌﻜﻮﻧﺎت اﻟﻨﻮوﻳﺔ، ﻣﻦ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ واﻟﺘﺼﻨﻴﻊ وﺣـﺘـﻰ اﻟـﺼـﻴـﺎﻧـﺔ. إﻧـﻨـﺎ ﻧﺤﺼﻞ ﻋـــﻠـــﻰ ﻛـــﺜـــﻴـــﺮ ﻣـــــﻦ اﻷﺟـــــﻬـــــﺰة واﻟـــﺒـــﺮﻣـــﺠـــﻴـــﺎت اﻟﺠﺎﻫﺰة ﻟﻼﺳﺘﺨﺪام ﻣـﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌﺼﺎدر اﻟــﺘــﺠــﺎرﻳــﺔ، اﻟــﺘــﻲ ﻳــﻤــﻜــﻦ أن ﺗــﻜــﻮن ﻣـﺼـﺎﺑـﺔ ﺑﺒﻌﺾ اﻟﺒﺮﻣﺠﻴﺎت اﻟﺨﺒﻴﺜﺔ. وإﻧﻨﺎ ﻣﻊ ذﻟﻚ ﻧﺴﺘﺨﺪم، وﺑﺸﻜﻞ روﺗـﻴـﻨـﻲ، ﻫــﺬه اﻷﺟـﻬـﺰة واﻟﺒﺮﻣﺠﻴﺎت ﻓﻲ اﻟﺸﺒﻜﺎت اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ. وﻫﺬه اﻻﻋــــﺘــــﺒــــﺎرات اﻷﻣـــﻨـــﻴـــﺔ اﻟــﻔــﻀــﻔــﺎﺿــﺔ ﺗـﻔـﺘـﺢ اﻟﺒﺎب أﻣﺎم ﻣﺤﺎوﻻت اﻟﻬﺠﻮم ذات اﻟﻌﻮاﻗﺐ اﻟﻮﺧﻴﻤﺔ.

وإﺣــﺪى ﻣـﺤـﺎوﻻت اﻟـﻌـﻼج اﳌﺆﻗﺘﺔ ﻫﻲ ﻧــﻘــﻞ اﻟـــﺼـــﻮارﻳـــﺦ اﻟــﻨــﻮوﻳــﺔ اﻻﺳــﺘــﺮاﺗــﻴــﺠــﻴــﺔ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ واﻟــﺮوﺳــﻴــﺔ ﺧـــﺎرج ﺣـﺎﻟـﺔ اﻟﺘﺄﻫﺐ اﻟﻘﺼﻮى. وﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ ﺟﻤﻠﺔ اﳌﺨﺎﻃﺮ، ﻓﻤﻦ اﻟـﺨـﻄـﻮرة أن ﺗﺴﺘﻤﺮ اﻟـﺼـﻮارﻳـﺦ وﻓــﻖ ﻫﺬه اﻟــﺤــﺎﻟــﺔ اﳌـــﺎدﻳـــﺔ اﻟــﺮﻫــﻴــﺒــﺔ، واﳌــﺤــﺎﻓــﻈــﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻂ اﻹﻃﻼق إﺛﺮ اﳌﺆﺷﺮات اﳌﺒﻜﺮة ﻟﻠﻬﺠﻮم.

وﻟﻜﻦ ﻫـﺬه ﻫﻲ ﻣﺠﺮد اﻟﺒﺪاﻳﺔ. ﻓﻌﻠﻴﻨﺎ إﺟــــﺮاء ﻓـﺤـﺺ ﺷــﺎﻣــﻞ ﻟــﻠــﺘــﻬــﺪﻳــﺪات، ووﺿــﻊ ﺧـﻄـﺔ ﻟــﻠــﻌــﻼج. وﻧــﺤــﺘــﺎج إﻟـــﻰ إدراك أﻓـﻀـﻞ ﻟﻠﻌﻮاﻗﺐ ﻏﻴﺮ اﳌﻘﺼﻮدة ﻟﻠﺤﺮب اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ، ﻣـﺜـﻞ اﻹﺿــﻌــﺎف اﳌـﺤـﺘـﻤـﻞ ﻟـﻀـﻤـﺎﻧـﺎت اﻟــﺪول اﻷﺧﺮى ﺿﺪ اﻹﻃﻼق ﻏﻴﺮ اﳌﺼﺮح ﺑﻪ رﺳﻤﻴﴼ. وﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ أﻳﻀﴼ إﻟﻰ ﺗﺤﺴﲔ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﺳﻼﺳﻞ اﻟﺘﻮرﻳﺪ اﻟﻨﻮوﻳﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻨﺎ. وﺣــﺎن اﻟــﻮﻗــﺖ اﻵن ﻟـﻠـﻮﺻـﻮل إﻟــﻰ اﺗــﻔــﺎق ﻣﻊ ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻨﺎ ﺑﺸﺄن اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺤﻤﺮاء. وأﺷﺪ ﻫــــﺬه اﻟـــﺨـــﻄـــﻮط ﻻ ﺑـــﺪ أن ﻳــﻀــﻊ اﻟــﺸــﺒــﻜــﺎت اﻟــﻨــﻮوﻳــﺔ ﺧـــﺎرج ﻧــﻄــﺎق اﻻﺧـــﺘـــﺮاق واﻟﺘﺴﻠﻞ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ. وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺟﺎذﺑﻴﺘﻬﺎ، ﻓﺈن ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻟﺤﺮب اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ اﻟﻔﻮﺿﻰ اﻟﻨﻮوﻳﺔ.

* ﺧﺪﻣﺔ »ﻧﻴﻮﻳﻮرك ﺗﺎﻳﻤﺰ«