Asharq Al-Awsat Saudi Edition

بريد القراء

جريمة هزت مشاعر العالم

-

> بخصوص ما جاء في مقال طارق الحميد »روسيا تدافع عن نفسها لا الأسد« المنشور بتاريخ ١٦ أبريل (نيسان) الحالي، بالتأكيد روسيا ستحاول الدفاع عن نفسها بعد تنفيذ النظام السوري للجريمة التي هزت مشاعر العالم إلا مشاعر بشار الأسد وملالي إيران وحزب الله الإرهابي.

يحاول النظام السوري التغطية على هذه الجريمة بالذات لأنها أحرجت حلفاءه الروس، فقام بجريمة أخرى أبشع من الأولى عندما أرسل سيارة »بيك آب« على أساس كونها محملة بالمواد الغذائية ولكنها كانت مفخخة وقام النظام بتفجيرها في نقطة تجمع حافلات الخارجين من بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين مما تسبب في قتل أكثر من مائة وجرح المئات منهم عناصر من المعارضة السورية، وهذا العمل الشنيع يذكرنا بالمثل القائل العذر أقبح من الذنب. هذه العملية الإجرامية للنظام تتشابه تماماً مع عملية تفجير سيارة مفخخة أمام مدرسة للأطفال في دمشق وفي منطقة العلويين قبل ثلاثة أعوام راح ضحيتها المئات عندها احتجت وتذمرت الطائفة العلوية بعد كشفها للحقيقة الُمرّة. رشدي رشيد – فرنسا rs.rashid@quicknet.nl

فارق شاسع

> تعليقاً على مقال سمير عطا الله »الحال هذا النهار« المنشور بتاريخ ١٦ أبريل (نيسان) الحالي، أقول هناك فارق شاسع بين الصحيفة الورقية أو بصيغتها الإلكتروني­ة pdf المطابقة للورقية، وبين الصيغة الإلكتروني­ة في الموقع أو HTML وكم الروابط الكبير الذي يضيع القارئ أحياناً، إضافة إلى أن الصيغة الورقية تعطي قدراً أكبر للقارئ في التحكم في الاختيار وتحديد

قناع لإخفاء وجه إيران

> إيماءً إلى مقال سلمان الدوسري »أين هم (الإصلاحيون) في إيران؟« المنشور بتاريخ ١٦ أبريل (نيسان) الحالي، أود أن أقول إن ما جاء في المقال هو وصف وتشخيص دقيق جداً للحالة الإيرانية، عندما أغلقت الأبواب في وجه النظام الخميني لجأ إلى هذه اللعبة التي باتت مكشوفة وهي التي تدعى بالتيار »الإصلاحي«، فهم يدركون مدى فساد وفجور مبدأهم وعدم قبوله من كل دول العالم ومؤسساته فلجأوا إلى تلك اللعبة التي لا الأهمية بينما في الإلكتروني­ة فإن تصميم الموقع هو من يحدد أهمية الموضوع، وفي هذا يكون أكثر تلقينية من كونها خياراً للقارئ. كما أن في النسخة الإلكتروني­ة تكون هناك مجموعة قليلة من المواضيع، وقد تختفي مواضيع أخرى ويعتمد ذلك على جودة التصميم للصحيفة.

ناظر لطيف – العراق nadherlate­ef@yahoo.co تمثل سوى قناع يحاولون به إخفاء الوجه القبيح الذي ظهروا به أمام العالم، فما تسميته ب »التيار الإصلاحي« إلا لإدراك سوء ما ينطوي عليه المشروع التدميري الذي يقودونه ولا يؤمن به أحد سواهم، اللوم ليس عليهم ولكنه على من ينخدع بتلك اللعبة من أمثال الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري. عبد الله محمد – السعودية

binh٦٠٦٠@hotmail.com

عندما تغيب الحرية

> بالإشارة إلى مقال د. آمال موسى »جبن النخب العربيّة« المنشور بتاريخ ١٦ أبريل (نيسان) الحالي، أقول بكل صراحة وأمانة جبن النخب العربية هو نتيجة لعلة واحدة هي غياب الحرية، وبكل مرارة وصدق وبعيداً عن تبرير حالة الجبن هذه، نقول إن الكبت ووسائل القمع التي عانى منها معظم الشعب العربي على أيدي بعض حكامه لا يوجد لها مثيل على وجه البسيطة. إن الحرية تحتاج إلى الشجاعة وهي للأسف مصادرة من قبل المستبدين الذين نجحوا نجاحاً منقطع النظير في استئصالها من قلب المواطن وزرعوا مكانها الخوف والرعب في حين فشلوا في التنمية الحقيقية والتعليم الحديث والاختراعا­ت والصناعة الحديثة والاقتصاد المزدهر. إن مسؤولية التحرر من الخوف في الواقع هي مسؤولية المثقف بكل تأكيد وهي رسالته الأسمى، إلا أننا للأسف نرى حتى المثقف العربي في الغالب لم ينجُ من سلطان الخوف الرهيب فهو إن كتب على لوحة المفاتيح على جهاز الكومبيوتر يتحسس إصبعه خوفاً من الرقيب، وإن كتب على الورقة بالقلم تراه ينظر مراراً وتكراراً في رأس القلم فقد يكون الرقيب متخفياً فيه، وإن جالت فكرة في خاطره أصبح يراجعها مراراً قبل أن يبديها خوفاً أن تخدش سياج السلطة. حسن الوصالي - السعودية

hswasali@gamil.com

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia