ﺗﻘﻴﻴﻢ اﳌﺌﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺻﻔﺤﺎت اﻟﺠﺮاﺋﺪ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ
ﻛﻤﺎ ﺗﺘﺒﻌﺖ ﺟﻤﻴﻊ ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻪ ﻓﻲ أﻋﺪادﻫﺎ اﻟﻮرﻗﻴﺔ وﺗﺤﺪﻳﺜﺎت ﻣﻮاﻗﻌﻬﺎ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ، اﺧﺘﺎرت ﺻﺤﻒ اﻟـﻮﻻﻳـﺎت اﳌﺘﺤﺪة اﻟﺒﺎرزة أن ﺗﺮﺻﺪ أو ﺣﺘﻰ ﺗﻘﻴﻢ أداء ﻗﺎﻃﻦ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑـﻴـﺾ اﻟﺠﺪﻳﺪ دوﻧــﺎﻟــﺪ ﺗـﺮﻣـﺐ ﻓـﻲ ذﻛـﺮى ٠٠١ ﻳﻮم ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻠﻤﻪ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ.
وﻓﻲ اﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺘﻬﺎ، أول ﻣﻦ أﻣﺲ اﻟﺴﺒﺖ، ﺗﺤﺖ ﻋــﻨــﻮان »رﺋــﺎﺳــﺔ ﺗـﺮﻣـﺐ ٠٠١ ﻳــﻮم ﻣﻦ اﻟـــﻀـــﻮﺿـــﺎء«، ﻗــﺎﻟــﺖ ﺻـﺤـﻴـﻔـﺔ »ﻧــﻴــﻮﻳــﻮرك ﺗـﺎﻳـﻤـﺰ« إﻧــﻪ ﻣــﻦ اﳌــﻼﺋــﻢ أن ﻳﻨﻬﻲ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ دوﻧـﺎﻟـﺪ ﺗﺮﻣﺐ اﳌﺎﺋﺔ ﻳـﻮم اﻷوﻟـﻰ ﻣﻦ ﺣﻜﻤﻪ ﻓﻲ ﻫﺠﻮم »ﻣﺘﻠﻌﺜﻢ« ﺿﺪ ﻗﺎﻧﻮن »أوﺑـﺎﻣـﺎﻛـﻴـﺮ« ﻟﻠﺘﺄﻣﲔ اﻟﺼﺤﻲ. وأﺿـﺎﻓـﺖ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ أن ﺗﺮﻣﺐ ﺣﺎول و»ﻓﺸﻞ ﻓﻲ اﻟﺰج« ﺑﻤﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن إﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻴﻮخ ﺧﻼل ﻫﺬا اﻷﺳﺒﻮع، ﻓﻲ ﻇﻞ ﻋﺪم وﺟﻮد أي ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺘﻤﺮﻳﺮه، ﻓﻘﻂ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺻﻨﺎﻋﺔ »وﻫﻢ« ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻔﻌﻞ ﺷﻴﺌﴼ.
واﺧﺘﺎرت ﺻﺤﻴﻔﺔ »واﺷﻨﻄﻦ ﺑﻮﺳﺖ« أن ﺗﻨﺸﺮ ﻣﻘﺎل رأي ﺑﻘﻠﻢ ﺗﺮﻣﺐ أﻣﺲ ﺗﺤﺖ ﻋـــﻨـــﻮان »ﺑـــﻌـــﺪ ٠٠١ ﻳــــﻮم ﻣـــﺎ زﻟــــﺖ أﺣـﺘـﻔـﻆ ﺑﻮﻋﻮدي ﻟﻸﻣﻴﺮﻛﻴﲔ«، ﻗﺎل ﻓﻴﻪ: »ﻗﺒﻞ ٠٠١ ﻳــــﻮم، أدﻳــــﺖ اﻟــﻴــﻤــﲔ اﻟــﺪﺳــﺘــﻮرﻳــﺔ، وأﺧـــﺬت ﻋـﻠـﻰ ﻧـﻔـﺴـﻲ ﻋــﻬــﺪﴽ ﺑـﺄﻧـﻨـﺎ ﻻ ﻧـﻨـﻘـﻞ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻘﻂ ﻣـﻦ ﻃــﺮف إﻟــﻰ آﺧــﺮ، وﻟﻜﻦ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ذﻟﻚ ﻧﻨﻘﻠﻬﺎ ﻣﻦ واﺷﻨﻄﻦ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ وﻧــﻌــﻴــﺪﻫــﺎ إﻟـــﻰ اﻟــﺸــﻌــﺐ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ ﻛــﺎﻓــﺔ«. وﺗــﺎﺑــﻊ: »إن وﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋــــﻼم ﻧﻔﺴﻬﺎ اﻟﺘﻲ أﺧﻔﺖ ﻋـﻦ اﻟﺸﻌﺐ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻫــﺬه اﳌﺸﺎﻛﻞ - ﺑـــﻞ اﺳــﺘــﻔــﺎدت ﻣــﻨــﻬــﺎ - ﻟـــﻢ ﺗــﺨــﺒــﺮه ﺑـﻬـﺬه اﻟﻘﺼﺔ، وﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﻮﺟﻪ رﺳﺎﻟﺘﻨﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ إﻟـﻰ أﻣﻴﺮﻛﺎ ﺑﺮﻣﺘﻬﺎ«. وﺗﻄﺮق إﻟﻰ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﳌﻠﻔﺎت، ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ واﻟﺼﺤﻴﺔ واﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ واﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ.
وﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌﻘﺎل، ﻗﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ إن »اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ ﻋﺎد ﻣﺮة أﺧﺮى ﻟﻴﺼﺒﺢ ﺑﻴﺖ اﻟﺸﻌﺐ. وأﻧــﺎ ﺳـﻮف أﻓﻌﻞ ﺟﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ وﺳﻌﻲ ﻷﻛــﻮن رﺋﻴﺲ اﻟﺸﻌﺐ؛ وﻟﻜﻲ أﻣﺜﻞ ﺑﺄﻣﺎﻧﺔ وﺑﺼﺮاﺣﺔ وﺑﻔﺨﺮ ﺟﻤﻴﻊ اﳌﻮاﻃﻨﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺒﻮن ﻫﺬه اﻷﻣــﺔ، وﻳﺪﻋﻮن اﻟﻠﻪ أن ﻳﺒﺎرﻛﻬﺎ«.
وﺑﺪورﻫﺎ، رﺻﺪت ﺻﺤﻴﻔﺔ »ﺑﻮﻟﻴﺘﻴﻜﻮ« اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﺔ اﻹﻟـــﻜـــﺘـــﺮوﻧـــﻴـــﺔ ﻣــﺴــﻴــﺮة ﺗــﺮﻣــﺐ ﺑــــﺎﻷرﻗــــﺎم، وأﺑـــﺮزﻫـــﺎ أﻧـــﻪ ﻏـــﺮد ٧٠٥ ﻣـــﺮات، وﺣﺬف ١١ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ »ﺗﻮﻳﺘﺮ«، وأﻧﻪ أﺟﺮى ٢٣ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ إﻋﻼﻣﻴﺔ، ٣١ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻊ »ﻓﻮﻛﺲ ﻧﻴﻮز«، وﻛﺮس ٩١ ﻳﻮﻣﴼ ﻟﻠﻌﺐ اﻟﻐﻮﻟﻒ، وﻟﻢ ﻳﺰر أي دوﻟﺔ أﺧﺮى، ﻟﻜﻨﻪ اﺳﺘﻀﺎف ٦١ ﻗﺎﺋﺪ دوﻟﺔ، وأدار ٢٢ اﺟﺘﻤﺎﻋﴼ ﻣﻊ رﺟﺎل اﻷﻋﻤﺎل، وأوﻓﻰ ﺑـ١١ وﻋﺪﴽ ﻣﻦ أﺻﻞ ٧٢ ﻛﺎن ﻗﺪ ﺗﻌﻬﺪ ﺑﺈﺗﻤﺎﻣﻬﻢ ﺑﺤﻠﻮل ﻣﺌﻮﻳﺘﻪ.
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ، أﺑﺮزت »ذا ﻫﻴﻞ« أن ﺗﺮﻣﺐ وﻗﻊ ٠٣ أﻣﺮﴽ ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﴼ، وﻫﻮ ﺛﺎﻧﻲ أﻋﻠﻰ ﻋﺪد ﻣﻦ اﳌﺮاﺳﻴﻢ اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ اﳌﻮﻗﻌﺔ ﺧـﻼل ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة ﺑﻌﺪ ﺣﻘﺒﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﺳـﺒـﻖ ﻫـﺎري ﺗـــﺮوﻣـــﺎن. وأﺷــــــﺎرت اﻟــﺼــﺤــﻴــﻔــﺔ، ﻓـــﻲ ﻣـﻘـﺎل ﺗﺤﻠﻴﻠﻲ، إﻟــﻰ أن ﻫــﺬا اﻟﻔﻴﺾ ﻣــﻦ اﻷواﻣـــﺮ اﻟــﺘــﻨــﻔــﻴــﺬﻳــﺔ ﻳــﺒــﺮز ﻧــﻴــﺔ ﺗــﺮﻣــﺐ ﻋــﻜــﺲ أﻛــﺒــﺮ ﻗـــﺪر ﻣـﻤـﻜـﻦ ﻣــﻦ ﻣــﻨــﺠــﺰات أﺟــﻨــﺪة اﻷﻋــﻤــﺎل اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﺴﻠﻔﻪ ﺑــﺎراك أوﺑـﺎﻣـﺎ، ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣـــﻊ اﻟــﺴــﻌــﻲ ﺟـــﺎﻫـــﺪﴽ ﻟـﺘـﺤـﻘـﻴـﻖ اﻧــﺘــﺼــﺎرات ﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﻧﻐﺮس.
أﻣـــــﺎ ﺻــﺤــﻴــﻔــﺔ »ﻳـــــﻮ إس إﻳـــــﻪ ﺗــــــﻮداي« ﻓﻨﺸﺮت ﻳﻮﻣﻴﺎت ﺗﺮﻣﺐ اﳌﺎﺋﺔ اﻷوﻟﻰ ﻛﺮﺋﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ اﻹﻟـﻜـﺘـﺮوﻧـﻲ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﻣﻦ ﻟﺤﻈﺔ ﻗﻴﺎﻣﻪ إﻟﻰ وﻗﺖ ﻣﻨﺎﻣﻪ.