ﺗﻞ أﺑﻴﺐ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﺑﺤﺚ اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺧﻼل زﻳﺎرة ﻣﺎﺗﻴﺲ
ﺗﺘﻮﻗﻊ إﺳﺮاﺋﻴﻞ أن ﻳﻄﺮح وزﻳﺮ اﻟــﺪﻓــﺎع اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ ﺟﻴﻤﺲ ﻣﺎﺗﻴﺲ ﻣﻠﻒ ﺗﺴﻮﻳﺔ اﻟــﻨــﺰاع اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ - اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ، ﺧﻼل ﺟﻮﻟﺘﻪ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻓـﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺪأ ﻏـﺪﴽ، وﺗﺸﻤﻞ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻌﺒﺮﻳﺔ.
ورأت ﻣـــــــﺼـــــــﺎدر ﻓـــــــﻲ وزارة اﻟــﺨــﺎرﺟــﻴــﺔ اﻹﺳــﺮاﺋــﻴــﻠــﻴــﺔ أن ﺟـﻮﻟـﺔ ﻣـــﺎﺗـــﻴـــﺲ »ﺗـــــﺄﺗـــــﻲ ﺑــــﻐــــﺮض ﺗــﻌــﺰﻳــﺰ اﻟﺘﻮﺟﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻟﺬي ﻳﺘﺒﻌﻪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ ﺑﺎﻟﺘﺸﺪد ﻓﻲ ﻣــﻮاﺟــﻬــﺔ ﺳــﻮرﻳــﺎ وإﻳـــــﺮان، وﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗـﻄـﻮﻳـﺮ ﻫــﺬا اﳌــﻮﻗــﻒ ﺑـﺎﻟـﺘـﻌـﺎون ﻣﻊ ﺣﻠﻔﺎء واﺷﻨﻄﻦ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ«.
وﻗﺎﻟﺖ اﳌﺼﺎدر، إن اﻟﺒﻨﺘﺎﻏﻮن ﺑﻘﻴﺎدة ﻣﺎﺗﻴﺲ »ﻳﺤﺎول دﻓﻊ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﻳـﻜـﻮن ﻓﻴﻬﺎ اﻟــﻔــﺮز واﺿـﺤـﴼ ﺑﲔ اﻷﺻﺪﻗﺎء واﻷﻋﺪاء، واﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﻋــﻦ ﺣــﻠــﻮل ﻟﻠﻤﺸﻜﻼت اﻟــﺘــﻲ ﺗﻌﻮق ﺗـﻌـﺎون اﻟﺤﻠﻔﺎء ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺣﺘﻰ اﻵن، وﻣــﻨــﻬــﺎ اﻟــﺒــﺤــﺚ ﻋــــﻦ ﺻـﻴـﻐـﺔ ﺗﺘﻴﺢ إﻧﻬﺎء اﻟﺼﺮاﻋﺎت اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ«. اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، وﻓــﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ اﻟـﺼـﺮاع اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ -
وﻟﻔﺘﺖ إﻟﻰ أن اﻟﻮزﻳﺮ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺳــﻴــﺼــﻞ إﻟـــــﻰ ﺗــــﻞ أﺑـــﻴـــﺐ اﻟــﺨــﻤــﻴــﺲ اﳌﻘﺒﻞ، وﻳﺠﺮى ﻟﻪ اﺳﺘﻘﺒﺎل رﺳﻤﻲ ﻓــﻲ ﻣـﻘـﺮ وزارة اﻟــﺪﻓــﺎع، ﺛــﻢ ﻳﺠﺘﻤﻊ ﺑـﻨـﻈـﻴـﺮه أﻓــﻴــﻐــﺪور ﻟــﻴــﺒــﺮﻣــﺎن. وﻓــﻲ اﻟـﻴـﻮم اﻟﺘﺎﻟﻲ ﺳﻴﻠﺘﻘﻲ ﻣﺎﺗﻴﺲ ﻣﻊ رﺋــﻴــﺲ اﻟـــــﻮزراء ﺑﻨﻴﺎﻣﲔ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ وﻣـــﻊ اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ رؤوﺑــــﲔ رﻳــﻔــﻠــﲔ. ﺛﻢ ﺳـــﻴـــﺰور »ﻣــﺘــﺤــﻒ اﻟـــﻜـــﺎرﺛـــﺔ« اﻟـــﺬي ﻳﺨﻠﺪ أﺣﺪاث ﻣﻌﺴﻜﺮات اﻹﺑﺎدة اﻟﺘﻲ أﻗﺎﻣﻬﺎ اﻟﻨﺎزﻳﻮن ﻟﻠﻴﻬﻮد ﻓﻲ أوروﺑﺎ إﺑﺎن اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ.
وﺳـــﻴـــﻜـــﻮن ﻣــــﻮﺿــــﻮع اﻟــﺒــﺤــﺚ اﳌﺮﻛﺰي »ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺸﺮاﻛﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ - اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻷﺧﻄﺎر اﻷﻣـــــــﻨـــــــﻴـــــــﺔ«، ﺑــــﺤــــﺴــــﺐ اﳌـــــــﺼـــــــﺎدر. وﺳـــﻴـــﺴـــﻌـــﻰ اﻹﺳــــﺮاﺋــــﻴــــﻠــــﻴــــﻮن إﻟـــﻰ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ وﻋﻮد إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ أﻣـــــﻦ إﺳـــﺮاﺋـــﻴـــﻞ وﺗـــﻌـــﺰﻳـــﺰ ﻗــﺪراﺗــﻬــﺎ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ وﺿﻤﺎن ﺗﻔﻮﻗﻬﺎ اﻟﻨﻮﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ دول اﳌﻨﻄﻘﺔ.
وﻛﺎن ﻟﻴﺒﺮﻣﺎن ﻗﺪ زار اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة واﻟــﺘــﻘــﻰ ﻣــﺎﺗــﻴــﺲ اﻟـﺸـﻬـﺮ اﳌـــــﺎﺿـــــﻲ. وﺷــــــــﺪد اﻟــــﻄــــﺮﻓــــﺎن ﻋــﻠــﻰ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺑـﲔ اﻟﻄﺮﻓﲔ ﺑﻌﺪ اﺗﻔﺎق اﳌﺴﺎﻋﺪات اﻷﻣﻨﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ.
وﺣــﺴــﺐ اﳌـــﺼـــﺎدر اﻟـﺴـﻴـﺎﺳـﻴـﺔ ﻓـــﻲ ﺗـــﻞ أﺑـــﻴـــﺐ، ﻓـــﺈن زﻳـــــﺎرة ﻣـﺎﺗـﻴـﺲ ﺗــﺄﺗــﻲ »ﻓـــﻲ وﻗـــﺖ ﺗـﻨـﺎﻗـﺶ إﺳـﺮاﺋـﻴـﻞ واﻟــــــــــــﻮﻻﻳــــــــــــﺎت اﳌــــــﺘــــــﺤــــــﺪة ﻣــــﺴــــﺄﻟــــﺔ اﺳﺘﺌﻨﺎف اﳌﻔﺎوﺿﺎت اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ – اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ«، ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄن ﻣﺎﺗﻴﺲ ﻳﻌﺘﺒﺮ اﳌﺴﺘﻮﻃﻨﺎت ﻋﻘﺒﺔ أﻣﺎم ﺣﻞ اﻟﺪوﻟﺘﲔ.
وﻳـــــﺒـــــﺪأ ﻣـــﺎﺗـــﻴـــﺲ ﺟـــﻮﻟـــﺘـــﻪ ﻓــﻲ اﻟـــﺴـــﻌـــﻮدﻳـــﺔ ﻏــــــﺪﴽ ﺑــــﻬــــﺪف »ﺗــﻌــﺰﻳــﺰ اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻷﻣﻨﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ - اﻟــــــﺴــــــﻌــــــﻮدي«، ﺑـــﺤـــﺴـــﺐ اﻟـــﺒـــﻴـــﺖ اﻷﺑـــــﻴـــــﺾ. ﺛــــﻢ ﻳـــﺴـــﺎﻓـــﺮ إﻟــــــﻰ ﻣــﺼــﺮ ﺣــﻴــﺚ ﻳـــﺸـــﺎرك ﻓـــﻲ ﻣـــﺮاﺳـــﻢ إﺣــﻴــﺎء ذﻛــــﺮى ﻗـﺘـﻠـﻰ اﻟــﺠــﻴــﺶ. وﻓـــﻲ اﻟــﻴــﻮم اﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺼﻞ إﻟـﻰ إﺳﺮاﺋﻴﻞ، وﻣﻨﻬﺎ إﻟـــﻰ ﻗــﻄــﺮ، وﻣـــﻦ ﺛــﻢ إﻟـــﻰ ﺟـﻴـﺒـﻮﺗـﻲ. وﻗــــــــﺎل: »اﻟـــﺒـــﻨـــﺘـــﺎﻏـــﻮن« إن »ﻫــــﺪف اﻟـﺮﺣـﻠـﺔ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟـﺸـﺮاﻛـﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣــﻊ اﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة، واﻟــﺘــﺤــﺪث إﻟـــﻰ اﻟــﺸــﺮﻛــﺎء اﻻﺳـﺘـﺮاﺗـﻴـﺠـﻴـﲔ ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ وأﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟـــﺠـــﻬـــﻮد اﳌـــﺒـــﺬوﻟـــﺔ ﻟــﻠــﺤــﻔــﺎظ ﻋـﻠـﻰ اﻻﺳـــﺘـــﻘـــﺮار وﻫـــﺰﻳـــﻤـــﺔ اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴـﻤـﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ«.