ﻣﻐﺎرة ﻓﻲ ﺟﻨﻮب ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﺘﺤﻮل إﻟﻰ ﻣﻘﺼﺪ ﳌﺮﺿﻰ اﻟﺮﺑﻮ
ﲢﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ درﺟﺔ ﺣﺮارة ورﻃﻮﺑﺔ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﺻﻴﻔﴼ وﺷﺘﺎء
أﺻﺒﺤﺖ ﻣـﻐـﺎرة داﻣـﻠـﻪ ﻃﺎش اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﺪة أﻻﻧﻴﺎ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ أﻧــﻄــﺎﻟــﻴــﺎ ﺟـــﻨـــﻮب ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ ﻣــﻘــﺼــﺪﴽ ﳌﺮﺿﻰ اﻟﺮﺑﻮ ﻣﻦ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ.
وﺗﺴﺘﻘﺒﻞ اﳌﻐﺎرة اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋـــﻠـــﻰ ﻧـــﺴـــﺒـــﺔ اﻟـــــﺮﻃـــــﻮﺑـــــﺔ ودرﺟـــــــﺔ اﻟــــــﺤــــــﺮارة ﻧــﻔــﺴــﻬــﺎ ﺧــــــﻼل ﻓـﺼـﻠـﻲ اﻟـــﺸـــﺘـــﺎء واﻟـــﺼـــﻴـــﻒ آﻻف اﻟــــــﺰوار ﺳﻨﻮﻳﴼ ﻣﻦ داﺧﻞ ﺗﺮﻛﻴﺎ وﺧﺎرﺟﻬﺎ.
اﻛــﺘــﺸــﻔــﺖ اﳌـــﻐـــﺎرة ﻋـــﻦ ﻃـﺮﻳـﻖ اﻟﺼﺪﻓﺔ ﻋـﺎم ٨٤٩١ أﺛﻨﺎء ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺣﻔﺮ ﻟﺸﻖ أﺣــﺪ اﳌﺤﺎﺟﺮ ﻟﺘﺘﺤﻮل ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ إﻟﻰ أﺣﺪ أﻫﻢ ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺠﺬب ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﻌﻼﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ.
وﻳــﻤــﻀــﻲ راﻏــﺒــﻮ اﻟــﺸــﻔــﺎء ﻣﻦ اﻟــﺮﺑــﻮ ٤ ﺳــﺎﻋــﺎت ﻳــﻮﻣــﻴــﴼ، ﳌـــﺪة ١٢ ﻳﻮﻣﴼ، وﻳﻤﺎرﺳﻮن ﺑﻌﺾ ﻫﻮاﻳﺎﺗﻬﻢ داﺧﻞ اﳌﻐﺎرة ﻣﺜﻞ ﻗﺮاءة اﻟﻜﺘﺐ أو اﳌﺸﻲ.
وﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻐﺎرة داﻣﻠﻪ ﻃﺎش، ﻣﻦ أواﺋــﻞ اﳌـﻐـﺎرات اﻟﺘﻲ ﺗﻢ اﻓﺘﺘﺎﺣﻬﺎ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﻌﻼﺟﻴﺔ وﻣــﻦ أﻛﺜﺮﻫﺎ اﺳـﺘـﻘـﺒـﺎﻻ ﻟــﻠــﺰوار ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺤﺮ اﳌﺘﻮﺳﻂ.
وﺗـﺤـﺘـﻮي اﳌــﻐــﺎرة اﻟــﺘــﻲ ﻳﺒﻠﻎ ﻋـــﺮﺿـــﻬـــﺎ ﻋـــﻨـــﺪ اﳌــــﺪﺧــــﻞ ٤١ ﻣــﺘــﺮﴽ ﺑــﺎرﺗــﻔــﺎع ٥١ ﻣــﺘــﺮﴽ، ﻋــﻠــﻰ ﺻــﻮاﻋــﺪ وﻫــــﻮاﺑــــﻂ ﺷــﺒــﻪ ﺑـــﻠـــﻮرﻳـــﺔ، اﺣــﺘــﺎج ﺗﺸﻜﻞ ﻛﻞ ﻣﺘﺮ ﻣﻨﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﺎ ﺑﲔ ٥١ و٠٢ أﻟﻒ ﻋﺎم، ﺑﺤﺴﺐ اﻟﻌﻠﻤﺎء.
وﻳﻨﺼﺢ اﻷﻃﺒﺎء ﻣﺮﺿﻰ اﻟﺮﺑﻮ ﺑﺰﻳﺎرة اﳌﻐﺎرة، ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ وﺟﻬﺔ ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻟــﻸﺗــﺮاك وﻃﺎﻟﺒﻲ اﻻﺳــﺘــﺸــﻔــﺎء ﻣـــﻦ ﻣــﺨــﺘــﻠــﻒ أﻧــﺤــﺎء اﻟــــﻌــــﺎﻟــــﻢ، وﻋـــﻠـــﻰ رأﺳــــﻬــــﻢ اﻟـــــﺮوس واﻷﳌـﺎن. ووﺻﻞ ﻋﺪد زوار اﳌﻐﺎرة إﻟــﻰ ٠٦٢ أﻟــﻔــﴼ و٥٢١ ﺷﺨﺼﴼ ﻋـﺎم ٥١٠٢، ﺑﻴﻨﻬﻢ ٥٦٦٢ ﺷﺨﺼﴼ زاروﻫﺎ ﺑﻐﺮض اﻻﺳﺘﺸﻔﺎء.
ﻛﻤﺎ زارﻫــﺎ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ٤٠٢ آﻻف و٤٠٧ أﺷـﺨـﺎص ﻣﻨﻬﻢ ٨٠١٥ أﺷﺨﺎص ﺑﻐﺮض اﻻﺳﺘﺸﻔﺎء.
وأدرﺟﺖ وﻻﻳﺔ أﻧﻄﺎﻟﻴﺎ اﳌﻐﺎرة ﺿـــﻤـــﻦ أﻧــﺸــﻄــﺘــﻬــﺎ اﻟـــﺘـــﺮوﻳـــﺠـــﻴـــﺔ، ﻟــﻠــﺘــﻌــﺮﻳــﻒ ﺑـــﻬـــﺎ وﺑـــﻔـــﻮاﺋـــﺪﻫـــﺎ ﻣـﻦ أﺟــﻞ ﺟــﺬب ﻣـﺰﻳـﺪ ﻣـﻦ اﻟـﺴـﻴـﺎح إﻟﻰ اﳌﻨﻄﻘﺔ.