اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺗﺘﺼﺪر ﻗﻴﻤﺔ ﺻﻔﻘﺎت اﻻﺳﺘﺤﻮاذ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻷول
اﻹﻣﺎرات اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺣﺠﻢ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت
ﺗﺼﺪرت اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻗﻴﻤﺔ ﺻﻔﻘﺎت اﻻﻧﺪﻣﺎج واﻻﺳﺘﺤﻮاذ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ، ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ، ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺻﻔﻘﺔ ﻟﺜﺎﻧﻲ أﻛﺴﻴﺪ اﻟﺘﻴﺘﺎﻧﻴﻮم اﻟﻀﺨﻤﺔ، ﻓﻲ ﺣﲔ ﺟﺎءت اﻹﻣــﺎرات ﻓﻲ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻷوﻟـﻰ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺣــﺠــﻢ اﻟــﻌــﻤــﻠــﻴــﺎت، ﺑــﻌــﺪ ﺗـﻨـﻔـﻴـﺬ أرﺑـــﻊ ﺻﻔﻘﺎت ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت.
وأﻓـــﺎد ﻣـﺆﺷـﺮ »ﺑـﻴـﻜـﺮ ﻣﺎﻛﻴﻨﺰي« ﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺪﻣﺞ واﻻﺳﺘﺤﻮاذ اﻟﻌﺎﺑﺮة ﻟﻠﺤﺪود، ﺑﺄن ﻫﻨﺎك ﺗﺮاﺟﻌﴼ ﻓﻲ ﺣﺠﻢ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﳌﻲ، ﻧﻈﺮﴽ ﻟـﺰﻳـﺎدة ﺣــﺎﻻت اﻻﺿـﻄـﺮاب اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ وﻋـــﺪم اﻟـﻴـﻘـﲔ اﻻﻗــﺘــﺼــﺎدي، ﻓــﻲ ﺣﲔ أورد اﳌـــﺆﺷـــﺮ ﺛـــﺒـــﺎت اﻟــﻌــﻤــﻠــﻴــﺎت ﻓـﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ.
ووﻓـﻘـﴼ ﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺻــﺎدر ﻣـﻦ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻃﻠﻌﺖ »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ« ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻨﻪ، ﻓﺈن »ﻣﺆﺷﺮ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ ﻟﻠﺮﺑﻊ اﻷول ﻣــﻦ اﻟــﻌــﺎم اﻟـﺤـﺎﻟـﻲ ﺳـﺠـﻞ ٣٫١٤١ ﻧــﻘــﻄــﺔ، ﺑــﺎﻧــﺨــﻔــﺎض ﻋـــﻦ أرﻗـــــــﺎم اﻟــﺮﺑــﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ )٩٫٩٨١( ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ )٦٫٥٥١(، وذﻟـﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﺳﺘﻤﺮار اﻟﻐﻤﻮض اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻻﻗـﺘـﺼـﺎدي اﻟـﻌـﺎﳌـﻲ، وﻫﻴﻤﻨﺖ دوﻟـﺔ اﻹﻣــــﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﳌـﺘـﺤـﺪة ﻣــﺮة أﺧــﺮى ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟـﺪﻣـﺞ واﻻﺳـﺘـﺤـﻮاذ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺤﺎﻟﻲ، وﺟﺎء ت ﻓﻲ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺣﺠﻢ اﻟﺼﻔﻘﺎت ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﻧﺸﻄﺔ اﻟﻮاردة واﻟﺼﺎدرة«.
وارﺗــﻔــﻌــﺖ ﻗﻴﻤﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟـﺪﻣـﺞ واﻻﺳـــــﺘـــــﺤـــــﻮاذ ﻋـــﺒـــﺮ اﻹﻗــــﻠــــﻴــــﻢ اﻟــﺘــﻲ اﺳــﺘــﻬــﺪﻓــﺖ ﻣـﻨـﻄـﻘـﺔ اﻟـــﺸـــﺮق اﻷوﺳـــﻂ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﻔﻴﻒ ﻣﻦ اﻟﺮﺑﻊ اﻷﺧﻴﺮ، ﺣﻴﺚ ارﺗــﻔــﻌــﺖ ﻣــﻦ ٦٦٫٢ ﻣــﻠــﻴــﺎر دوﻻر إﻟــﻰ ٦٩٫٢ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر، وﺗﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬه زﻳﺎدة ﻛﺒﻴﺮة ﻋﻦ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ ﻋﺎم ٦١٠٢، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻘﻴﻤﺔ ﻟﻨﻔﺲ اﻟـﻌـﺪد ﻣﻦ ﻋـﻤـﻠـﻴـﺎت اﻟــﺪﻣــﺞ واﻻﺳــﺘــﺤــﻮاذ آﻧـــﺬاك ٩٤٣ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻓﻘﻂ.
وﻗــــــﺎدت اﻟــــﻮﻻﻳــــﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة ﺗﻠﻚ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺣﺠﻤﻬﺎ وﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻛﺄﻛﺒﺮ دوﻟﺔ ﻣﺰاﻳﺪة ﻟﻠﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم ﺑﻌﺪ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﺘﲔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ٦٨٫٢ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر، ﻣﻨﻬﺎ ﺷﺮﻛﺔ »ﺗﺮوﻧﻮﻛﺲ ﻟﻴﻤﺘﺪ« ﺑﻘﻴﻤﺔ ١٢٫٢ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر اﻟﺘﻲ اﺳـــﺘـــﺤـــﻮذت ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺸــﺮﻛــﺔ اﻟـﻮﻃـﻨـﻴـﺔ ﻟﺜﺎﻧﻲ أﻛﺴﻴﺪ اﻟﺘﻴﺘﺎﻧﻴﻮم اﳌﺤﺪودة ﻓﻲ اﳌﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ، ﻣﻤﺎ أدى إﻟـﻰ ﺑــﺮوز ﻗﻄﺎع اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺎت واﳌــﻮاد ﻛﻘﻄﺎع ﻣﺴﺘﻬﺪف ﻟﻬﺬا اﻟﺮﺑﻊ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻘﻴﻤﺔ.
وﺷﻬﺪ ﻗﻄﺎع اﻟﻄﺎﻗﺔ واﳌﺮاﻓﻖ أﻛﺜﺮ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت ﻛﺜﺎﻓﺔ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺎت ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم.
واﻧﺨﻔﻀﺖ ﻗﻴﻤﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺪﻣﺞ واﻻﺳـــﺘـــﺤـــﻮاذ اﻟـــﺼـــﺎدرة ﻣـــﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ ﻋﺎم ٧١٠٢ إﻟــﻰ اﻟﻨﺼﻒ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣـﻊ اﻟﺮﺑﻊ اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﺎم ٦١٠٢. وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻧﺨﻔﺎض ﺣﺠﻢ اﻟﺼﻔﻘﺎت ﺑﻨﺴﺒﺔ ٠٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﺗﺸﻴﺮ اﳌﻘﺎرﻧﺔ ﺑﲔ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم واﻟﻌﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ إﻟﻰ أن ﻗﻴﻤﺔ اﳌﻌﺎﻣﻼت ﻗﺪ ﺗﻀﺎﻋﻔﺖ ﻣﻦ ٣١٫١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓﻲ اﻟـﺮﺑـﻊ اﻷول ﻣـﻦ ﻋــﺎم ٦١٠٢ إﻟــﻰ ١٢٫٥ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ.
وﺟـــﺎءت دوﻟــﺔ اﻹﻣــــﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﳌﺘﺤﺪة ﻓﻲ اﻟﺼﺪارة ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺣﺠﻢ اﻟﺼﻔﻘﺎت ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ ﺑﻌﺪ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺧﻤﺲ ﺻﻔﻘﺎت ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺼﺪرت اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ واﻟﻜﻮﻳﺖ ﻗﻴﻤﺔ ﺻﻔﻘﺎت ﻫﺬا اﻟﺮﺑﻊ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم ﺑﺎﺳﺘﺜﻤﺎرات ﺑﻠﻐﺖ ٩٫٣ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر و٢٫١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ. ﺑﺤﺴﺐ ﺗﻘﺮﻳﺮ »ﺑﻴﻜﺮ ﻣﺎﻛﻴﻨﺰي«.
وﻛﺎﻧﺖ ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ واﳌﺮاﻓﻖ ﻫــﻲ اﻟـﻘـﻄـﺎﻋـﺎت اﳌﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﻣــﻦ ﺣﻴﺚ اﻟــﺤــﺠــﻢ واﻟــﻘــﻴــﻤــﺔ، ﺑــﻌــﺪ ﺗـﻨـﻔـﻴـﺬ ﺳﺖ ﺻــﻔــﻘــﺎت ﺑـﻘـﻴـﻤـﺔ ٢١٫٥ ﻣــﻠــﻴــﺎر دوﻻر، ﺑــﻤــﺎ ﻓــﻲ ذﻟـــﻚ ﻋـﻤـﻠـﻴـﺔ ﺿـﺨـﻤـﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ٩٫٣ ﻣــﻠــﻴــﺎر دوﻻر ﻟــﻼﺳــﺘــﺤــﻮاذ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻛﺔ »ﻣﻮﺗﻴﻔﺎ إﻧﺘﺮﺑﺮاﻳﺰس ﻟﻴﻤﺘﺪ« اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ ﻣـــﻦ ﺟــﺎﻧــﺐ ﺷــﺮﻛــﺔ اﻟـﻨـﻔـﻂ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ.
ووﻓﻘﴼ ﻟﻠﺘﻘﺮﻳﺮ، اﻧﺨﻔﺾ اﳌﺆﺷﺮ اﻟﻌﺎﳌﻲ، اﻟﺬي ﻳﻘﻴﺲ أﻧﺸﻄﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺪﻣﺞ واﻻﺳﺘﺤﻮاذ ﻛﻞ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ، ﺑـﺎﺳـﺘـﺨـﺪام ﻧـﻘـﺎط اﻷﺳـــﺎس ﻣــﻦ أﺻـﻞ ٠٠١ ﻧﻘﻄﺔ، إﻟــﻰ ٨١٢ ﻧﻘﻄﺔ ﻓـﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣـــﻦ اﻟـــﻌـــﺎم اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ، ﻣـﺘـﺮاﺟـﻌـﴼ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٧١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻦ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ، وﺑﻨﺴﺒﺔ ٩ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻣـﻘـﺎرﻧـﺔ ﺑﺎﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ ﻋﺎم ٦١٠٢.
وﺷــــــﻜــــــﻠــــــﺖ ﻋـــــﻤـــــﻠـــــﻴـــــﺎت اﻟــــــﺪﻣــــــﺞ واﻻﺳـــﺘـــﺤـــﻮاذ اﻟــﻌــﺎﺑــﺮة ﻟــﻠــﺤــﺪود ﻓﻲ اﻟـﺮﺑـﻊ اﻷول ﻣـﻦ اﻟـﻌـﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻧﺴﺒﺔ ٩٤ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ ﺣـﻴـﺚ اﻟـﻘـﻴـﻤـﺔ و٥٣ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ ﺣــﻴــﺚ اﻟــﺤــﺠــﻢ ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت.
ﻛــﺎﻧــﺖ أﻣــﻴــﺮﻛــﺎ اﻟــﺸــﻤــﺎﻟــﻴــﺔ ﻣـــﻼذﴽ آﻣﻨﴼ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ، وﺷﻜﻠﺖ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻧﺴﺒﺔ ٤٩ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ ﻗـﻴـﻤـﺔ ﻋـﻤـﻠـﻴـﺎت اﻟــﺪﻣــﺞ واﻻﺳﺘﺤﻮاذ اﻟﻮاردة ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ. ﻛﻤﺎ ﻛــﺎن ﻟﺘﺪاﻋﻴﺎت ﺧــﺮوج ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ وﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﺤﻤﻼت اﻻﻧــﺘــﺨــﺎﺑــﻴــﺔ اﳌـــﺜـــﻴـــﺮة ﻟــﻠــﺠــﺪل ﺗـﺄﺛـﻴــﺮ ﻛــﺒــﻴــﺮ ﻋــﻠــﻰ أﻧــﺸــﻄــﺔ ﻋــﻤــﻠــﻴــﺎت اﻟــﺪﻣــﺞ واﻻﺳـــﺘـــﺤـــﻮاذ اﻟــــــــﻮاردة ﻣـــﻦ اﻻﺗــﺤــﺎد اﻷوروﺑـــــــــــﻲ ﺧــــــﻼل اﻟــــﺮﺑــــﻊ اﻷول ﻣــﻦ اﻟــﻌــﺎم، ﺣـﻴـﺚ ﺷﻜﻠﺖ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟـﺪﻣـﺞ واﻻﺳـــﺘـــﺤـــﻮاذ اﻟــــــــﻮاردة ﻣـــﻦ اﻻﺗــﺤــﺎد اﻷوروﺑــــــﻲ ﻧـﺴـﺒـﺔ ٧١ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻌﺎﺑﺮة ﻟﻺﻗﻠﻴﻢ، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻤﺘﻮﺳﻂ ﻧﺴﺒﺔ ٥٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ٩٠٠٢، وﻓﻘﴼ ﻟﻠﺘﻘﺮﻳﺮ.
وﺗـــــــــﺼـــــــــﺪر ﻗــــــﻄــــــﺎع اﻟـــــﺨـــــﺪﻣـــــﺎت اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ أﻧﺸﻄﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺪﻣﺞ واﻻﺳﺘﺤﻮاذ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻘﻴﻤﺔ، ﺣﻴﺚ ﺳـــﺠـــﻞ ٢٤١ ﻋــﻤــﻠــﻴــﺔ ﺑــﻘــﻴــﻤــﺔ ٣٫٣١١ ﻣـﻠـﻴـﺎر دوﻻر، ﻓــﻲ ﺣــﲔ ﻫـﻴـﻤـﻦ ﻗﻄﺎع اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻋـﻠـﻰ أﻧـﺸـﻄـﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺪﻣﺞ واﻻﺳﺘﺤﻮاذ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﺤﺠﻢ ﺑـــﻮاﻗـــﻊ ٢٨١ ﺻــﻔــﻘــﺔ ﺑــﻠــﻐــﺖ ﻗـﻴـﻤـﺘـﻬـﺎ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ٩٫٤١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر.
أﻣــﺎ ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻻﺳـــﺘـــﻬـــﻼﻛـــﻴـــﺔ اﻟـــﻌـــﺎﻣـــﺔ واﻟـــﺼـــﻴـــﺪﻟـــﺔ ﻓﺠﺎءت ﺛﺎﻧﻲ وﺛﺎﻟﺚ أﻋﻠﻰ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت ﻣــﻦ ﺣــﻴــﺚ اﻟــﻘــﻴــﻤــﺔ، وأﺳــﻬــﻤــﺖ ﺑﻨﺤﻮ ٤٫١٥ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر و١٫٩٤ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ.