اﻧﻄﻼق ﻣﻨﺎورات »اﻷﺳﺪ اﻷﻓﺮﻳﻘﻲ« اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺟﻨﻮب اﳌﻐﺮب
ﺑــﺪأت ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ أﻏـﺎدﻳـﺮ، اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﺟــﻨــﻮب اﳌـــﻐـــﺮب، ﻣــــﻨــــﺎورات »اﻷﺳــــﺪ اﻷﻓــﺮﻳــﻘــﻲ« اﻟـﻌـﺴـﻜـﺮﻳـﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺸـﺎرك ﻓﻴﻬﺎ دول ﻣﻦ أوروﺑﺎ وأﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة.
وذﻛـﺮ ﺑﻴﺎن ﻟﻠﺴﻔﺎرة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﺎط، ﺗﻠﻘﺖ »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ« ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻨﻪ، أن ﻣﺎ ﻳﻘﺮب ﻣﻦ ٠٠٣١ ﻓﺮد ﻣـﻦ ﺟﻴﺶ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌـﺘـﺤـﺪة، ﻛﻨﺪا، ﻓــﺮﻧــﺴــﺎ، أﳌــﺎﻧــﻴــﺎ، ﺑـﺮﻳـﻄـﺎﻧـﻴـﺎ، ﻣـﺎﻟـﻲ، ﻣـــﻮرﻳـــﺘـــﺎﻧـــﻴـــﺎ، اﻟـــﺴـــﻨـــﻐـــﺎل، إﺳــﺒــﺎﻧــﻴــﺎ وﺗﻮﻧﺲ وﺻﻠﻮا إﻟﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣــﻦ اﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌـﻐـﺮﺑـﻴـﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺎورات »اﻷﺳﺪ اﻷﻓﺮﻳﻘﻲ ٧١«.
وﻗـــــــﺎل اﻟـــــﻜـــــﻮﻣـــــﻮدور ﻟـــﻴـــﻮﻧـــﺎرد ﻟﻴﻨﻲ ﻟﻴﻮن ﻣﻦ ﻓﺮﻗﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻸﺳﺪ اﻷﻓﺮﻳﻘﻲ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ »ﻧﺤﻦ ﻣــﺘــﺤــﻤــﺴــﻮن ﻹﺟـــــــﺮاء اﻟـــﺘـــﺪرﻳـــﺐ ﻣـﻊ ﺷﺮﻛﺎﺋﻨﺎ اﳌﻐﺎرﺑﺔ، وﻳﻤﻜﻨﻨﺎ )اﻷﺳﺪ اﻷﻓﺮﻳﻘﻲ( ﻣﻦ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗﺪراﺗﻨﺎ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺌﺔ ﺗﺒﻘﻰ ﺳﻤﺤﺔ، ﻣﻊ أﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺄﻟﻮﻓﺔ«.
وﺗـــــــﺠـــــــﺮي ﻣـــــــــﻨـــــــــﺎورات اﻷﺳـــــــﺪ اﻷﻓﺮﻳﻘﻲ، ﺣﺴﺐ اﻟﺒﻴﺎن ذاﺗﻪ، ﺑﻘﻴﺎدة ﻗــــﻮات اﳌــﺎرﻳــﻨــﺰ ﺑـــﺄوروﺑـــﺎ وأﻓــﺮﻳــﻘــﻴــﺎ وﺑــﺮﻋــﺎﻳــﺔ ﻗــﻴــﺎدة اﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌـﺘـﺤـﺪة ﺑـﺄﻓـﺮﻳـﻘـﻴـﺎ، ﺑـﺪﻋـﻢ ﻣــﻦ ﻗـــﻮات اﳌـﺎرﻳـﻨـﺰ ﺑـــــﺎﻟـــــﻮﻻﻳـــــﺎت اﳌـــــﺘـــــﺤـــــﺪة، واﻟـــﺠـــﻴـــﺶ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻲ واﻟـــﺒـــﺤـــﺮﻳـــﺔ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ، واﻟﻘﻮات اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، وﺣﺮس اﻟـــــﺠـــــﻮ اﻟـــــﻮﻃـــــﻨـــــﻲ ﺑـــــﻮﻻﻳـــــﺘـــــﻲ ﻳـــﻮﺗـــﺎ وﻛﻨﺘﺎﻛﻲ. ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻠﻘﻰ اﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﺳﻔﺎرة اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة وﻣﻜﺘﺐ اﻟﺘﻌﺎون اﻷﻣﻨﻲ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﺎط وﻣﻜﺘﺐ ﻣﻠﺤﻖ اﻟﺪﻓﺎع.
وأﺿـــــــــﺎف اﻟـــــﻜـــــﻮﻣـــــﻮدور ﻟــﻴــﻨــﻲ ﻣــﻮﺿــﺤــﺎ أن »ﻫــــﺬا اﻟــﺘــﺪرﻳــﺐ ﻳﻤﻨﺢ ﻷﻋــﻀــﺎء ﻗــﻮاﺗــﻨــﺎ ﺗـﺠـﺮﺑـﺔ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ واﳌﺠﺘﻤﻌﺔ، ﻟﺪﻋﻢ اﻟﺘﻌﺎون اﻹﻗـــﻠـــﻴـــﻤـــﻲ ﻣـــــﻊ اﻟــــــــــﺪول اﻷﻓـــﺮﻳـــﻘـــﻴـــﺔ واﻟﺸﺮﻛﺎء اﻷﻣﻨﻴﲔ ﻣﻦ دول ﻣﺘﻌﺪدة«.
وﻣـــــــﻦ اﳌــــﺮﺗــــﻘــــﺐ أن ﺗــﻨــﺘــﻬــﻲ اﻟﺘﻤﺮﻳﻨﺎت ﻓﻲ ٨٢ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( اﻟﺤﺎﻟﻲ، ﻣﻊ ﻋــﻮدة ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻘﻮات اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﺔ إﻟـــــﻰ ﻗــــﻮاﻋــــﺪﻫــــﺎ ﻋـﻨـﺪ اﻧﺘﻬﺎء اﳌﻨﺎورات.