ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ وﻋﺎدﻟﺔ

< ﻋـﻄـﻔـﴼ ﻋــﻠــﻰ ﻣــﻘــﺎل دﻳــﻔــﻴــﺪ إﻏـﻨـﺎﺗـﻴـﻮس »ﺑـﺪاﻳـﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺘﺮﻣﺐ ﻣﻊ ﺳﻮرﻳﺎ واﻟﺼﲔ« اﳌﻨﺸﻮر ﺑﺘﺎرﻳﺦ ٤١ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( اﻟﺤﺎﻟﻲ، ﻓــﺈﻧــﻨــﺎ ﻧــﺄﻣــﻞ أن ﺗــــﺆدي ﻫـــﺬه اﻟــﺒــﺪاﻳــﺔ اﻟـﻘـﻮﻳـﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ دوﻧـﺎﻟـﺪ ﺗﺮﻣﺐ ﻣـﻊ اﻟﺼﲔ وﺳﻮرﻳﺎ إﻟﻰ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻋﺎدﻟﺔ وﺳﺮﻳﻌﺔ وﻣﻨﺼﻔﺔ ﻟﻜﻞ اﻷﻃـــﺮاف اﻟـﺴـﻮرﻳـﺔ اﳌـﺘـﺼـﺎرﻋـﺔ، وإﻋــﺎدة اﻷﻣـــــﻦ واﻻﺳـــﺘـــﻘـــﺮار إﻟــــﻰ ﺳـــﻮرﻳـــﺎ واﳌــﻨــﻄــﻘــﺔ. ﻟـﻘـﺪ أﻳــﺪ اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ اﻟـﻌـﺮﺑـﻲ ودول اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ ﻛـﺎﻓـﺔ، اﻟﻀﺮﺑﺔ اﻟـﺼـﺎروﺧـﻴـﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻄﺎر ﻗﺎﻋﺪة اﻟﺸﻌﻴﺮات اﻟﺠﻮﻳﺔ؛ وذﻟـﻚ ردﴽ وﻋﻘﺎﺑﴼ ﻋــﻠــﻰ اﻟـــﻬـــﺠـــﻮم اﻟــﻜــﻴــﻤــﺎوي ﻋــﻠــﻰ ﺑـــﻠـــﺪة ﺧــﺎن ﺷــﻴــﺨــﻮن اﻟـــﺴـــﻮرﻳـــﺔ ﻣـــﻦ ﻗــﺒــﻞ ﻗـــــﻮات اﻟــﻨــﻈــﺎم اﻟـــﺴـــﻮري وﺣــﻠــﻔــﺎﺋــﻬــﺎ. اﻟــــــ٩٥ ﺻـــﺎروﺧـــﴼ ﻧــﻮع ﺗـﻮﻣـﺎﻫـﻮك، ﻫـﻲ ﻋـﺒـﺎرة ﻋـﻦ رﺳـﺎﻟـﺔ ﻗـﻮﻳـﺔ إﻟﻰ ﻣﻮﺳﻜﻮ وﻃﻬﺮان، ﻟﻮﻗﻒ دﻋﻤﻬﻤﺎ وﺗﺄﻳﻴﺪﻫﻤﺎ اﳌﺴﺘﻤﺮ إﻟﻰ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري اﳌﺠﺮم. اﻟﻀﺮﺑﺔ اﻟﺼﺎروﺧﻴﺔ ﻫﻲ ﺗﺤﺬﻳﺮ إﻟﻰ اﻟﻨﻈﺎم ﻣﻦ ﻋﺪم ﺗﻜﺮار ﻓﻌﻠﺘﻪ، اﻟﻀﺮﺑﺔ اﻟﺼﺎروﺧﻴﺔ ﻫﻲ رﺳﺎﻟﺔ ﺑﺄن اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺴﻮري ﻟﻴﺲ وﺣﺪه ﺑﻌﺪ اﻟﻴﻮم، وﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺣﻤﺎﻳﺘﻪ ﻣﻦ اﻟﻘﺘﻞ واﻟﺘﺸﺮﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻧﻈﺎم ﻣﺠﺮم. أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ ﻓﻮاﺋﺪ اﻟﻀﺮﺑﺔ ﺳـﻴـﺎﺳـﻴـﺎ ﻋـﻠـﻰ إدارة ﺗــﺮﻣــﺐ، ﻓــﻬــﺬه اﻟـﻀـﺮﺑـﺔ رﻓــﻌــﺖ ﻣـــﻦ ﺷـﻌـﺒـﻴـﺔ اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻲ ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ وﻓﻲ اﻟﺨﺎرج، وإﻋﺎدة اﻟﻬﻴﺒﺔ واﳌﻜﺎﻧﺔ اﳌﺮﻣﻮﻗﺔ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة، ﺷﻌﺮ ﺑﻬﺎ اﻟﻌﺎﻟﻢ وﺧﺼﻮﺻﴼ اﻟﺤﻠﻔﺎء. اﻟﻀﺮﺑﺔ ﻏﻴﺮت ﺣﺴﺎﺑﺎت اﻟﻨﻈﺎم وﺣﻠﻔﺎﺋﻪ وﺧﻠﻄﺖ اﻷوراق ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ، وﻛﺬﻟﻚ إﻋــﺎدت اﻟـﺘـﻮازن ﺑﲔ اﻟﺪوﻟﺘﲔ أﻣﻴﺮﻛﺎ وروﺳــﻴــﺎ. اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺮﻣﺐ ﻗــﺎل إن ﻃــﺮد إﻳــﺮان ﻣــﻦ ﺳــﻮرﻳــﺎ واﳌـﻨـﻄـﻘـﺔ ﻣــﻦ أوﻟــﻮﻳــﺎﺗــﻪ، وﻛـﺬﻟـﻚ ﻛـــﺮرت ﻫــﺬه اﻟﺠﻤﻠﺔ اﳌــﻨــﺪوﺑــﺔ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ. ﻃﺮد إﻳﺮان ﻣﻦ ﺳﻮرﻳﺎ واﳌﻨﻄﻘﺔ وﻣﺤﺎﺳﺒﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ إرﻫﺎﺑﻬﺎ، ﺳﻴﺤﻤﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣـﻦ ﺧﻄﺮ اﻟﺘﻔﺠﻴﺮات اﻹرﻫـﺎﺑـﻴـﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺰﻫﻖ أرواح اﻷﺑﺮﻳﺎء ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ. ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ اﻟﻜﻨﺪي – اﻹﻣﺎرات

alkindy٥١@gmail.com