ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﻳﺮﻓﺾ ﻟﻘﺎء وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﳌﺎﻧﻲ
اﺷﱰط إﻟﻐﺎء ﻟﻘﺎﺋﻪ ﻣﻨﻈﻤﺘﲔ إﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺘﲔ ﺗﻜﺸﻔﺎن ﻣﻤﺎرﺳﺎت اﻻﺣﺘﻼل
ﺗــــﺴــــﺒــــﺐ رﺋــــــﻴــــــﺲ اﻟـــــــــــــــﻮزراء اﻹﺳـﺮاﺋـﻴـﻠـﻲ، ﺑﻨﻴﺎﻣﲔ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ، ﻓـــــــﻲ أزﻣـــــــــــﺔ دﺑــــﻠــــﻮﻣــــﺎﺳــــﻴــــﺔ ﻏــﻴــﺮ ﻣـــﺴـــﺒــــﻮﻗـــﺔ ﻣــــــﻊ أﳌـــــﺎﻧـــــﻴـــــﺎ، وذﻟــــــﻚ ﻋــــﻨــــﺪﻣــــﺎ اﺷــــــﺘــــــﺮط ﻟــــﻠــــﻘــــﺎء وزﻳــــــﺮ ﺧــﺎرﺟــﻴــﺘــﻬــﺎ، زﻳــﻐــﻤــﺎر ﻏـﺎﺑـﺮﻳـﻴـﻞ، أن ﻳــﻠــﻐــﻲ ﻟــﻘــﺎءاﺗــﻪ اﳌــﺨــﻄــﻄــﺔ ﻣﻊ ﻣﻤﺜﻠﻲ ﻣـﺮﻛـﺰ »ﺑﺘﺴﻴﻠﻢ« وﺣﺮﻛﺔ »ﻳــــﻜــــﺴــــﺮون اﻟــــﺼــــﻤــــﺖ«، اﻟــﻠــﺘــﲔ ﺗــﻌــﺘــﺒــﺮان ﻳــﺴــﺎرﻳــﺘــﲔ، وﺗـــﺪﻳـــﺮان ﻧﺸﺎﻃﺎ ﻳﻔﻀﺢ ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻻﺣﺘﻼل وﻣﻤﺎرﺳﺎﺗﻪ ﺿﺪ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ.
وﻗـــــﺎل ﻣـــﺴـــﺆوﻟـــﻮن ﻛـــﺒـــﺎر ﻓـﻲ دﻳـــــــــــﻮان ﻧـــﺘـــﻨـــﻴـــﺎﻫـــﻮ، إن رﺋـــﻴـــﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ أﻧــﺬر ﻏﺎﺑﺮﻳﻴﻞ ﺑﺄﻧﻪ إذا ﻟﻢ ﻳﺠﺮ إﻟﻐﺎء ﻫﺬه اﻟﻠﻘﺎءات، ﻓﺈﻧﻪ ﻟــﻦ ﻳـﻠـﺘـﻘـﻲ ﺑـــﻪ، ﻓــﻲ اﳌــﻮﻋــﺪ اﳌـﻘـﺮر ﺑﻌﺪ ﻇﻬﺮ أﻣﺲ. وﻗﺪ رﻓﺾ اﻟﻮزﻳﺮ اﻷﳌﺎﻧﻲ ﺷـﺮط ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﺑﻐﻀﺐ، وﺳـــﻤـــﻊ ﻳــﻘــﻮل ﻟــﻠــﻮﻓــﺪ اﻟـﺴـﻴـﺎﺳـﻲ واﻟــﺼــﺤــﺎﻓــﻲ اﳌـــﺮاﻓـــﻖ ﻟــــﻪ، إﻧــــﻪ ﻟﻢ ﻳﺸﻬﺪ ﻓــﻲ ﺣـﻴـﺎﺗـﻪ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ اﻟﻌﺮﻳﻘﺔ ﻣﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﻄﻠﺐ ﻓﻲ دوﻟﺔ دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ، وﺑﻨﺎء ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻘﺪ أﻟﻐﻲ اﻟﻠﻘﺎء.
وﻛﺎن اﻟﻮزﻳﺮ اﻷﳌﺎﻧﻲ ﻗﺪ وﺻﻞ إﻟــﻰ إﺳــﺮاﺋــﻴــﻞ ﻓــﻲ زﻳــــﺎرة رﺳﻤﻴﺔ أول ﻣـﻦ أﻣــﺲ، ﺧﺼﺼﺖ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ. وﻟﻜﻦ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﺧﻄﻂ ﻟﻄﺮح اﳌﻮﺿﻮع اﻹﻳـــﺮاﻧـــﻲ أﻣـــﺎم اﻟــﻀــﻴــﻒ، ﻟﻴﺸﺮح »ﺧــﻄــﻮرة اﻻﺳـﺘـﻤـﺮار ﻓـﻲ اﻻﺗـﻔـﺎق اﻟﻨﻮوي« اﻟﺬي وﻗﻌﺘﻪ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﺳﻮﻳﺔ ﻣﻊ اﻟﺪول اﻟﻌﻈﻤﻰ ﻣﻊ إﻳﺮان. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺧﻄﻂ اﻟﻮزﻳﺮ اﻷﳌﺎﻧﻲ ﻟﻨﻘﻞ رﺳﺎﻟﺔ ﻣــﻦ اﳌــﺴــﺘــﺸــﺎرة أﻧــﺠــﻴــﻼ ﻣـﻴـﺮﻛـﻞ، ﺗــﺤــﺬر ﻣــﻦ ﻣـﻐـﺒـﺔ اﻻﺳــﺘــﻤــﺮار ﻓﻲ اﻟﺠﻤﻮد ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺴﻼم. وﻣﻊ أن أوﺳﺎﻃﺎ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ رأت أن ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ اﻓــﺘــﻌــﻞ اﻷزﻣـــــﺔ ﻣـــﻊ ﻏــﺎﺑــﺮﻳــﻴــﻞ ﻛﻲ ﻳﺘﻬﺮب ﻣﻦ اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ اﺳﺘﺌﻨﺎف اﳌﻔﺎوﺿﺎت ﻣﻊ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ، إﻻ أن اﻟﻨﺎﻃﻘﲔ ﺑﻠﺴﺎﻧﻪ، ﻳﺆﻛﺪون أن ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﺛــﺎر واﺳـﺘـﺸـﺎط ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋــــﻠــــﻢ ﺑـــــــﺄن ﻏــــﺎﺑــــﺮﻳــــﻴــــﻞ ﺳــﻴــﻠــﺘــﻘــﻲ ﺑﻤﻤﺜﻠﻲ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﲔ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﲔ »ﺑﺘﺴﻴﻠﻢ« و»ﻳﻜﺴﺮون اﻟﺼﻤﺖ«، ﻷﻧﻪ ﻳﻜﺮﻫﻤﺎ وﻳﻌﺘﺒﺮﻫﻤﺎ ﻣﻌﺎدﻳﲔ ﻟﻮﻃﻨﻬﻤﺎ وﺷﻌﺒﻬﻤﺎ.
وﻣــﻦ اﳌـﻌـﺮوف أن »ﺑﺘﺴﻴﻠﻢ« ﻳﺘﻮﻟﻰ اﻟـﺪﻓـﺎع ﻋﻦ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ ﻓــــﻲ اﳌـــﺤـــﺎﻛـــﻢ اﻹﺳـــﺮاﺋـــﻴـــﻠـــﻴـــﺔ ﺿـﺪ ﻣﻤﺎرﺳﺎت اﻻﺣـﺘـﻼل اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ اﻟﺒﺸﻌﺔ. أﻣﺎ »ﻳﻜﺴﺮون اﻟﺼﻤﺖ«، ﻓﻬﻮ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻟﻠﺠﻨﻮد اﳌﺴﺮﺣﲔ ﻣﻦ اﻟﺠﻴﺶ، اﻟﺬﻳﻦ ﻗﺮروا ﻛﺴﺮ ﺣﺎﺟﺰ اﻟﺼﻤﺖ إزاء ﻣﻤﺎرﺳﺎت اﻻﺣﺘﻼل. وﻫﻢ ﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑﺘﺼﻮﻳﺮ اﻻﻋﺘﺪاء ات ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ وﻳﻨﺸﺮوﻧﻬﺎ ﻓـﻲ ﺗﻘﺎرﻳﺮ أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ. وﻳﻘﻴﻤﻮن اﳌﻌﺎرض ﻋﻦ ﻫﺬه اﳌﻤﺎرﺳﺎت ﺣﺘﻰ ﻳـﻨـﻈـﺮ اﳌـﺠـﺘـﻤـﻊ اﻹﺳــﺮاﺋــﻴــﻠــﻲ ﻓﻲ اﳌـــﺮآة، وﻳﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ اﳌﻤﺎرﺳﺎت اﻟﻌﻨﻴﻔﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻨﻔﺬﻫﺎ أوﻻدﻫﻢ ﻓﻲ اﳌﻨﺎﻃﻖ اﳌﺤﺘﻠﺔ.
وﻗـــــــــــــﺪ ﺣــــــــــــــــﺎول ﻧــــﺘــــﻨــــﻴــــﺎﻫــــﻮ »ﻣـﺴـﺎﻋـﺪة ﻏﺎﺑﺮﻳﻴﻞ ﻋﻠﻰ اﻟـﻨـﺰول ﻋــﻦ اﻟــﺸــﺠــﺮة«، ﻓــﺎﻗــﺘــﺮح ﻋـﻠـﻴـﻪ أن ﻳـــﻮﻓـــﺪ ﻣـــﻨـــﺪوﺑـــﲔ ﺻــــﻐــــﺎرا ﻟــﻠــﻘــﺎء ﻣـﻤـﺜـﻠـﻲ اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴـﻤـﲔ اﳌــﺬﻛــﻮرﻳــﻦ، إﻻ أن اﻟﻮزﻳﺮ اﻷﳌﺎﻧﻲ رﻓﺾ ذﻟﻚ. وﻗﺎل إن ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﻫﻮ اﻟﺬي ارﺗﻘﻰ اﻟـﺸـﺠـﺮة اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ وﻋﻠﻴﻪ أن ﻳﺠﺪ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻟﻠﻨﺰول ﻋﻨﻬﺎ.
وﻓـــــﻲ ﺗـــﺼـــﺮﻳـــﺢ رﺳـــﻤـــﻲ ﻗـــﺎل ﻏﺎﺑﺮﻳﻴﻞ إن »اﻟﻠﻘﺎء ﻣﻊ ﺗﻨﻈﻴﻤﺎت ﻣﺪﻧﻴﺔ ﺧﻼل زﻳﺎرة ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻫﻮ أﻣـــﺮ ﻃـﺒـﻴـﻌـﻲ ﺟـــﺪا ﻣــﻦ ﻧـﺎﺣـﻴـﺘـﻨـﺎ. واﻷﻣﺮ ﻏﻴﺮ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ اﻟﺬي ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻪ، ﻫـﻮ ﻣﻄﺎﻟﺒﺘﻨﺎ ﺑــﺄن ﻻ ﻧﺠﺮي اﻟـﻠـﻘـﺎءات ﻣﻌﻬﻢ، واﻷﺳــﻮأ ﻫـﻮ وﺿـﻊ إﻟـﻐـﺎء اﻟـﻠـﻘـﺎءات ﺷﺮﻃﺎ ﻟــﻠــﻘــﺎء رﺋـــﻴـــﺲ اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ ووزﻳــــﺮ اﻟـﺨـﺎرﺟـﻴـﺔ ﻧـﺘـﻨـﻴـﺎﻫـﻮ«. وأﺿـــﺎف: »أﻧﺖ ﻻ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ اﻧﻄﺒﺎع ﻛﺎﻣﻞ ﻋﻦ اﻟﺪوﻟﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻠﺘﻘﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻘﻂ، وﻳﺠﺐ اﻟﺘﺤﺪث ﻣﻊ ﻓﻨﺎﻧﲔ، وﻛـــــﺘـــــﺎب، وﺣــــﺘــــﻰ ﻣــــﻊ ﻣــﻨــﻈــﻤــﺎت اﻧــﺘــﻘــﺎدﻳــﺔ. وأﻧــــﺎ ﻻ أرﻳــــﺪ اﻓــﺘــﻌــﺎل دراﻣــﺎ ﻣـﻦ ﻫـﺬا اﻷﻣــﺮ. وﻟـﻦ ﺗﺤﺪث ﻛﺎرﺛﺔ إذا ﺟﺮى إﻟﻐﺎء اﻟﻠﻘﺎء، وﻟﻦ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﻋﻼﻗﺎﺗﻨﺎ ﺑﺈﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﻫﺬا اﻟﺘﺼﺮف«.
ﻣـــــــﻦ ﺟـــــﻬـــــﺔ ﺛـــــﺎﻧـــــﻴـــــﺔ واﺻـــــــﻞ اﻟـــﻮزﻳـــﺮ اﻷﳌـــﺎﻧـــﻲ ﺑــﻘــﻴــﺔ ﻟــﻘــﺎء اﺗــﻪ، وﻓــﻲ ﻣﺮﻛﺰﻫﺎ اﻟﻠﻘﺎء ﻣـﻊ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ، رؤوﻓﲔ رﻳﻔﻠﲔ، اﻟﺬي ﻗـﺎل ﻓـﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻠﻘﺎء: »اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑـــﲔ إﺳـــﺮاﺋـــﻴـــﻞ وأﳌـــﺎﻧـــﻴـــﺎ ﻟـــﻢ ﺗـﻜـﻦ )ﺑﺴﻴﻄﺔ( وﻟــﻦ ﺗـﻜـﻮن ﻛـﺬﻟـﻚ أﺑــﺪا، وﻟﻜﻦ رﻏﻢ ذﻟﻚ، ﺗﻌﻤﻘﺖ ﻋﻼﻗﺎﺗﻨﺎ ﻓـﻲ اﻟـﺴـﻨـﻮات اﻷﺧــﻴــﺮة ﻓـﻲ اﺗﺠﺎه إﻳﺠﺎﺑﻲ«. ورﺣﺐ رﻳﻔﻠﲔ ﺑﺎﻟﻮزﻳﺮ اﻷﳌﺎﻧﻲ، وﻋﺒﺮ ﻋﻦ ﺗﻮﻗﻌﻪ أن ﻳﺘﻢ ﺧـــﻼل زﻳــﺎرﺗــﻪ ﻹﺳــﺮاﺋــﻴــﻞ اﻟﺒﺤﺚ ﻓـــﻲ ﺳــﺒــﻞ ﺗــﻮﺳــﻴــﻊ اﻟــﺘــﻌــﺎون ﺑﲔ اﻟــﺪوﻟــﺘــﲔ ﻓــﻲ ﻣــﻮاﺿــﻴــﻊ ﻣـﺤـﺎرﺑـﺔ اﻹرﻫــــــــــــﺎب واﻟـــــﻄـــــﺎﻗـــــﺔ اﳌــــﺘــــﺠــــﺪدة وﻏﻴﺮﻫﺎ. ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻗﺎل ﻏﺎﺑﺮﻳﻴﻞ، إن زﻳـــــﺎرﺗـــــﻪ ﻹﺳــــﺮاﺋــــﻴــــﻞ ﺑــﺤــﻠــﻮل إﺣـﻴـﺎء إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻟـﺬﻛـﺮى اﳌﺤﺮﻗﺔ، ﺗﺬﻛﺮ ﺑﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ ﺑﻼده ﺣﻴﺎل أﻣﻦ إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻓﻲ اﳌﺎﺿﻲ واﳌﺴﺘﻘﺒﻞ.
واﻟــــﺘــــﻘــــﻰ اﻟــــــﻮزﻳــــــﺮ اﻷﳌــــﺎﻧــــﻲ أﻳــــﻀــــﺎ، ﻣــــﻊ رﺋــــﻴــــﺲ اﳌـــﻌـــﺎرﺿـــﺔ، اﻟﻨﺎﺋﺐ إﺳﺤﺎق ﻫﺮﺗﺴﻮغ. وﻧﺸﺮ ﻫـــــﺮﺗـــــﺴـــــﻮغ ﺑــــﻴــــﺎﻧــــﺎ ﻫـــــﺎﺟـــــﻢ ﻓــﻴــﻪ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﺑﺸﺪة، واﺗﻬﻤﻪ ﺑﺎﻹﺳﺎء ة إﻟﻰ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻹﺳﺮاﺋﻴﻞ وﺿﺮب ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﺎ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ. وﻗﺎل إن »ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﻳـﻬـﺮب ﻣــﻦ اﳌﻠﻌﺐ. اﻹﻧـــــــﺬار اﻟـــــﺬي وﺟـــﻬـــﻪ إﻟــــﻰ وزﻳـــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﳌـﺎﻧـﻲ ﻳﺴﻲء ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ إﻟــﻰ اﻟـﻌـﻼﻗـﺎت اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﻣــﻊ أﻛــﺒــﺮ اﻗــﺘــﺼــﺎد أوروﺑـــــﻲ وﻣــﻊ ﺻـــﺪﻳـــﻘـــﺔ ﺣــﻘــﻴــﻘــﻴــﺔ ﻹﺳــــﺮاﺋــــﻴــــﻞ. ﺑـﺪﻻ ﻣﻦ اﻟﻬﺮب ﻣﻦ اﳌﻌﺮﻛﺔ أدﻋﻮ ﻧــﺘــﻨــﻴــﺎﻫــﻮ إﻟــــــﻰ اﻟـــﺘـــﻘـــﺎء اﻟــــﻮزﻳــــﺮ اﻷﳌﺎﻧﻲ وﻋﺮض ﻣﻮاﻗﻔﻪ وﻣﻮاﻗﻒ إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻣـﻦ دون ﺧـﻮف ﻣـﻦ ﻫﺬا اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ أو ذاك«.
ﻳـــﺬﻛـــﺮ أن وزارة اﻟــﺨــﺎرﺟــﻴــﺔ اﺳﺘﺪﻋﺖ اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ ﻗﺒﻞ ﺷــﻬــﺮﻳــﻦ، ووﺑــﺨــﺘــﻪ ﺑــﺴــﺒــﺐ ﻟـﻘـﺎء رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ ﺷﺎرل ﻣــﻴــﺸــﺎل ﻣـــﻊ ﻣــﻤــﺜــﻠــﻲ »ﺑــﺘــﺴــﻴــﻠــﻢ« و»ﻳـــــﻜـــــﺴـــــﺮون اﻟــــﺼــــﻤــــﺖ«، ﺧـــﻼل زﻳﺎرﺗﻪ ﻹﺳﺮاﺋﻴﻞ.