ﻣﺮﺷﺤﻮ اﻟﺪورة اﻷوﻟﻰ

< ﻣــﺎرﻳــﻦ ﻟــﻮﺑــﺎن، اﻟـﻨـﺎﺋـﺒـﺔ اﻷوروﺑـــﻴـــﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺮأس ﻣﻨﺬ ١١٠٢ ﺣﺰب اﻟﺠﺒﻬﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ )ﻳﻤﲔ ﻣﺘﻄﺮف( اﻟــﺬي أﺳـﺴـﻪ واﻟــﺪﻫــﺎ، ﺗـﺮﻳـﺪ أن »ﺗﻌﻴﺪ ﻓﺮﻧﺴﺎ إﻟــﻰ ﻓـﺮﻧـﺴـﺎ«. وﻫــﻲ ﺗــﺮاﻫــﻦ ﻋﻠﻰ اﳌﻮﺟﺔ اﻟﺘﻲ أوﺻﻠﺖ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ إﻟﻰ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ وﺣﻤﻠﺖ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ، ﻟﺘﻔﻮز ﺑﺎﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺑـــﻨـــﺎء ﻋــﻠــﻰ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺠــﻬــﺎ اﳌــــﻌــــﺎدي ﻟــﻠــﻤــﻬــﺎﺟــﺮﻳــﻦ وﻷوروﺑﺎ وﻟﻠﻌﻮﳌﺔ.

< إﻳﻤﺎﻧﻮﻳﻞ ﻣﺎﻛﺮون، اﳌﺼﺮﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻌﺮوﻓﺎ ﻣﻦ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﲔ ﻗﺒﻞ اﻧﻀﻤﺎﻣﻪ إﻟﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﺎم ٤١٠٢ ﻛﻮزﻳﺮ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد، واﻧﻄﻠﻖ ﻓﻲ اﻟﺴﺒﺎق إﻟﻰ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ أﻏﺴﻄﺲ )آب(

٦١٠٢ ﻋﻠﻰ رأس ﺣﺮﻛﺘﻪ »إﻟﻰ اﻷﻣــﺎم!«، ﻣﺤﺪدﴽ ﻣﻮﻗﻌﻪ ﻓﻲ وﺳﻂ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ.

وﻳـــﺤـــﻈـــﻰ ﻣـــــﺎﻛـــــﺮون ﺑـــﻜـــﺎرﻳـــﺰﻣـــﺎ وﻳــﺠــﺘــﺬب ﺣﺸﻮدﴽ إﻟﻰ ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎﺗﻪ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ وﻳﺤﺼﺪ دﻋﻢ ﺷﺨﺼﻴﺎت ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ وإﻋﻼﻣﻴﺔ واﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ اﻟﺘﻮﺟﻬﺎت، ﻏﻴﺮ أﻧﻪ ﻣﺎ زال ﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻫﺬا اﻟﻄﻤﻮح إﻟﻰ ﺗﺠﺪﻳﺪ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻻﻗﺘﺮاع.

< ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺑﻘﻲ ﻓﺮﻧﺴﻮا ﻓﻴﻮن، رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﻧﻴﻜﻮﻻ ﺳﺎرﻛﻮزي )٧٠٠٢ - ٢١٠٢( ﻟﻔﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻈﻞ، أﺣﺪث ﻣﻔﺎﺟﺄة ﺑﻔﻮزه ﻓﻲ اﻻﻧــﺘــﺨــﺎﺑــﺎت اﻟـﺘـﻤـﻬـﻴـﺪﻳـﺔ ﻟـﻠـﻴـﻤـﲔ، ﻣـﺴـﺘـﻨـﺪا إﻟـﻰ ﻣــﺸــﺮوﻋــﻪ اﻟــﻘــﺎﺿــﻲ ﺑـﻤـﻌـﺎﻟـﺠـﺔ ﻣــﺸــﻜــﻼت اﻟــﺒــﻼد ﺑﺼﻮرة ﺟﺬرﻳﺔ وﺗﺮﻣﻴﻢ ﻫﻴﺒﺔ اﻟﺴﻠﻄﺔ وﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺟﻨﻮح اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﺿـﺪ »اﻟﺘﻮﺗﺎﻟﻴﺘﺎرﻳﺔ اﻹﺳــﻼﻣــﻴــﺔ«. وﻳـﻨـﺸـﻂ ﻫــﺬا اﻟـﻨـﺎﺋـﺐ ﻋــﻦ ﺑـﺎرﻳـﺲ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ ٠٤ ﻋﺎﻣﺎ، وﺑﻨﻰ ﺣﻤﻠﺘﻪ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻘﺸﻒ واﻟﻨﺰاﻫﺔ، ﻏﻴﺮ أﻧﻪ ﺑﺎت ﻓــﻲ ﻣـﻮﻗـﻊ ﺿﻌﻴﻒ إﺛــﺮ ﻓﻀﻴﺤﺔ ﻃـﺎوﻟـﺘـﻪ ﺑﺸﺄن وﻇﺎﺋﻒ وﻫﻤﻴﺔ اﺳﺘﻔﺎدت ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ وأدت إﻟﻰ ﺗﻮﺟﻴﻪ اﻟﺘﻬﻤﺔ إﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ »اﺧﺘﻼس أﻣﻮال ﻋﺎﻣﺔ«.

< ﻳــﺨــﻮض ﺟـــﺎن ﻟـــﻮك ﻣــﻴـﻼﻧــﺸــﻮن، اﻟــﻮزﻳــﺮ اﻻﺷــــﺘــــﺮاﻛــــﻲ اﻟـــﺴـــﺎﺑـــﻖ وأﺣـــــــﺪ ﻣـــﺆﺳـــﺴـــﻲ ﺣـــﺰب اﻟﻴﺴﺎر، ﺳﺒﺎق اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻫـﺬه اﻟﺴﻨﺔ »ﺧـﺎرج اﻷﺣﺰاب« ﻛﻤﺮﺷﺢ ﻳﻤﺜﻞ »ﻓﺮﻧﺴﺎ اﳌﺘﻤﺮدة«، ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ اﻟﺤﺰب اﻟﺸﻴﻮﻋﻲ. وﻳﻨﺸﻂ ﻣﻴﻼﻧﺸﻮن ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺎت اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ وﻳﺒﻘﻰ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻏﻞ اﻟـﻨـﺎﺧـﺒـﲔ، وﻳــﺮﻓــﺾ ﺗﺄﻳﻴﺪ اﻻﺷـﺘـﺮاﻛـﻲ ﺑـﻮﻧـﻮا آﻣــﻮن اﻟــﺬي ﻳﻌﺮض ﻃـﺮوﺣـﺎت ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﻃﺮوﺣﺎﺗﻪ.

< أﺛﺎر ﺑﻮﻧﻮا آﻣﻮن اﻟﺬي ﻳﻨﺘﻤﻲ إﻟﻰ اﻟﺠﻨﺎح اﻟــﻴــﺴــﺎري ﻣــﻦ اﻟــﺤــﺰب اﻻﺷــﺘــﺮاﻛــﻲ ﻣــﻔــﺎﺟــﺄة ﻓﻲ اﻟـﺤـﻤـﻠـﺔ، إذ ﺗﻤﻜﻦ ﻣــﻦ ﻓــﺮض ﺧـﻄـﻪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﻟــﺒــﻴــﺌــﻲ ﻓــﻲ اﻟـــــﺪورة اﻟــﺜــﺎﻧــﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻻﻧــﺘــﺨــﺎﺑــﺎت اﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ ﻟﻠﻴﺴﺎر اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ، ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺎﻧﻮﻳﻞ ﻓﺎﻟﺲ.

وﻳﺴﻌﻰ ﻫـﺬا اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ »اﳌﺘﻤﺮد« اﻟـــﺬي ﻛــﺎن وزﻳـــﺮا ﻓــﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟـﺮﺋـﻴـﺲ ﻫـﻮﻻﻧـﺪ، ﻟﺠﻤﻊ ﻳﺴﺎر ﻣﺸﺮذم ﺑﲔ ﻋﺪة ﺗﻴﺎرات، ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ اﻟﺪورة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت.

< ﻓﺮﻧﺴﻮا أﺳﻮﻟﻴﻨﻮ )٩٥ ﻋﺎﻣﴼ( ﻳﺪﻋﻮ ﻫﺬا اﳌﻔﺘﺶ اﳌﺎﻟﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﻦ أﻧﺼﺎر اﻟﺴﻴﺎدة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ وﻳﺼﻒ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺄﻧﻪ »ﻣﺮﺷﺢ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ اﻟﻮﻃﻨﻲ« إﻟﻰ ﺧﺮوج ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ.

< ﻧﺎﺗﺎﻟﻲ آرﺗﻮ )٧٤ ﻋﺎﻣﴼ( ﺳﺒﻖ أن ﺷﺎرﻛﺖ ﻣــﺮﺷــﺤــﺔ ﺣـــﺰب »اﻟــﻨــﻀــﺎل اﻟــﻌــﻤــﺎﻟــﻲ« اﻟــﻴــﺴــﺎري اﳌﺘﻄﺮف ﻓـﻲ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت )٦٥,٠ ٢١٠٢ ﻓـﻲ اﳌﺎﺋﺔ( وﻫﻲ أﺳﺘﺎذة ﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد وإدارة اﻷﻋﻤﺎل.

< ﺟـﺎك ﺷﻮﻣﻴﻨﺎد )٥٧ ﻋﺎﻣﴼ( ﺑﻌﺪ ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋـﻠـﻰ ٥٢٫٠ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ اﻷﺻــــﻮات ﻋـــﺎم ٢١٠٢، ﻳـﺘـﺮﺷـﺢ ﻫـــﺬا اﳌــﻮﻇــﻒ اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ ﻓــﻲ اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻣـﺮة ﺟﺪﻳﺪة »ﺿﺪ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺎﻟﻔﺖ ﻣﻊ إﻣﺒﺮاﻃﻮرﻳﺔ اﳌﺎل«.

< ﻧﻴﻜﻮﻻ دوﺑﻮﻧﺘﻴﻨﻴﺎن )٦٥ ﻋـﺎﻣـﺎ( ﻳﺪﻋﻮ رﺋـــﻴـــﺲ ﺣـــﺮﻛـــﺔ »اﻧـــﻬـــﻀـــﻲ ﻳــــﺎ ﻓـــﺮﻧـــﺴـــﺎ« )دوﺑـــــﻮ ﻻﻓﺮﻧﺲ( اﳌﺘﻤﺴﻜﺔ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎدة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ )٩٧,١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ٢١٠٢( إﻟﻰ »ﻳﻘﻈﺔ« اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﲔ واﻟﺨﺮوج ﻣﻦ اﻟﻴﻮرو.

< ﺟــﺎن ﻻﺳـــﺎل )١٦ ﻋــﺎﻣــﴼ( ﻟــﺰم ﻫــﺬا اﻟـﺮاﻋـﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ واﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﻮﺳﻄﻲ ﻋﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﻴﺮﻳﻨﻴﻪ اﻷﻃﻠﺴﻴﺔ )ﺟﻨﻮب ﻏﺮب( إﺿﺮاﺑﴼ ﻋﻦ اﻟﻄﻌﺎم ﳌﺪة ٩٣ ﻳــﻮﻣــﴼ اﺣـﺘـﺠـﺎﺟـﴼ ﻋـﻠـﻰ ﻧـﻘـﻞ ﻣـﻘـﺮ ﻣـﺼـﻨـﻊ ﻓﻲ داﺋــﺮﺗــﻪ، وﻋـﺒـﺮ اﻟــﺒــﻼد ﺳـﻴـﺮﴽ ﻋـﻠـﻰ ﻗـﺪﻣـﻴـﻪ ﳌــﺪة ٩ أﺷﻬﺮ ﻟﻴﻠﺘﻘﻲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﲔ.

< ﻓــﻴــﻠــﻴــﺐ ﺑـــﻮﺗـــﻮ )٠٥ ﻋـــﺎﻣـــﴼ( اﺷــﺘــﻬــﺮ ﻫــﺬا اﻟﻌﺎﻣﻞ ﺑﻜﻔﺎﺣﻪ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﻓﻲ ﻣﺼﻨﻌﻪ »ﻓﻮرد«، وﺳﺒﻖ أن ﺗﺮﺷﺢ ﻋﺎم ٢١٠٢ ﻋﻦ »اﻟﺤﺰب اﻟﺠﺪﻳﺪ اﳌﻌﺎدي ﻟﻠﺮأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ« )٥١٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ(.