Asharq Al-Awsat Saudi Edition

»دي ﺑﻴﺮز« ﺗﻔﺴﺦ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑـ »إل ﻓﻲ آم آش«

- ﻟﻨﺪن: »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«

ﺑﻌﺪ ٦١ ﻋﺎﻣﴼ أﻧﻬﺖ ﺷﺮﻛﺔ »دي ﺑﻴﺮز« ﻟﻠﻤﺎس ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ »إل ﻓﻲ آم آش«. ﻓﻘﺪ اﺳﺘﺮﺟﻌﺖ أﺧـﻴـﺮﴽ اﻟﺤﺼﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻗﺪ اﺷﺘﺮﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم ١٠٠٢ وﺗﻘﺪر ﺑـ٠٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.

وﻛﺎﻧﺖ ﻋﻼﻗﺘﻬﻤﺎ ﻗﺪ أﺛﻤﺮت ﻋﻦ اﻓﺘﺘﺎح ﻣﺤﻼت ﺟــﺪﻳـــﺪة ودﺧـــــﻮل »دي ﺑــﻴـــﺮز« ﻋــﺎﻟــﻢ اﳌـــﻮﺿـــ­ﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﻣﻮﺳﻤﻴﺔ ﺑﻌﺪ أن ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺠﺮد ﻣﻤﻮﻟﺔ ﻟﺸﺮﻛﺎت أﺧﺮى، ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺗﻤﻠﻚ ﻣﻌﻈﻢ ﻣﻨﺎﺟﻢ اﳌــﺎس، وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻮﻓﺮ ٠٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻨﻪ ﻟﻠﺴﻮق اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ. وﻃﻮال اﻟـ٦١ ﻋﺎﻣﴼ، ﻇﻠﺖ اﻟﻌﻼﻗﺔ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ وأﺛﻤﺮت ﻋﻦ اﻓﺘﺘﺎح ﻧﺤﻮ ٢٣ ﻣﺤﻼ ﻓﻲ ٧١ ﺳﻮﻗﴼ ﻋﺎﳌﻴﺔ، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﻐﺎزﻟﺔ ﻟﻠﻤﺮأة ﻣﻦ ﺑﺎب اﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ اﳌﺒﺘﻜﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺷﺘﻰ أﺣﺠﺎم اﻷﺣﺠﺎر ﺣﺘﻰ ﺗﺨﺎﻃﺐ ﺟﻤﻴﻊ اﻷذواق واﻷﻋﻤﺎر، ﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪو أن ﺗﺄﺛﺮ ﺳﻮق اﳌﻨﺘﺠﺎت اﳌﺘﺮﻓﺔ أﺛﺮت ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺘﻲ اﻧﺘﻬﺖ أﺧﻴﺮﴽ ﺑﺸﻜﻞ ودي. وأﺷﺎرت »دي ﺑـﻴـﺮز« أﻧـﻬـﺎ ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﻓـﻲ ﻣـﺠـﺎل اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﺣﺼﻮل اﻟﻄﻼق ﺑﻴﻨﻬﺎ وﺑﲔ »إل ﻓﻲ آم آش« ﺣﺘﻰ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻛﺴﺒﺘﻪ ﻣﻦ زﺑﺎﺋﻦ ﻋﻠﻰ أﻣﻞ أن ﺗﺴﺘﻘﻄﺐ ﻣﺰﻳﺪﴽ ﻣﻨﻬﻢ. وﻻ ﺷﻚ أﻧﻬﺎ ﺗﺤﺘﺎج اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ اﺗﺒﺎع ﻫﺬه اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻵن أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أي وﻗﺖ ﻣﻀﻰ ﻧﻈﺮﴽ ﻟﺘﺮاﺟﻊ ﺗﺠﺎرة اﳌﺎس ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة وﻣﻦ ﺗﻢ ﻣﺒﻴﻌﺎﺗﻪ. ﻓﻘﺪ أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﺜﻼ أن ﺳﻌﺮ اﻟﻘﻴﺮاط ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﻦ٧٠٢ دوﻻرات ﻓﻲ ﻋﺎم ٥١٠٢ إﻟﻰ ٧٨١ دوﻻرﴽ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﻋﺎم ٦١٠٢. وﻳﻌﻮد اﻟﺴﺒﺐ إﻟـﻰ اﻧﺨﻔﺎض اﻟـــﺪوﻻر ﻣـﻦ ﺟﻬﺔ وﺗﺒﺎﻃﺆ اﻟﺴﻮق اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ، وﻫﻮ ﺗﺒﺎﻃﺆ ﺑﺪأ ﻣﻨﺬ أن ﻣﻨﻌﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻬﺪاﻳﺎ. وﻫﻲ ﺳﻴﺎﺳﺔ أﺛﺮت ﻋﻠﻰ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺻﻨﺎع اﻟﺘﺮف، وﻋﻠﻰ اﻷﺧﺺ ﺳﻮق اﻟﺴﺎﻋﺎت واﻟﺠﻮاﻫﺮ. ﻓـ »دي ﺑﻴﺮز« ﻟﻴﺴﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﺴﻮق وﺗﺒﺎﻃﺆﻫﺎ، ﻓﺸﺮﻛﺎت أﺧﺮى ﻻ ﺗﻘﻞ أﻫﻤﻴﺔ واﻋﺘﻤﺎدﴽ ﻋﻠﻰ اﻷﺣﺠﺎر اﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﺷﻬﺪت اﳌﺼﻴﺮ ﻧﻔﺴﻪ، وﻧﺬﻛﺮ ﻣﻨﻬﺎ دار »ﺗﻴﻔﺎﻧﻲ أﻧﺪ ﻛﻮ«. ﻓــﻬــﺬه اﻷﺧــﻴــﺮة ﺗــﺤــﺎول ﻣـﻨـﺬ ﻓــﺘــﺮة اﻟــﺤــﻔــ­ﺎظ ﻋﻠﻰ ﺻﻮرﺗﻬﺎ وﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق، ﻣﻦ ﺧﻼل اﺑﺘﻜﺎر ﻗﻄﻊ ﺑﺄﺳﻌﺎر ﺗﺨﺎﻃﺐ اﻟﻄﺒﻘﺎت اﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺧﺴﺎرﺗﻬﺎ.

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia