ﻣﻘﺘﻞ ﻻﻋﺐ ﺑﻨﻤﻲ دوﻟﻲ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎص
ﺑﻌﺪ ٦ ﺳﻨﻮات ﻣﻦ اﻏﺘﻴﺎل ﺣﺎرس ﻣﺮﻣﻰ أﻣﺎم ﻣﻨﺰﻟﻪ
ﻗـــﺘـــﻞ ﻻﻋـــــﺐ ﻣــﻨــﺘــﺨــﺐ ﺑـﻨـﻤـﺎ اﳌـــﺨـــﻀـــﺮم أﻣـــﻴـــﻠـــﻜـــﺎر ﻫــﻨــﺮﻳــﻜــﻴــﺰ ﺑــــــﺎﻟــــــﺮﺻــــــﺎص أول ﻣـــــــﻦ أﻣـــــﺲ اﻟـــﺴـــﺒـــﺖ، ﺑــﻌــﻤــﺮ اﻟــــــــ٣٣ ﻋـــﻠـــﻰ ﻳـﺪ ﻣـﺠـﻬـﻮل أﻃــﻠــﻖ ﻋﻠﻴﻪ اﻟــﺮﺻــﺎص ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﻣﻘﺮ إﻗﺎﻣﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﻮﻟﻮن؛ ﺣﺴﺒﻤﺎ أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﳌـﺤـﻠـﻴـﺔ. وﺗﺴﺒﺒﺖ اﻟــﻮاﻗــﻌــﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺣﺰن ﻋﻤﻴﻖ ﺑﺎﻟﻜﺮة اﻟﺒﻨﻤﻴﺔ، ﻛــﻤــﺎ ﺗـــﻮاﻟـــﺖ ﺑـــﺮﻗـــﻴـــﺎت ورﺳـــﺎﺋـــﻞ اﻟﺘﻌﺰﻳﺔ. وﻗـﺎل اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺒﻨﻤﻲ: »ﻧﺸﻌﺮ ﺑــﺎﻷﺳــﻰ اﻟﻌﻤﻴﻖ ﻟﻮﻓﺎة أﻣﻴﻠﻜﺎر ﻫﻨﺮﻳﻜﻴﺰ ﻧﺠﻢ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟـﺒـﻨـﻤـﻲ. ﻟـﻴـﺒـﺎرك اﻟـﻠـﻪ روﺣـــﻚ ﻳﺎ ﻣﻴﻜﻲ«.
وﺑــــــﺤــــــﺴــــــﺐ اﻟــــﺘــــﺤــــﻘــــﻴــــﻘــــﺎت اﻷوﻟـﻴـﺔ، ﺗﺮﺟﻞ رﺟــﺎل ﻣﺴﻠﺤﻮن ﻣــــﻦ ﺳـــﻴــﺎرﺗــﻬـــﻢ وﻓـــﺘـــﺤـــﻮا اﻟــﻨـــﺎر ﻋــﻠــﻰ ﻫـﻨـﺮﻳـﻜـﻴـﺰ وأﺻــﺪﻗــﺎﺋــﻪ ﻓﻲ ﺳـﺎﺑـﺎﻧـﻴـﺘـﺎس )إﺣــــﺪى ﺿـﻮاﺣـﻲ ﻛﻮﻟﻮن ﻓﻲ وﺳـﻂ اﻟـﺒـﻼد(. وﻧﻘﻞ اﻟــﻼﻋــﺐ ﻋـﻠـﻰ وﺟــﻪ اﻟـﺴـﺮﻋـﺔ إﻟـﻰ إﺣـــﺪى اﻟــﻌــﻴــﺎدات اﻟـﻘـﺮﻳـﺒـﺔ ﻟﻜﻨﻪ ﺳﺮﻋﺎن ﻣﺎ ﻓﺎرق اﻟﺤﻴﺎة.
وﻗــــــﺎل رﺋـــﻴـــﺲ ﺑــﻨــﻤــﺎ ﺧــــﻮان ﻛــﺎرﻟــﻮس ﻓــﺎرﻳــﻼ: »ﻧــﺪﻳــﻦ ﺑﺸﺪة اﻏـــﺘـــﻴـــﺎل أﻣـــﻴـــﻠـــﻜـــﺎر ﻫــﻨــﺮﻳــﻜــﻴــﺰ«. وﻛـﺎن ﻫﻨﺮﻳﻜﻴﺰ ﻳﺪاﻓﻊ ﻋﻦ أﻟـﻮان ﻧــﺎدي »أراب ﻳﻮﻧﻴﻜﻮ« )اﻻﺗـﺤـﺎد اﻟـــﻌـــﺮﺑـــﻲ( ﻓـــﻲ ﻛـــﻮﻟـــﻮن، وﺧـــﺎض ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻓﻪ آﺧﺮ ﻣﺒﺎراة اﻷرﺑﻌﺎء اﳌﺎﺿﻲ ﺿﺪ ﺷﻮرﻳﻮ ﻓﻲ اﻟﺪوري اﳌﺤﻠﻲ.
وﺧــــــــــﻼل ﻣــــﺴــــﻴــــﺮﺗــــﻪ، داﻓــــــﻊ ﻫﻨﺮﻳﻜﻴﺰ أﻳﻀﴼ ﻋﻦ أﻟﻮان ٤ أﻧﺪﻳﺔ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺔ ﻫــﻲ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻫﻮﻳﻼ )٩٠٠٢ - ٢١٠٢(، آﻧﺪﻳﺒﻨﺪﻳﻨﺘﻲ ﻣﻴﺪﻳﲔ )٢١٠٢ - ٤١٠٢(، أﻣﻴﺮﻛﺎ ﻛـﺎﻟـﻲ اﻟـﻜـﻮﻟـﻮﻣـﺒـﻲ أﻳـﻀـﴼ )٥١٠٢ - ٦١٠٢(، رﻳــــــــﺎل ﻛـــﺎرﺗـــﺎﺟـــﻴـــﻨـــﺎ )٥١٠٢(، ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــــﻰ ﻓـﺮﻳـﻖ ﺳﺎﻧﺘﺎﻛﺮوﺳﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﻛﻮﺳﺘﺎرﻳﻜﺎ ﻋـــﺎم ٨٠٠٢. ﻛـــﺎن ﻫـﻨـﺮﻳـﻜـﻴـﺰ أﺣـﺪ أﻛــﺜــﺮ اﻟــﻼﻋــﺒــﲔ اﳌـﺨـﻀـﺮﻣـﲔ ﻓﻲ ﺻــﻔــﻮف ﻣـﻨـﺘـﺨـﺐ ﺑـــــﻼده، ﺣﻴﺚ ﺧﺎض ٦٧ ﻣﺒﺎراة دوﻟﻴﺔ.
وﺳﺒﻖ أن اﻏﺘﻴﻞ إرﻳــﻚ ﻟﻮﻧﺎ ﺣﺎرس ﻣﺮﻣﻰ ﺑﻼزا أﻣﺎدور أﻳﻀﴼ أﻣـﺎم ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻋـﺎم ١١٠٢ ﻓﻲ ﺑﻨﻤﺎ، وﻓــــﻲ اﻟـــﻌـــﺎم ذاﺗــــــﻪ، ﻗــﺘــﻞ ﻋــﺒــﺪول ﺷـﻴـﺎري ﺑﺎﻟﺮﺻﺎص أﻳﻀﴼ وﻫﻮ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ إﻟﻰ اﻟﺘﺪرﻳﺐ.