اﻟﺒﺎﺑﺎ ﻓﻲ اﻷزﻫﺮ: ﻻ ﻟﻠﻌﻨﻒ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺪﻳﻦ
اﻟﺘﻘﻰ اﻟﺴﻴﺴﻲ واﻟﻄﻴﺐ ووﺻﻒ رﺣﻠﺘﻪ ﺑـ »زﻳﺎرة اﻟﻮﺣﺪة واﻷﺧﻮة«
دﻋﺎ اﻟﺒﺎﺑﺎ ﻓﺮﻧﺴﻴﺲ أﻣﺲ، ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻬﻞ زﻳﺎرﺗﻪ ﳌﺼﺮ اﻟﺘﻲ ﻳﺨﺘﺘﻤﻬﺎ اﻟﻴﻮم، ﻛﻞ اﻟﺰﻋﻤﺎء اﻟﺪﻳﻨﻴﲔ إﻟــــﻰ اﻻﺗـــﺤـــﺎد ﻟــﻨــﺒــﺬ اﻟــﺘــﻄــﺮف اﻟــﺪﻳــﻨــﻲ وﻣــﻮاﺟــﻬــﺔ وﺣـﺸـﻴـﺔ ﻣــﻦ ﻳـﺤـﺮﺿـﻮن ﻋـﻠـﻰ اﻟـﻜـﺮاﻫـﻴـﺔ، ﻣﻀﻴﻔﺎ، ﺧﻼل ﻛﻠﻤﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺔ ﳌﺆﺗﻤﺮ اﻷزﻫﺮ اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﻠﺴﻼم: »ﻟﻨﻜﺮر )ﻻ( ﻗـﻮﻳـﺔ وواﺿــﺤــﺔ ﻷي ﺷﻜﻞ ﻣﻦ أﺷﻜﺎل اﻟﻌﻨﻒ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺪﻳﻦ«. ووﺻﻒ اﻟﺒﺎﺑﺎ رﺣﻠﺘﻪ ﳌﺼﺮ ﺑﺄﻧﻬﺎ زﻳﺎرة »اﻟﻮﺣﺪة واﻷﺧﻮة«.
واﺳﺘﻘﺒﻞ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪ اﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻲ اﻟﺒﺎﺑﺎ ﻓﻲ ﻗﺼﺮ اﻻﺗﺤﺎدﻳﺔ اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ، ﺣﻴﺚ ﺟﺮت ﻟﻪ ﻣﺮاﺳﻢ اﺳﺘﻘﺒﺎل رﺳﻤﻴﺔ. وﻗــﺎل اﻟﺴﻴﺴﻲ: »إن اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻨﺎ ﻟﺒﺎﺑﺎ اﻟﻔﺎﺗﻴﻜﺎن ﻋﻠﻰ أرض ﻣﺼﺮ إﻋﻼن ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﻋﻦ ﻣﺘﺎﻧﺔ وﺣﺪﺗﻨﺎ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ وﺻﻼﺑﺘﻬﺎ، ﺗﻠﻚ اﻟﻮﺣﺪة اﻟــﺘــﻲ ﻧـﻌـﺘـﺒـﺮﻫـﺎ ﺧـــﻂ دﻓــﺎﻋــﻨــﺎ اﻷﺳـــﺎﺳـــﻲ ﺿـــﺪ ﻣﻦ ﻳﻀﻤﺮون ﺿﺪ وﻃﻨﻨﺎ ﺷﺮا«.
ﻛــﻤــﺎ اﻟــﺘــﻘــﻰ ﺑـــﺎﺑـــﺎ اﻟــﻔــﺎﺗــﻴــﻜــﺎن، ﺷــﻴــﺦ اﻷزﻫــــﺮ اﻟـﺪﻛـﺘـﻮر أﺣـﻤـﺪ اﻟﻄﻴﺐ، ﺑﻤﻘﺮ ﻣﺸﻴﺨﺔ اﻷزﻫـــﺮ ﻓﻲ اﻟﺪراﺳﺔ، وراﻓﻘﻪ اﻟﺪﻛﺘﻮر اﻟﻄﻴﺐ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ إﻟﻰ ﻣﻘﺮ ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﺴﻼم اﻟﻌﺎﳌﻲ ﺑﻘﺎﻋﺔ اﳌﺆﺗﻤﺮات ﺑﺎﻷزﻫﺮ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﺼﺮ. ودﻋﺎ ﺷﻴﺦ اﻷزﻫﺮ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺑﺎﳌﺆﺗﻤﺮ إﻟﻰ اﻟﻮﻗﻮف دﻗﻴﻘﺔ ﺣﺪاد ﻋﻠﻰ ﺿﺤﺎﻳﺎ اﻹرﻫﺎب ﻓﻲ ﻣﺼﺮ واﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻗﺎﺋﻼ إن »ﺗﺠﺎرة اﻟﺴﻼح وﺗﺴﻮﻳﻘﻪ وﺿﻤﺎن ﺗﺸﻐﻴﻞ ﻣﺼﺎﻧﻊ اﳌﻮت ﺳﺒﺐ ﻏﻴﺎب اﻟﺴﻼم ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ«.
ﻛــﻤــﺎ زار اﻟــﺒــﺎﺑــﺎ ﻣــﻘــﺮ اﻟــﻜــﺎﺗــﺪراﺋــﻴــﺔ اﳌـﺮﻗـﺴـﻴـﺔ ﺑــﺎﻟــﻌــﺒــﺎﺳــﻴــﺔ )اﳌــــﻘــــﺮ اﻟــــﺒــــﺎﺑــــﻮي( واﻟـــﺘـــﻘـــﻰ اﻟــﺒــﺎﺑــﺎ ﺗــﻮاﺿــﺮوس اﻟـﺜـﺎﻧـﻲ، ﺑـﺎﺑـﺎ اﻹﺳـﻜـﻨـﺪرﻳـﺔ وﺑﻄﺮﻳﺮك اﻟــــﻜــــﺮازة اﳌــﺮﻗــﺴــﻴــﺔ. وﻗــــﺎل اﻟــﺒــﺎﺑــﺎ ﺗــــﻮاﺿــــﺮوس إن »اﻟﺰﻳﺎرة ﺧﻄﻮة ﺟﺪﻳﺪة ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ اﳌﺤﺒﺔ واﻟﺘﺂﺧﻲ ﺑﲔ اﻟﺸﻌﻮب«. )ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ص ٣(