ﺗﺮﻣﺐ ﻳﺄﻣﺮ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ ﺑﻤﺮاﺟﻌﺔ »اﻟﻨﻮوي« ﻣﻊ ﻃﻬﺮان
ﺗﻴﻠﺮﺳﻮن: إﻳﺮان ﺗﻄﺒﻖ اﻻﺗﻔﺎق ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﺰال اﻟﺮاﻋﻲ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻺرﻫﺎب
أﻛـــﺪ ﺷـــﻮن ﺳــﺒــﺎﻳــﺴــﺮ اﳌــﺘــﺤــﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟـﺒـﻴـﺖ اﻷﺑــﻴــﺾ أن إدارة اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ ﺗــﺮﻣــﺐ ﺗــﻘــﻮم ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺑﻤﺮاﺟﻌﺔ اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي اﻹﻳﺮاﻧﻲ، وﺗﺪرس ﻣﺎ إذا ﻛﺎن رﻓـﻊ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﻣﻦ ﺧﻼل اﻻﺗﻔﺎق ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻷﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ. وﻓﻲ ﺳﺆال ﺧﻼل اﳌﺆﺗﻤﺮ اﻟــﺼــﺤــﺎﻓــﻲ، ﻇـﻬـﺮ أﻣـــﺲ )اﻷرﺑــــﻌــــﺎء(، ﺣـــﻮل ﻣﻮﻗﻒ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺮﻣﺐ، وﻣﺎ إذا ﻛﺎن ﻗﺪ ﻗـﺮر إﻟﻐﺎء اﻻﺗﻔﺎق اﻟــﻨــﻮوي اﻟـــﺬي أﺑـﺮﻣـﺘـﻪ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌـﺘـﺤـﺪة واﻟـﻘـﻮى اﻟــﻌــﺎﳌــﻴــﺔ ﻣـــﻊ إﻳــــــﺮان ﻋــــﺎم ٥١٠٢ واﻻﻧـــﺴـــﺤـــﺎب ﻣـﻦ اﻟﺼﻔﻘﺔ، أوﺿــﺢ ﺳﺒﺎﻳﺴﺮ أن اﻟـﺮﺋـﻴـﺲ ﺗـﺮﻣـﺐ أﻣﺮ اﻟﻮﻛﺎﻻت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﳌﺠﻠﺲ اﻷﻣـﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ ﺑﻤﺮاﺟﻌﺔ اﻻﺗﻔﺎق وإﺻﺪار ﺗﻮﺻﻴﺎت ﺧﻼل ٠٩ ﻳﻮﻣﴼ.
وردﴽ ﻋﻠﻰ ﺳﺆال ﺣﻮل ﻣﺎ إذا ﻛﺎن اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ ﻗﻠﻘﴼ ﻣـﻦ أن ﻓــﺮض ﻋﻘﻮﺑﺎت إﺿﺎﻓﻴﺔ أﻛﺜﺮ ﺻﺮاﻣﺔ ﺿﺪ إﻳﺮان ﺳﻮف ﻳﺪﻓﻌﻬﺎ إﻟﻰ اﻧﺘﻬﺎك اﻻﺗﻔﺎق، ﻗﺎل ﺳﺒﺎﻳﺴﺮ: »إﻧﻨﺎ ﻧﺪرك ﺟﻴﺪﴽ اﻵﺛﺎر اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ اﳌﺤﺘﻤﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺤﺪﺛﻬﺎ ﻓــﺮض ﻋﻘﻮﺑﺎت ﺻـﺎرﻣـﺔ«، وأﺿـــﺎف: »ﺑـﻐـﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻤﺎ إذا ﻛﻨﺎ ﻧـﻘـﻮم ﺑﻌﻤﻞ اﻗﺘﺼﺎدي أو ﺳﻴﺎﺳﻲ أو ﻋﺴﻜﺮي ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﺰن داﺋﻤﴼ ﺗﻠﻚ اﻻﺣﺘﻤﺎﻻت واﻹﺟﺮاء ات«.
وأﺑﺪى اﳌﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ ﺷﻜﻮﻛﴼ واﺿﺤﺔ ﺣﻮل اﻟﺘﺰام إﻳﺮان ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﺘﺰاﻣﺎﺗﻬﺎ وﻓﻖ اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي، ﻓﻔﻲ ﺳﺆال ﺣﻮل اﻋﺘﻘﺎد إدارة ﺗﺮﻣﺐ ﺑﺈﻗﺪام إﻳﺮان ﻋﻠﻰ اﻟﻐﺶ ﻓﻲ اﻻﺗﻔﺎق، ﻗﺎل ﺳﺒﺎﻳﺴﺮ: »ﻟﻬﺬا اﻟﺴﺒﺐ ﻓﺈن اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻃﺎﻟﺐ اﻟﻮﻛﺎﻻت ﺑﻤﺮاﺟﻌﺔ اﻻﺗﻔﺎق، وإذا ﻛﺎن ﻳﻌﺘﻘﺪ أن ﻛﻞ ﺷﻲء ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺮام ﳌﺎ ﻃﺎﻟﺐ ﺑﻬﺬه اﳌﺮاﺟﻌﺔ«.
وأﺿﺎف ﺳﺒﺎﻳﺴﺮ أن »ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﳌﺮاﺟﻌﺔ ﻫﻮ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺪى اﻣﺘﺜﺎل إﻳﺮان ﻻﻟﺘﺰاﻣﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺼﻔﻘﺔ وﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺘﻮﺻﻴﺎت ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ«.
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ اﻳﻀﴼ وﺟﻪ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ رﻳــﻜــﺲ ﺗـﻴـﻠـﺮﺳـﻮن رﺳــﺎﻟــﺔ إﻟـــﻰ ﺑـــﻮل راﻳــــﺎن رﺋـﻴـﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب ﻗﺎل ﻓﻴﻬﺎ إن اﻟﺮﺋﻴﺲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ أﺻـﺪر ﺗﻮﺟﻴﻬﺎت ﻟﻠﻮﻛﺎﻻت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﳌﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ اﻟــﻘــﻮﻣــﻲ ﳌــﺮاﺟــﻌــﺔ اﻻﺗـــﻔـــﺎق اﻟـــﻨـــﻮوي اﻟــــﺬي أﺑـﺮﻣـﺘـﻪ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة واﻟﻘﻮى اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻣﻊ إﻳﺮان ﺑﺸﺄن ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ اﻟﻨﻮوي وﻣﺮاﺟﻌﺔ ﺧﻄﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻂ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺼﻔﻘﺔ اﻟﻨﻮوﻳﺔ، ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن »إﻳـﺮان ﻻ ﺗﺰال دوﻟﺔ راﻋﻴﺔ ﻟﻺرﻫﺎب«.
وﻗـــﺎل ﺗـﻴـﻠـﺮﺳـﻮن ﻓــﻲ رﺳـﺎﻟـﺘـﻪ إﻧــﻪ »ﺣـﺘـﻰ اﻵن ﺗـﻌـﻤـﻞ إﻳـــــﺮان ﺑــﺎﻟــﺘــﺰاﻣــﺎﺗــﻬــﺎ ﺑــﻤــﻮﺟــﺐ ﺧــﻄــﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ )اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي( ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎك ﻣﺨﺎوف ﺑﺸﺄن دور إﻳـــﺮان ﻛـﺮاﻋـﻴـﺔ ﻟــﻺرﻫــﺎب«، ﻣﻨﺒﻬﴼ اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس ﺣﻮل ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻣﺎ إذا ﻛﺎن اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ رﻓﻊ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﻋﻦ إﻳﺮان )وﻓﻘﺎ ﻟﻼﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي( ﺳﻴﻜﻮن ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺢ اﻷﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ أم ﻻ.
وﻗـــﺎل ﺗـﻴـﻠـﺮﺳـﻮن: »ﻻ ﺗـــﺰال إﻳـــﺮان ﻫــﻲ اﻟـﺮاﻋـﻲ اﻟــــﺮﺳــــﻤــــﻲ ﻟــــــﻺرﻫــــــﺎب ﻋـــﺒـــﺮ ﻛـــﺜـــﻴـــﺮ ﻣـــــﻦ اﳌـــﻨـــﺼـــﺎت واﻷﺳﺎﻟﻴﺐ«، ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺮﻣﺐ ﺳﻴﺘﺸﺎور ﻣﻊ اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس ﻓﻮر اﻛﺘﻤﺎل اﳌﺮاﺟﻌﺔ واﻟﺘﻘﻴﻴﻢ اﻟﺬي ﻃﺎﻟﺐ وﻛﺎﻻت ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻴﻪ. وﻛـــﺎن ﺗـﺮﻣـﺐ ﺧــﻼل ﺣﻤﻠﺘﻪ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻗــﺪ وﺻﻒ اﻟﺼﻔﻘﺔ اﻟﻨﻮوﻳﺔ اﻟﺘﻲ أﺑﺮﻣﻬﺎ ﺳﻠﻔﻪ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺎراك أوﺑﺎﻣﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ »أﺳــﻮأ ﺻﻔﻘﺔ ﺗﻢ اﻟﺘﻔﺎوض ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻹﻃــﻼق« وﺗﺒﺎﻳﻨﺖ آراء اﳌﺤﻠﻠﲔ ﺣﻮل ﻣﺎ إذا ﻛـــﺎن ﺗــﺮﻣــﺐ ﺳـــﻮف ﻳــﻘــﻮم ﺑــﺈﻟــﻐــﺎء اﻟـﺼـﻔـﻘـﺔ ﻛـﻠـﻴـﺔ أم ﺳﻴﻘﻮم ﺑﺘﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻣـﻊ ﻓــﺮض ﻣـﺰﻳـﺪ ﻣـﻦ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﺿﺪ إﻳﺮان ﺣﻮل ﺳﺠﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻧﺘﻬﺎﻛﺎت ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ورﻋﺎﻳﺔ اﻹرﻫﺎب.
وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺴﺖ دول اﻟﻜﺒﺮى )اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة واﻟﺼﲔ وروﺳﻴﺎ وﻓﺮﻧﺴﺎ وأﳌﺎﻧﻴﺎ واﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌﺘﺤﺪة واﻻﺗــﺤــﺎد اﻷوروﺑـــــﻲ( ﻗــﺪ ﺗـﻔـﺎوﺿـﺖ ﻋـﻠـﻰ اﻟﺼﻔﻘﺔ اﻟﻨﻮوﻳﺔ ﻣﻊ إﻳــﺮان ﻟﻜﺒﺢ ﺟﻤﺎح اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻨﻮوي اﻹﻳﺮاﻧﻲ وﻣﻨﻊ إﻳﺮان ﻣﻦ اﻣﺘﻼك ﻗﻨﺒﻠﺔ ﻧﻮوﻳﺔ وﻓﺮض ﻗﻴﻮد ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ اﻟﻨﻮوي، ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﺨﻔﻴﻒ ورﻓﻊ ﺑﻌﺾ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻋﻨﻬﺎ.
وﺗﻔﺎﺧﺮ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﺎراك أوﺑﺎﻣﺎ ﺑﺈﺗﻤﺎم اﻟﺼﻔﻘﺔ ووﺻﻔﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺳﺘﺠﻌﻞ اﻟﻌﺎﻟﻢ أﻛﺜﺮ أﻣﺎﻧﺎ وأﻣﻨﺎ. ودﺧﻞ اﻻﺗﻔﺎق ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( ٦١٠٢ وﺗﻐﺎﺿﺖ اﻟﺪول ﻋﻦ ﺳﺠﻞ إﻳﺮان ﺣﻮل اﻹرﻫﺎب ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﻳﻤﻨﻊ إﻳﺮان ﻣﻦ اﻣﺘﻼك ﺳﻼح ﻧـﻮوي ﳌﺪة ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮات، وإﺧﻀﺎع ﻣﻮاﻗﻌﻬﺎ ﻟﺘﻔﺘﻴﺶ اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة واﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ اﻟﺬرﻳﺔ.
وﺗﺄﺗﻲ رﺳﺎﻟﺔ رﻳﻜﺲ ﺗﻴﻠﺮﺳﻮن ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ أول ﺷـﻬـﺎدة ﻣـﻦ إدارة ﺗﺮﻣﺐ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﺣﻮل رﻋــﺎﻳــﺔ إﻳــــﺮان ﻟــﻺرﻫــﺎب وﺗــﻘــﺪم اﻹدارة اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز( اﳌﻘﺒﻞ.
وﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ، رد وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﺣﺴﲔ دﻫﻘﺎن ﻋﻠﻰ ﺗﻴﻠﺮﺳﻮن ﺣﻮل رﻋﺎﻳﺔ إﻳﺮان ﻟﻺرﻫﺎب وﻗﺎل إن »اﻹرﻫﺎﺑﻴﲔ ﻳﺤﺎرﺑﻮن ﺑﺴﻼح أﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓﻲ اﻟــﻌــﺮاق وﺳــﻮرﻳــﺎ« وﻓــﻖ ﻣــﺎ ﻧـﻘـﻞ ﻋـﻨـﻪ ﻣــﻮﻗــﻊ »ﺧﺒﺮ أوﻧــﻼﻳــﻦ«. واﻋـﺘـﺒـﺮ دﻫـﻘـﺎن ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺗﻴﻠﺮﺳﻮن »ﻣـﺤـﺎوﻟـﺔ ﻟﻠﺨﻼص ﻣــﻦ ﻣﺴﺘﻨﻘﻌﺎت ﺗــﻮرﻃــﺖ ﺑﻬﺎ أﻣﻴﺮﻛﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺼﺮﻓﺎت ﻃﺎﺋﺸﺔ وﺗﻌﺴﻔﻴﺔ«، ﻣﺘﻬﻤﺎ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﺑﺎرﺗﻜﺎب ﺟﺮاﺋﻢ ﺣﺮب ﻓﻲ ﻓﻴﺘﻨﺎم واﻟﻌﺮاق واﻟﺼﻮﻣﺎل وأﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن وﺳﻮرﻳﺎ.