ﺧﺮﻳﻄﺔ رﻗﻤﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻮع اﻟﻌﺮﻗﻲ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة

اﻋـﺘـﻤـﺎدا ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻨﻴﺎت وﻛــﺎﻟــﺔ اﻟـﻔـﻀـﺎء اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ )ﻧـــﺎﺳـــﺎ( واﻟــﺒــﻴــﺎﻧــﺎت اﻟـﺘـﻲ ﺟﻤﻌﺘﻬﺎ ﻫﻴﺌﺔ اﻹﺣــﺼــﺎء اﻷﻣـــــﻴـــــﺮﻛـــــﻴـــــﺔ ﻋــــﻠــــﻰ ﻣــــــﺪار أﻛــﺜــﺮ ﻣــﻦ ٠٢ ﻋــﺎﻣــﺎ، اﺑﺘﻜﺮ ﺑـــﺎﺣـــﺚ أﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻲ ﺧــﺮﻳــﻄــﺔ رﻗـــــﻤـــــﻴـــــﺔ ﺑـــــﺎﻟـــــﻐـــــﺔ اﻟــــــﺪﻗــــــﺔ، ﻟﻌﺮض اﻟﺘﻨﻮع اﻟﻌﺮﻗﻲ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة.

وﺗﻌﻄﻲ اﻟﺨﺮﻳﻄﺔ اﻟﺘﻲ اﺑﺘﻜﺮﻫﺎ ﻋـﺎﻟـﻢ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺎ ﺗـــــــﻮﻣـــــــﺎس ﺳــﺘــﻴــﺒــﻨــﺴــﻜــﻲ ﳌﺤﺔ ﺑﺸﺄن ﺗﻐﻴﺮ اﻟﺘﺮﻛﻴﺒﺔ اﻟﻌﺮﻗﻴﺔ ﻟﻠﻤﺪن اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﺎ ﺑﲔ ٠٩٩١ و٠١٠٢.

وﻧـــــــــــــــﻘـــــــــــــــﻞ اﳌــــــــــــﻮﻗــــــــــــﻊ اﻹﻟــــﻜــــﺘــــﺮوﻧــــﻲ »ﺳـــﺎﻳـــﻨـــﺲ دﻳـــــﻠـــــﻲ« اﳌـــﺘـــﺨـــﺼـــﺺ ﻓــﻲ اﻷﺑـــــــﺤـــــــﺎث اﻟـــﻌـــﻠـــﻤـــﻴـــﺔ ﻋــﻦ ﺳــﺘــﻴــﺒــﻨــﺴــﻜــﻲ ﻗـــــﻮﻟـــــﻪ: »ﻻ ﻳــﺪرك اﻟـﻨـﺎس أن اﻟـﻮﻻﻳـﺎت اﳌـــﺘـــﺤـــﺪة دوﻟـــــــﺔ ﻣــﺘــﻨــﻮﻋــﺔ ﻋﺮﻗﻴﺎ، وﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧـﻔـﺴـﻪ ﺗـﺘـﺼـﻒ ﺑـﺎﻧـﻔـﺼـﺎل ﻗﻮي ﺑﲔ اﻟﻌﺮﻗﻴﺎت«.

وﺗــــﻘــــﻮل اﻟــﺒــﺎﺣــﺜــﺔ آﻧــﺎ دوﻧـــﺴـــﻜـــﺎ، اﻟـــﺘـــﻲ ﺷــﺎرﻛــﺖ ﻓــــﻲ ﺗــﻨــﻔــﻴــﺬ اﳌـــــﺸـــــﺮوع، إن ﻫـــــــــﺬه اﻟــــﺨــــﺮﻳــــﻄــــﺔ ﺳــــﻮف ﺗﺘﻮاﻓﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﻠﻨﻲ، وﻣﻦ اﳌــﻤــﻜــﻦ أن ﺗـــﻜـــﻮن ﻣــﻔــﻴــﺪة ﻟـﻠـﺼـﺤـﺎﻓـﻴـﲔ واﻟــﺒــﺎﺣــﺜــﲔ وﺻﻨﺎع اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت.

وأﻛﺪ ﺟﻴﻔﺮي ﺗﻤﺒﺮﻟﻴﻚ، اﻟــــــــﺒــــــــﺎﺣــــــــﺚ اﻷﻣـــــــﻴـــــــﺮﻛـــــــﻲ اﳌـــــﺘـــــﺨـــــﺼـــــﺺ ﻓـــــــــﻲ ﻋـــﻠـــﻢ اﻻﺟﺘﻤﺎع، أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺨﺮﻳﻄﺔ اﻟﺘﻲ اﺑﺘﻜﺮﻫﺎ ﺳﺘﻴﺒﻨﺴﻜﻲ ﻟــــﺪراﺳــــﺔ اﻟــﺘــﻐــﻴــﺮ اﻟــﻌــﺮﻗــﻲ ﻋــــﻠــــﻰ ﻣــــﺴــــﺘــــﻮى اﻷﺣــــﻴــــﺎء اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ.

وأﺿﺎف: »إﻧﻨﻲ أﺟﺪﻫﺎ ﺧﺮﻳﻄﺔ راﺋﻌﺔ، وﻟﻘﺪ أﺧﺬت أﻣــــﻌــــﻦ اﻟـــﻨـــﻈـــﺮ ﻓــﻴــﻬــﺎ ﳌـــﺪة ﺳـــﺎﻋـــﺔ«، وأوﺿــــــﺢ ﻗــﺎﺋــﻼ: »ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻨﻈﺮ إﻟﻰ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻷﺣﻴﺎء اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻟـﻮس أﻧﺠﻠﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﳌﺜﺎل، ﻓﺴﻮف ﺗﺮﺻﺪ ﺗﻐﻴﻴﺮا ﻛﺒﻴﺮا ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﺎ ﺑﲔ ٠٩٩١ و٠١٠٢، ﻣــــﻦ ﺣـــﻴـــﺚ ﺗــــﻀــــﺎءل ﻋـــﺪد اﻟﺴﻜﺎن ﻣـﻦ ذوي اﻷﺻـﻮل اﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ وﻧﻤﻮ اﻟﺴﻜﺎن ﻣﻦ ذوي اﻷﺻﻮل اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ«.

وﻳﺮى ﺗﻤﺒﺮﻟﻴﻚ أن ﻫﺬه اﻟﺨﺮﻳﻄﺔ ﻫﻲ ﻧﻮﻋﻴﺔ اﻷداة اﻟـــﺘـــﻲ ﺗــﻔــﺘــﺢ اﳌـــﺠـــﺎل أﻣـــﺎم ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﺑﺤﺎث.