Asharq Al-Awsat Saudi Edition

اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻳﻌﻠﻖ ﻋﻤﻞ اﻟﺒﺮﳌﺎن ﺷﻬﺮﴽ ﻟﻌﺮﻗﻠﺔ ﺗﻤﺪﻳﺪ وﻻﻳﺘﻪ

اﺳﺘﻨﻔﺎر ﺳﻴﺎﺳﻲ وأﻣﲏ واﻷﺣﺰاب اﳌﺴﻴﺤﻴﺔ ﺗﺪﻋﻮ ﻟﻺﺿﺮاب اﻟﻌﺎم ﻗﺮر ﻋﻮن اﺳﺘﺨﺪام إﺣﺪى اﻟﺼﻼﺣﻴﺎت اﻟﱵ ﻳﺘﻴﺤﻬﺎ ﻟﻪ اﻟﺪﺳﺘﻮر وﲢﺪﻳﺪﴽ اﳌﺎدة ٩٥ ﻣﻨﻪ

- ﺑﲑوت: ﺑﻮﻻ أﺳﻄﻴﺢ

وﺻــﻞ اﻻﺣــﺘــﻘـ­ـﺎن ﻓــﻲ ﻟـﺒـﻨـﺎن إﻟـﻰ ﻣـــﺴـــﺘـ­ــﻮﻳـــﺎت ﻏـــﻴـــﺮ ﻣـــﺴـــﺒـ­ــﻮﻗـــﺔ ﻋــﺸــﻴــﺔ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ اﻟـﺘـﻲ ﻛـﺎﻧـﺖ ﻣﻘﺮرة اﻟﻴﻮم اﻟﺨﻤﻴﺲ ﻟﺘﻤﺪﻳﺪ وﻻﻳﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻨــﻮاب ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ، واﻧـــﻘـــ­ﺴـــﺎم اﻟـــﻔـــﺮ­ﻗـــﺎء ﻣــــﺎ ﺑــــﲔ أﻛــﺜــﺮﻳـ­ـﺔ ﻣــﻦ اﳌﺴﻠﻤﲔ ﺗــﺆﻳــﺪ اﻟـﺘـﻤـﺪﻳـ­ﺪ ﺗﻔﺎدﻳﺎ ﻟــﻠــﻔــﺮ­اغ اﻟــﻨــﻴــ­ﺎﺑــﻲ وأﻛــﺜــﺮﻳ­ــﺔ ﻣﺴﻴﺤﻴﺔ ﺗــﻌــﺎرﺿـ­ـﻪ ﺗــﻤــﺎﻣــ­ﺎ وﺗــﺮﺑــﻄـ­ـﻪ ﺑــﺎﻻﺗــﻔـ­ـﺎق اﳌﺴﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻧﻮن ﺟﺪﻳﺪ ﺗﺠﺮي ﻋﻠﻰ أﺳﺎﺳﻪ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت. وﺗﻮﺳﻊ اﻟﺨﻼف ﻟﻴﻄﺎل »ﻣﻴﺜﺎﻗﻴﺔ« اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ اﳌــﺰﻣــﻊ ﻋﻘﺪﻫﺎ ﻓــﻲ ﻇــﻞ ﻗـــﺮار اﻷﺣـــﺰاب اﳌــﺴــﻴــ­ﺤــﻴــﺔ اﻟـــﺮﺋـــ­ﻴـــﺴـــﻴـ­ــﺔ ﻣــﻘــﺎﻃــ­ﻌــﺘــﻬــﺎ واﻗــﺘــﺼـ­ـﺎر اﻟــﺤــﻀــ­ﻮر اﳌـﺴـﻴـﺤـﻲ ﻋﻠﻰ ﻋــــﺪد ﻣـــﻦ اﻟــــﻨـــ­ـﻮاب اﳌــﺴــﺘــ­ﻘــﻠــﲔ وﻛـﺘـﻠـﺔ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺳﻠﻴﻤﺎن ﻓﺮﻧﺠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻀﻢ إﻻ ٣ ﻧﻮاب. وﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﻘﻮى اﳌﺴﻴﺤﻴﺔ اﻟـﺮﺋـﻴـﺴـ­ﻴـﺔ أن »ﺳــﻴــﺮ رﺋــﻴــﺲ اﳌﺠﻠﺲ اﻟـﻨـﻴـﺎﺑـ­ﻲ ﻧـﺒـﻴـﻪ ﺑـــﺮي ﺑﺠﻠﺴﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻣــﻦ ﺷــﺄﻧــﻪ أن ﻳــﻀــﺮب ﻣــﺒــﺪأ اﻟـﺸـﺮاﻛــ­ﺔ اﳌــﺴـﻴـﺤـ­ﻴــﺔ - اﻹﺳــﻼﻣــﻴ­ــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﻳـﻘـﻮم ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺒﻨﺎن«.

وﻗﺮر رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﻌﻤﺎد ﻣﻴﺸﺎل ﻋــﻮن، ﻣﺴﺎء أﻣــﺲ، اﺳﺘﺨﺪام إﺣــﺪى اﻟﺼﻼﺣﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻴﺤﻬﺎ ﻟﻪ اﻟــﺪﺳــﺘـ­ـﻮر، وﺗــﺤــﺪﻳـ­ـﺪا اﳌـــــﺎدة ٩٥ ﻣﻨﻪ ﻣﻌﻠﻘﺎ ﻋﻤﻞ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب ﻟﻠﺘﺼﺪي ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟـﺘـﻤـﺪﻳـ­ﺪ، وﻫــﻲ ﺻﻼﺣﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﻠﺠﺄ إﻟﻴﻬﺎ أي رﺋـﻴـﺲ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ، ﻣـﻨـﺬ ﺗـﻮﻗـﻴـﻊ اﺗــﻔــﺎق اﻟــﻄــﺎﺋـ­ـﻒ ﻓــﻲ ﻋـﺎم ٩٨٩١ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ.

وﻗــــــﺎل ﻋـــــﻮن ﻓــــﻲ ﻛــﻠــﻤــﺔ وﺟــﻬــﻬــ­ﺎ ﻟــﻠــﺒــﻨ­ــﺎﻧــﻴــﲔ: »ﺗـــﻌـــﻬـ­ــﺪت ﻓــــﻲ ﺧــﻄــﺎب اﻟﻘﺴﻢ ﺑﺘﺼﺤﻴﺢ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻋﻠﻰ أﺳﺲ اﳌــﻴــﺜــ­ﺎﻗــﻴــﺔ، وﺗــﻌــﻬــ­ﺪت اﻟــﺤــﻜــ­ﻮﻣــﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺎن اﻟﻮزاري ﺑﺈﻗﺮار ﻗﺎﻧﻮن اﻧﺘﺨﺎب ﻳـــﺮاﻋـــ­ﻲ ﺻــﺤــﺔ اﻟــﺘــﻤــ­ﺜــﻴــﻞ، وﺳــﺒــﻖ أن ﺣﺬرت ﻣﻦ ﺗﺪاﻋﻴﺎت اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ، وﺣﺘﻤﺎ ﻟـﻦ ﻳﻜﻮن ﻟـﻪ ﺳﺒﻴﻞ ﻓـﻲ ﻋﻬﺪ إﻧﻬﺎض اﻟـﺪوﻟـﺔ«. وأﺿــﺎف: »إﻓﺴﺎﺣﺎ ﻟﻠﻤﺠﺎل ﺑﲔ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻓﺮﻗﺎء وﻣﻨﻌﺎ ﻻﺳﺘﺒﺎﺣﺔ ﺣﻖ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﲔ، ﻗﺮرت ﺗﺄﺟﻴﻞ ﺗﺄﺟﻴﻞ اﻧــﻌــﻘــ­ﺎد ﺟـﻠـﺴـﺔ ﻣـﺠـﻠـﺲ اﻟـــﻨـــﻮ­اب ﳌــﺪة ﺷﻬﺮ واﺣــﺪ اﺳـﺘـﻨـﺎدا إﻟــﻰ ﻧـﺺ اﳌــﺎدة ٩٥ ﻣﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر«.

ووﻓــــﻖ أﺳــﺘــﺎذ اﻟــﻘــﺎﻧـ­ـﻮن اﻟــﺪوﻟــﻲ أﻧﻄﻮان ﺻﻔﻴﺮ ﻓﺈن أﻣﺎم اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻮن ﺳـﻠـﺴـﻠـﺔ ﺧـــﻴـــﺎر­ات دﺳــﺘــﻮرﻳ­ــﺔ ﻳﻤﻜﻨﻪ اﻟــﻠــﺠــ­ﻮء إﻟــﻴــﻬــ­ﺎ ﻟـﻠـﺘـﻌـﺎﻣ­ـﻞ ﻣــﻊ اﻷزﻣــــﺔ، إﻻ أن ﻣﺠﻤﻞ ﻫـﺬه اﻟﺨﻴﺎرات ﻻ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﺎﻟﺤﻞ إﻧﻤﺎ ﺗﺆﺟﻠﻪ، ﻻﻓﺘﺎ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«، إﻟﻰ أن اﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ اﳌﺎدة ٩٥ ﻣﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻪ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻋــﻤــﻞ ﻣــﺠــﻠــﺲ اﻟــــﻨـــ­ـﻮاب، وﺑــﺎﻟــﺘـ­ـﺤــﺪﻳــﺪ ﻣﻨﻌﻪ ﻣــﻦ اﻻﻧـﻌـﻘـﺎد ﳌــﺪة ﺷـﻬـﺮ ﻛـﺎﻣـﻞ، إﻻ أﻧــــــﻪ ﺑـــﻌـــﺪ اﻧـــﻘـــﻀ­ـــﺎء ﻫــــــﺬه اﳌــﻬــﻠــ­ﺔ ﺳـﻴـﺘـﻤـﻜـ­ﻦ اﳌــﺠــﻠــ­ﺲ ﻣــﻦ إﻗــــﺮار ﻗــﺎﻧــﻮن اﻟــﺘــﻤــ­ﺪﻳــﺪ. وأوﺿـــــﺢ ﺻـﻔـﻴـﺮ أن ﻫـﻨـﺎك ﻣﺨﺎرج دﺳﺘﻮرﻳﺔ أﺧﺮى ﻛﺮد اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺑﻌﺪ إﻗﺮاره أو اﻟﻄﻌﻦ ﺑﻪ أﻣﺎم اﳌﺠﻠﺲ اﻟﺪﺳﺘﻮري.

وﺷﻬﺪ أﻣـﺲ اﻷرﺑـﻌـﺎء اﺳﺘﻨﻔﺎرا ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ وأﻣﻨﻴﺎ ﳌﻮاﻛﺒﺔ اﳌﺴﺘﺠﺪات، ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ دﻋﻮة اﻷﺣﺰاب اﳌﺴﻴﺤﻴﺔ وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ »اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺤﺮ« و»اﻟـــــﻘــ­ـــﻮات اﻟــﻠــﺒــ­ﻨــﺎﻧــﻴــ­ﺔ« و»اﻟــﻜــﺘــ­ﺎﺋــﺐ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ« ﻟﻺﺿﺮاب اﻟﻌﺎم واﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﳌـﻨـﻊ إﻗــــﺮار اﻟـﺘـﻤـﺪﻳـ­ﺪ، ﻋـﻠـﻰ أن ﻳﻨﻀﻢ ﻣــﻨــﺎﺻــ­ﺮوﻫــﻢ ﺑــﺬﻟــﻚ إﻟــــﻰ ﻣـﺠـﻤـﻮﻋـﺎ­ت اﻟــــﺤـــ­ـﺮاك اﳌــــﺪﻧــ­ــﻲ اﻟـــﺘـــﻲ ﺳــﺘــﻮﺟــ­ﺪ ﻓـﻲ ﺷــــــﻮار­ع وﺳــــﻂ ﺑـــﻴـــﺮو­ت اﳌـــﺆدﻳــ­ـﺔ إﻟــﻰ ﻣﺒﻨﻰ اﻟـﺒـﺮﳌـﺎن ﻓـﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻠﺤﺆول دون وﺻﻮل اﻟﻨﻮاب اﳌﺆﻳﺪﻳﻦ ﻣﺸﺮوع ﺗﺄﺟﻴﻞ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻟﻌﺎم ﻛﺎﻣﻞ. واﻋﺘﺒﺮ اﻟــﺘــﻴــ­ﺎر أن »إﻗـــــﺮار ﻗــﺎﻧــﻮن اﻧـﺘـﺨـﺎﺑـ­ﺎت ﺟـــﺪﻳـــﺪ ﻳـــﺆﻣـــﻦ اﳌــﻨــﺎﺻـ­ـﻔــﺔ واﻟـــﺸـــ­ﺮاﻛـــﺔ وﻳـﺤـﺘـﺮم اﳌـﻴـﺜـﺎق، ﻫـﻮ اﳌـﻤـﺮ اﻹﻟـﺰاﻣـﻲ ﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﺗﻜﻮﻳﻦ اﻟﺴﻠﻄﺔ، ﻋﻠﻰ أﺳﺲ ﺳﻠﻴﻤﺔ، اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ اﳌﺠﻠﺲ اﻟﻨﻴﺎﺑﻲ، اﳌــﺆﺳــﺴـ­ـﺔ اﻟـــﺪﺳـــ­ﺘـــﻮرﻳـــ­ﺔ اﻷم«، ﻓـﻴـﻤـﺎ ﺷﺪد »اﻟﻘﻮات« ﻋﻠﻰ أن »اﻟﺤﻞ اﻟﻔﻌﻠﻲ ﻟﻸزﻣﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻳﻜﻮن ﻣﻦ ﺧﻼل إﻗﺮار ﻗﺎﻧﻮن اﻧﺘﺨﺎب ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺆﻣﻦ أﻛﺒﺮ ﻗﺪر ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﳌﻨﺎﺻﻔﺔ اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ، وﻻ ﻳﻜﻮن ﺑﺘﻤﺪﻳﺪ ﺛﺎﻟﺚ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ اﻟﻨﻴﺎﺑﻲ«.

وﺗـــﺤـــﺪ­ﺛـــﺖ ﻣـــﺼـــﺎد­ر ﻓـــﻲ اﻟــﺘــﻴــ­ﺎر اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺤﺮ اﳌﺆﻳﺪ ﻟﻌﻮن ﻟـ»اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ« ﻋﻦ »ﻓﺸﻞ ﻛﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﺑﲔ وﻓـﻮد ﻣﻦ )ﺣـﺰب اﻟﻠﻪ( ﻓــﻲ اﻟـﺘـﻮﺻـﻞ إﻟــﻰ أي اﺗــﻔــﺎق وآﺧـﺮﻫـﺎ اﻟﺬي ﺗﻢ ﻋﻘﺪه ﻣﺴﺎء أﻣﺲ«، ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ أﻧﻪ »ﺑﻤﻘﺎﺑﻞ ﺗﻤﺴﻚ اﻟﺤﺰب ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻴﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻧﻈﺎﻣﺎ اﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺎ، ﻳﺸﺪد اﻟﺘﻴﺎر ﻋﻠﻰ وﺟﻮب ﺗﻀﻤﲔ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺄﻫﻴﻞ اﻟﻄﺎﺋﻔﻲ ﻟﻀﻤﺎن وﺻﻮل اﻟﻨﻮاب اﳌﺴﻴﺤﻴﲔ ﺑﺄﺻﻮات اﻟﻨﺎﺧﺒﲔ اﳌــﺴــﻴــ­ﺤــﻴـــﲔ أﻧـــﻔـــﺴ­ـــﻬـــﻢ«. وأﺿــــﺎﻓـ­ـــﺖ اﳌـــﺼـــﺎ­در: »ﻣـــﺎ آﻟـــﺖ إﻟــﻴــﻪ اﻷﻣـــــﻮر ﺑﲔ اﻟﺘﻴﺎر واﻟﺤﺰب ﺳﻴﺆﺛﺮ وﻻ ﺷﻚ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺎﻟﻒ اﻟﻄﺮﻓﲔ اﻟﻠﺬﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺪو ﻓﻘﺪا اﻟﺜﻘﺔ ﺑﺒﻌﻀﻬﻤﺎ«.

واﻧــــﻜــ­ــﺒــــﺖ اﻟـــــﻘــ­ـــﻮى اﻟـــﺴـــﻴ­ـــﺎﺳـــﻴـ­ــﺔ ﻃـــﻮال ﺳــﺎﻋــﺎت أﻣـــﺲ ﻋـﻠـﻰ ﻣــﺤــﺎوﻻت ﻻﺳــــﺘـــ­ـﻴــــﻌـــ­ـﺎب اﻟـــــﺘــ­ـــﻄـــــﻮ­رات اﻷﺧـــــﻴـ­ــــﺮة واﻟـﺤـﺆول دون »ﺻــﺪام ﻃﺎﺋﻔﻲ« ﻳﺒﺪأ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺳﺔ وﻗــﺪ ﻳﺘﺨﺬ أﺑــﻌــﺎدا أﺧـﺮى ﻏــﻴــﺮ ﻣــﺤــﺴــﻮ­ﺑــﺔ ﻟــﻜــﻮﻧــ­ﻪ ﻳـــﺘـــﺰا­ﻣـــﻦ ﻣـﻊ ﺗـﺤـﺮﻛـﺎت ﻛـﺒـﻴـﺮة ﻓــﻲ اﻟــﺸــﺎرع. وﺗـﺎﺑـﻊ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋـﻮن، وﻓﻖ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟــــــﻺﻋـ­ـــــﻼم، اﻻﺗــــــﺼ­ــــــﺎﻻت اﻟــﺴــﻴــ­ﺎﺳــﻴــﺔ اﻟــﺠــﺎرﻳ­ــﺔ ﻋــﻠــﻰ ﻣـﺨـﺘـﻠـﻒ اﳌــﺴــﺘــ­ﻮﻳــﺎت واﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺪﻋﻮة اﻟﺘﻲ وﺟﻬﺖ إﻟﻰ ﻣــﺠــﻠــﺲ اﻟــــﻨـــ­ـﻮاب ﻟـــﻼﻧـــﻌ­ـــﻘـــﺎد، وﻋــﻠــﻰ ﺟﺪول أﻋﻤﺎﻟﻪ اﻗﺘﺮاح ﻗﺎﻧﻮن ﻟﻠﺘﻤﺪﻳﺪ ﻟـﻠـﻤـﺠـﻠـ­ﺲ ﺳــﻨــﺔ إﺿـــﺎﻓـــ­ﻴـــﺔ. وﺗـــﺮﻛـــ­ﺰت اﻻﺗــﺼــﺎﻻ­ت ﻋـﻠـﻰ ﺳـﺒـﻞ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻫـﺬه اﳌﺴﺄﻟﺔ ﺑﻌﺪ ردود اﻟﻔﻌﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻟﺸﻌﺒﻴﺔ اﻟﺮاﻓﻀﺔ ﻟﻠﺘﻤﺪﻳﺪ، وﺣﺬر ﻋـﻮن ﻣﻦ »اﻷﺑـﻌـﺎد اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﳌﺜﻞ ﻫﺬه اﻟــــﺨـــ­ـﻄــــﻮة«. ﻛـــﺬﻟـــﻚ ﻧــﺸــﻄــﺖ اﻟــﺤــﺮﻛـ­ـﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺴـﺮاﻳــ­ﺎ اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـ­ﻴـﺔ، ﺣـﻴـﺚ أﻟﻐﻰ رﺋـــﻴـــﺲ اﻟـــﺤـــﻜ­ـــﻮﻣـــﺔ ﺳـــﻌـــﺪ اﻟـــﺤـــﺮ­ﻳـــﺮي ﻣــﻮاﻋــﻴـ­ـﺪه وﺗـــﻔـــﺮ­غ ﻹﺟـــــﺮاء اﺗــﺼــﺎﻻت ﻣﺘﻼﺣﻘﺔ ﻣﻊ اﻟﺮﺋﻴﺴﲔ، ﻋﻮن وﺑﺮي، وﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻘﻮى اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻹﻳﺠﺎد ﻣـﺨـﺮج ﳌﺴﺄﻟﺔ اﻻﺗــﻔــﺎق ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن اﻻﻧﺘﺨﺎب وﺗﻔﺎدي أي ﺗﺪاﻋﻴﺎت ﺳﻠﺒﻴﺔ، وﺣﺎول اﻟﺤﺮﻳﺮي ﺑﺚ ﻧﻮع ﻣﻦ اﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﻮس ﺳﺎﺋﻠﻴﻪ، ﻗﺎﺋﻼ: »ﺳـﻨـﺼـﻞ إﻟــﻰ ﺣــﻞ ﻗـﺒـﻞ اﻟـﻐـﺪ إن ﺷـﺎء اﻟﻠﻪ«.

وﻧﻘﻞ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻨﻮاب ﻋﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺮي ﺑﻌﺪ »ﻟﻘﺎء اﻷرﺑﻌﺎء اﻟﻨﻴﺎﺑﻲ« ﻗﻮﻟﻪ: »إﻧـﻨـﺎ ﻣﻀﻄﺮون ﻓـﻲ ﻏـﻴـﺎب اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﻧﻮن إﻟﻰ ﺗﺠﺮع ﺳﻢ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ ﻟﺘﻼﻓﻲ اﻟﻔﺮاغ اﻟﻘﺎﺗﻞ واﳌﺪﻣﺮ ﻟــﻠــﺒــﻼ­د«، ﻻﻓــﺘــﺎ إﻟـــﻰ أﻧــﻬــﻢ ﻓــﻲ ﺣـﺮﻛـﺔ »أﻣـــــﻞ« ﻛـــﺎﻧـــﻮ­ا داﺋـــﻤـــ­ﺎ »ﻣـﻨـﻔـﺘـﺤـ­ﲔ ﻓﻲ اﻟﻨﻘﺎش ﺣﻮل ﻗﺎﻧﻮن اﻻﻧﺘﺨﺎب ﻹﻧﺘﺎج ﻗـــﺎﻧـــﻮ­ن ﺟــﺪﻳــﺪ وإﺟــــــﺮ­اء اﻻﻧــﺘــﺨـ­ـﺎﺑــﺎت ﻋﻠﻰ أﺳﺎﺳﻪ«. وأﺿﺎف ﺑﺮي: »ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺘﻔﻖ ﻋـﻠـﻰ ﻗــﺎﻧــﻮن اﻻﻧــﺘــﺨـ­ـﺎب وﻧـﻘـﺮه ﻓﺈﻧﻪ ﻓﻲ ﻣﻘﺪورﻧﺎ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻣﺪة اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ وﻣﻔﺎﻋﻴﻠﻬﺎ آﺧﺬﻳﻦ ﻓﻲ اﻻﻋﺘﺒﺎر ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻹﺟــﺮاء اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻋﻠﻰ أﺳﺎﺳﻪ«. ﻛﻨﺎ ﻧﻘﻞ اﻟﻨﻮاب أﻳﻀﺎ ﺗــﺄﻛــﻴــ­ﺪ اﻟــﺮﺋــﻴـ­ـﺲ ﺑـــﺮي »ﺣــﺮﺻــﻪ ﻋﻠﻰ اﻟــﻌــﻬــ­ﺪ واﳌـــﺆﺳــ­ـﺴـــﺎت اﻟـــﺪﺳـــ­ﺘـــﻮرﻳـــ­ﺔ«، ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن »ﻫﺬا اﻟﺤﺮص ﻳﻘﺘﻀﻲ ﻣﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻋــﺪم اﻟـﺬﻫـﺎب إﻟــﻰ اﻟﻔﺮاغ ﻓﻲ اﳌﺠﻠﺲ اﻟﻨﻴﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ اﻷﺣﻮال«.

ﻣـــﻦ ﺟــﻬــﺘــﻪ، ﻟــﻔــﺖ اﻟـــﻨـــﺎ­ﺋـــﺐ ﻋـﻠـﻲ ﻓﻴﺎض إﻟﻰ أن »ﺣﺰب اﻟﻠﻪ« ﺳﻴﺤﻀﺮ اﻟـﺠـﻠـﺴـﺔ اﻟـﻨـﻴـﺎﺑـ­ﻴـﺔ اﻟـﺨـﻤـﻴـﺲ، وﻗـــﺎل: »اﻧـــﺘـــﻈ­ـــﺮوا ﺳـــﺎﻋـــﺎ­ت اﻟــﻠــﻴــ­ﻞ اﳌــﺘــﺄﺧـ­ـﺮة ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ«، ﻣﻌﺘﺒﺮا »اﻟﻔﺮاغ أﺳﻮأ اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮﻫ­ﺎت ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق«.

وﻛــــــــ­ـﺎﻧـــــــ­ــﺖ ﻗـــــــــ­ﺪ ﺗــــﻜــــ­ﺜــــﻔــــ­ﺖ أﻣــــــﺲ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت واﻟﻠﻘﺎء ات اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻻﺟﺘﺮاح اﻟﺤﻠﻮل، وﻗﺎل ﻋﻀﻮ ﺗﻜﺘﻞ »اﻟـﺘـﻐـﻴـﻴ­ـﺮ واﻹﺻـــــﻼ­ح« اﻟﻨﺎﺋﺐ إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻛﻨﻌﺎن ﺑﻌﺪ ﻟﻘﺎﺋﻪ ووﻓــﺪ ﻣﻦ اﻟــﺘــﻜــ­ﺘــﻞ اﻟــﺒــﻄــ­ﺮﻳــﺮك اﳌـــﺮوﻧــ­ـﻲ ﺑــﺸــﺎرة اﻟﺮاﻋﻲ، إن »اﻟﻈﺮف اﻟﺤﺎﻟﻲ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ﻣﺼﻴﺮي وﻛــﻴــﺎﻧـ­ـﻲ«، وﺗــﺴــﺎءل: »ﳌــﺎذا ﻳﺠﻮز اﻟﺘﺼﻮﻳﺐ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻧﻮن ﺗﻤﺪﻳﺪ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻋﺎرا ﻋﻠﻴﻨﺎ وﻳﺨﺎﻟﻒ اﻟﺪﺳﺘﻮر ﻋﻠﻨﺎ واﻟﻨﻈﺎم اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻲ وﻻ ﻳـــﺠـــﻮز اﻟــﺘــﺼــ­ﻮﻳــﺖ ﻋــﻠــﻰ ﻗــﺎﻧــﻮن اﻧﺘﺨﺎب؟« وﺗﺎﺑﻊ: »ﻣﻤﻨﻮع اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻧﻮن اﻧﺘﺨﺎب، ﻻ ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ وﻻ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب، ﻫﺬا اﻟﻜﻼم ﻗﻴﻞ وﻧــﺤــﻦ ﺳــﻨــﺼــﻮ­ت ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺘــﻤــ­ﺪﻳــﺪ ﻣﻦ دوﻧﻜﻢ. أﻫﻜﺬا ﻳﺒﻨﻰ ﻟﺒﻨﺎن واﻟﺪوﻟﺔ؟«.

ﻣــــﻦ ﺟـــﻬـــﺘـ­ــﻪ، أﻛــــــﺪ اﻷﻣــــــﲔ اﻟـــﻌـــﺎ­م ﻟـ»ﺗﻴﺎر اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ« أﺣﻤﺪ اﻟﺤﺮﻳﺮي أﻻ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻟﺪى ﺗﻴﺎره »ﻣﻊ ﻛﻞ ﻣﺸﺮوﻋﺎت اﻟــﻘــﻮاﻧ­ــﲔ اﳌـــﻄـــﺮ­وﺣـــﺔ«، ﻻﻓــﺘــﺎ إﻟـــﻰ أن رﺋـﻴـﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ »ﻳــﻘــﻮم ﺑـﻮاﺟـﺒـﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣـﺨـﺎرج، وﻳـﺤـﺎول ﺗﺪوﻳﺮ اﻟـﺰواﻳـﺎ، ﻛﻲ ﻻ ﻧﻘﻊ ﻓﻲ أزﻣــﺔ ﺟﺪﻳﺪة، أو ﻓــﻲ ﺗﻌﻄﻴﻞ ﺟــﺪﻳــﺪ، ﻛــﻲ ﻻ ﺗﺬﻫﺐ ﻛـــﻞ اﳌــــﺒـــ­ـﺎدرات ﻓـــﻲ اﻷﺷـــﻬـــ­ﺮ اﳌــﺎﺿــﻴـ­ـﺔ ﻫﺒﺎء ﻣﻨﺜﻮرا«. أﻣـﺎ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﻦ ﺣﺰب »اﻟﻜﺘﺎﺋﺐ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ« إﻳﻠﻲ ﻣـﺎروﻧـﻲ، ﻓﺄﻛﺪ أن ﻣﻨﺎﺻﺮي اﻟﺤﺰب »ﺳﻴﻨﺰﻟﻮن إﻟــﻰ اﻟــﺸــﺎرع ﻏــﺪا ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣـﻊ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟـــﺘـــﺸ­ـــﺮﻳـــﻌـ­ــﻴـــﺔ ﻟــﻠــﻤــﻄ­ــﺎﻟــﺒــﺔ ﺑــــﻀــــ­ﺮورة إﻗــــﺮار ﻗــﺎﻧــﻮن ﻳــﺆﻣــﻦ ﺻــﺤــﺔ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻟــﻠــﺒــﻨ­ــﺎﻧــﻴــﲔ واﳌــﺴــﻴـ­ـﺤــﻴــﲔ، وﻟــﺮﻓــﺾ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ إذا ﻣـﺎ ﻛــﺎن ﻣﻘﺮوﻧﺎ ﺑﻘﺎﻧﻮن اﻧــﺘــﺨــ­ﺎﺑــﻲ ﻳـــﺤـــﺪد اﻟــﺘــﺄﺟـ­ـﻴــﻞ اﻟـﺘـﻘـﻨـﻲ ﺑﻀﻌﺔ أﺷﻬﺮ رﻳﺜﻤﺎ ﺗﺘﻤﻜﻦ اﻟﺴﻠﻄﺎت ﻣﻦ إﺟﺮاء اﻟﺘﺤﻀﻴﺮات اﻟﻼزﻣﺔ«. وأﻛﺪ أن »اﳌــﻈــﺎﻫـ­ـﺮات ﺳﺘﻜﻮن ﺳﻠﻤﻴﺔ وﻟﻦ ﻳــﺘــﻢ ﻣــﻨــﻊ اﻟـــﻨـــﻮ­اب ﻣـــﻦ اﻟـــﻮﺻـــ­ﻮل إﻟــﻰ اﻟﺒﺮﳌﺎن ﻷن ﻓـﻲ ذﻟــﻚ ﻋــﻮدة إﻟــﻰ ﻓﺘﺮة اﻟﺤﺮب اﻷﻟﻴﻤﺔ، ﺧﺼﻮﺻﺎ أن اﻟﺠﻠﺴﺔ ﻣﺘﺰاﻣﻨﺔ ﻣﻊ ذﻛﺮى ٣١ ﻧﻴﺴﺎن«، داﻋﻴﺎ ﻟـ»اﻟﺘﻨﺒﻪ إﻟـﻰ أن اﻷزﻣــﺔ اﻟﻴﻮم ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺴﻴﺤﻴﺔ - إﺳﻼﻣﻴﺔ، إﻧﻤﺎ ﻟﻬﺎ وﺟﻮه ﻛــﺜــﻴــﺮ­ة؛ ﻓــﻬــﻨــﺎ­ك اﳌـــﺴـــﺆ­ول ﻋــﻦ ﻋـﺮﻗـﻠـﺔ إﻗــــﺮار ﻗــﺎﻧــﻮن ﺣـﺘـﻰ اﻟـﻠـﺤـﻈـﺔ، وﻫـﻨـﺎك ﻣﻦ ﻳﻔﺼﻞ اﻟﻘﻮاﻧﲔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎﺳﻪ«.

 ??  ?? اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻣﻴﺸﺎل ﻋﻮن ﻣﺠﺘﻤﻌﴼ ﻣﻊ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء ﺳﻌﺪ اﻟﺤﺮﻳﺮي ﻓﻲ ﻗﺼﺮ ﺑﻌﺒﺪا أﻣﺲ )داﻻﺗﻲ وﻧﻬﺮا(
اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻣﻴﺸﺎل ﻋﻮن ﻣﺠﺘﻤﻌﴼ ﻣﻊ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء ﺳﻌﺪ اﻟﺤﺮﻳﺮي ﻓﻲ ﻗﺼﺮ ﺑﻌﺒﺪا أﻣﺲ )داﻻﺗﻲ وﻧﻬﺮا(

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia