»ﺛﻼث ﻧﺴﺎء ﻗﺪﻳﺮات« ﻟﻠﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻣﺎري ﻧﺪﻳﺎي ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﺑـــــﺎﻟـــــﺘــــــﺰاﻣــــــﻦ ﻣـــــــﻊ ﻣــــﻌــــﺮض أﺑـــــﻮﻇـــــﺒـــــﻲ اﻟـــــــﺪوﻟـــــــﻲ ﻟـــﻠـــﻜـــﺘـــﺎب، واﺣـــﺘـــﻔـــﺎء ﺑــــﻤــــﺮور ٠١ ﺳــﻨــﻮات ﻋـﻠـﻰ اﻧــﻄــﻼﻗــﺔ ﻣــﺸــﺮوع »ﻛـﻠـﻤـﺔ« ﻟــﻠــﺘــﺮﺟــﻤــﺔ ﻓــــﻲ ﻫــﻴــﺌــﺔ أﺑــﻮﻇــﺒــﻲ ﻟــﻠــﺴــﻴــﺎﺣــﺔ واﻟـــﺜـــﻘـــﺎﻓـــﺔ، وﺿــﻤــﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ »رواﺋـﻊ اﻷدب اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ اﻟﺤﺪﻳﺚ« اﻟﺘﻲ ﻳﺨﺘﺎرﻫﺎ وﻳﺮاﺟﻊ ﺗﺮﺟﻤﺎﺗﻬﺎ اﻟﺸﺎﻋﺮ واﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ اﻟــﻌــﺮاﻗــﻲ اﳌـﻘـﻴـﻢ ﺑــﺒــﺎرﻳــﺲ ﻛﺎﻇﻢ ﺟـــﻬـــﺎد، أﺻــــﺪر اﳌـــﺸـــﺮوع رواﻳــــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﺑــﻌــﻨــﻮان: »ﺛــــﻼث ﻧـﺴـﺎء ﻗﺪﻳﺮات« ﻟﻠﻜﺎﺗﺒﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻣﺎري ﻧـــﺪﻳـــﺎي، ﻧـﻘـﻠـﺘـﻬـﺎ إﻟــــﻰ اﻟــﻌــﺮﺑــﻴــﺔ ﻣﺎري ﻃﻮق.
وﻟــــــــﺪت ﻣــــــــﺎري ﻧـــــﺪﻳـــــﺎي ﻓــﻲ ﺑﻴﺘﻴﻔﻴﻴﻪ، ﻗﺮب ﺑﺎرﻳﺲ، ﻓﻲ اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣـﺰﻳـﺮان( ٧٦٩١. ﻣﻦ أب ﺳﻨﻐﺎﻟﻲ ﻋﺎد إﻟﻰ ﺑـﻼده اﻷم وﻫﻲ ﻓﻲ ﺳﻨﺘﻬﺎ اﻷوﻟﻰ، وﻟﻢ ﺗﺮه ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﺳﻮى ﺛﻼث ﻣﺮات، وأم ﻓـﺮﻧـﺴـﻴـﺔ. ﻧـﺸـﺄت ﻓــﻲ اﻟﻀﺎﺣﻴﺔ اﻟﺒﺎرﻳﺴﻴﺔ ﺑﻮر ﻻرﻳﻦ، ﺛﻢ اﻧﺘﻘﻠﺖ إﻟــﻰ اﻟـﻨـﻮرﻣـﺎﻧـﺪي ﺑﻌﺪ اﻗﺘﺮاﻧﻬﺎ ﺑــﺎﻟــﻜــﺎﺗــﺐ اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻲ ﺟــــﺎن إﻳــﻒ ﺳــﻨــﺪري. وﻣــﻊ اﻧـﺘـﺨـﺎب ﻧﻴﻜﻮﻻ ﺳــﺎرﻛــﻮزي رﺋﻴﺴﴼ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟـﻔـﺮﻧـﺴـﻴـﺔ ﻓــﻲ ٧٠٠٢ وﺗـﺼـﺎﻋـﺪ اﻟﻴﻤﲔ اﳌﺤﺎﻓﻆ واﻟﻴﻤﲔ اﳌﺘﻄﺮف ﻓـــــﻲ ﻓــــﺮﻧــــﺴــــﺎ، ﻗـــــــــﺮر اﻟــــــﺰوﺟــــــﺎن اﻻﻧﺘﻘﺎل ﻫﻤﺎ وأﻃﻔﺎﻟﻬﻤﺎ ﻟﻠﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺑﺮﻟﲔ. ﻟﻢ ﺗﻌﺶ اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ﻓﻲ اﻟـﺴـﻨـﻐـﺎل، ﺑـﻴـﺪ أن ﻣــﻦ اﻟـﻮاﺿـﺢ أن ﺑـﻨـﻮﺗـﻬـﺎ ﻟــﺮﺟــﻞ ﺳـﻨـﻐـﺎﻟـﻲ ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﺣﻘﴼ ﻗﺪ دﻣﻐﺖ ﺑﻤﻴﺴﻤﻬﺎ اﻟﻌﻤﻴﻖ ﻋﺎﳌﻬﺎ اﻹﺑـﺪاﻋـﻲ وﻧﻤﻂ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ وﺣﺴﺎﺳﻴﺘﻬﺎ اﻷدﺑﻴﺔ. ﺑﻌﺾ ﺷﺨﻮص أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ أﻓﺮﻳﻘﻴﺔ أو زﻧــﺠــﻴــﺔ ﻣـــﻦ ﻣــﻨــﺎﻃــﻖ أﺧـــﺮى، ﺗــﺨــﻮض ﻋــــﻮدة ﺷــﺎﺋــﻘــﺔ وﺷــﺎﻗــﺔ إﻟـــﻰ اﻟــﺠــﺬور وﺑـﺤـﺜـﴼ ﻣــﺮﻳــﺮﴽ ﻋﻦ اﻟــﻬـــﻮﻳــﺔ. وﻓـــﻲ أﻏــﻠــﺐ رواﻳــﺎﺗــﻬــﺎ ﺗﺨﺘﺎر ﺷﺨﻮﺻﴼ ﻏﺮﻳﺒﺔ، ﻣﺄزوﻣﺔ ﺑﻐﻤﻮض، وﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ اﻻﻧﻬﻴﺎر، أو ﺗﻜﺸﻒ ﻟﺪى ﻛﺎﺋﻨﺎت ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺗـــﻜـــﺎد ﺗـــﻜـــﻮن ﻏـــﻔـــﻼ ﻋــــﻦ أﻋــﻤــﺎق ﻣـــﻬـــﻮﻟـــﺔ وﻗـــــــــﺪرة ﻋـــﻠـــﻰ ﺗــﺨــﻄــﻲ ﻣــﺼــﺎﺋــﺮﻫــﺎ ﻻ ﺗــﺤــﺪﻫــﺎ ﺣــــﺪود. إﻟـــﻰ ﻫـــﺬا، ﻫــﻨــﺎك ﺑــﺮاﻋــﺔ اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ﻓـــﻲ ﺗــﻄــﻮﻳــﻊ اﻟــﻠــﻐــﺔ، وﻋــﺒــﺎرﺗــﻬــﺎ اﻟﺴﺎﺣﺮة، اﻵﺗﻴﺔ ﻣﻦ ارﺗﻴﺎد ﻛﺒﺎر اﻵﺛﺎر اﻷدﺑﻴﺔ دون أن ﺗﻔﺼﺢ ﻋﻦ ﺗﺄﺛﺮ ﺑﺄي ﻣﻨﻬﺎ.
أﻣــﺎ »ﺛــﻼث ﻧـﺴـﺎء ﻗـﺪﻳـﺮات«، ﻓـﺘـﻤـﺘـﺎز أوﻻ ﺑـﺨـﺼـﻮﺻـﻴـﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﻜﻞ اﻟﺮواﺋﻲ. إﻧﻬﺎ ﺗﻀﻢ ﺛﻼث ﻗﺼﺺ ﻃﻮﻳﻠﺔ، ﻛــﻞ ﻗﺼﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﺤﻀﻮر ﻓﺮﻳﺪ ﻻﻣﺮأة، وﻟﻜﻦ اﻟﻘﺼﺺ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺨﻴﻮط، ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺧـﻔـﻲ واﻟـﺒـﻌـﺾ اﻵﺧــﺮ ﻇﺎﻫﺮ، ﻟﺘﺸﻜﻞ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌﻄﺎف رواﻳــــــــﺔ ﻣــﺘــﻜــﺎﻣــﻠــﺔ وﻣــﻨــﺴــﺠــﻤــﺔ. واﻟﺨﻴﻂ اﻟﻨﺎﻇﻢ اﻷﻛﺒﺮ ﻫﻮ ﻫﺬه اﻟــﻮﺣــﺪة اﳌـﻌـﻨـﻮﻳـﺔ أو اﻟـﺮوﺣـﻴـﺔ، ﺗﺠﻤﻊ ﺛﻼث ﻧﺴﺎء ﻳﺴﻴﻄﺮن ﻋﻠﻰ ﻣﺼﻴﺮﻫﻦ ﺑﺬﻛﺎء وﻗﻮة.
اﳌـــــــــﺮأة اﻷوﻟـــــــــﻰ ﻫـــــﻲ ﻧــــــﻮرا، اﻟﻌﺼﺎﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺻﺎرت ﻣﺤﺎﻣﻴﺔ ﺑــﺒــﺎرﻳــﺲ، رﻏـــﻢ ﻫــﺠــﺮان واﻟــﺪﻫــﺎ اﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻲ )ﻛﻮاﻟﺪ اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ﻧﻔﺴﻪ( ﻟﻠﻌﺎﺋﻠﺔ. ﺗﺬﻫﺐ إﻟﻰ داﻛﺎر، ﻟﺰﻳﺎرة أﺑــﻴــﻬــﺎ اﳌــﺘــﻐــﻄــﺮس واﳌـــﻬـــﻮوس، اﻟــــﺬي ﻟــﻢ ﻳـﻠـﺘـﻔـﺖ إﻟــﻴــﻬــﺎ وﻻ إﻟــﻰ أﺧﺘﻬﺎ وأﻣﻬﻤﺎ ﻳﻮﻣﴼ، واﻟﺬي ﻳﺰج ﺑـﺄﺧـﻴـﻬـﻤـﺎ، وﻫـــﻮ اﻟــﻮﺣــﻴــﺪ اﻟــﺬي اﺻـﻄـﺤـﺒـﻪ ﻣــﻌــﻪ إﻟـــﻰ اﻟـﺴـﻨـﻐـﺎل، ﻳـــــــﺰج ﺑــــﻪ ﻓــــﻲ ﻣـــﻐـــﺎﻣـــﺮة ﻣـﻈـﻠـﻤـﺔ ﺗﺠﻌﻞ اﻟﻔﺘﻰ ﻳﻘﺒﻊ ﻓﻲ اﻟﺴﺠﻦ. ﻣﺼﻴﺮ ﻣﺘﺸﺎﺑﻚ ﺗﺮوح ﻫﻲ ﺗﺤﻞ وﺷﺎﺋﺠﻪ اﻟﻮاﺣﺪة ﺑﻌﺪ اﻷﺧﺮى.
اﳌﺮأة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻫﻲ ﻓﺎﻧﺘﺎ، اﻟﺘﻲ ﻗﻠﻤﺎ ﺗﺤﻀﺮ ﻓﻌﻠﻴﴼ ﻓﻲ اﻟﺼﻔﺤﺎت اﳌﺨﺼﺼﺔ ﻟﻬﺎ، واﻟﺘﻲ ﺗﻈﻞ ﻣﻊ ذﻟﻚ داﺋﻤﺔ اﻟﺤﻀﻮر ﻓﻲ ﺗﺪاﻋﻴﺎت زوﺟﻬﺎ واﻟﺒﻠﺒﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻄﺒﻌﻪ ﺑﻬﺎ ﻛﺜﺎﻓﺘﻬﺎ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ. زوج ﻋﺎﺛﺮ، ﻓﺮﻧﺴﻲ ﻧﺸﺄ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻐﺎل، ﻋﺎد ﺑـﻬـﺎ وﺑﺎﺑﻨﻬﻤﺎ إﻟــﻰ ﻓـﺮﻧـﺴـﺎ ﻓﻠﻢ ﻳـﻔـﻠـﺢ ﻓـــﻲ ﺗـﺤـﻘـﻴـﻖ ﻋــﻴــﺶ ﻛـﺮﻳـﻢ ﻟﻠﻌﺎﺋﻠﺔ. ﻧــﺮاه داﺋــﻢ اﻟـﺤـﺮﻛـﺔ ﻓﻲ ﺳــﻴــﺎرﺗــﻪ اﻟـﻌـﺘـﻴـﻘـﺔ، ﻓـﻴـﻤـﺎ ﻳﺸﺒﻪ أودﻳــﺴــﺔ ﺑــﺮﻳــﺔ، ﻳـﺠـﺘـﺮ ذﻛـﺮﻳـﺎﺗـﻪ وﻳــﺤــﻠــﻞ ﺳــﻠــﻮك زوﺟــﺘــﻪ وﻳﻌﻠﻦ اﻧﺪﺣﺎره أﻣﺎم ﺻﻤﺘﻬﺎ اﻟﺒﻠﻴﻎ.
أﻣـــــﺎ اﳌـــــﺮأة اﻟــﺜــﺎﻟــﺜــﺔ، ﺧـــﺎدي دﻣــــــﺒــــــﺎ، ﻓــــﺘــــﻘــــﻮدﻧــــﺎ إﻟــــــــﻰ ﻋـــﺎﻟـــﻢ اﻟﻬﺠﺮات اﳌﺤﺒﻄﺔ اﻟـﺬي ﻧﻌﻴﺶ ﻣـــﺄﺳـــﺎﺗـــﻪ ﻣـــﻨـــﺬ ﺳــــﻨــــﻮات، ﺣـﻴـﺚ اﻟﺮﺣﻼت اﳌﻐﺎﻣﺮة ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﻐﺮق اﻵﻻف. ﺗـﻌـﺎﻧـﻲ ﺧــــﺎدي، اﻷرﻣــﻠــﺔ اﻟــﺸــﺎﺑــﺔ، ﺷــﻈــﻒ ﻋـﺎﺋـﻠـﺔ زوﺟـﻬـﺎ اﻟـــﺮاﺣـــﻞ، اﻟــﺘــﻲ ﺗــﻘــﺬف ﺑـﻬـﺎ ﻋﻠﻰ ﻃـﺮق اﻟﻬﺠﺮة. وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺤﺎول، ﺑﺼﺤﺒﺔ اﻟﻌﺸﺮات ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻣﺤﲔ ﻟﻠﺮﺣﻴﻞ، اﺟﺘﻴﺎز اﻟﺤﺎﺟﺰ اﻟﺸﺎﺋﻚ وﺻﻮﻻ إﻟﻰ إﺣﺪى اﻟﺴﻔﻦ، ﺗﻬﻮي ﻣــﻨــﻪ وﺗــــﺮى ﻣــﻮﺗــﻬــﺎ ﻋــﻠــﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﻃــﺎﺋــﺮ ﻳـﻐـﻨـﻲ ﻟــﻬــﺎ. ﻃــﺎﺋــﺮ ﻟﻄﺎﳌﺎ ﳌـﺤـﺘـﻪ ﻣــﻦ ﻗــﺒــﻞ، ﻓــﻜــﺄﻧــﻪ ﻗﺮﻳﻨﻬﺎ أو ﻣﻼﻛﻬﺎ اﻟﺤﺎرس، ﻫﻲ اﻷﻣﻴﺔ اﻟــﺘــﻲ ﻟــﻢ ﺗـﺸـﺄ رﻏــﻢ ﻛــﻞ اﻟــﻈــﺮوف اﳌﻨﺎوﺋﺔ أن ﺗﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺗﻤﺴﻜﻬﺎ ﺑـــﺠـــﻮﻫـــﺮﻫـــﺎ اﻟـــﻠـــﻄـــﻴـــﻒ، واﻟـــﺘـــﻲ اﻋـــﺘـــﺎدت أن ﺗـﺘـﺸـﺒـﺚ ﻓــﻲ أﻗـﺴـﻰ اﻟــﻠــﺤــﻈــﺎت ﺑــﺎﻣــﺘــﻼﺋــﻬــﺎ ﺑــﺬاﺗــﻬــﺎ وﺑﺤﻘﻴﻘﺔ أﻧﻪ ﻣﻬﻤﺎ ﺣﺪث ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺠﻬﻞ ﻣﻦ ﻫﻲ، ﻫﻲ ﺧﺎدي.
ﻟﻢ ﺗﻜﻦ اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ﻣﺎري ﻧﺪﻳﺎي ﻗﺪ ﺗﺠﺎوزت ﺳﻦ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮة ﻋﻨﺪﻣﺎ أرﺳﻠﺖ ﺑﺎﻟﺒﺮﻳﺪ ﻣﺨﻄﻮﻃﺔ رواﻳــــــﺘــــــﻬــــــﺎ اﻷوﻟــــــــــــﻰ »أﻣــــــــــــﺎ ﻋــﻦ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺜﺮي« إﻟﻰ ﻣﻨﺸﻮرات »ﻣـــﻴـــﻨـــﻮي« اﻟـــﺒـــﺎرﻳـــﺴـــﻴـــﺔ، اﻟــﺘــﻲ ﺳــﺎرﻋــﺖ إﻟــﻰ ﻧـﺸـﺮﻫـﺎ، واﺟـﺘـﺬب اﻟـــﻌـــﻤـــﻞ اﻷﻧـــــﻈـــــﺎر إﻟـــــﻰ اﻟــﻜــﺎﺗــﺒــﺔ اﻟــﺸــﺎﺑــﺔ ﻓـــــﻮرﴽ. ﺑــﻌــﺪ ذﻟـــﻚ ﻛﺘﺒﺖ رواﻳﺎت أﺧﺮى وأﻋﻤﺎﻻ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﺣﻘﻘﺖ ﻟﻬﺎ رﺻـﻴـﺪﴽ أدﺑـﻴـﴼ ﻛﺒﻴﺮﴽ ﺑﻠﻎ ذروﺗــﻪ ﻣـﻊ رواﻳﺘﻬﺎ »روزي ﻛــــــﺎرب«، اﻟــﺘــﻲ ﺗـــﻮﺟـــﺖ ﺑـﺠـﺎﺋـﺰة »ﻓﻴﻤﻴﻨﺎ« ﻟﻠﺮواﻳﺔ ﻓﻲ ١٠٠٢. ﺛﻢ ﻣﻊ »ﺛﻼث ﻧﺴﺎء ﻗﺪﻳﺮات«، اﻟﺘﻲ ﻧـــﺎﻟـــﺖ ﻋــﻠــﻴــﻬــﺎ ﺟـــﺎﺋـــﺰة ﻏــﻮﻧــﻜــﻮر ﻟﻠﺮواﻳﺔ ﻓﻲ ٩٠٠٢.