ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ ﻳﺠﺘﺎز إﻳﻔﺮﺗﻮن ﺑﺜﻼﺛﻴﺔ وﻳﻘﺘﺮب ﻣﻦ اﻟﻠﻘﺐ... وﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﻳﻬﺰم آرﺳﻨﺎل وﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻷﻣﻞ
ﺗﻌﺜﺮ ﺳﻴﱵ وﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل ﻣﻊ ﻣﻴﺪﻟﺴﱪه وﺳﻮاﻧﺰي... وﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻳﻮاﺟﻪ واﺗﻔﻮرد اﻟﻴﻮم
واﺻـــــــﻞ ﺗــﺸــﻴــﻠــﺴــﻲ زﺣــﻔــﻪ ﻧــﺤــﻮ اﺳـــﺘـــﻌـــﺎدة ﻟــﻘــﺐ اﻟـــــﺪوري اﻻﻧﺠﻠﻴﺰي اﳌﻤﺘﺎز ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺑــﻔــﻮزه ﻋـﻠـﻰ ﻣﻀﻴﻔﻪ اﻳـﻔـﺮﺗـﻮن ٣-ﺻﻔﺮ، ﻓﻴﻤﺎ اﺣﺘﻔﻆ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﺑــــــﺎﻻﻣــــــﻞ ﺑـــــﺎﻧـــــﺘـــــﺼـــــﺎره اﳌـــﺜـــﻴـــﺮ ﻋــﻠــﻰ ﺟــــﺎره ارﺳـــﻨـــﺎل ٢/ﺻــﻔــﺮ، ﺑـﻴـﻨـﻤـﺎ ﺣـــﺮم ﺳـــﻮاﻧـــﺰي ﺳﻴﺘﻲ وﻣﻴﺪﻟﺰﺑﺮه ﻗﻄﺒﻲ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ، ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ وﺳﻴﺘﻲ، ﻣـﻦ اﺣﺘﻼل اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﺎرﻏﺎﻣﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ اﻟــــﺘــــﻌــــﺎدل اﻣــــــﺲ ﻓـــــﻲ اﳌـــﺮﺣـــﻠـــﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ واﻟﺜﻼﺛﲔ.
ﻋــﻠــﻰ ﻣــﻠــﻌــﺐ »ﻏـــﻮدﻳـــﺴـــﻮن ﺑـــــــﺎرك« ﻓـــﻲ ﻟـــﻴـــﻔـــﺮﺑـــﻮل، اﻧــﺘــﻈــﺮ ﺗـــﺸـــﻴـــﻠـــﺴـــﻲ اﻟــــــﺸــــــﻮط اﻟـــﺜـــﺎﻧـــﻲ ﻟﺤﺴﻢ اﳌﺒﺎراة ﺑﺜﻼﺛﻴﺔ ﳌﻬﺎﺟﻤﻪ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺑـﺪرو رودرﻳﻐﻴﺰ ﻓﻲ اﻟـﺪﻗـﻴـﻘـﺔ )٦٦( وﻣــﺪاﻓــﻌــﻪ ﻏــﺎري ﻛﺎﻫﻴﻞ )٩٧( وﺟﻨﺎﺣﻪ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ وﻟﻴﺎن )٦٨(.
وﻫﻮ اﻟﻔﻮز اﻟـ٦٢ ﻟﺘﺸﻴﻠﺴﻲ ﻫـــﺬا اﳌــﻮﺳــﻢ واﻟــﺜــﺎﻧــﻲ ﻋـﺸـﺮ ﻟﻪ ﻓــﻲ ٨١ ﻣــﺒــﺎراة ﺧــﺎرج ﻗــﻮاﻋــﺪه، ﻓﻌﺰز ﺻﺪارﺗﻪ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﺮﺻﻴﺪ ١٨ ﻧﻘﻄﺔ.
وﻳــــــــــﺴــــــــــﻴــــــــــﺮ ﺗــــــﺸــــــﻴــــــﻠــــــﺴــــــﻲ ﺑــــﺜــــﺒــــﺎت ﻧــﺤــﻮ اﺳﺘﻌﺎدة اﻟﻠﻘﺐ اﻟﺬي ﻓﻘﺪه اﳌﻮﺳﻢ اﳌﺎﺿﻲ ﻟـﺼـﺎﻟـﺢ ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ، واﻟــــــﻈــــــﻔــــــﺮ ﺑـــﻠـــﻘـــﺒـــﻪ اﻷول ﻓﻲ اﳌﻮﺳﻢ اﻷول ﳌــــﺪرﺑــــﻪ اﻹﻳـــــــــﻄـــــــــﺎﻟـــــــــﻲ أﻧـــــﻄـــــﻮﻧـــــﻴـــــﻮ ﻛــــــــﻮﻧــــــــﺘــــــــﻲ، ﻋــﻠــﻤــﺎ ﺑــﺄﻧــﻪ ﺑـﻠـﻎ أﻳﻀﺎ ﻧــــــﻬــــــﺎﺋــــــﻲ اﻟــــــــﻜــــــــﺄس اﳌــﺤــﻠــﻴــﺔ، ﺣـــــــــــــــﻴـــــــــــــــﺚ ﻳــــــــــــــــﻮاﺟــــــــــــــــﻪ آرﺳﻨﺎل ﻓﻲ ٧٢ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر( ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ »وﻳﻤﺒﻠﻲ«. وﺗﺘﺒﻘﻰ ﻟﺘﺸﻴﻠﺴﻲ ٤ ﻣــﺒــﺎرﻳــﺎت، ﺑﻴﻨﻬﺎ ٣ ﻋﻠﻰ أرﺿــــﻪ )أﻣـــــﺎم ﻣـﻴـﺪﻟـﺴـﺒـﺮه اﻻﺛـﻨـﲔ اﳌﻘﺒﻞ، وواﺗـﻔـﻮرد ﻓـﻲ ٥١ ﻣـﺎﻳـﻮ، وﺳـﻨـﺪرﻻﻧـﺪ ﻓــــــﻲ ١٢ ﻣــــــﻨــــــﻪ(، وواﺣــــــــــﺪة ﺧــــﺎرج اﻟــﻘــﻮاﻋــﺪ أﻣــــﺎم وﺳــﺖ ﺑـــﺮوﻣـــﻴـــﺘـــﺶ أﻟـــﺒـــﻴـــﻮن ﻓــــﻲ ٢١ ﻣﺎﻳﻮ. وﻣـــــﻨـــــﺢ ﺑـــــــــﺪرو ﺗــﺸــﻴــﻠــﺴــﻲ اﻟــﺘــﻘــﺪم ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ ﺗــﻠــﻘــﻰ ﻛــــﺮة ﻣﻦ اﻟﺼﺮﺑﻲ ﻧﻴﻤﺎﻧﻴﺎ ﻣﺎﺗﻴﺘﺶ ﻋﻨﺪ ﺣﺎﻓﺔ اﳌﻨﻄﻘﺔ، ﻓﺘﻼﻋﺐ ﺑﺎﳌﺪاﻓﻊ ﻓﻴﻞ ﺟﺎﻏﻠﻴﻴﻠﻜﺎ وﺳﺪدﻫﺎ ﻗﻮﻳﺔ ﺑــﻴــﺴــﺮاه ﻓـــﻲ اﻟــــﺰاوﻳــــﺔ اﻟـﻴـﻤـﻨـﻰ اﻟــﺒــﻌــﻴــﺪة ﻟـــﻠـــﺪوﻟـــﻲ اﻟــﻬــﻮﻟــﻨــﺪي ﻣﺎرﺗﻦ ﺳﺘﻴﻜﻠﻨﺒﻮرغ.
وﻋــــــــﺰز ﺗــﺸــﻴــﻠــﺴــﻲ ﺗــﻘــﺪﻣــﻪ ﺑـــــﻬـــــﺪف ﺛــــــــﺎن ﻋــــﻨــــﺪﻣــــﺎ اﻧــــﺒــــﺮى اﻟـﺪوﻟـﻲ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ أدﻳــﻦ ﻫـﺎزار ﻟﺮﻛﻠﺔ ﺣﺮة ﺟﺎﻧﺒﻴﺔ، ارﺗـﺪت ﻣﻦ ﻳﺪ اﻟﺤﺎرس ﺳﺘﻴﻜﻠﻨﺒﻮرغ إﻟﻰ ﻛﺎﻫﻴﻞ وﺗﺎﺑﻌﺖ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻧﺤﻮ اﻟﺸﺒﺎك، ﻗﺒﻞ أن ﻳﻀﻴﻒ وﻳﻠﻴﺎن، ﺑﺪﻳﻞ ﻫـﺎزار، اﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻣـــﺴـــﺎﻓـــﺔ ﻗـــﺮﻳـــﺒـــﺔ ﻋـــﻨـــﺪﻣـــﺎ ﺗـﻠـﻘـﻰ ﻛــﺮة ﻣـﻦ اﻹﺳـﺒـﺎﻧـﻲ ﻓﺮاﻧﺸﻴﺴﻚ ﻓـــــﺎﺑـــــﺮﻳـــــﻐـــــﺎس، ﺑـــــﺪﻳـــــﻞ ﺑــــــــﺪرو، ﻓﺘﺎﺑﻌﻬﺎ داﺧﻞ اﳌﺮﻣﻰ اﻟﺨﺎﻟﻲ.
وواﺻــــﻞ ﺗــﻮﺗــﻨــﻬــﺎم ﺗﺸﺒﺜﻪ ﺑــﺎﻣــﻞ اﻟــﺘــﺘــﻮﻳــﺞ ﺑــﺎﻟــﻠــﻘــﺐ اﻻول ﻣﻨﺬ ١٦٩١ واﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ ﺑــــﻔــــﻮزه ﻋـــﻠـــﻰ ﺟـــــــﺎره اﻟــﻠــﻨــﺪﻧــﻲ ارﺳــــﻨــــﺎل ٢-ﺻـــﻔـــﺮ ﻓـــﻲ اﻟـــﺪرﺑـــﻲ اﻻﺧـــــﻴـــــﺮ ﻋـــﻠـــﻰ ﻣـــﻠـــﻌـــﺐ »واﻳــــــﺖ ﻫﺎرت ﻟﲔ« اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻗﺒﻞ اﻏﻼﻗﺔ ﻟﻠﺘﻮﺳﻌﺎت.
وﻫــــﻮ اﻟـــﻔـــﻮز اﻟــﺘــﺎﺳــﻊ ﻋﻠﻰ اﻟـــﺘـــﻮاﻟـــﻲ ﻟــﺘــﻮﺗــﻨــﻬــﺎم واﻟــﺜــﺎﻟــﺚ واﻟــﻌــﺸــﺮﻳــﻦ ﻫـــﺬا اﳌــﻮﺳــﻢ ﻓـﺮﻓـﻊ رﺻــﻴــﺪه اﻟـــﻰ ٥٧ ﻧـﻘـﻄـﺔ واﺑــﻘــﻰ ﻋﻠﻰ ﻓــﺎرق اﻟﻨﻘﺎط اﻻرﺑــﻊ اﻟﺬي ﻳﻔﺼﻠﻪ ﻋﻦ ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ.
وﺳــﻴــﻨــﺘــﻘــﻞ ﺗــﻮﺗــﻨــﻬــﺎم اﻟــﻰ اﻟﻠﻌﺐ اﳌﻮﺳﻢ اﳌﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ وﻳﻤﺒﻠﻲ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎر اﻧﺘﻬﺎء اﻋﻤﺎل ﺗــﻮﺳــﻌــﺔ ﻣـﻠـﻌـﺒـﻪ »واﻳـــــﺖ ﻫــﺎرت ﻟﲔ.
وﻳﺨﻮض ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﻣﺒﺎراة درﺑﻲ أﺧﺮى ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ اﳌﻘﺒﻞ اﻣﺎم ﻣﻀﻴﻔﻪ وﺳﺘﻬﺎم ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ، ﺛــــــﻢ ﻳـــﺴـــﺘـــﻀـــﻴـــﻒ ﻣـــﺎﻧـــﺸـــﺴـــﺘـــﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﻓـﻲ ٤١ ﻣﺎﻳﻮ ، وﻳﺤﻞ ﺿﻴﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ وﻫﺎل ﺳﻴﺘﻲ ﻓﻲ ٨١ و١٢ ﻣﻨﻪ.
ورﻏـــﻢ اﻟـﺴـﻴـﻄـﺮة اﳌـﻴـﺪاﻧـﻴـﺔ اﻟــــﻮاﺿــــﺤــــﺔ ﻟـــﺘـــﻮﺗـــﻨـــﻬـــﺎم ﺧـــﻼل اﻟــﺸــﻮط اﻷول، اﻻ اﻧــﻪ ﻟــﻢ ﻳﻔﻠﺢ ﻓــــــﻲ اﻟـــﺘـــﺴـــﺠـــﻴـــﻞ ﻣــــــﻦ اﻟــــﻔــــﺮص اﻟــﺘــﻲ اﺗــﻴــﺤــﺖ ﻟـــﻪ واﻧــﺘــﻈــﺮ اﻟــﻰ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٥٥ ﺣﻴﺚ ﻣﻨﺤﻪ دﻳﻠﻲ أﻟـﻲ اﻟﺘﻘﺪم ﻋﻨﺪﻣﺎ اﺳﺘﻐﻞ ﻛﺮة ﻣــﺮﺗــﺪة ﻣــﻦ اﻟــﺤــﺎرس اﻟﺘﺸﻴﻜﻲ اﻟﻌﻤﻼق ﺑﻴﺘﺮ ﺗﺸﻴﻚ ﻓﺘﺎﺑﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ داﺧـﻞ اﳌﺮﻣﻰ اﻟﺨﺎﻟﻲ راﻓﻌﺎ رﺻﻴﺪه اﻟـﻰ ٧١ ﻫﺪﻓﺎ ﻋﻠﻰ ﻻﺋﺤﺔ اﻟﻬﺪاﻓﲔ.
وأﺿـﺎف ﻫﺎري ﻛﲔ اﻟﻬﺪف اﻟـــﺜـــﺎﻧـــﻲ ﺑـــﻌـــﺪ ٦٤١ ﺛـــﺎﻧـــﻴـــﺔ ﻣـﻦ ﻫـــﺪف اﻟـــﻲ ﻋـﻨـﺪﻣـﺎ ﺣـﺼـﻞ ﻋﻠﻰ رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء اﺛﺮ ﻋﺮﻗﻠﺘﻪ ﻣﻦ ﻃﺮف اﳌــــﺪاﻓــــﻊ اﻟـــﺒـــﺮازﻳـــﻠـــﻲ ﻏـــﺎﺑـــﺮﻳـــﺎل ﺑﺎوﻟﻴﺴﺘﺎ ﻓﺎﻧﺒﺮى ﻟﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺑﻨﺠﺎح ﻓـﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٨٥، راﻓﻌﺎ رﺻﻴﺪه اﻟﻰ ١٢ ﻫﺪﻓﺎ ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻻﺋﺤﺔ اﻟﻬﺪاﻓﲔ.
وﺗﺠﻤﺪ رﺻﻴﺪ ارﺳﻨﺎل ﻋﻨﺪ ٠٦ ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎدس ﻣﻊ ﻣﺒﺎراﺗﲔ ﻣﺆﺟﻠﺘﲔ.
وأﻫـــــــﺪر ﻗــﻄــﺒــﺎ ﻣــﺎﻧــﺸــﺴــﺘــﺮ ﻓﺮﺻﺔ ﺗﺨﻄﻲ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل اﻟﺜﺎﻟﺚ، ﻓﺘﻌﺎدل ﺳﻴﺘﻲ ٢ - ٢ ﻣﻊ ﻣﻀﻴﻔﻪ ﻣﻴﺪﻟﺴﺒﺮه اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ، ﻗﺒﻞ اﻷﺧـــﻴـــﺮ، وﻳــﻮﻧــﺎﻳــﺘــﺪ ١ - ١ ﻣﻊ ﺿﻴﻔﻪ ﺳﻮاﻧﺰي، اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻋﺸﺮ.
ﻓﻌﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ »رﻳﻔﺮﺳﺎﻳﺪ«، واﺻـــــﻞ ﺳــﻴــﺘــﻲ ﻧـــﺰﻳـــﻒ اﻟــﻨــﻘــﺎط ﺑﺘﻌﺎدﻟﻪ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻮاﻟﻴﺎ. وﺗــــﻘــــﺪم أﺻــــﺤــــﺎب اﻷرض ﻓـﻲ اﻟـــﺪﻗـــﻴـــﻘـــﺔ ٨٣ ﻋـــﺒـــﺮ اﻹﺳـــﺒـــﺎﻧـــﻲ إﻟــﻔــﺎرو ﻧـﻴـﻐـﺮﻳـﺪو ﻣــﻦ ﺗﺴﺪﻳﺪة ﻗﻮﻳﺔ راﺋﻌﺔ ﻣﻦ داﺧــﻞ اﳌﻨﻄﻘﺔ، ارﺗـــــﻄـــــﻤـــــﺖ ﺑــــﺎﻟــــﻘــــﺎﺋــــﻢ اﻷﻳــــﻤــــﻦ ﻟــﻠــﺤــﺎرس اﻷرﺟــﻨــﺘــﻴــﻨــﻲ وﻳـﻠـﻲ ﻛﺎﺑﺎﻟﻴﻴﺮو وﻋﺎﻧﻘﺖ اﻟﺸﺒﺎك.
واﻧـــﺘـــﻈـــﺮ ﺳــﻴــﺘــﻲ اﻟــﺪﻗــﻴــﻘــﺔ ٩٦ ﻹدراك اﻟـــﺘـــﻌـــﺎدل ﻣـــﻦ رﻛــﻠـﺔ ﺟﺰاء اﻧﺒﺮى ﻟﻬﺎ ﻫﺪاﻓﻪ اﻟﺪوﻟﻲ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺳﻴﺮﺧﻴﻮ أﻏﻮﻳﺮو، راﻓـــﻌـــﺎ رﺻـــﻴـــﺪه إﻟــــﻰ ٨١ ﻫــﺪﻓــﺎ ﻓــﻲ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟـــﺮاﺑـــﻊ ﻋــﻠــﻰ ﻻﺋـﺤـﺔ اﻟﻬﺪاﻓﲔ.
ﻟﻜﻦ اﻟﻮاﻋﺪ ﻛﺎﻟﻮم ﺗﺸﺎﻣﺒﺮز )٢٢ ﻋـــــــﺎﻣـــــــﺎ(، أﻋــــــــــﺎد اﻟـــﺘـــﻘـــﺪم ﳌـﻴـﺪﻟـﺴـﺒـﺮه ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ اﻟــﻬــﺪف اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٧٧، ﻗﺒﻞ أن ﻳﻨﻘﺬ اﳌﻬﺎﺟﻢ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻏﺎﺑﺮﻳﺎل ﺧـــــﻴـــــﺴـــــﻮس ﻻﻋـــــــﺒـــــــﻲ اﳌــــــــــﺪرب اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺟﻮﺳﻴﺐ ﻏﻮاردﻳﻮﻻ ﻣـﻦ اﻟﺨﺴﺎرة ﺑــﺈدراﻛــﻪ اﻟﺘﻌﺎدل ﺑﻀﺮﺑﺔ رأﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٥٨.
ورﻓــــــــــــﻊ ﺳــــﻴــــﺘــــﻲ رﺻـــــﻴـــــﺪه إﻟــﻰ ٦٦ ﻧﻘﻄﺔ ﺑــﻔــﺎرق اﻷﻫـــﺪاف واﳌـــﻮاﺟـــﻬـــﺎت اﳌــﺒــﺎﺷــﺮة، ﺧﻠﻒ ﻟـــﻴـــﻔـــﺮﺑـــﻮل اﻟـــــــﺬي ﻳـــﺤـــﻞ ﺿـﻴـﻔـﺎ ﻋـــﻠـــﻰ واﺗـــــﻔـــــﻮرد اﻟـــــﻴـــــﻮم، ﻓـﻴـﻤـﺎ ﻛﺴﺐ ﻣﻴﺪﻟﺴﺒﺮه ﻧﻘﻄﺔ ﺛﻤﻴﻨﺔ ﻓــﻲ ﺻـــﺮاع اﻟــﺒــﻘــﺎء ﻓــﻲ اﻟـــﺪوري اﳌﻤﺘﺎز.
وﻟـــــﻢ ﺗـــﻜـــﻦ ﺣـــــﺎل ﻳــﻮﻧــﺎﻳــﺘــﺪ اﻟــــﺴــــﺎﻋــــﻲ إﻟـــــــﻰ ﻣــــﺮﻛــــﺰ ﻣـــﺆﻫـــﻞ ﳌـﺴـﺎﺑـﻘـﺔ دوري أﺑــﻄــﺎل أوروﺑـــﺎ اﳌــﻮﺳــﻢ اﳌــﻘــﺒــﻞ، أﻓــﻀــﻞ. ﻓﻌﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ »أوﻟﺪ ﺗﺮاﻓﻮرد« اﺳﺘﻤﺮت ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻟﺸﻴﺎﻃﲔ اﻟﺤﻤﺮ ﻋﻠﻰ أرﺿــــــﻬــــــﻢ، وﺗـــــﻌـــــﺎدﻟـــــﻮا ﻟــﻠــﻤــﺮة اﻟﻌﺎﺷﺮة ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ، ﻣﻔﺮﻃﲔ ﻓﻲ ﻓﺮﺻﺔ اﻧﺘﺰاع اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ.
وﺳـــﺠـــﻞ ﳌــﺎﻧــﺸــﺴــﺘــﺮ واﻳــــﻦ روﻧﻲ ﻣﻦ رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﺑﺪل اﻟﻀﺎﺋﻊ ﻣﻦ اﻟﺸﻮط اﻷول، وﻋــــــــﺎدل اﻵﻳـــﺴـــﻠـــﻨـــﺪي ﺟـﻴـﻠـﻔـﻲ ﺳﻴﻐﻮردﺳﻮن ﻟﺴﻮاﻧﺰي اﻟﺬي ﻳﺼﺎرع ﻟﻠﻨﺠﺎة ﻣﻦ اﻟﻬﺒﻮط ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٩٧.
وﺿــــــــﺮب ﻳـــﻮﻧـــﺎﻳـــﺘـــﺪ رﻗـــﻤـــﺎ ﻗــﻴــﺎﺳــﻴــﺎ ﻓـــﻲ اﻟـــﺘـــﻌـــﺎدﻻت ﻋـﻠـﻰ ﻣــﻠــﻌــﺒــﻪ، وﻫـــــﻮ أﻋـــﻠـــﻰ رﻗـــــﻢ ﻓـﻲ اﻟــــــﺪوري اﳌــﻤــﺘــﺎز ﻫـــﺬا اﳌــﻮﺳــﻢ، واﺳـــــــﺘـــــــﻤـــــــﺮت ﻣـــــﻌـــــﺎﻧـــــﺎﺗـــــﻪ ﻣـــﻊ اﻹﺻﺎﺑﺎت ﻋﻘﺐ ﺧﺮوج اﳌﺪاﻓﻌﲔ ﻟــــﻮك ﺷــــﻮك وإﻳـــﺮﻳـــﻚ ﺑــﻴــﻠــﻲ ﻣﻦ اﳌﻠﻌﺐ ﺧﻼل اﳌﺒﺎراة.
وﻗـــــــﺎل ﺟــــﻮزﻳــــﻪ ﻣــﻮرﻳــﻨــﻴــﻮ ﻣﺪرب ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ: »ﻓﻘﺪﻧﺎ ﻻﻋﺒﲔ وﻧــــﻘــــﺎﻃــــﺎ. ﻛــــــﺎن ﻳــــﻮﻣــــﺎ ﺳــﻴــﺌــﺎ. ﻧﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺐ واﻹرﻫــﺎق. ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﻌﺰل اﻷداء ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ ﺳﻴﺎق ﻫﺬه اﳌﺸﻜﻼت«.
وأﺿــــــــــــــﺎف: »ﻫــــــــــﺬه ﺗـــﺎﺳـــﻊ ﻣــــﺒــــﺎراة ﻧــﺨــﻮﺿــﻬــﺎ ﻓـــﻲ أﺑــﺮﻳــﻞ )ﻧﻴﺴﺎن(، وﻫﺬا أﻣﺮ ﻳﻔﻮق ﻃﺎﻗﺔ اﻟﺒﺸﺮ. ﻧﻤﻠﻚ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﺗﻀﻢ ٢٢ ﻻﻋــﺒــﺎ ﺗﻘﻠﺼﺖ إﻟــﻰ ٣١ أو ٤١. اﻟﻼﻋﺒﻮن ﻣﺮﻫﻘﻮن ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ«.
وﻳﺄﻣﻞ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﻓﻲ اﻟﺘﺄﻫﻞ ﻟــﺪوري اﻷﺑﻄﺎل اﳌﻮﺳﻢ اﳌﻘﺒﻞ، ﻋــــﺒــــﺮ اﻟــــــﻔــــــﻮز ﺑـــﻠـــﻘـــﺐ اﻟـــــــــﺪوري اﻷوروﺑــــــــﻲ. وﻳـــﺨـــﻮض اﻟـﻔـﺮﻳـﻖ ﻣﺒﺎراﺗﻪ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻋــــﻠــــﻰ ﻣـــﻠـــﻌـــﺐ ﺳـــﻴـــﻠـــﺘـــﺎ ﻓــﻴــﻐــﻮ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻳﻮم اﻟﺨﻤﻴﺲ اﳌﻘﺒﻞ.
وﺗﺒﺪو ﻫـﺬه اﻟﻨﻘﻄﺔ ﺛﻤﻴﻨﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻟﺴﻮاﻧﺰي، ﺣﻴﺚ ﻳﺴﻌﻰ ﻟــﻼﺑــﺘــﻌــﺎد ﻋـــﻦ اﳌـــﺮاﻛـــﺰ اﻟــﺜــﻼﺛــﺔ اﻷﺧـــــﻴـــــﺮة، ﻟــﻜــﻨــﻪ ﻇــــﻞ ﻣــﺘــﺄﺧــﺮا ﺑـــﻨـــﻘـــﻄـــﺘـــﲔ ﻋــــــﻦ ﻫــــــــﺎل ﺳــﻴــﺘــﻲ ﺻــﺎﺣــﺐ اﳌـــﺮﻛـــﺰ ٧١ ﻗــﺒــﻞ ﺛــﻼث ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻣﺘﺒﻘﻴﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻘﲔ.
ووﺿﻊ وﻳﻦ روﻧﻲ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﻓﻲ اﳌﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء ﻗﺒﻴﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺸﻮط اﻷول، ﻋﻘﺐ ﻋﺮﻗﻠﺔ أوﻛــــــﺎش ﻓــﺎﺑــﻴــﺎﻧــﺴــﻜــﻲ ﺣـــﺎرس اﻟﻀﻴﻮف ﳌـﺎرﻛـﻮس راﺷـﻔـﻮرد. واﻋﺘﺮض ﻻﻋﺒﻮ ﺳﻮاﻧﺰي ﻋﻠﻰ اﻟــــﻘــــﺮار ﺣــﻴــﺚ ﺑـــــﺪا أن اﻟـــﺪوﻟـــﻲ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﻤﺮه ٩١ ﻋﺎﻣﺎ ادﻋــﻰ اﻟـﺴـﻘـﻮط داﺧــﻞ اﳌﻨﻄﻘﺔ، ﻟـــﻜـــﻦ روﻧــــــــﻲ اﺣـــﺘـــﻔـــﻆ ﺑـــﻬـــﺪوء أﻋﺼﺎﺑﻪ وﺳﺠﻞ ﻫـﺪف اﻟﺘﻘﺪم. وﻣـــﻨـــﺢ روﻧـــــﻲ اﻟــﻀــﻴــﻮف رﻛــﻠــﺔ ﺣﺮة ﻋﻨﺪ ﺣﺎﻓﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺠﺰاء، ﺳﺠﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﻴﻐﻮردﺳﻮن ﻫﺪﻓﺎ راﺋﻌﺎ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٩٧. وﺳﻴﺜﻴﺮ ﻗﺮار اﺑﺘﻌﺎد أﻧﺪﻳﺮ ﻫﻴﺮﻳﺮا ﻻﻋﺐ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﻋﻦ اﻟﺤﺎﺋﻂ اﻟﺒﺸﺮي، وﻋــــﻮدﺗــــﻪ ﻟـــﻠـــﻮﻗـــﻮف ﻋــﻠــﻰ ﺧـﻂ اﳌﺮﻣﻰ، وﻣﻦ ﺛﻢ رﺟﻮﻋﻪ ﻟﻠﺤﺎﺋﻂ ﺑـﻌـﺪ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣــﻜــﺎﻧــﻪ، ﻛـﺜـﻴـﺮا ﻣﻦ اﻷﺳـﺌـﻠـﺔ، ﺣﻴﺚ ﻣــﺮت اﻟـﻜـﺮة ﻣﻦ اﳌﻜﺎن اﻟﺬي ﻛﺎن ﻣﺘﻤﺮﻛﺰا ﻓﻴﻪ.
وﺗـــﻀـــﻢ ﻗـــﺎﺋـــﻤـــﺔ اﳌــﺼــﺎﺑــﲔ ﻓـــــــــــــﻲ ﻳـــــــــﻮﻧـــــــــﺎﻳـــــــــﺘـــــــــﺪ زﻻﺗـــــــــــــــــﺎن إﺑﺮاﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ، وﺑﻮل ﺑﻮﻏﺒﺎ، ﺻـﺎﺣـﺐ أﻏـﻠـﻰ ﺻﻔﻘﺔ اﻧﻀﻤﺎم ﻟـــﻠـــﻨـــﺎدي، وﻣــــﺎرﻛــــﻮس روﺧــــﻮ، واﳌﺪاﻓﻌﲔ ﻓﻴﻞ ﺟﻮﻧﺰ وﻛﺮﻳﺲ ﺳـــﻤـــﻮﻟـــﻴـــﻨـــﻎ، ﻣـــــﺎ ﻳـــﺠـــﻌـــﻞ ﻗــﻠــﻖ ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ ﻣﺒﺮرا.
وﻗــــﺎل اﳌـــــﺪرب اﻟــﺒــﺮﺗــﻐــﺎﻟــﻲ: »ﻻ أدري ﺷﻴﺌﺎ ﻋﻦ اﻹﺻﺎﺑﺎت. أﻋﺘﻘﺪ أن إﺻﺎﺑﺔ ﻟﻮك ﺷﻮ ﺗﺒﺪو ﻛﺒﻴﺮة؛ ﻷﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻐﺎدر اﳌﻠﻌﺐ ﺑــﻌـﺪ ٠١ دﻗــﺎﺋــﻖ ﻓــﻘــﻂ ﻳــﺠــﺐ أن ﺗﻜﻮن إﺻﺎﺑﺘﻚ ﻛﺒﻴﺮة«. وأﺿﺎف ﺳﺎﺧﺮا: »ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺼﺎب أي ﻻﻋـــــﺐ ﻋـــﻨـــﺪﻣـــﺎ ﻳــﻨــﺘــﻘــﻞ ﻣـﻦ اﻟﺴﺮﻳﺮ إﻟـﻰ دورة اﳌـﻴـﺎه ﺑﻜﺴﺮ ﻓﻲ اﻟﺴﺎق«.