اﺳﺘﻬﺪاف داﻋﻤﻲ اﻷﺳﺪ ﺳﻴﺪﻓﻌﻬﻢ إﻟﻰ اﳌﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺠﺎدة
ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻗﻮاﻧﲔ ﻣﺮﺗﻘﺒﺔ ﰲ اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس ﳌﻌﺎﻗﺒﺔ اﻟﻨﻈﺎم وإﻳﺮان وروﺳﻴﺎ
ﺗﻌﻤﻞ إدارة اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ دوﻧـــﺎﻟـــﺪ ﺗــﺮﻣــﺐ ﺟـــﺎﻫـــﺪة ﻓـــﻲ ﺳﺒﻴﻞ اﻟـﻮﺻـﻮل إﻟــﻰ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﺑــﺸــﺄن ﺳــﻮرﻳــﺎ ﺑــﻌــﺪ اﻟــﻀــﺮﺑــﺔ اﻟـﺘـﻲ وﺟﻬﺘﻬﺎ ﻟﻘﻮات ﺑﺸﺎر اﻷﺳـﺪ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ. وﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬا اﻟﻐﺮض، ﻳﻌﻤﻞ ﻗﺎدة اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺤﻀﺎر أﻓـﻜـﺎرﻫـﻢ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻟـــﻠـــﻀـــﻐـــﻂ ﻋــــﻠــــﻰ رﺋـــــﻴـــــﺲ اﻟــــﻨــــﻈــــﺎم اﻟﺴﻮري وﻛﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ روﺳﻴﺎ وإﻳﺮان، ﺑﻌﺪ ﻃــﺮح ﺗﻠﻚ اﻷﻓــﻜــﺎر ﻋﻠﻰ ﻃﺎوﻟﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ.
ﻓــﺎﳌــﺮاﺟــﻌــﺔ اﻟــﺤــﺎﻟــﻴــﺔ ﻟـﺴـﻴـﺎﺳـﺔ اﻹدارة ﺑﺸﺄن ﻫﺰﻳﻤﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ ﻟﻢ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻹﺟﻤﺎع ﺑﺸﺄن اﻟﺼﺮاع اﻟﺴﻮري اﻟﻜﺒﻴﺮ. ﻓﻠﻢ ﻳﺘﻮﻗﻊ أﺣﺪ ﻣﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺮﻣﺐ، اﻟـﺬي ﻗﻄﻊ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻬﺪﴽ ﺑﺎﻟﺒﻘﺎء ﺑﻌﻴﺪﴽ ﻋﻦ ﺳــــﻮرﻳــــﺎ، أن ﻳــﺘــﺪﺧــﻞ ﻋــﺴــﻜــﺮﻳــﴼ ﻓﻲ أول ٠٠١ ﻳﻮم ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ. واﻵن ﺑﻌﺪ أن ﺗﺴﺒﺐ اﻟـﻬـﺠـﻮم اﻟﻜﻴﻤﺎوي ﻓـــﻲ ﺗـﻐـﻴـﻴــﺮ ﻃــﺮﻳــﻘــﺔ ﺗـﻔـﻜـﻴــﺮ ﺗــﺮﻣــﺐ، ﻓــﻘــﺪ ﺑــﺎﺗــﺖ ﺣـﻜـﻮﻣـﺘـﻪ ﻣــﻠــﺰﻣــﺔ ﺑﻠﻌﺐ دور أﻛﺒﺮ ﻓﻲ إﻧﻬﺎء اﻟﺤﺮب اﻷﻫﻠﻴﺔ اﻟﺪاﺋﺮة ﻫﻨﺎك.
وﺗﺤﺘﺎج إدارة ﺗﺮﻣﺐ إﻟــﻰ أداة ﻟﺘﻀﻐﻂ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﺳـﺪ وﺷﺮﻛﺎﺋﻪ ﻟــﻠــﺪﺧــﻮل ﻓـــﻲ ﻣــﻔــﺎوﺿــﺎت ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﺴﻴﺮ ﻟـﻸﻣـﺎم. ﻟﻜﻦ ﻟـﻮ أﻧــﻚ ﻃﺎﻟﺒﺖ ﻣــﻮﺳــﻜــﻮ ﺑــﺒــﺴــﺎﻃــﺔ أن ﺗـﺘـﺨـﻠـﻰ ﻋﻦ اﻷﺳــــــــﺪ ﻣـــــﻦ دون أي ﻗــــــﻮة ﺿــﻐــﻂ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ، ﻓﺴﺘﻜﺮر اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻹدارة أوﺑــﺎﻣــﺎ اﻟــﺘــﻲ اﺗـﺒـﻌـﺘـﻬـﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﺳﻨﻮات وﻟﻢ ﺗﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻧﺠﺎﺣﴼ ﻳﺬﻛﺮ.
ﻫــﻨــﺎ ﻳـــﺒـــﺮز دور اﻟــﻜــﻮﻧــﻐــﺮس، ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻳﻌﻮد اﳌﺸﺮﻋﻮن ﻣﻦ ﻋﻄﻠﺘﻬﻢ اﻷﺳـﺒـﻮع اﳌﻘﺒﻞ، ﺳﻴﺒﺪأون ﺳﺮﻳﻌﴼ ﻓـــــﻲ ﺗـــﺤـــﺮﻳـــﻚ ﻛـــﺜـــﻴـــﺮ ﻣـــــﻦ ﻣـــﺸـــﺎرﻳـــﻊ اﻟـﻘـﻮاﻧـﲔ اﻟـﺘـﻲ ﺻﻴﻐﺖ ﻓـﻲ اﳌﺎﺿﻲ ﳌــﻌــﺎﻗــﺒــﺔ ﺣــﻜــﻮﻣــﺎت اﻷﺳـــــﺪ وإﻳـــــﺮان وروﺳـﻴـﺎ، وﻫــﺬا ﻣﺎ أﺑﻠﻐﻨﻲ ﺑﻪ ﻋﺪد ﻣﻦ أﻋﻀﺎء اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس. ﻓﺒﻌﺾ ﺗﻠﻚ اﻟــﻘــﻮاﻧــﲔ ﺗــﺠــﺮى إﻋــــﺎدة ﺻﻴﺎﻏﺘﻬﺎ ﻟﻜﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪم ﻓﻲ وﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﻔﻈﺎﺋﻊ اﻷﺳـﺪ، وﻣﻨﻬﺎ ﻗﺎﻧﻮن ﻳﻤﻨﻊ وﺻﻮل اﻟـــــﺪﻋـــــﻢ ﻣـــــﻦ ﺑــــﺮﻧــــﺎﻣــــﺞ اﻟــــﺼــــﻮارﻳــــﺦ اﻟـﺒـﺎﻟـﻴـﺴـﺘـﻴـﺔ اﻹﻳـــﺮاﻧـــﻴـــﺔ. وﻣــﺸــﺮوع اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺬﻛﻮر ﺗﻘﺪم ﺑﻪ ﻗﺎدة ﻟﺠﻨﺔ اﻟــﺸــﺆون اﻟـﺨـﺎرﺟـﻴـﺔ ﺑـﺎﻟـﻜـﻮﻧـﻐـﺮس، إدوارد روﻳــــــــــﺲ، ﻋــــﻀــــﻮ اﻟــــﺤــــﺰب اﻟﺠﻤﻬﻮري ﻋﻦ وﻻﻳــﺔ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ، وإﻟـﻴـﻮت أﻧﺠﻞ، ﻋﻀﻮ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ ﻋﻦ ﻧﻴﻮﻳﻮرك.
وﺑﺤﺴﺐ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﻟﻲ، ﻗﺎل روﻳﺲ: »ﻣــﻦ ﺷــﺄن ﻫــﺬا اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ أن ﻳﻌﻄﻲ اﻹدارة اﻟﻘﻮة اﻟﺪاﻓﻌﺔ، اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ واﳌﺎﻟﻴﺔ، اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓــﻲ وﺿـــﻊ ﺣــﺪ ﳌــﺬاﺑــﺢ اﻷﺳــــﺪ اﻟـﺘـﻲ ﻳـﺮﺗـﻜـﺒـﻬـﺎ ﺑـﺤـﻖ اﳌــﺪﻧــﻴــﲔ ﻣــﻦ أﺑـﻨـﺎء ﺷﻌﺒﻪ. وﺳﻴﺆدي اﺳﺘﻬﺪاف داﻋﻤﻲ اﻷﺳــــــﺪ )ﻓـــــﻲ إﺷـــــــﺎرة إﻟـــــﻰ اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻟﺮوﺳﻲ ﺑﻮﺗﲔ واﻟﺮﺋﻴﺲ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ( إﻟـﻰ ﺗﺸﺠﻴﻊ اﳌﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺠﺎدة«.
وﳌـﺠـﻠـﺲ اﻟــﻨــﻮاب اﻟـــﺬي ﻳـﻘـﻮده اﻟﺠﻤﻬﻮري ﺑﻴﺘﺮ روﺳﻜﺎم، وﻣﺠﻠﺲ اﻟــﺸــﻴــﻮخ، اﻟـــﺬي ﻳــﻘــﻮده اﻟﺴﻴﻨﺎﺗﻮر ﻣﺎرﻛﻮ روﺑﻴﻮ، أﻳﻀﺎ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻗﻮاﻧﲔ ﺟــﺎﻫــﺰة ﺗـﻬـﺪف إﻟــﻰ ﻋــﺰل ٣ ﺧﻄﻮط ﻃــﻴــﺮان إﻳــﺮاﻧــﻴــﺔ ﺗــﺠــﺎرﻳــﺔ، ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﻳﺸﺘﺒﻪ ﻓﻲ ﻧﻘﻠﻬﺎ أﺳﻠﺤﺔ وﻣﻘﺎﺗﻠﲔ ﳌﺴﺎﻧﺪة اﻷﺳﺪ.
وﺑــﺎﻋــﺘــﺒــﺎرﻫــﺎ اﳌـــﺘـــﺒـــﺮع اﻷﻛــﺒــﺮ ﻟﺒﺸﺎر اﻷﺳﺪ اﻟﺬي أوﻏﻞ ﻧﻈﺎﻣﻪ ﻓﻲ ﻗﺘﻞ اﻟﻌﺸﺮات ﻣﻦ اﻟـﺮﺟـﺎل واﻟﻨﺴﺎء واﻷﻃــــــﻔــــــﺎل ﺑـــﺎﺳـــﺘـــﺨـــﺪام اﻷﺳــﻠــﺤــﺔ اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺔ، »ﻓﻘﺪ اﺳﺘﺨﺪﻣﺖ إﻳـﺮان وﺑـﺸـﻜـﻞ ﻣــﺘــﻮاﺻــﻞ ﻃـﺎﺋـﺮاﺗــﻬــﺎ ﻟﻨﻘﻞ اﻷﺳﻠﺤﺔ واﳌﻌﺪات ﻟﺘﺄﺟﻴﺞ اﻟﺼﺮاع ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ، اﻟﺬي راح ﺿﺤﻴﺘﻪ ٠٠٥ أﻟـــﻒ ﺷــﺨــﺺ ﺣــﺘــﻰ اﻵن«، ﺑﺤﺴﺐ رﺳﺎﻟﺔ روﺑﻴﻮ وروﺳﻜﺎم إﻟﻰ ﺗﺮﻣﺐ ﻓﻲ ٠١ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( اﻟﺤﺎﻟﻲ.
ووﻓﻖ ﻫﺬا اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ، ﻓﺎﻟﻄﺎﺋﺮات اﻟـﺘـﻲ ﺗـﻮاﺻـﻞ اﳌـﺸـﺎرﻛـﺔ ﻓـﻲ أﻧﺸﻄﺔ ﻏـﻴـﺮ ﻣـﺸـﺮوﻋـﺔ ﻧـﻴـﺎﺑـﺔ ﻋــﻦ ﺟﻤﺎﻋﺎت إرﻫﺎﺑﻴﺔ أو أﻧﻈﻤﺔ ﻣﺎرﻗﺔ، ﺳﺘﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﻣﺠﺪدﴽ ﺑﻌﺪ أن ﻛــﺎﻧــﺖ ﻗــﺪ رﻓــﻌــﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺑـﻌـﺪ ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي ﻣﻊ إﻳﺮان.
ﻛﺬﻟﻚ ﻳﺮﻳﺪ أﻋﻀﺎء اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس ﻋـــﻦ اﻟـــﺤـــﺰب اﻟــﺠــﻤــﻬــﻮري أن ﺗﻠﻐﻲ إدارة ﺗــــﺮﻣــــﺐ اﻟــــﺘــــﺮاﺧــــﻴــــﺺ اﻟــﺘــﻲ ﺗـﺴـﻤــﺢ ﻟــﻠــﺸــﺮﻛــﺎت اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ ﻣﺜﻞ »ﺑــﻮﻳــﻨــﻎ« ﺑـﺎﻟـﺘـﻌـﺎﻣـﻞ اﻟــﺘــﺠــﺎري ﻣﻊ ﺧﻄﻮط اﻟﻄﻴﺮان اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ. ﻓﺎﳌﺪﻳﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻄﻴﺮان اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﺗــﺮﻣــﺐ ﺗــﺠــﺎه ﺳـــﻮرﻳـــﺎ ﻣـــﻦ ﺷــﺄﻧــﻪ أن ﻳﺴﻬﻞ اﻷﻣـﺮ ﻛﺜﻴﺮﴽ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس ﻟـﺘـﻤـﺮﻳـﺮ ﻋــﻘــﻮﺑــﺎت ﻃــﺎﳌــﺎ ﻋـﺎرﺿـﺘـﻬـﺎ إدارة أوﺑــﺎﻣــﺎ. وﺑﺎﻋﺘﺒﺎر أن ﺳﻮرﻳﺎ ﻫﻲ اﳌﻮﻗﺪ اﳌﺸﺘﻌﻞ ﻓﻲ اﻟﻮاﺟﻬﺔ اﻵن، وﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟـﻰ ﺗﺪﺧﻞ إﻳــﺮان اﻟﻔﺞ ﻓﻲ اﻟﺤﺮب اﻟﺴﻮرﻳﺔ، ﻓﻬﺬا اﻟﻮﺿﻊ ﻳﻌﻄﻲ اﻟـــﺸـــﻴـــﻮخ ﻣـــﺸـــﺮوع اﻟـــﻘـــﺎﻧـــﻮن اﻟــﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ ﺑــﺎﻹﺟــﻤــﺎع، وأﺑـﻠـﻐـﻨـﻲ ﻛﺒﺎر ﻣـﺴـﺎﻋـﺪي رﺋـﻴـﺲ اﻟـﻜـﻮﻧـﻐـﺮس أﻧﻬﻢ ﻣﺴﺘﻌﺪون ﻟﺘﻜﺮار ذﻟﻚ ﻣﺠﺪدﴽ.
ﻏــــﻴــــﺮ أن ﻫـــــﻨـــــﺎك ﻋــــﻘــــﺒــــﺎت أﻣــــــﺎم اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﻠﻜﻮﻧﻐﺮس، إذ إن ﺑﻌﺾ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﲔ ﻗﻠﻘﻮن ﻣﻦ أن اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻔﺮض ﻋﻠﻰ إﻳﺮان ﻗﺪ ﺗﻌﺮض اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي ﻟﻠﺨﻄﺮ. وﺣﺘﻰ اﻵن ﻟﻢ ﻳﺠﺮ اﺗﻔﺎق ﺑﲔ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻴﻮخ وﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب ﺑﺸﺄن اﻟﺨﻄﻮة اﳌﻘﺒﻠﺔ، وإدارة ﺗــﺮﻣــﺐ أﻳــﻀــﺎ ﻟــﻢ ﺗﺴﺘﻘﺮ ﺑﻌﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ وﻻ اﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎت اﳌﻄﻠﻮﺑﺔ ﻟـﻼﺳـﺘـﻌـﺎﻧـﺔ ﺑـﺠـﻬـﻮد اﻟــﻜــﻮﻧــﻐــﺮس ﻓﻲ إﻃـــــــﺎر دﺑـــﻠـــﻮﻣـــﺎﺳـــﻲ ﻛــﺒــﻴــﺮ ﻟــﻠــﺘــﻌــﺎﻣــﻞ ﻣــﻊ ﻣــﺎ ﻳــﺠــﺮي. وﻋــﺒــﺮ أﺣـــﺪ ﻣـﺴـﺎﻋـﺪي رﺋﻴﺲ اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس ﻋﻦ ذﻟﻚ ﺑﻘﻮﻟﻪ: »ﻻ ﻳﻮﺟﺪ أﻣﺎﻣﻨﺎ ﻓﻲ اﻹدارة ﻣﻦ ﻳﺸﺎرﻛﻨﺎ اﻟﺮﻗﺺ«.
اﻟــﻌــﻘــﻮﺑــﺎت ﻟــﻴــﺴــﺖ ﺳــــﻮى أﺣــﺪ ﺟــﻮاﻧــﺐ اﻻﺳــﺘــﺮاﺗــﻴــﺠــﻴــﺔ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺗﺠﺎه ﺳﻮرﻳﺎ، ﻟﻜﻦ ﻟﻮ أن إدارة ﺗﺮﻣﺐ ﺟﺎدة ﻓﻲ ﻋﺪم ﺗﻜﺮارﻫﺎ ﻷﺧﻄﺎء ﺑﺎراك أوﺑﺎﻣﺎ ﺑﺸﺄن ﺳﻮرﻳﺎ، ﻓﺴﻮف ﺗﻘﺒﻞ ﻗﻮة اﻟﺪﻓﻊ اﻟﺘﻲ ﻋﺮﺿﻬﺎ اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس ﻟــﺘــﺴــﺘــﺨــﺪﻣــﻬــﺎ ﻓــــﻲ إﺟــــﺒــــﺎر ﺳــﻮرﻳــﺎ وﺷﺮﻛﺎﺋﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ اﻟﺠﺪي ﻓﻲ وﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﻠﻤﺬاﺑﺢ ﻫﻨﺎك. *ﺧﺪﻣﺔ »واﺷﻨﻄﻦ ﺑﻮﺳﺖ«
ﺧﺎص ﺑﺎﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ