دور ﺳﻴﻨﻤﺎ وأوﺑﺮا ﻗﺮﻳﺒﴼ ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ

ﻗﻄﺎع اﻟﱰﻓﻴﻪ وﻓﺮ ٠٢ أﻟﻒ وﻇﻴﻔﺔ ﺧﻼل ٧ أﺷﻬﺮ

ﻳﻨﻈﺮ اﳌﻮاﻃﻨﻮن اﻟﺴﻌﻮدﻳﻮن ﺑــﻜــﺜــﻴــﺮ ﻣـــﻦ اﻟـــﺘـــﻔـــﺎؤل إﻟــــﻰ ﺑــﺮاﻣــﺞ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﺮﻓﻴﻪ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻘﻖ اﻟـــﺤـــﻀـــﻮر واﻟـــــﺰﺧـــــﻢ اﻟــﻜــﺒــﻴــﺮ ﻓـﻲ أﻧﺸﻄﺘﻬﺎ، وﺳــﻂ ﺗـﻮﻗـﻌـﺎت ﺑﻔﺘﺢ دور ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ ودار أوﺑﺮا ﻓﻲ وﻗﺖ ﻏـﻴـﺮ ﺑـﻌـﻴـﺪ، وذﻟـــﻚ ﺑـﻌـﺪ أن ﻋــﺎدت اﻟﺤﻔﻼت اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ إﺛﺮ اﻧﻘﻄﺎع دام أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٣١ ﻋﺎﻣﴼ.

وﺗــــــﻈــــــﻞ اﳌـــــﻄـــــﺎﻟـــــﺒـــــﺔ ﺑـــــﻌـــــﻮدة اﻟــﺴــﻴــﻨــﻤــﺎ إﻟــــﻰ اﻟــﺴــﻌــﻮدﻳــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺟﻮدة ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﻧﺪﻳﺔ واﳌﻘﺮات اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﺎت اﳌﻴﻼدﻳﺔ. وﻳﺒﺪو ﻟﻠﺴﻌﻮدﻳﲔ أﻧﻬﻢ ﻋـﻠـﻰ ﻣـﻘـﺮﺑـﺔ ﻣــﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ذﻟــﻚ ﻓﻲ ﻇﻞ اﳌﻨﺎخ اﻟﻌﺎم اﻟﺬي وﻓﺮﺗﻪ رؤﻳﺔ اﻟﺒﻼد اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ.

وﻓــــــــــﻲ ﻫــــــــــﺬا اﻟــــــﺴــــــﻴــــــﺎق ﻗـــــﺎل أﺣــﻤــﺪ اﻟـﺨـﻄـﻴـﺐ، رﺋــﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟــﻬــﻴــﺌــﺔ اﻟـــﻌـــﺎﻣـــﺔ ﻟــﻠــﺘــﺮﻓــﻴــﻪ ﺑــﺎﻟــﺴــﻌــﻮدﻳــﺔ، ﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ »روﻳـــﺘـــﺮز« إن دور اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ »ﺳﻴﺼﺒﺢ ﻟﻬﺎ وﺟﻮد ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ«، ﻣﻀﻴﻔﴼ أﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﻨﻴﺔ أﻳﻀﴼ اﻓﺘﺘﺎح دار أوﺑﺮا ﻋﺎﳌﻴﺔ.

وأﺷﺎر اﻟﺨﻄﻴﺐ إﻟﻰ أن ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﺘﺮﻓﻴﻪ وﻓﺮت ٠٢ أﻟﻒ ﻓﺮﺻﺔ ﻋﻤﻞ ﺣﺘﻰ اﻵن، ﺑﻌﺪ ﺳﺒﻌﺔ أﺷﻬﺮ ﻓﻘﻂ، وأﻧـﻬـﺎ ﻗـﺪ ﺗﺘﺠﺎوز اﻷﻫـــﺪاف اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪدت ﻓﻲ »رؤﻳﺔ ٠٣٠٢«.

ﻣــــــﻦ ﺟــــﻬــــﺘــــﻪ، ﻗــــــــﺎل ﺳـــﻠـــﻄـــﺎن اﻟـــﺒـــﺎزﻋـــﻲ، رﺋــﻴــﺲ ﻣــﺠــﻠــﺲ إدارة اﻟــﺠــﻤــﻌــﻴــﺔ اﻟـــﺴـــﻌـــﻮدﻳـــﺔ ﻟــﻠــﺜــﻘــﺎﻓــﺔ واﻟﻔﻨﻮن، إﻧﻪ ﻣﻨﺬ أن ﺑﺪأت »رؤﻳﺔ ٠٣٠٢« وﻫــــــــﻲ ﺗــــﺒــــﺸــــﺮ ﺑـــﺘـــﺤـــﻮل ﻛـﺒـﻴـﺮ وﺗـﻌــﻄــﻲ اﻟـﺜــﻘــﺎﻓــﺔ واﻟــﻔـﻨــﻮن ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﻤﺎ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﺠﺘﻤﻊ. وأﺿﺎف ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟـ»اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ« أن اﻟﺠﻨﺎح اﻷﻛﺜﺮ أﻫﻤﻴﺔ ﻫــﻮ ﻗـﻴـﺎم ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺑــﺪورﻫــﺎ، ﻣﺆﻣﻼ أن ﺗﻜﻮن ﺑـﺬات اﻟﻘﻮة اﻟﺘﻲ ﺑﺪأت ﺑﻬﺎ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺘﺮﻓﻴﻪ.

)ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎت اﻟﺸﺮق(