ﺗﻮﻗﻴﻒ ٥٣ ﻋﺴﻜﺮﻳﴼ أﻓﻐﺎﻧﻴﴼ ﺿﻤﻦ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﻣﺠﺰرة ﻣﺰار ﺷﺮﻳﻒ
ﻋﺸﺮات اﻟﻘﺘﻠﻰ ﺧﻼل اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت ﺑﲔ ﻃﺎﻟﺒﺎن و}اﻟﺪواﻋﺶ{ ﰲ ﺷﻤﺎل اﻟﺒﻼد
ﻗــــﺎل ﻣـــﺴـــﺆول أﻓــﻐــﺎﻧــﻲ إن ٥٣ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ ﻳﺆدون اﻟﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻋﺪة اﻟــﻌــﺴــﻜــﺮﻳــﺔ ﺑــــﻤــــﺰار ﺷـــﺮﻳـــﻒ اﻟــﺘــﻲ اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺴﻠﺤﻲ ﻃﺎﻟﺒﺎن ﻳــــــﻮم اﻟـــﺠـــﻤـــﻌـــﺔ اﳌـــــﺎﺿـــــﻲ، أوﻗــــﻔــــﻮا وﺟﺮى اﺳﺘﺠﻮاﺑﻬﻢ ﺿﻤﻦ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺠﺎري ﻓﻲ اﻟﺤﺎدث، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﺰز اﻟـــﺘـــﻜـــﻬـــﻨـــﺎت اﻟــــﺘــــﻲ ﺗــــﻘــــﻮل ﺑـــﻮﺟـــﻮد ﺗـــﻌـــﺎون وﺛــﻴــﻖ ﻣـــﻊ اﳌــﻬــﺎﺟــﻤــﲔ ﻣﻦ داﺧﻞ اﻟﻘﺎﻋﺪة اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﳌﻨﻜﻮﺑﺔ. وأﻓــــــﺎدت وزارة اﻟـــﺪﻓـــﺎع اﻷﻓــﻐــﺎﻧــﻴــﺔ أن اﻟــــﻮزارة أﻣـــﺮت ﺑـﺈﺣـﺎﻟـﺔ اﻟﺠﻨﺮال ﻣﻬﻤﻨﺪ ﺧــﺎن ﻛــﺘــﻮازي ﻗـﺎﺋـﺪ »ﻓﻴﻠﻖ ﺷـﺎﻫـﲔ« ﻓـﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣــﺰار اﻟﺸﺮﻳﻒ إﻟﻰ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺑﻌﺪ ﻣﺬﺑﺤﺔ ارﺗﻜﺒﺘﻬﺎ ﻃـــﺎﻟـــﺒـــﺎن ﺑـــﺤـــﻖ اﻟـــﺠـــﻨـــﻮد اﻷﻓـــﻐـــﺎن اﻟﺠﻤﻌﺔ اﳌﺎﺿﻲ، أﺳﻔﺮت ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ وإﺻﺎﺑﺔ اﳌﺌﺎت ﻣﻦ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓــﻲ أﻛــﺒــﺮ ﺿــﺮﺑــﺔ ﺗـﺘـﻠـﻘـﺎﻫـﺎ اﻟــﻘــﻮات اﻷﻓﻐﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ أﻳﺪي ﻃﺎﻟﺒﺎن، وﻛﺎن اﻟﺠﻨﺮال اﻷﻓﻐﺎﻧﻲ أﻗﻴﻞ ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻋﻘﺐ ﺗﺼﺎﻋﺪ ﺿﻐﻮط ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ أﺷــــﺮف ﻏــﻨــﻲ ﺣــﻴــﺚ اﺗـﻬـﻢ ﺑـﺎﻟـﻐـﻔـﻠـﺔ واﻟــﻔــﺸــﻞ ﻓــﻲ أداء ﻣﻬﻤﺘﻪ ﻓﻴﻤﺎ اﺗﻬﻤﻪ اﻟﺒﻌﺾ ﺑﺎﻟﺘﻮاﻃﺆ ﻣﻊ اﳌﻬﺎﺟﻤﲔ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻬﺠﻮم. وﻗﺎل ﻣــﺤــﻤــﺪ رادﻣـــﻨـــﺶ اﳌــﺘــﺤــﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ وزارة اﻟـﺪﻓـﺎع ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ إن اﻟــﻮزارة ﺳـﺘـﻘـﻮم ﺑــﺈﺟــﺮاء ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣــﻊ ﻗﺎﺋﺪ »ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺷـﺎﻫـﲔ« اﳌﺴﺘﻘﻴﻞ ﺣﻮل ﻣــﻼﺑــﺴــﺎت اﻟــﻬــﺠــﻮم ﻋـﻠـﻰ اﻟــﻘــﺎﻋــﺪة. وأﻋﻠﻨﺖ ﻣﺼﺎدر ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ أن اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻓﻐﺎﻧﻲ ﻋﲔ اﻟﺠﻨﺮال ﻣﻬﻤﻨﺪ ﻗﺎﺋﺪ »ﻓﻴﻠﻖ ﺷﺎﻫﲔ« ﺳﻔﻴﺮا ﻟﻠﺒﻼد ﻟﺪى اﻷردن، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﲔ ﻗﺎﺋﺪ اﻟــﺠــﻴــﺶ اﳌــﺴــﺘــﻘــﻴــﻞ أﻳــﻀــﺎ ﺳـﻔـﻴـﺮا ﻷﻓــﻐــﺎﻧــﺴــﺘــﺎن ﻟــــﺪى ﻛـــﺎزاﺧـــﺴـــﺘـــﺎن. ﻛﻤﺎ أﻛﺪت ﻣﺼﺎدر ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺎز اﳌﺨﺎﺑﺮات اﻷﻓﻐﺎﻧﻴﺔ ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم أن اﻻﺳـﺘـﺨـﺒـﺎرات ﻛـﺎﻧـﺖ ﻗـﺪ ﺣـﺬرت اﳌـــﺴـــﺆوﻟـــﲔ اﻷﻣـــﻨـــﻴـــﲔ ﻓــــﻲ »ﻓــﻴــﻠــﻖ ﺷـــﺎﻫـــﲔ« ﺑــﻤــﺪﻳــﻨــﺔ ﻣـــــﺰار اﻟــﺸــﺮﻳــﻒ ﻣﻦ ﻣﺨﻄﻂ ﻳﺠﺮي اﻹﻋــﺪاد ﻟﻪ ﻟﺸﻦ ﻫﺠﻮم ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﻋﺪة.
إﻟـــﻰ ذﻟــــﻚ، اﻋـﺘـﻘـﻠـﺖ اﻟـﺴـﻠـﻄـﺎت ﻗﻴﺎدﻳﲔ ﻣﻬﻤﲔ ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ ﺑــــﻮﻻﻳــــﺔ ﻧــﻨــﺠــﺮﻫــﺎر ﺷـــــﺮق اﻟـــﺒـــﻼد، ﺗــﺤــﺪﻳــﺪا ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ آﺗــﺸــﲔ، اﻟﺘﻲ ﺷــــﻬــــﺪت اﺳــــﺘــــﺨــــﺪام أﻛــــﺒــــﺮ ﻗــﻨــﺒــﻠــﺔ أﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ ﻏـﻴـﺮ ﻧــﻮوﻳــﺔ ﺿــﺪ ﻣـﻘـﺮات ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ »داﻋــﺶ« ﻓﻲ اﻟﻜﻬﻮف ﻗﺒﻞ ﻋــــﺪة أﻳــــــﺎم، وﻗـــــﺎل اﳌــﺘــﺤــﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ اﳌـﺤـﻠـﻴـﺔ ﻓــﻲ اﻹﻗــﻠــﻴــﻢ إن اﻟﻘﻴﺎدﻳﲔ؛ وﻫﻤﺎ أﺑـﻮ ذر، وأﻣﺠﺪ، اﻋﺘﻘﻼ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻘﻮات اﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻣــﻌــﺎرك ﺷــﺪﻳــﺪة ﺷـﻬـﺪﺗـﻬـﺎ اﳌﻨﻄﻘﺔ ﺧﻼل اﻷﻳﺎم اﳌﺎﺿﻴﺔ، ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٣١ ﻣﺴﻠﺤﺎ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ ﻗﺘﻠﻮا أﻳــﻀــﺎ ﻓــﻲ اﳌــﻌــﺮﻛــﺔ، وﻛـــﺎن اﻟـﺠـﻨـﻮد اﻷﻓﻐﺎن دﺧﻠﻮا أول ﻣﺮة إﻟﻰ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟـﻜــﻬـﻮف اﻟــﺘــﻲ ﻛــﺎن ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋــﺶ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﻀﺮﺑﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻏﻴﺮ أﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻌﺜﺮوا ﻋﻠﻰ ﺟـﺜـﺚ أﻋــﻀــﺎء اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴـﻢ اﻟـــﺬي ﻗﻴﻞ إﻧﻪ ﻓﻘﺪ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٩ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﻬﺠﻮم اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ، ﻛﻤﺎ أن اﳌﻨﺎﻃﻖ اﳌـﺠـﺎورة ﻻ ﺗــﺰال ﺗﺸﻬﺪ ﻣﻌﺎرك ﻛﺮ وﻓﺮ ﺑﲔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ واﻟﺠﻴﺶ اﻷﻓﻐﺎﻧﻲ اﳌﺪﻋﻮم ﺟﻮا ﺑﺎﻟﻄﺎﺋﺮات اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ.
وﻓــــﻲ وﻻﻳـــــﺔ ﺟـــﻮزﺟـــﺎن ﺷـﻤـﺎل اﻟﺒﻼد ﻗﺘﻞ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ١٩ ﻣﺴﻠﺤﺎ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺔ ﻃﺎﻟﺒﺎن وﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ ﻓﻲ اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت ﻫﻲ اﻷﻋﻨﻒ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﺑﲔ اﻟﻄﺮﻓﲔ ﻓﻲ ﺷﻤﺎل أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن، وأﺷـــــــﺎر رﺿـــــﺎ ﻏــــﻔــــﻮري، اﳌــﺘــﺤــﺪث ﺑﺎﺳﻢ ﺣﺎﻛﻢ إﻗﻠﻴﻢ ﺟﻮزﺟﺎن إﻟﻰ أن ﻣـﻨـﺎﻃـﻖ ﻗــﻮش ﺗـﺒـﻪ ودرزاب وﺧــﺎك ﺷﻬﻴﺪان ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺔ ﺷﻬﺪت ﻣﻌﺎرك ﺷﺪﻳﺪة ﺑﲔ اﻟﻄﺮﻓﲔ ﺧﻼل اﻟﻴﻮﻣﲔ اﳌﺎﺿﻴﲔ راح ﺿﺤﻴﺘﻬﺎ اﻟﻌﺸﺮات ﻣﻦ اﻟﻄﺮﻓﲔ. اﻟﺤﺮب اﻷﻓﻐﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗــﺪﺧــﻞ ﻋــﺎﻣــﻬــﺎ اﻟــﺴــﺎﺑــﻊ ﻋــﺸــﺮ ﺑﻌﺪ رﺣﻴﻞ ﻧﻈﺎم ﻃﺎﻟﺒﺎن ﻻ ﺗﺰال ﺗﺤﺼﺪ أرواح اﳌﺪﻧﻴﲔ اﻟﻌﺰل.
ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ذﻟــﻚ، أﻋﻠﻨﺖ اﻷﻣﻢ اﳌـــﺘـــﺤـــﺪة ﻓــــﻲ ﺗــﻘــﺮﻳــﺮ ﻟــﻬــﺎ أن ﺛـﻠـﺚ اﻟـﻀـﺤـﺎﻳـﺎ اﳌـﺪﻧـﻴـﲔ ﻓــﻲ اﻟــﻨــﺰاع ﻓﻲ أﻓــﻐــﺎﻧــﺴــﺘــﺎن ﻓـــﻲ اﻷﺷـــﻬـــﺮ اﻟــﺜــﻼﺛــﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ٧١٠٢ ﻛﺎﻧﻮا ﻣﻦ اﻷﻃﻔﺎل، ﻣﺆﻛﺪة أﻧﻬﻢ ﻳﺪﻓﻌﻮن ﺛﻤﻨﺎ ﺑﺎﻫﻈﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺰداد ﻟﻠﺤﺮب ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ ﻓﻲ ﻇﻞ أﻓﻖ ﻣﺴﺪود ﻟﻠﺤﻞ. وذﻛﺮت اﳌــﻨــﻈــﻤــﺔ اﻟـــﺪوﻟـــﻴـــﺔ أﻧــــﻪ ﻓـــﻲ اﻟــﻔــﺘــﺮة ﻣــــﺎ ﺑــــﲔ ﻳـــﻨـــﺎﻳـــﺮ )ﻛــــﺎﻧــــﻮن اﻟـــﺜـــﺎﻧـــﻲ( وﻣـﺎرس )آذار( ﻗﺘﻞ ٠١٢ أﻃﻔﺎل؛ أي ﺑــﺎرﺗــﻔــﺎع ﺑﻨﺴﺒﺔ ٧١ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻋﻦ اﻟـﻔـﺘـﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣــﻦ اﻟــﻌــﺎم اﻟـﺴـﺎﺑـﻖ، ﻛـﻤـﺎ أﺻــﻴــﺐ ٥٢٥ ﻃـﻔـﻼ آﺧــﺮﻳــﻦ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮع ٥١٧ ﻗﺘﻴﻼ و٦٦٤١ ﺟﺮﻳﺤﺎ ﻣﺪﻧﻴﺎ. واﻧﺨﻔﺾ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻜﻠﻲ ﺑــﻨــﺴــﺒــﺔ ٤ ﻓــــﻲ اﳌــــﺎﺋــــﺔ ﻣـــﻘـــﺎرﻧـــﺔ ﻣـﻊ اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ٦١٠٢. ﻛﻤﺎ ﻗﺘﻠﺖ ٨٨ اﻣــــﺮأة؛ أي ﺑــﺎرﺗــﻔــﺎع ﺑﻨﺴﺒﺔ ٤٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ. وﻗــﺘــﻞ ﻣــﻌــﻈــﻢ ﻫـــــﺆﻻء ﻓـــﻲ اﻟـــﻐـــﺎرات اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﺧﻄﺮا ﻣﺘﺰاﻳﺪا ﻣـﻊ ﺑــﺪء اﻟــﻘــﻮات اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻷﻓﻐﺎﻧﻴﺔ ﺷﻦ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻐﺎرات.
وﻗﺎل اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ إن ٨٤١ ﺷﺨﺼﺎ ﻗــﺘــﻠــﻮا أو أﺻــﻴــﺒــﻮا ﺟــــﺮاء اﻟــﻐــﺎرات اﻟـﺠـﻮﻳـﺔ ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﻊ اﻷول ﻣــﻦ اﻟﻌﺎم اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ ﻣــﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣــﻊ ٩٢ ﻓــﻲ اﻟــﻌــﺎم اﳌﺎﺿﻲ. وﻗﺎﻟﺖ ﺑﻌﺜﺔ اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن )ﻳﻮﻧﺎﻣﺎ( ﻓــﻲ ﻣــﺆﺗــﻤــﺮ ﺑــﻜــﺎﺑــﻞ: »ﻧــﺤــﻦ ﻗـﻠـﻘـﻮن ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻣﻦ ازدﻳــﺎد أﻋــﺪاد اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﺑـــﲔ اﻟـــﻨـــﺴـــﺎء واﻷﻃـــــﻔـــــﺎل، ﺑـﺨـﺎﺻـﺔ أﻋﺪاد اﻟﻘﺘﻠﻰ«.
وأﺷـــﺎرت اﻟﺒﻌﺜﺔ اﻟـﺘـﻲ ﺗﺴﺠﻞ أﻋــﺪاد اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ اﳌﺪﻧﻴﲔ ﻣﻨﺬ ﺑﺪء اﻟــﻨــﺰاع ﻓـﻲ ٩٠٠٢، إﻟــﻰ أن »اﻟــﺰﻳــﺎدة ﺑــﻨــﺴــﺒــﺔ ٧١ ﻓــــﻲ اﳌــــﺎﺋــــﺔ ﻓــــﻲ أﻋـــــﺪاد اﻟـــﻀـــﺤـــﺎﻳـــﺎ ﻣـــــﻦ اﻷﻃـــــﻔـــــﺎل ﺗــﻌــﻜــﺲ ﻓـــﺸـــﻞ أﻃــــــــﺮاف اﻟـــــﻨـــــﺰاع ﻓــــﻲ اﺗـــﺨـــﺎذ اﻻﺣــــﺘــــﻴــــﺎﻃــــﺎت اﻟـــﻜـــﺎﻓـــﻴـــﺔ ﻟــﺤــﻤــﺎﻳــﺔ اﳌﺪﻧﻴﲔ، وﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﻌﺒﻮات اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻨﻔﺠﺮ وﺗﻄﻬﻴﺮﻫﺎ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء اﳌﻌﺎرك«.