ﺗﻔﻜﻴﻚ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﺒﺮﻟﲔ ﺧﻄﻄﺖ ﳍﺠﻤﺎت ﻓﻲ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ وأﳌﺎﻧﻴﺎ
أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ أن اﻻﻋﺘﻘﺎﻻت اﻟﺘﻲ ﺗﻢ اﻹﻋﻼن ﻋﻨﻬﺎ، أﻣـــــﺲ، ﻷﻋـــﻀـــﺎء ﺧــﻠــﻴــﺔ إرﻫــﺎﺑــﻴــﺔ ﻣــﻘــﺮﻫــﺎ ﺑـــﺮﻟـــﲔ، ﺗــﻤــﺖ ﻓـــﻲ ﻳـﻨـﺎﻳـﺮ )ﻛــــﺎﻧــــﻮن اﻟـــﺜـــﺎﻧـــﻲ(، ﻓـــﻲ إﻳــﻄــﺎﻟــﻴــﺎ وأﳌـــﺎﻧـــﻴـــﺎ، وﻟــﻜــﻦ ﻟـــﻢ ﻳــﺘــﻢ ﻧـﺸـﺮﻫـﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر ﻷﺳﺒﺎب ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺴﻴﺮ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ.
وﺟــــــــﺎء ﻓـــــﻲ ﺑــــﻴــــﺎن ﻟــﻠــﺸــﺮﻃــﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ أﻧﻬﺎ اﻋﺘﻘﻠﺖ اﻟﻜﻮﻧﻐﻮﻟﻲ ﻧــﻜــﺎﻧــﺠــﺎ ﻟــﻮﺗــﻮﻣــﺒــﺎ )٧٢ ﻋـــﺎﻣـــﴼ(، اﻟــﺬي اﺗﻬﻤﺘﻪ ﺑــﺎﻹرﻫــﺎب اﻟـﺪوﻟـﻲ. وأﺿﺎف ﻣﻜﺘﺐ اﻻدﻋﺎء ﻓﻲ ﺑﺮﻟﲔ أن ٤ رﺟــــﺎل آﺧــﺮﻳــﻦ اﻋــﺘــﻘــﻠــﻮا ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ، وﻫﻨﺎك آﺧﺮون ﻳﺨﻀﻌﻮن ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ.
وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ إن اﳌﺸﺘﺒﻪ ﺑﻬﻢ ﻳﺤﻤﻠﻮن ﺟﻨﺴﻴﺎت أﳌــــــﺎﻧــــــﻴــــــﺔ وﺗــــــﺮﻛــــــﻴــــــﺔ وﺳـــــــﻮرﻳـــــــﺔ وﻛﻮﻧﻐﻮﻟﻴﺔ وﻣﻐﺮﺑﻴﺔ، وأﺿﺎﻓﺖ أن اﻟـــــﺮﺟـــــﺎل اﻟــــﺬﻳــــﻦ اﺳـــﺘـــﻬـــﺪﻓـــﻮا »ﻳﻌﺘﻨﻘﻮن ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ آﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ«، وﻛﺎﻧﻮا ﻣﺴﺘﻌﺪﻳﻦ ﻟﻠﺘﻀﺤﻴﺔ ﺑـــﺄرواﺣـــﻬـــﻢ. وﻟــﻜــﻦ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ أي إﺷﺎرة ﻋﻠﻰ أﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮا ﻳــﻌــﺪون ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑـﺄﻋـﻤـﺎل إرﻫـﺎﺑـﻴـﺔ ﻓــﻲ أﳌــﺎﻧــﻴــﺎ أو إﻳــﻄــﺎﻟــﻴــﺎ، ﺑﺤﺴﺐ ﺳﻠﻄﺎت اﻟﺪوﻟﺘﲔ. وﻗﺎل ﻣﺴﺆوﻟﻮ اﻷﻣـــــﻦ اﻹﻳـــﻄـــﺎﻟـــﻴـــﻮن، ﻓـــﻲ ﻣـﺆﺗـﻤـﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ، إن اﻟﺨﻠﻴﺔ »اﻟﺴﻠﻔﻴﺔ« اﻛﺘﺸﻔﺖ ﺑﻌﺪ اﻋـﺘـﺮاض ﻟﻮﺗﻮﻣﺒﺎ واﳌــــــﻐــــــﺮﺑــــــﻲ ﺳـــــﻔـــــﻴـــــﺎن اﻟــــﻌــــﻤــــﺮي )٢٢ ﻋـــﺎﻣـــﴼ(، ﻓـــﻲ ﻣــﺪﻳــﻨــﺔ أﻧــﻜــﻮﻧــﺎ اﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ، ﻗﺒﻞ رﻛﻮب ﻋــﺒــﺎرة إﻟــﻰ اﻟــﻴــﻮﻧــﺎن، وﻣﻨﻬﺎ إﻟﻰ ﺳﻮرﻳﺎ.
وﻗﺪ دﺧﻞ اﻻﺛﻨﺎن إﻟﻰ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻋﺒﺮ ﻗﻄﺎر ﻣﻦ ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ، ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣــــﻦ دﻳــﺴــﻤــﺒــﺮ )ﻛـــــﺎﻧـــــﻮن اﻷول(، وﻧﺎﻣﺎ ﻓﻲ روﻣﺎ، واﻋﺘﺰﻣﺎ اﻟﺘﺤﺮك ﻣـــﻦ أﻧـــﻜـــﻮﻧـــﺎ ﻓـــﻲ اﻟـــﻴـــﻮم اﻟــﺘــﺎﻟــﻲ، وﻟـﻜـﻦ إﺿــﺮاﺑــﴼ ﻓــﻲ اﻟـﻴـﻮﻧـﺎن أرﺟــﺄ ﻣﻐﺎدرﺗﻬﻤﺎ، وﺟﺮى إﺑﻼغ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻠﻢ ﺳﻔﻴﺎن اﻟﻌﻤﺮي وﺛﻴﻘﺔ ﻟﻺﻗﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻓﻨﺪق.
وﺗـﻢ اﺗﺨﺎذ ﻫـﺬا اﻹﺟــﺮاء ﻷﻧﻪ ﻛــﺎن ﻣـﺪرﺟـﴼ ﻛﺸﺨﺺ ﺧﻄﻴﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻷﳌـﺎﻧـﻴـﺔ، ﺑﺤﺴﺐ ﺿــﺎﺑــﻂ إﻳــﻄــﺎﻟــﻲ. وﺟـــﺮى ﺗﺮﺣﻴﻞ اﻟﻌﻤﺮي إﻟﻰ أﳌﺎﻧﻴﺎ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻢ ﻧﻘﻞ ﻟﻮﺗﻮﻣﺒﺎ إﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ اﺣﺘﺠﺎز ﺧﺎص ﺑﺎﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ، ﻷن ﺗﺼﺮﻳﺢ إﻗﺎﻣﺘﻪ ﻛﺎن ﻗﺪ اﻧﺘﻬﻰ.
واﻋﺘﻘﻞ ﻟﻮﺗﻮﻣﺒﺎ ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ، ﻓـــﻲ اﻟـــﺜـــﺎﻧـــﻲ ﻣـــﻦ ﻳــﻨــﺎﻳــﺮ )ﻛـــﺎﻧـــﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ(، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺸﻔﺖ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت ﻣـــﻴـــﻮﻟـــﻪ اﻟـــﺮادﻳـــﻜـــﺎﻟـــﻴـــﺔ. ووﺟـــــﺪت اﻟــﺸــﺮﻃــﺔ اﻹﻳــﻄــﺎﻟــﻴــﺔ »اﻵﻻف ﻣﻦ اﻟــــﺼــــﻮر وﻋـــــﺸـــــﺮات ﻣــــﻦ ﻣــﻘــﺎﻃــﻊ اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ« ذات ﻣﺤﺘﻮي ﺗﺮوﻳﺠﻲ »ﻋﻨﻴﻒ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ« ﻟـــ»داﻋــﺶ« ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺗﻔﻪ اﻟﺠﻮال.
وأدت اﻟـﺘـﺤـﻘـﻴـﻘـﺎت اﻷﳌــﺎﻧــﻴــﺔ اﳌـــــــﻮازﻳـــــــﺔ، ﻓـــــﻲ ١٣ ﻳــــﻨــــﺎﻳــــﺮ، إﻟـــﻰ اﻋـــﺘـــﻘـــﺎل اﳌـــﻐـــﺮﺑـــﻲ اﻟـــﻌـــﻤـــﺮي، و٣ آﺧــــﺮﻳــــﻦ ﻣــﺸــﺘــﺒــﻪ ﺑــــﻬــــﻢ، ﺑــﺤــﺴــﺐ ﻣـﺪﻋـﻲ ﺑــﺮﻟــﲔ. وأﺷــــﺎرت اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ إﻟﻰ أن ٩ آﺧـﺮﻳـﻦ ﻣـﻦ أﻋـﻀـﺎء اﻟﺨﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻬﺪة اﻟﺸﺮﻃﺔ. ورﺑﻄﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﺑﲔ اﳌﻐﺮﺑﻲ واﻟﺘﻮﻧﺴﻲ أﻧﻴﺲ اﻟﻌﻤﺮي، اﻟـﺬي ﻧﻔﺬ ﻫﺠﻮم اﻟــﺪﻫــﺲ ﻓــﻲ إﺣــــﺪى أﺳـــــﻮاق ﻋﻴﺪ اﳌـﻴـﻼد )اﻟﻜﺮﻳﺴﻤﺎس( ﻓـﻲ ﺑﺮﻟﲔ ﻧــﻬــﺎﻳــﺔ اﻟــﻌــﺎم اﳌـــﺎﺿـــﻲ، وﻗــﺘــﻞ ٢١ ﺷﺨﺼﴼ وأﺻﺎب ﻧﺤﻮ ٠٥ آﺧﺮﻳﻦ. وأﺷـــﺎرت إﻟــﻰ أن اﳌـﻐـﺮﺑـﻲ وﻏﻴﺮه ﻣﻦ اﳌﺸﺘﺒﻪ ﺑﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺘﺮددون ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺠﺪ )ﻓﺼﻠﺖ ٣٣(، اﻟــﺬي أﻏﻠﻖ ﻓـﻲ أواﺧــﺮ ﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷﺒﺎط( اﳌﺎﺿﻲ، وﻟﻜﻦ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ ﻗـــﻠـــﻠـــﺖ ﻣـــــﻦ ﺷـــــــﺄن اﻟـــــﺼـــــﻼت ﺑــﲔ اﻻﻋـــﺘـــﻘـــﺎﻻت اﻟــﺘــﻲ ﺟـــﺮى اﻹﻋـــﻼن ﻋﻨﻬﺎ اﻟﻴﻮم وأﻧﻴﺲ اﻟﻌﻤﺮي. إﻟﻰ ذﻟﻚ، ﻳﺮى ﺧﺒﺮاء أن اﻟﺪﻋﺎﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳـﺒـﺜـﻬـﺎ ﺗـﻨـﻈـﻴـﻢ داﻋـــــﺶ ﻗـــﺪ ﺗـﺪﻓـﻊ ﻣﺨﺘﻠﲔ ﻋﻘﻠﻴﴼ إﻟﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺑـﺎﺳـﻢ »اﻟــﺠــﻬــﺎد«، ﻷﻧـﻬـﻢ ﻳﺠﺪون ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺒﺮﻳﺮﴽ ﻷﻋﻤﺎﻟﻬﻢ. وأﺿــﺎف اﻟــﺨــﺒــﺮاء أن ﺣــﺎﻟــﺔ ﻗـﺘـﻞ اﻟـﺸـﺮﻃـﻲ اﻟـﻔـﺮﻧـﺴـﻲ ﻛـﺰاﻓـﻴـﻴـﻪ ﺟﻮﻏﻴﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﺸﺎﻧﺰﻟﻴﺰﻳﻪ، ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ، ﻓﻲ ٠٢ أﺑـﺮﻳـﻞ )ﻧـﻴـﺴـﺎن(، أو ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻘﺎﺗﻞ اﻟــــﺬي دﻫـــﺲ ﺑـﺸـﺎﺣـﻨـﺘـﻪ ﻋــﺸــﺮات اﻷﺷــــــﺨــــــﺎص ﻓـــــﻲ ﻣــــﺪﻳــــﻨــــﺔ ﻧــﻴــﺲ )ﺟـﻨـﻮب(، ﻓﻲ ٤١ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز(، ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﳌـﺜـﺎل، ﻧﺎﺟﻤﺘﺎن ﻋﻦ اﺿﻄﺮاب ﻋﺼﺒﻲ، أو ﻣﺮض ﻋﻘﻠﻲ، أو اﻟﻬﺮب اﳌﺪﻣﺮ إﻟﻰ اﻷﻣــﺎم، أﻛﺜﺮ ﻣــﻤــﺎ ﻫــﻤــﺎ ﻧــﺎﺟــﻤــﺘــﺎن ﻋـــﻦ إرﻫــــﺎب إﺳﻼﻣﻲ ﻓﻌﻠﻲ.
وﻓــــــــــــﻲ ﺗــــــﺼــــــﺮﻳــــــﺢ ﻟـــــﻮﻛـــــﺎﻟـــــﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ، ﻗـﺎل ﻓﺮﻫﺎد ﺧــﻮﺳــﺮوﺧــﺎﻓــﺎر، ﻣــﺪﻳــﺮ اﻟــــﺪروس ﻓــــﻲ ﻣــــﺪرﺳــــﺔ اﻟـــــﺪراﺳـــــﺎت اﻟــﻌــﻠــﻴــﺎ ﻟــﻠــﻌــﻠــﻮم اﻻﺟـــﺘـــﻤـــﺎﻋـــﻴـــﺔ، إن »ﻣــﻦ ﻳـﻌـﻴـﺶ ﺣــﻴــﺎة ﻣــﻨــﺤــﺮﻓــﺔ، ووﺻــﻞ إﻟــﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﻀﺠﺮ ﻣـﻦ اﻟﻌﻴﺶ، وﻟــــﺪﻳــــﻪ ﻫــــﻮاﺟــــﺲ ﺿــــﺪ اﻟــﺸــﺮﻃــﺔ ﻣــﺜــﻼ، ﻗــﺪ ﻳـﺴـﺘـﻬـﺪف ﻋـﻨـﺎﺻـﺮﻫـﺎ، ﻋﻠﻰ ﻏﺮار ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻣﻊ اﻟﻘﺎﺗﻞ ﻓﻲ اﻟﺸﺎﻧﺰﻟﻴﺰﻳﻪ«، وأﺿﺎف: »إﻧﻪ ﻛﺎن ﻳﺮﻳﺪ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص اﻻﻋﺘﺪاء ﻋﻠﻰ رﺟﺎل اﻟﺸﺮﻃﺔ. وﻟﻮ ﻓﻌﻞ ذﻟﻚ ﻣﻦ دون أن ﻳﻌﻠﻦ اﻧﺘﻤﺎءه إﻟﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋـﺶ، ﻟﻜﺎن ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﺣﺪث ﻣﻦ اﳌﺘﻔﺮﻗﺎت اﻷﻣﻨﻴﺔ. إن دس ورﻗـﺔ ﻓــﻲ ﺟـﻴـﺒـﻪ ﻛــﺘــﺐ ﻋـﻠـﻴـﻬـﺎ )داﻋــــﺶ( أﺗﺎح ﺗﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺎ ﻛﺎن ﻟﻴﺤﻈﻰ ﺑﻪ ﻟﻮﻻﻫﺎ«.
وﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر( ٦١٠٢، اﻋﺘﺪى أﳌــﺎﻧــﻲ، ﻓــﻲ اﻟـﺴـﺎﺑـﻌـﺔ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮه، ﻋﻠﻰ ٤ أﺷﺨﺎص ﻃﻌﻨﴼ ﺑـﺎﻟـﺴـﻜـﲔ، ﻗـــﺮب ﻣـﻴـﻮﻧـﻴـﺦ، وﻗـﺘـﻞ واﺣـــــﺪﴽ ﻣــﻨــﻬــﻢ، ﻋــﻠــﻰ وﻗــــﻊ ﻫـﺘـﺎف »اﻟﻠﻪ أﻛﺒﺮ«. وﺑﻌﺪ اﺳﺘﺠﻮاﺑﻪ، ﻟﻢ ﺗﺘﻮﺻﻞ اﻟﺴﻠﻄﺎت إﻟﻰ وﺟﻮد داﻓﻊ »ﺟــــﻬــــﺎدي«، وأﻛـــــﺪت أﻧـــﻪ »ﻣـﺨـﺘـﻞ ﻋﻘﻠﻴﴼ«. وأوﺿﺢ ﺧﻮﺳﺮوﺧﺎﻓﺎر: »ﻗﻠﺖ ﻣﺮارﴽ إن ﻣﺠﺰرة ﻧﻴﺲ، ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﳌـﺜـﺎل، ﻻ ﺗﻤﺖ ﺑﺼﻠﺔ إﻟﻰ )اﻟﺠﻬﺎد(، وإن ﻣﻨﻔﺬﻫﺎ ﻛﺎن ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺸﻜﻼت ﻋﻘﻠﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة، ﻟﻜﻦ ﻻ أﺣــﺪ ﻳﺼﻐﻲ إﻟــﻴــﻚ. ﺛـﻤـﺔ ﻟﺤﻈﺎت ﺗﺼﺎب ﻓﻴﻬﺎ اﳌﺠﺘﻤﻌﺎت ﺑﺎﻟﻌﻤﻰ، وﺗﻠﻌﺐ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻌﺒﺔ )داﻋﺶ(«.