ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﻳﺜﺄر ﻣﻦ ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ وﻳﺸﻌﻞ ﺳﺒﺎق اﻟﻘﻤﺔ... وﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻳﻌﺰز آﻣﺎﻟﻪ اﻷوروﺑﻴﺔ
ﻛﻮﻣﺒﺎﻧﻲ ﻳﻨﻔﺾ ﻏﺒﺎر ﻛﺎﺑﻮس اﻹﺻﺎﺑﺎت وﻳﺴﺠﻞ ﻟﺴﻴﱵ... وﻫﺎري ﻛﲔ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻰ ﻏﺮﻳﻔﺰ ﰲ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم
ﻧــﺠــﺢ ﻣــﺎﻧــﺸــﺴــﺘــﺮ ﻳــﻮﻧــﺎﻳــﺘــﺪ ﻓﻲ اﻟﺜﺄر ﻣﻦ ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ )اﳌﺘﺼﺪر( واﻧﺘﺰع ﻓﻮزا ﻣﺴﺘﺤﻘﺎ ٢ / ﺻﻔﺮ أﻣﺲ أﺷﻌﻞ ﺑﻪ ﺻﺮاع اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ اﻟﺪوري اﻹﻧــﺠــﻠــﻴــﺰي اﳌــﻤــﺘــﺎز ﻟــﻜــﺮة اﻟــﻘــﺪم ﻫـﺬا اﳌﻮﺳﻢ، ﻓﻴﻤﺎ اﻧﺘﺰع ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل اﻧﺘﺼﺎرا ﻣﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ وﺳــﺖ ﺑﺮوﻣﻴﺘﺶ ﺑﻬﺪف ﻧــﻈــﻴــﻒ ﻓـــﻲ ﺧـــﺘـــﺎم اﳌـــﺮﺣـــﻠـــﺔ اﻟــﺜــﺎﻟــﺜــﺔ واﻟﺜﻼﺛﲔ ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺔ.
وﺗﺠﻤﺪ رﺻﻴﺪ ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ، اﻟﺬي ﺗﻜﺒﺪ ﺧﺴﺎرﺗﻪ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻫـــــــﺬا اﳌــــــﻮﺳــــــﻢ، ﻋـــﻨـــﺪ ٥٧ ﻧـــﻘـــﻄـــﺔ ﻓــﻲ اﻟﺼﺪارة، ﺑﻔﺎرق أرﺑﻊ ﻧﻘﺎط ﻓﻘﻂ أﻣﺎم أﻗــﺮب ﻣﻼﺣﻘﻴﻪ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﻫﻮﺗﺴﺒﻴﺮ، ﻋﻠﻤﺎ ﺑــﺄن اﻟﻔﺮﻳﻘﲔ ﻳﻤﺘﻠﻜﺎن ﻣـﺒـﺎراة ﻣﺆﺟﻠﺔ.
ﻓــــــﻲ اﳌـــــﻘـــــﺎﺑـــــﻞ، ارﺗــــــﻔــــــﻊ رﺻـــﻴـــﺪ ﻣــﺎﻧــﺸــﺴــﺘــﺮ ﻳــﻮﻧــﺎﻳــﺘــﺪ، اﻟـــــﺬي ﻳﺴﻌﻰ ﻟﻠﺘﺄﻫﻞ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ، إﻟﻰ ٠٦ ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺨﺎﻣﺲ، وﻣﺎ زال ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻣﺒﺎراﺗﲔ ﻣﺆﺟﻠﺘﲔ.
وﻗﺪم ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ واﺣﺪة ﻣﻦ أﻓﻀﻞ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ، ﺣﻴﺚ ﻓﺮض ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ اﳌﻄﻠﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻈﻢ ﻓﺘﺮات اﻟﻠﻘﺎء، وﻛﺎن ﺑﺈﻣﻜﺎن ﻻﻋﺒﻴﻪ إﺿﺎﻓﺔ اﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻫﺪاف ﻟﻮﻻ ﺳﻮء اﻟﺤﻆ اﻟﺬي ﺻﺎدﻓﻬﻢ ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ، ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ اﻟﺬي اﺑﺘﻌﺪ ﺟﻤﻴﻊ ﻧﺠﻮﻣﻪ ﻋـﻦ ﻣﺴﺘﻮاﻫﻢ اﳌﻌﺘﺎد وﻇﻬﺮوا وﻛﺄﻧﻬﻢ أﺷﺒﺎح ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ )أوﻟﺪ ﺗﺮاﻓﻮرد( ﻣﻌﻘﻞ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ اﻟﺬي ﺟﺮت ﻋﻠﻴﻪ اﳌﺒﺎراة.
واﻓﺘﺘﺢ اﻟﻨﺠﻢ اﻟﺼﺎﻋﺪ ﻣﺎرﻛﻮس راﺷــﻔــﻮرد اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻣﺒﻜﺮا ﳌﺼﻠﺤﺔ ﻳــﻮﻧــﺎﻳــﺘــﺪ ﻓــﻲ اﻟــﺪﻗــﻴــﻘــﺔ اﻟــﺴــﺎﺑــﻌــﺔ إﺛــﺮ ﺗـــﻤـــﺮﻳـــﺮة راﺋــــﻌــــﺔ ﻣــــﻦ أﻧــــﺪﻳــــﺮ ﻫــﻴــﺮﻳــﺮا اﻟﺬي ﺗﻜﻔﻞ ﺑﺈﺣﺮاز اﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٩٤.
ووﺿـــــﻊ ﻳــﻮﻧــﺎﻳــﺘــﺪ ﺑـــﻬـــﺬا اﻟــﻔــﻮز ﺣﺪا ﻟﺴﻮء ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ أﻣﺎم ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺎﺗﻬﻤﺎ اﻷﺧــﻴــﺮة، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻋﺠﺰ ﻋﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ أي اﻧﺘﺼﺎر ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻠﻨﺪﻧﻲ ﻓـﻲ آﺧــﺮ ٢١ ﻣــﺒــﺎراة ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺑــﻤــﺨــﺘــﻠــﻒ اﳌـــﺴـــﺎﺑـــﻘـــﺎت وﺑــﺎﻟــﺘــﺤــﺪﻳــﺪ ﻣﻨﺬ ٨٢ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول( ﻋﺎم ٢١٠٢، واﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪت ﺳﺒﻌﺔ اﻧﺘﺼﺎرات ﻟﺘﺸﻴﻠﺴﻲ ﻣـﻘـﺎﺑـﻞ ﺧﻤﺴﺔ ﺗــﻌــﺎدﻻت، ﻛﻤﺎ ﺛﺄر ﻟﺨﺴﺎرﺗﻪ ﺻﻔﺮ / ١ أﻣﺎم ﻓﺮﻳﻖ اﳌﺪرب اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ أﻧﻄﻮﻧﻴﻮ ﻛﻮﻧﺘﻲ ﻓﻲ دور اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛـﺄس اﻻﺗﺤﺎد اﻹﻧـــﺠـــﻠـــﻴـــﺰي اﻟـــﺸـــﻬـــﺮ اﳌـــــﺎﺿـــــﻲ. ﻛـﻤـﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬا ﻫﻮ اﻟﻔﻮز اﻷول ﻟﻠﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺟﻮزﻳﻪ ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ ﻣﺪرب ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﻓﻲ ﺗــــﺎرﻳــــﺦ ﻣـــﻮاﺟـــﻬـــﺎﺗـــﻪ ﻣـﻊ ﻓــﺮﻳــﻘــﻪ اﻷﺳــﺒــﻖ اﻟــﺬي ﻗـــﺎده ﻟﻠﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﻠﻘﺐ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ.
وأﻧﻌﺶ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل آﻣـــــﺎﻟـــــﻪ ﻓـــــﻲ اﻟـــﺘـــﺄﻫـــﻞ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑـــــــــــﺎ ﻓـــــﻲ اﳌـــﻮﺳـــﻢ اﳌﻘﺒﻞ، ﺑﻌﺪﻣﺎ اﻧﺘﺰع ﻓــﻮزﴽ ﺻﻌﺒﴼ ١ - ﺻـﻔـﺮ ﻣــﻦ ﻣﻀﻴﻔﻪ وﺳــﺖ ﺑﺮوﻣﻴﺘﺶ أﻟﺒﻴﻮن.
وارﺗــــــــﻔــــــــﻊ رﺻــــــﻴــــــﺪ ﻟــــﻴــــﻔــــﺮﺑــــﻮل، اﻟــــﺬي ﺣــﺼــﺪ اﻧــﺘــﺼــﺎره اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ واﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ ﻓـﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻫـﺬا اﳌـﻮﺳـﻢ، إﻟـﻰ ٦٦ ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ اﻟــــﺜــــﺎﻟــــﺚ، اﳌــــﺆﻫــــﻞ ﻣـــﺒـــﺎﺷـــﺮة ﳌــﺮﺣــﻠــﺔ اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت ﺑﺪوري اﻷﺑﻄﺎل.
ﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ، ﺗﺠﻤﺪ رﺻﻴﺪ وﺳﺖ ﺑـــﺮوﻣـــﻴـــﺘـــﺶ، اﻟــــــﺬي ﺗــﻜــﺒــﺪ ﺧــﺴــﺎرﺗــﻪ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ واﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺸﺮة ﻓﻲ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ، ﻋﻨﺪ ٤٤ ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻣﻦ.
وﺗـــﻘـــﻤـــﺺ اﻟـــﻨـــﺠـــﻢ اﻟـــﺒـــﺮازﻳـــﻠـــﻲ روﺑﻴﺮﺗﻮ ﻓﻴﺮﻣﻴﻨﻮ دور اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﻲ اﳌـﺒـﺎراة، ﺑﻌﺪﻣﺎ أﺣـﺮز ﻫـﺪف ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ اﳌﺤﺘﺴﺐ ﺑـــﺪﻻ ﻣــﻦ اﻟـﻀـﺎﺋـﻊ ﻟﻠﺸﻮط اﻷول.
وﻧـﻔـﺬ ﺟﻴﻤﺲ ﻣﻴﻠﻨﺮ رﻛـﻠـﺔ ﺣﺮة ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻣـﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﻴﻤﻨﻰ، ﺣﻴﺚ أرﺳﻞ ﻛﺮة ﻋﺮﺿﻴﺔ إﻟﻰ ﻟﻮﻛﺎس ﻟﻴﻴﻔﺎ، اﻟﺬي ﻣﺮر اﻟﻜﺮة ﺑﺮأﺳﻪ إﻟﻰ ﻓﻴﺮﻣﻴﻨﻮ، ﻟﻴﻀﻌﻬﺎ ﺑﺮأﺳﻪ ﻋﻠﻰ ﻳﻤﲔ ﺑﻦ ﻓﻮﺳﺘﺮ ﺣﺎرس ﻣﺮﻣﻰ وﺳﺖ ﺑﺮوﻣﻴﺘﺶ.
ﻋﻠﻰ ﺟـﺎﻧـﺐ آﺧـــﺮ، ﺷﻌﺮ ﻓﻴﻨﺴﻦ ﻛﻮﻣﺒﺎﻧﻲ ﻣﺪاﻓﻊ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﺑــﺒــﻌــﺾ اﻻرﺗــــﻴــــﺎح ﺑــﻌــﺪﻣــﺎ ﺳﺠﻞ ﻫـﺪﻓـﻪ اﻷول ﻓــﻲ اﻟــــﺪوري ﺧـﻼل ٠٢ ﺷﻬﺮﴽ، ﻟﻴﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ اﻹﺣـــــــﺒـــــــﺎط ﺑــــﻌــــﺪﻣــــﺎ اﺑـــﺘـــﻠـــﻲ ﺑــــــــــﺎﻹﺻــــــــــﺎﺑــــــــــﺎت ﻋـــــــﻠـــــــﻰ ﻣــــــــــﺪار ﻣﻮﺳﻤﲔ.
وﺑـﻌـﺪ اﻟـــــــــــﻬـــــــــــﺪف اﻟـــــــــــــــــــــــــــــﺬي ﺳــــــﺠــــــﻠــــــﻪ اﻟـــــــــــﻼﻋـــــــــــﺐ اﻟـﺒـﺎﻟـﻎ ﻋﻤﺮه ١٣ ﻋـــﺎﻣـــﴼ ﻓـﻲ اﻟـــﺪﻗـــﻴـــﻘـــﺔ ٥٥ ﻣــﻦ اﻟــﻔــﻮز ٣ - ﺻﻔﺮ ﻋﻠﻰ ﺳـــــﺎوﺛـــــﻬـــــﺎﻣـــــﺒـــــﺘـــــﻮن، اﺣــﺘــﻔــﻞ ﻛــﻮﻣــﺒــﺎﻧــﻲ، اﻟﺬي ﻟﻌﺐ أﺳﺎﺳﻴﴼ ﻓﻲ ١٢ ﻣﺒﺎراة ﻣﻦ آﺧــــــﺮ ٢٠١ ﻟــﻘــﺎء ﺧﺎﺿﻬﺎ ﺳﻴﺘﻲ، ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺆﺛﺮة. وﻗــــــــــــــــــــــــــــــﺎل ﻛــــﻮﻣــــﺒــــﺎﻧــــﻲ ﺑــﻌــﺪ اﻟـــﻠـــﻘـــﺎء: »ﺑــﺎﻟــﻨــﺴــﺒــﺔ ﻟﻲ داﺋﻤﴼ ﻣﺎ ﺗﻜﻮن رﺣﻠﺔ اﻟﻌﻮدة ﻃﻮﻳﻠﺔ. ﻛﻨﺖ أود أﻻ أﺗﻌﺮض ﻟﻜﻞ ﻫــﺬه اﻹﺻــﺎﺑــﺎت ﻓــﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻲ، وﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﻣﺮة أﺑﺬل ﻣﺠﻬﻮدﴽ ﻛﺒﻴﺮﴽ ﻟﻠﻌﻮدة«.
وﻗﺎل: »ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﺪث ﻫﺬا أﺷﻌﺮ أﻧﻨﻲ أرد ﺷﻴﺌﴼ ﻟﻠﺠﻤﺎﻫﻴﺮ. أن أﻣﻨﺢ ﺷﻴﺌﴼ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ، وﻫـﺬا ﻣﺎ ﺗـﺮاه ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻠﺤﻈﺔ«.
وأﺿــــﺎف: »اﻷﻣــــﻮر ﻣـﺘـﺬﺑـﺬﺑـﺔ ﻓﻲ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم... وﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌﻄﺎف ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻚ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻫﻮ أن ﺗﻮاﺻﻞ اﻟﻨﻈﺮ ﻧﺤﻮ أﻫﺪاﻓﻚ. إذا ﻋﻤﻠﺖ ﺑﺠﺪ ﻃﻮال ٥١ ﻋﺎﻣﴼ ﻷﺣﻈﻰ ﺑﻠﺤﻈﺔ ﻛﻬﺬه ﻓﺴﺄﻓﻌﻞ«.
وﺗـــــﺎﺑـــــﻊ: »ﺳـــﺠـــﻠـــﺖ ﻫــــﺪﻓــــﴼ أﻣــــﺎم اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﺘﻲ ﺟﺎءت ﺗﺪﻋﻤﻨﺎ ﺧﺎرج اﳌﻠﻌﺐ وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟـﻲ ﻛــﺎن ﻫــﺬا اﻷﻣـﺮ راﺋﻌﴼ. أﺷﻌﺮ أﻧﻨﻲ أرﻳﺪ أن أﺑﺬل اﻟﻜﺜﻴﺮ، وﻟﻜﻦ أﺣﻴﺎﻧﴼ ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﻣﺎ ﻳﻤﻨﻌﻨﻲ ﻣــــﻦ ذﻟــــــــﻚ... وﻟـــﻜـــﻦ ﺳـــﺄﻇـــﻞ إﻳــﺠــﺎﺑــﻴــﴼ وﺳﺄﻣﻀﻲ ﻗﺪﻣﴼ ﻣﻬﻤﺎ ﺣﺪث«.
وﺳﻴﺨﻄﻒ ﻛـﻮﻣـﺒـﺎﻧـﻲ اﻷﺿـــﻮاء ﺑﻔﻀﻞ ﻫﺪﻓﻪ، وﻟﻜﻦ ﻣﺴﺘﻮاه اﻟﺪﻓﺎﻋﻲ اﻟﻬﺎدئ واﻟﻘﻮي وﻋﺪم ارﺗﻜﺎب أﺧﻄﺎء أﻛــــﺜــــﺮ ﻣـــــﺎ أﺳــــﻌــــﺪ ﻣـــــﺪرﺑـــــﻪ ﺟــﻮﺳــﻴــﺐ ﻏﻮاردﻳﻮﻻ.
ورﻏﻢ أﻧﻪ أﻧﻔﻖ ﺑﺒﺬخ ﻓﻲ اﳌﻮاﺳﻢ اﳌـﺎﺿـﻴـﺔ، ﻓــﺈن آﻣــﺎل ﺳﻴﺘﻲ ﻓـﻲ اﻟﻔﻮز ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﺗـﺒـﺪدت ﺑﺴﺒﺐ ﻋـﺪم إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺛﻨﺎﺋﻲ ﻳﻤﻜﻦ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻨﺪ ﻏﻴﺎب ﻛﻮﻣﺒﺎﻧﻲ.
واﻧﻀﻢ ﺟﻮن ﺳﺘﻮﻧﺰ وﻧﻴﻮﻛﻼس أوﺗﺎﻣﻨﺪي ﻟﺴﻴﺘﻲ وأﻇﻬﺮ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﳌﺤﺎت ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮاﻫﻤﺎ اﻟﻌﺎﻟﻲ، اﻟﺬي ﻻ ﺟـﺪال ﻋﻠﻴﻪ، وﻟﻜﻨﻬﻤﺎ ارﺗﻜﺒﺎ أﺧﻄﺎء ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺎدرﴽ ﻣﺎ ﺗﺤﺪث أﺛﻨﺎء ﻓﺘﺮة ﺗﺄﻟﻖ ﻛﻮﻣﺒﺎﻧﻲ.
وﻗـــــﺎل ﻏـــــﻮاردﻳـــــﻮﻻ: »ﻛــــﻞ ﻣـــﺪرب ﻟﻌﺐ ﻓﻴﻨﺴﻦ ﻛﻮﻣﺒﺎﻧﻲ ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎدﺗﻪ ﻳﻌﺮف أﻫﻤﻴﺘﻪ، ﻓﻲ اﳌﺒﺎرﻳﺎت اﻷﺧﻴﺮة ﻟﻌﺐ وﻗﺪم أداء ﺟﻴﺪﴽ وﻳﺤﺪوﻧﻲ اﻷﻣﻞ ﻓﻲ أن ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮاه. أرﻳﺪه أن ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ ﻟﻴﺎﻗﺘﻪ ﻟﻴﻠﻌﺐ ﻛﻞ أﺳﺒﻮع... ﻋﺎﻧﻰ ﻟﻔﺘﺮات ﻃﻮﻳﻠﺔ وﻟﻜﻨﻪ ﻗﻠﺐ دﻓﺎع ﺑﻤﻌﻨﻰ اﻟﻜﻠﻤﺔ«. وﺑﻌﺪﻣﺎ أﻧﻬﻰ ﺳﻴﺘﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ٤ ﻣﺒﺎرﻳﺎت دون ﻓـﻮز ﻓﻲ اﻟــــﺪوري، ﻧﺠﺢ ﻓــﻲ اﻻﻧـﺘـﺼـﺎر ﻣﺮﺗﲔ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺘﲔ ﻗﺒﻞ أن ﻳﻮاﺟﻪ آرﺳﻨﺎل ﻓﻲ اﳌــــﺸــــﻜــــﻠــــﺔ«. وﻳــــﻨــــﻬــــﻲﺳــــﻨــــﺪرﻻﻧــــﺪ اﳌـــــــــــــــــــــــﻮﺳـــــــــــــــــــــــﻢ ﺑﻤﺒﺎراﺗﲔ ﺿﺪ آرﺳﻨﺎل وﺗﺸﻴﻠﺴﻲ، ﻟﻜﻦ ﻗﺒﻞ ذﻟﻚ ﺳﻴﻮاﺟﻪ ٤ ﻓﺮق ﺗﺴﺒﻘﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻓﻲ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ، وﻫﻲ ﻣﻴﺪﻟﺴﺒﺮه وﺑﻮرﻧﻤﻮث وﻫﺎل ﺳﻴﺘﻲ وﺳﻮاﻧﺰي ﺳﻴﺘﻲ. اﻟـــﺪور ﻗـﺒـﻞ اﻟـﻨـﻬـﺎﺋـﻲ ﺑــﻜــﺄس اﻻﺗــﺤــﺎد اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﻷﺳﺒﻮع اﳌﻘﺒﻞ.
ﻋﻠﻰ ﺟـﺎﻧـﺐ آﺧــﺮ، أﺻـﺒـﺢ ﻫــﺎري ﻛــﲔ أول ﻻﻋـﺒـﻲ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﻫﻮﺗﺴﺒﻴﺮ ﻣﻨﺬ ﺟﻴﻤﻲ ﻏﺮﻳﻔﺰ ﻳﺴﺠﻞ ٠٢ ﻫﺪﻓﴼ ﻓﻲ ٣ ﻣـﻮاﺳـﻢ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﺑــﺪوري اﻷﺿــﻮاء، ﺑﻌﺪﻣﺎ أﺳﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻔﻮز ٤ - ﺻﻔﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﻮرﻧﻤﻮث اﻟﺴﺒﺖ.
وأﺣــــــــــﺮز ﻛـــــــﲔ، اﻟــــــــﺬي ﻧـــﺸـــﺄ ﻓــﻲ أﻛــﺎدﻳــﻤــﻴــﺔ اﻟـــﻨـــﺎدي، ﻫــﺪﻓــﻪ اﻟــــــ٠٢ ﻫــﺬا اﳌﻮﺳﻢ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﻧﻄﻼق اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ، وﻫﻮ ﺳﺎدس ﻫﺪف ﻓﻲ آﺧﺮ ٤ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﺑﺎﻟﺪوري، وﻓﻲ اﳌﺮة اﻷوﻟﻰ اﻟـــﺘـــﻲ ﻳــــﺸــــﺎرك ﻓــﻴــﻬــﺎ ﻓــــﻲ اﻟـﺘـﺸـﻜـﻴـﻠـﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺎﻓﻴﻪ ﻣﻦ إﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟـﻜـﺎﺣـﻞ أﺑـﻌـﺪﺗـﻪ ﻋــﻦ اﳌـﻨـﺎﻓـﺴـﺎت ﳌـﺪة ﺷﻬﺮ واﺣــﺪ. وﺗﻤﻜﻦ ﻏﺮﻳﻔﺰ، اﻟﻬﺪاف اﻟــﺘــﺎرﻳــﺨــﻲ ﻟــﺘــﻮﺗــﻨــﻬــﺎم ﺑــﺮﺻــﻴــﺪ ٦٦٢ ﻫﺪﻓﴼ ﻓﻲ ﻛﻞ اﳌﺴﺎﺑﻘﺎت، ﻣﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ ٠٢ ﻫﺪﻓﴼ ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ ﺑﲔ ﻋﺎﻣﻲ ٦٦٩١ و٩٦٩١. وﻛﲔ، اﻟﺬي ﻓﺎز ﺑﺠﺎﺋﺰة اﻟﺤﺬاء اﻟﺬﻫﺒﻲ اﳌـﻮﺳـﻢ اﳌـﺎﺿـﻲ ﺑﺮﺻﻴﺪ ٥٢ ﻫــﺪﻓــﴼ، ﻫــﻮ راﺑــــﻊ ﻻﻋـــﺐ ﻣــﻨــﺬ اﻧــﻄــﻼق اﻟــــــﺪوري ﻓـــﻲ ﺷــﻜــﻠــﻪ اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ ﻳﺴﺠﻞ ٠٢ ﻫﺪﻓﴼ ﻓـﻲ ٣ ﻣـﻮاﺳـﻢ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺗـﻴـﺮي ﻫـﻨـﺮي وآﻻن ﺷـﻴـﺮر ورود ﻓﺎن ﻧﻴﺴﺘﻠﺮوي. وﻻ ﺗﺰال اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻃﻮﻳﻠﺔ أﻣﺎم ﻛﲔ )٣٢ ﻋﺎﻣﴼ( ﳌﻌﺎدﻟﺔ إﻧﺠﺎزات ﻏﺮﻳﻔﺰ، وﻟﻜﻦ أﻫﺪاﻓﻪ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﻓﻲ ﻣﻼﺣﻘﺔ ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ اﳌﺘﺼﺪر ﻓﻲ ﻇﻞ ﺳﻌﻴﻪ ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺎﻟﺪوري ﻷول ﻣﺮة ﻣﻨﺬ ١٦٩١ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎن ﻏﺮﻳﻔﺰ ﻓﻲ ﻣﺠﺪه.
وﻗﻠﻞ ﻛﲔ ﻣﻦ أﻫﻤﻴﺔ ﻫﺬا اﻹﻧﺠﺎز، ﻣـﺆﻛـﺪﴽ أن ﺗـﺮﻛـﻴـﺰه ﻳﻨﺼﺐ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﻣـﺴـﺎﻋـﺪة ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﻓـﻲ اﻟـﺤـﻔـﺎظ ﻋﻠﻰ ﻣـﺴـﺘـﻮاه ﺑـﻌـﺪﻣـﺎ ﺣـﻘـﻖ ﻓـــﻮزه اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻓﻲ اﻟــﺪوري وﻷول ﻣﺮة ﻓﻲ ٠٥ ﻋﺎﻣﴼ.
وﻗﺎل ﻛﲔ: »ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﺠﻴﺪ اﻟﻌﻮدة ﻟﻠﺘﻬﺪﻳﻒ... ﻣﻦ اﻟﺠﻴﺪ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻣـﺴـﺘـﻮاي ﻛـﻤـﻬـﺎﺟـﻢ. أرﻳـــﺪ أن أﺳﺘﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻨﻬﺞ ﻋﺎﻣﴼ ﺑﻌﺪ ﻋﺎم. ﻻ ﻳﺰال ﻫﻨﺎك ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ، ﻟﺬا ﻻ أرﻳﺪ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﻬﺬا اﻟﺨﺼﻮص«.
وﺣﺼﺪ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ١٧ ﻧﻘﻄﺔ، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻘﻞ ﺑﻨﻘﻄﺔ واﺣــﺪة ﻓﻘﻂ ﻋﻦ رﻗﻤﻪ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺎط ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ واﺣﺪ ﻣــﻦ اﻟـــﺪوري اﳌـﻤـﺘـﺎز، واﻟـــﺬي ﺳﺠﻠﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ ٢١٠٢ - ٣١٠٢، وﺗﺘﺒﻘﻰ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ٦ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻟﺘﺤﻄﻴﻢ اﻟﺮﻗﻢ.
وﻓﺎز ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﻋﻠﻰ أرﺿﻪ ﻓﻲ ٢١ ﻣــﺒــﺎراة ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟـــﺪوري، وﻫـــــﻮ أﻓـــﻀـــﻞ ﺳــﺠـــﻞ ﻟــﻠــﻔــﺮﻳــﻖ ﻓـﻲ ﻣﻮﺳﻢ واﺣﺪ ﻣﻨﺬ ٩١٩١ - ٠٢٩١، وﻳﻘﻞ ﺑﺎﻧﺘﺼﺎرﻳﻦ ﻓﻘﻂ ﻋﻦ اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻣﻦ اﻻﻧﺘﺼﺎرات اﳌﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ واﻳﺖ ﻫﺎرت ﻟﲔ، واﻟﺒﺎﻟﻎ ٤١ ﻓﻮزﴽ ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول( ٧٨٩١. وﺳﻴﻠﻌﺐ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﻣﺒﺎراﺗﲔ ﻣﻘﺒﻠﺘﲔ ﻋــﻠــﻰ أرﺿــــﻪ ﺑـــﺎﻟـــﺪوري أﻣــــﺎم آرﺳــﻨــﺎل وﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ، وﻳﺒﺪو اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ أﻋﺘﺎب ﺿﻤﺎن إﻧﻬﺎء اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ اﳌﺮﺑﻊ اﻟﺬﻫﺒﻲ.