»ﻣﻮت ﺻﻐﻴﺮ« ﶈﻤﺪ ﺣﺴﻦ ﻋﻠﻮان ﺗﻔﻮز ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻟﻠﺮواﻳﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﻓـــــــﺎزت رواﻳــــــــﺔ »ﻣـــــــﻮت ﺻــﻐــﻴــﺮ« ﻟﻠﺴﻌﻮدي ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻦ ﻋﻠﻮان ﺑـــﺎﻟـــﺠـــﺎﺋـــﺰة اﻟـــﻌـــﺎﳌـــﻴـــﺔ ﻟـــﻠـــﺮواﻳـــﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ )اﻟﺒﻮﻛﺮ( ﻓﻲ دورﺗﻬﺎ اﻟﻌﺎﺷﺮة. وﻛﺸﻔﺖ ﺳﺤﺮ ﺧﻠﻴﻔﺔ، رﺋﻴﺴﺔ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ، ﻋﻦ اﺳﻢ اﻟــﻔــﺎﺋــﺰ ﺑــﺎﻟــﺠــﺎﺋــﺰة ﻣــﺴــﺎء أﻣــﺲ اﻟـــﺜـــﻼﺛـــﺎء ﻓــــﻲ أﺑـــﻮﻇـــﺒـــﻲ ﻋـﺸـﻴـﺔ اﻓــــﺘــــﺘــــﺎح اﻟــــــــــــﺪورة ٧٢ ﳌـــﻌـــﺮض أﺑـــــﻮﻇـــــﺒـــــﻲ اﻟـــــــﺪوﻟـــــــﻲ ﻟـــﻠـــﻜـــﺘـــﺎب. وﻳﺤﺼﻞ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة ﻋﻠﻰ ﻣﺒﻠﻎ ﻧﻘﺪي ﻗﻴﻤﺘﻪ ٠٥ أﻟﻒ دوﻻر أﻣﻴﺮﻛﻲ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟـﻰ ﺗﺮﺟﻤﺔ رواﻳــﺘــﻪ إﻟــﻰ اﻟـﻠـﻐـﺔ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ، ﻣـــــﻤـــــﺎ ﺳـــﻴـــﺴـــﻬـــﻢ ﻓـــــــﻲ ﺗــﺤــﻘــﻴــﻖ ﻣﺒﻴﻌﺎت أﻋﻠﻰ ﻟﻠﺮواﻳﺔ. ورواﻳــــــــــﺔ »ﻣـــــــﻮت ﺻـــﻐـــﻴـــﺮ« ﻫــﻲ ﺳــﻴــﺮة رواﺋـــﻴـــﺔ ﻣـﺘـﺨـﻴـﻠـﺔ ﻟﺤﻴﺎة اﻟــﻔــﻴــﻠــﺴــﻮف ﻣــﺤــﻴــﻲ اﻟـــﺪﻳـــﻦ ﺑـﻦ ﻋﺮﺑﻲ ﻣﻨﺬ وﻻدﺗــﻪ ﻓﻲ اﻷﻧﺪﻟﺲ ﻓـــﻲ ﻣــﻨــﺘــﺼــﻒ اﻟـــﻘـــﺮن اﻟـــﺴـــﺎدس اﻟــــﻬــــﺠــــﺮي وﺣــــﺘــــﻰ وﻓـــــﺎﺗـــــﻪ ﻓــﻲ دﻣــﺸــﻖ. ﺗـﺘـﻨـﺎول اﻟــﺮواﻳــﺔ ﺳﻴﺮة ﺣـﻴـﺎة زاﺧـــﺮة ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ واﻟﺴﻔﺮ ﻣــــــﻦ اﻷﻧـــــــﺪﻟـــــــﺲ ﻏـــــﺮﺑـــــﴼ وﺣـــﺘـــﻰ أذرﺑﻴﺠﺎن ﺷﺮﻗﴼ، ﻣﺮورا ﺑﺎﳌﻐﺮب اﻟﻐﺮﺑﻲ وﻣﺼﺮ واﻟﺤﺠﺎز واﻟﺸﺎم واﻟﻌﺮاق وﺗﺮﻛﻴﺎ. وﻟـــــﺪ ﻣــﺤــﻤــﺪ ﺣــﺴــﻦ ﻋـــﻠـــﻮان ﻓـﻲ اﻟـــــﺮﻳـــــﺎض، ﻋـــــﺎم ٩٧٩١. وﻳــﻘــﻴــﻢ ﻓـــﻲ ﺗـــﻮروﻧـــﺘـــﻮ، ﻛـــﻨـــﺪا. ﺻـــﺪرت ﻟــــﻪ أرﺑـــــــﻊ رواﻳـــــــــﺎت ﻗـــﺒـــﻞ »ﻣــــﻮت ﺻــﻐــﻴــﺮ« ﻫــﻲ »ﺳــﻘــﻒ اﻟـﻜـﻔـﺎﻳـﺔ« )٢٠٠٢( »ﺻﻮﻓﻴﺎ« )٤٠٠٢( »ﻃﻮق اﻟﻄﻬﺎرة« )٧٠٠٢(، و»اﻟﻘﻨﺪس« )١١٠٢( اﻟﺘﻲ وﺻﻠﺖ إﻟﻰ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟـــﻘـــﺼـــﻴـــﺮة ﻟـــﻠـــﺠـــﺎﺋـــﺰة اﻟــﻌــﺎﳌــﻴــﺔ ﻟـــﻠـــﺮواﻳـــﺔ اﻟــﻌــﺮﺑــﻴــﺔ ﻋــــﺎم ٣٠١٢. وﻓــــــــﺎزت ﻧــﺴــﺨــﺘــﻬــﺎ اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻴــﺔ ﺑﺠﺎﺋﺰة ﻣﻌﻬﺪ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﺑــﺎرﻳــﺲ ﻷﻓـﻀـﻞ رواﻳـــﺔ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ ﻣﺘﺮﺟﻤﺔ ﻣـﻦ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋـﻦ اﻟﻌﺎم ٥١٠٢. ﻛﻤﺎ أﺻــﺪر ﻋـﻠـﻮان ﻛﺘﺎﺑﴼ ﻧﻈﺮﻳﴼ ﺑـــﻌـــﻨـــﻮان »اﻟــــﺮﺣــــﻴــــﻞ: ﻧــﻈــﺮﻳــﺎﺗــﻪ واﻟﻌﻮاﻣﻞ اﳌﺆﺛﺮة ﻓﻴﻪ« )٤١٠٢(. وﻓــــﻲ ﻋــــﺎم ٠١٠٢، ﺗـــﻢ اﺧــﺘــﻴــﺎره ﺿــﻤــﻦ أﻓــﻀــﻞ ٩٣ ﻛــﺎﺗــﺒــﺎ ﻋﺮﺑﻴﺎ ﺗﺤﺖ ﺳﻦ اﻷرﺑﻌﲔ، وأدرج اﺳﻤﻪ ﻓــﻲ أﻧـﻄـﻮﻟـﻮﺟـﻴـﺎ »ﺑــﻴــﺮوت ٩٣«. ﻛﻤﺎ ﺷﺎرك ﻋﻠﻮان ﻓﻲ أول »ﻧﺪوة« )ورﺷـــــﺔ إﺑــــــﺪاع( اﻟــﺘــﻲ ﻧﻈﻤﺘﻬﺎ اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻟﻠﺮواﻳﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم ٩٠٠٢ وﻛـﺎن ﻣﺪرﺑﴼ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻧﺪوة ﻋﺎم ٦١٠٢. وﺑــــــﻌــــــﺪ ﺗــــﺮﺷــــﻴــــﺤــــﻪ ﻟـــﻠـــﻘـــﺎﺋـــﻤـــﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة، ﻗـﺎل ﻋـﻠـﻮان، ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ أﻧﺘﺠﺘﻪ اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻟﻠﺮواﻳﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﳌﻮﻗﻌﻬﺎ: »أﺣـــﻴـــﺎﻧـــﴼ ﻳـــﺒـــﺪو ﻣــﺴــﺘــﻐــﺮﺑــﴼ أن ﺗﻜﺘﺐ رواﻳﺔ ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺮﺑﻲ ﺑﺘﻠﻚ اﻷﺑﻌﺎد اﻟﻄﺎﻋﻨﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﺮﻗﻴﺘﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ أﻧــﺎ ﻣﻘﻴﻢ ﻓـﻲ ﻫــﺬا اﻟﺠﺰء اﻟـﺒـﻌـﻴـﺪ اﻟـــﺒـــﺎرد ﻣــﻦ اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ، ﻓﻲ ﻛﻨﺪا. وﻟﻜﻦ أﻓﻜﺮ أﺣﻴﺎﻧﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻓﺄﺗﻬﻢ اﻟﺤﻨﲔ أوﻻ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺛﻢ أﺟﺪ أن اﻟﺘﻼﻣﺲ ﻣﻊ اﳌﺨﺘﻠﻒ اﻟــــﻐــــﺮﻳــــﺐ ﻫـــــﻮ اﻟــــــــﺬي ﻳــﺪﻓــﻌــﻨــﻲ ﺑﺎﺗﺠﺎه ذاﺗـﻲ وﺗﺮاﺛﻲ وﺛﻘﺎﻓﺘﻲ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ«. وﻗــﺪ ﻋﻠﻘﺖ ﺳﺤﺮ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺮواﻳﺔ اﻟــﻔــﺎﺋــﺰة ﺑـﻘـﻮﻟـﻬـﺎ: ﺗـﻨـﺒـﺶ رواﻳـــﺔ »ﻣـــــﻮت ﺻــﻐــﻴــﺮ« ﻓـــﻲ ﺣــﻴــﺎة اﺑــﻦ ﻋــــﺮﺑــــﻲ، وﺗــﺴــﺘــﺤــﻀــﺮ اﻟــــﺮواﻳــــﺔ ﻣــﺮﺣــﻠــﺔ ﺗــﺎرﻳــﺨــﻴــﺔ ﺑـﺼـﺮاﻋـﺎﺗـﻬـﺎ وﺣﺮوﺑﻬﺎ واﺿﻄﺮاﺑﺎﺗﻬﺎ وﻛﻴﻒ ﻓـــﻲ ﻗــﻠــﺐ ﻫــــﺬا اﻟــﺨــﻀــﻢ ﺗﺘﺸﻜﻞ وﺗﺘﻄﻮر ﻣﺴﻴﺮة ﺣﻴﺎة اﺑﻦ ﻋﺮﺑﻲ اﻹﻧﺴﺎن. وﺑـــﻬـــﺬا اﻟــــﻔــــﻮز، ﺗــﻌــﺘــﺒــﺮ رواﻳــــﺔ »ﻣــــــﻮت ﺻـــﻐـــﻴـــﺮ« أﻓـــﻀـــﻞ ﻋـﻤـﻞ رواﺋــــــــــﻲ ﻧــــﺸــــﺮ ﺧـــــــﻼل اﻻﺛــــﻨــــﻲ ﻋــﺸــﺮ ﺷــﻬــﺮﴽ اﳌــﺎﺿــﻴــﺔ، وﺟــﺮى اﺧـﺘـﻴـﺎرﻫـﺎ ﻣــﻦ ﺑــﲔ ٦٨١ رواﻳــﺔ ﻣﺮﺷﺤﺔ ﺗﻤﺜﻞ ٩١ ﺑﻠﺪﴽ ﻋﺮﺑﻴﴼ. وﺗــــﻢ ﺗــﻜــﺮﻳــﻢ اﻟـــﻜـــﺘـــﺎب اﻟـﺨـﻤـﺴـﺔ اﳌﺮﺷﺤﲔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻓـــﻲ اﻟــﺤــﻔــﻞ وﺗــﻠــﻘــﻰ اﳌــﺮﺷــﺤــﻮن ﺟﺎﺋﺰة ﺗﺒﻠﻎ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻋﺸﺮة آﻻف دوﻻر أﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻲ، ﻛــﻤــﺎ ﺷـــﺎرﻛـــﻮا ﻓــﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻔـﻌـﺎﻟـﻴـﺎت ﻓﻲ أﺑﻮﻇﺒﻲ ﻗﺒﻞ اﻹﻋﻼن ﻋﻦ اﻟﺮواﻳﺔ اﻟــﻔــﺎﺋــﺰة، ﻓــﻲ ﻣـﻘـﺮ اﺗــﺤــﺎد ﻛﺘﺎب اﻹﻣﺎرات وﺣﺮم ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻧﻴﻮﻳﻮرك أﺑﻮﻇﺒﻲ. أﻣﺎ أﻋﻀﺎء ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﻟﻌﺎم ٧١٠٢ ﻓﻬﻢ اﻟﺮواﺋﻴﺔ ﺳﺤﺮ ﺧﻠﻴﻔﺔ، رﺋـــﻴـــﺴـــﴼ، ﻣـــﻊ ﻋــﻀــﻮﻳــﺔ ﻛـــﻞ ﻣــﻦ: اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ واﻟـﺮواﺋـﻴـﺔ واﳌﺬﻳﻌﺔ اﻟـــﻠـــﻴـــﺒـــﻴـــﺔ ﻓــــﺎﻃــــﻤــــﺔ اﻟــــﺤــــﺎﺟــــﻲ، واﳌــﺘــﺮﺟــﻢ اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨـﻲ ﺻـﺎﻟـﺢ ﻋﻠﻤﺎﻧﻲ، واﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ واﳌﺘﺮﺟﻤﺔ اﻟــﻴــﻮﻧــﺎﻧــﻴــﺔ ﺻــﻮﻓــﻴــﺎ ﻓــﺎﺳــﺎﻟــﻮ، واﻟﺮواﺋﻴﺔ واﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﳌﺼﺮﻳﺔ ﺳﺤﺮ اﳌﻮﺟﻲ. وﻗـــــﺎل ﻳـــﺎﺳـــﺮ ﺳــﻠــﻴــﻤــﺎن، رﺋــﻴــﺲ ﻣـــــﺠـــــﻠـــــﺲ أﻣــــــــﻨــــــــﺎء اﻟــــــﺠــــــﺎﺋــــــﺰة: »ﺗﺴﺤﺮك رواﻳــﺔ )ﻣــﻮت ﺻﻐﻴﺮ( ﺑﺎﻧﺴﻴﺎﺑﻴﺘﻬﺎ واﻧﺘﻈﺎم ﺳﺮدﻫﺎ وﻫـــــــــﺪوء ﺣـــﺮﻛـــﺘـــﻬـــﺎ اﻟـــﺪاﺧـــﻠـــﻴـــﺔ؛ ﻓــﺘــﺠــﻌــﻠــﻚ ﺗــــﻐــــﻮص ﻓــــﻲ ﻋـــﻮاﻟـــﻢ ﺑــﻄــﻠــﻬــﺎ، اﺑـــــﻦ ﻋــــﺮﺑــــﻲ، ﻓــــﻲ ﺣـﻠـﻪ وﺗـﺮﺣـﺎﻟـﻪ وﻛـﺄﻧـﻚ ﻫـﻮ ﻓـﻲ أزﻣــﺎن ﻣـــﻀـــﻄـــﺮﺑـــﺔ ﺗـــــﺼـــــﺎرع ﻣــﺂﺳــﻴــﻬــﺎ ﺑـﺼـﺒـﺮ ﻳــﺘــﺮدد. ﺗـﺘـﺪﻓـﻖ اﻟــﺮواﻳــﺔ ﺑــــﲔ ﻳــــﺪﻳــــﻚ، وﺗــــﺠــــﺮي وراء ﻫـــــــﺎ ﺑـﺸـﻐـﻒ أﺧـــــﺎذ وإﻳـــﻘـــﺎع ﻣــﺘــﻮازن ﻳــﺸــﻬــﺪ ﻟــﻜــﺎﺗــﺒــﻬــﺎ ﻣــﺤــﻤــﺪ ﺣﺴﻦ ﻋﻠﻮان ﺑﻘﺪرة راﺋﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﻛﺔ اﻟﺴﺮد دون ﺗﺰوﻳﻖ أو ﺑﻬﺮﺟﺔ«. ﺗــﻬــﺪف اﻟــﺠــﺎﺋــﺰة إﻟــــﻰ اﻟــﺘــﺮوﻳــﺞ ﻟﻠﺮواﻳﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﳌﻲ، وﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺗﻤﻮل اﻟﺠﺎﺋﺰة ﺗــﺮﺟــﻤــﺔ اﻷﻋــــﻤــــﺎل اﻟـــﻔـــﺎﺋـــﺰة إﻟــﻰ اﻟـــﻠـــﻐـــﺔ اﻹﻧـــﺠـــﻠـــﻴـــﺰﻳـــﺔ. وﺗـــﺼـــﺪر رواﻳﺔ »ﻣﺼﺎﺋﺮ« ﻟﺮﺑﻌﻲ اﳌﺪﻫﻮن اﻟــــﻔــــﺎﺋــــﺰة ﺑــــﺠــــﺎﺋــــﺰة ﻋــــــﺎم ٦١٠٢ ﺑــﺎﻹﻧــﺠــﻠــﻴــﺰﻳــﺔ ﻓـــﻲ ﺧـــﺮﻳـــﻒ ﻫــﺬا اﻟــــﻌــــﺎم ﻋــــﻦ ﻣــﻄــﺒــﻌــﺔ اﻟــﺠــﺎﻣــﻌــﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة، ﻛﻤﺎ ﺻﺪرت ﻋـــﻦ اﳌــﻄــﺒــﻌــﺔ ﺧــــﻼل ﻫــــﺬا اﻟــﻌــﺎم رواﻳﺔ »ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻢ« ﻟﺴﻨﺎن أﻧﻄﻮن اﳌﺮﺷﺤﺔ ﻓـﻲ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻋﺎم ٣١٠٢ ﺑﻌﻨﻮان »ﻗﺮﺑﺎن ﺑﻐﺪاد اﳌـــﻘـــﺪس«، ورواﻳـــــﺔ »ﻋــﻨــﺎق ﻋﻨﺪ ﺟﺴﺮ ﺑﺮوﻛﻠﲔ« ﻟﻌﺰ اﻟﺪﻳﻦ ﺷﻜﺮي ﻓﺸﻴﺮ اﻟﺘﻲ وﺻﻠﺖ إﻟﻰ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟـــﻘـــﺼـــﻴـــﺮة ﻋـــــﺎم ٢١٠٢. ﺳـﻴـﺘـﻢ ﻧــﺸــﺮ رواﻳـــــﺔ »ﻓــﺮاﻧــﻜــﺸــﺘــﺎﻳــﻦ ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد« ﻷﺣﻤﺪ ﺳﻌﺪاوي اﻟﻔﺎﺋﺰة ﺑﺠﺎﺋﺰة ﻋﺎم ٤١٠٢ ﻓﻲ ﻋﺎم ٨١٠٢ ﻋــﻦ دار ﺑـﻨـﺠـﻮﻳـﻦ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌﺘﺤﺪة وﻋﻦ دار وان وورﻟﺪ ﻓﻲ اﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌــﺘــﺤــﺪة. وﻳــﺬﻛــﺮ أن ٣٣ ﻣﻦ اﻟﺮواﻳﺎت اﻟﻔﺎﺋﺰة أو اﳌﺪرﺟﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻮاﺋﻢ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻟﻠﺠﺎﺋﺰة ﻗــﺪ ﺗﻤﺖ ﺗﺮﺟﻤﺘﻬﺎ إﻟــﻰ ٤٢ ﻟﻐﺔ ﻣﻦ ﻟﻐﺎت اﻟﻌﺎﻟﻢ. اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻟﻠﺮواﻳﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺟﺎﺋﺰة ﺳﻨﻮﻳﺔ ﺗﺨﺘﺺ ﺑﻤﺠﺎل اﻹﺑـﺪاع اﻟﺮواﺋﻲ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﺻـــــﺎر ﻳــﻨــﻈــﺮ ﻟــﻬــﺎ ﺑــﺎﻋــﺘــﺒــﺎرﻫــﺎ اﻟـــﺠـــﺎﺋـــﺰة اﻷدﺑــــﻴــــﺔ اﻟــــﺮاﺋــــﺪة ﻓـﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟـﻌـﺮﺑـﻲ. ﺗﺮﻋﻰ اﻟﺠﺎﺋﺰة »ﻣـــﺆﺳـــﺴـــﺔ ﺟــــﺎﺋــــﺰة ﺑــــﻮﻛــــﺮ« ﻓـﻲ ﻟﻨﺪن، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻘﻮم ﻫﻴﺌﺔ أﺑﻮﻇﺒﻲ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻓﻲ اﻹﻣﺎرات اﻟــــﻌــــﺮﺑــــﻴــــﺔ اﳌـــــﺘـــــﺤـــــﺪة ﺑــﺪﻋــﻤــﻬــﺎ ﻣـــﺎﻟـــﻴـــﴼ. ﺗـــﺪﻋـــﻢ اﻟـــﺠـــﺎﺋـــﺰة أﻳــﻀــﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻻﺗﺤﺎد ﻟﻠﻄﻴﺮان اﻟﺘﻲ ﺗـﻤـﻜـﻦ ﻛـﺘـﺎب اﻟـﻘـﺎﺋـﻤـﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة واﳌﺤﻜﻤﲔ ﻣﻦ اﻟﺴﻔﺮ إﻟـﻰ ﺣﻔﻞ ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﺠﻮاﺋﺰ ﻓﻲ أﺑﻮﻇﺒﻲ.