ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻳﺪاﻋﺐ اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت ﻓﻲ ﺣﺪﻳﻘﺔ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺔ
ﻣﺴﺘﻈﻼ ﺑﺸﺠﺮة ﻛﺎﻓﻮر ﰲ اﺳﱰاﺣﺔ ﻣﻦ ﻋﻨﺎء اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ
وﺳﻂ ﺣﺮ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎر، ﺟﻠﺲ ﻣــﺎﻳــﻚ ﺑـﻨـﺲ ﻧــﺎﺋــﺐ اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻲ اﻟــﻘــﺮﻓــﺼــﺎء ﻣــﺴــﺘــﻈــﻼ ﺑــﺸــﺠــﺮة ﻛــﺎﻓــﻮر ﺑﺎﺳﻘﺔ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﺗﺎروﻧﺠﺎ اﻷﺳﺘﺮاﻟﻴﺔ ﻟﻠﺤﻴﻮان أﻣﺲ اﻷﺣﺪ ﺣﻴﺚ ﻛﺎن اﻟﻨﻌﺎس ﻳﺪاﻋﺐ ﺟﻔﻮن ﺑﻴﻨﻲ، إﺣــﺪى ﺣﻴﻮاﻧﺎت ﻓـﺼـﻴـﻠـﺔ اﻟـﻜـﻨـﻐـﺮ اﻷﺣـــﻤـــﺮ، وراح ﻳـﺮﺑـﺖ ﺑﻴﺪه ﺧﻠﻒ أذﻧﻬﺎ ﻗﺒﻞ أن ﺗﻠﺘﻒ ﺑﺘﺮاخ وﺗﺪﻓﻦ رأﺳﻬﺎ ﺑﲔ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ.
وﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗـﻌـﺎﻟـﺖ ﻃﻘﻄﻘﺔ ﻛـﺎﻣـﻴـﺮات اﳌــﺼــﻮرﻳــﻦ ﻻﻟــﺘــﻘــﺎط اﻟــﺼــﻮرة اﳌـﺜـﺎﻟـﻴـﺔ ﻷﺳﺮة ﺑﻨﺲ ﻓﻲ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ اﻧﻄﻠﻖ ﻳﻘﻮل: »ﻫـــﺬا ﻫــﻮ وﺿــﻌــﻲ اﳌــﻌــﺘــﺎد ﻋـﺼـﺮ أﻳــﺎم اﻷﺣﺪ«.
ﻃــــــــﺎف ﺑــــﻨــــﺲ وزوﺟـــــــﺘـــــــﻪ ﻛــــﺎرﻳــــﻦ واﺑﻨﺘﺎﻫﻤﺎ ﺗﺸﺎرﻟﻮت وأودري ﺑﺒﻌﺾ ﻣــﻌــﺎﻟــﻢ ﺳــﻴــﺪﻧــﻲ ﻣــﺴــﺘــﺜــﻤــﺮﻳــﻦ اﻟــﻮﻗــﺖ ﻓـــﻲ اﻟــﺪﺑــﻠــﻮﻣــﺎﺳــﻴــﺔ اﻟــﻨــﺎﻋــﻤــﺔ ﻓـــﻲ آﺧــﺮ أﻳــﺎم ﺟـﻮﻟـﺔ آﺳـﻴـﻮﻳـﺔ اﺳﺘﻐﺮﻗﺖ ﻋﺸﺮة أﻳـــــﺎم ﺣــﻔــﻠــﺖ ﺑــﻜــﺜــﻴــﺮ ﻣـــﻦ اﻟـــﺮﻣـــﺰﻳـــﺔ ﻓـﻲ دﻋـﻢ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ واﻟـﺘـﻌـﺎون اﻷﻣـﻨـﻲ. ﻣـﺪت ﻛـﺎرﻳـﻦ ﺑﻨﺲ، اﻟﺘﻲ ﺳﺤﺮت اﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻟﻘﺎء ﻣﻊ أﺳـــﺮ اﻟــﻌــﺎﻣــﻠــﲔ ﺑــﺎﻟــﺴــﻔــﺎرة اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻬﺎ اﻟــﺨــﺎﺻــﺔ ﻓــﻲ ﻧـﻄـﻖ ﻋـﺒـﺎرة »ﻳﻮﻣﻜﻢ ﺳﻌﻴﺪ«، ﻳﺪﻫﺎ ﺑﺄﻋﻮاد ﻣﻦ ﻧﺒﺎت أﺧﻀﺮ إﻟــﻰ وﻳـﺪﺟـﻲ أﺣــﺪ ﻃﻴﻮر اﻹﻣـﻮ اﻷﺳﺘﺮاﻟﻴﺔ اﻟﺬي أﻗﺒﻞ ﺑﺠﺮأة ﻋﻠﻰ ﻗﻀﻢ ﺑﻌﻀﻬﺎ.
وﺻــﺎﺣــﺖ »أوﻛــﻴــﻪ أوﻛــﻴــﻪ« ﻋﻨﺪﻣﺎ اﻗــﺘــﺮب ﻣــﻨــﻘــﺎر اﻟــﻄــﺎﺋــﺮ ﻣــﻦ أﺻـﺎﺑـﻌـﻬـﺎ. ورﻓﺾ ﻃﺎﺋﺮ اﻹﻣﻮ ﺗﺤﻘﻴﻖ رﻏﺒﺔ أودري ﺑــﻨــﺲ )٢٢ ﺳـــﻨـــﺔ( ﻓـــﻲ اﻟــﺘــﻘــﺎط ﺻـــﻮرة ﺳﻴﻠﻔﻲ ﻣﻌﻪ. ﻟﻜﻦ ﺑﻴﻨﻲ اﻟﻜﻨﻐﺮ ﺣﻘﻘﺖ ﻟﻬﺎ ﺗﻠﻚ اﻟﺮﻏﺒﺔ.
ووﻗـــﻔـــﺖ اﻷﺳــــــﺮة ﻻﻟــﺘــﻘــﺎط ﺻـــﻮرة ﻟﻬﺎ ﻣﻊ ﺑﻴﺎﻟﻲ أﺣﺪ دﺑﺒﺔ اﻟﻜﻮاﻻ ﺑﺄذﻧﻴﻪ اﳌﻨﺘﻔﺸﺘﲔ وﻋﻴﻨﻴﻪ اﻟﺤﻤﺮاوﻳﻦ اﻷﺷﺒﻪ ﺑﺨﺮزﺗﲔ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺪاﻋﺒﻪ أي ﻣﻦ أﻓﺮادﻫﺎ. ﻛﻤﺎ وﻗﻔﺖ ﺗﺘﻔﺮج ﻋﻠﻰ ﺑﻮﻣﺔ ﻋـﻦ ﻗﺮب ﻟـﻜـﻦ اﻟــﻄــﺎﺋــﺮ ﻛـــﺎن أﻛــﺜــﺮ اﻫـﺘـﻤـﺎﻣـﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳــﺒــﺪو ﺑــﺄﺻــﻮات اﻟــﻜــﺎﻣــﻴــﺮات ﻣــﻦ أﺳــﺮة ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ.
وﻋﻠﻖ ﺑﻨﺲ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﻣﺎزﺣﴼ: »ﻫﻮ ﻟﻴﺲ ﻣﻄﻤﺌﻨﺎ ﻓـﻲ اﻟـﻮاﻗـﻊ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ.« وﺑﻨﺲ ﻫﻮ أول ﻣﺴﺆول ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ إدارة اﻟـــﺮﺋـــﻴـــﺲ دوﻧــــﺎﻟــــﺪ ﺗـــﺮﻣـــﺐ ﻳــﺴــﺎﻓــﺮ إﻟــﻰ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ ﻓﻲ زﻳﺎرة اﻛﺘﺴﺒﺖ أﻫﻤﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﻜﺎﳌﺔ ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ ﻻذﻋﺔ أﺟﺮاﻫﺎ ﺗﺮﻣﺐ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﻋﻬﺪه ﻣﻊ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻷﺳﺘﺮاﻟﻲ ﻣﺎﻟﻜﻮم ﺗﺮﻧﺒﻮل ﻋﻦ اﻟﻼﺟﺌﲔ.