ﺑﺮﳌﺎﻧﻲ أوروﺑﻲ ﻟـ : اﳌﻘﺎﺗﻠﻮن اﻷﺟﺎﻧﺐ ﻋﻠﻰ أﻋﺘﺎب اﻟﻘﺎرة
ﻃﺎﻟﺐ ﺑﺰﻳﺎدة اﻟﺘﻌﺎون ﰲ ﺟﻤﻊ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت اﻷﻣﻨﻴﺔ وﺗﺒﺎدﳍﺎ ﳌﻨﻊ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ
ﻗﺎل ﻓﻴﻠﻴﺐ ﻻﻣﺒﺮﺗﺲ زﻋﻴﻢ ﻛﺘﻠﻪ اﻟــﺨــﻀــﺮ ﻓــﻲ اﻟــﺒــﺮﳌــﺎن اﻷوروﺑـــــــﻲ، إن اﻟﺘﻌﺎون اﻷﻣﻨﻲ ﺑﲔ اﻟــﺪول اﻷﻋﻀﺎء ﻓـــــﻲ اﻻﺗــــــﺤــــــﺎد اﻷوروﺑـــــــــــــﻲ ﻟـــــﻢ ﻳــﺼــﻞ ﺑـﻌـﺪ إﻟــﻰ اﻟـﺸـﻜـﻞ اﳌــﻄــﻠــﻮب. ﺟــﺎء ذﻟـﻚ ﻓــــﻲ ﺗــﺼــﺮﻳــﺤــﺎت ﺧـــﺎﺻـــﺔ ﻟــــ»اﻟـــﺸـــﺮق اﻷوﺳـــــﻂ«، وﻓــﻲ إﺟـﺎﺑـﺘـﻪ ﻋـﻠـﻰ ﺳــﺆال ﺣــﻮل ﺗـﻜـﺮار اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻹرﻫـﺎﺑـﻴـﺔ ﻓﻲ ﺑــﺮﻟــﲔ وﻧــﻴــﺲ وﻣـﻴـﻮﻧـﻴـﺦ وﺑـﺮوﻛـﺴـﻞ وﺑــﺎرﻳــﺲ واﺳــﺘــﻮﻛــﻬــﻮﻟــﻢ، واﻷﺳــﺒــﺎب وراء ذﻟﻚ. وأﺿﺎف اﳌﺴﺆول اﻷوروﺑﻲ، أن اﻟﺘﻌﺎون اﻷﻣﻨﻲ ﺑﲔ اﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد، ﻟﻢ ﻳﺼﻞ ﺑﻌﺪ إﻟﻰ اﻟﺪرﺟﺔ اﳌﻄﻠﻮﺑﺔ، ﻻ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺟﻤﻊ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت اﻷﻣــﻨــﻴــﺔ أو ﺗـــﺒـــﺎدل ﺗــﻠــﻚ اﳌــﻌــﻠــﻮﻣــﺎت، وﻳـﺠـﺐ أن ﻳـﻜـﻮن اﻟــﺘــﻌــﺎون أﻋـﻤـﻖ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻹﻃﺎر، ﺳﻮاء ﺑﲔ اﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء أو ﺑﲔ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻷﻣﻨﻴﺔ واﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ، وﺗــﺴــﻬــﻴــﻞ ﻋــﻤــﻠــﻴــﺎت أﻣــﻨــﻴــﺔ ﻣـﺸـﺘـﺮﻛـﺔ واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑــﲔ اﻷﺟــﻬــﺰة اﳌﻌﻨﻴﺔ ﻓﻲ إﺟـﺮاء ﺗﺤﺮﻛﺎت وﻣﻼﺣﻘﺎت ﻟﻠﻤﺸﺘﺒﻪ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺘﻬﻢ ﺑﺎﻹرﻫﺎب، وﻳﺠﺐ ﺑﺸﻜﻞ إﺟــﻤــﺎﻟــﻲ ﺗـﻌـﺰﻳـﺰ اﻟـﻌـﻤـﻞ اﳌــﺸــﺘــﺮك ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ.
وﺣﻮل ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت رﺋﻴﺲ اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻷوروﺑـــﻲ أﻧﻄﻮﻧﻴﻮ ﺗﺎﻳﺎﻧﻲ ﻣﺆﺧﺮا، ﺑـــﺸـــﺄن وﺻـــــﻮل أﻋــــــﺪاد ﻣـــﻦ اﳌــﻘــﺎﺗــﻠــﲔ اﻷﺟـــــﺎﻧـــــﺐ ﻣــــﻦ ﻣـــﻨـــﺎﻃـــﻖ اﻟـــﺼـــﺮاﻋـــﺎت وﺧـﺎﺻـﺔ ﻣـﻦ ﺳـﻮرﻳـﺎ واﻟــﻌــﺮاق، أﺟـﺎب ﻻﻣـــﺒـــﺮﺗـــﺲ ﺑــــﺎﻟــــﻘــــﻮل: »ﺑـــﺎﻟـــﻔـــﻌـــﻞ ﻫـــﺬا ﺣــﻘــﻴــﻘــﻲ، اﳌـــﻘـــﺎﺗـــﻠـــﻮن اﻷﺟــــﺎﻧــــﺐ ﻋـﻠـﻰ أﻋﺘﺎب أوروﺑﺎ، وﻳﺠﺐ أن ﻧﺤﺘﺎط ﻟﻬﺬا اﻟﺨﻄﺮ وﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ اﻟﺸﺪﻳﺪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺣﺼﺮ أﻋﺪاد ﻫﺆﻻء ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺤﺪد، وﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ أﺣﺪ أن ﻳﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ؛ ﻷن ﻫــﺆﻻء ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳـﺎﻓـﺮوا ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻨﻮا ﻣﺴﺒﻘﺎ أﻧﻬﻢ ذاﻫﺒﻮن ﺑﻐﺮض اﻟﻘﺘﺎل، وﻣــﻦ ﻫــﺬا اﳌﻨﻄﻠﻖ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺣﺼﺮﻫﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺤﺪد، وﻻ ﻳﻤﻜﻦ أﻳﻀﺎ اﻟﻘﻮل ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻛــﻢ ﻋــﺪد اﻟــﺬﻳــﻦ ﻋـــﺎدوا ﻣﻦ ﻫــﻨــﺎك، وﻟـﻜـﻦ ﻋـﻠـﻰ أﻳــﺔ ﺣــﺎل ﻳـﺠـﺐ أن ﻧﻜﻮن ﺣـﺬرﻳـﻦ، وﻧﻜﺜﻒ ﻣـﻦ إﺟــﺮاءات ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻟﺤﺪود، وﻧﺴﺘﻌﺪ ﻟﻌﻮدﺗﻬﻢ، وذﻟﻚ ﻧﻈﺮا ﳌﺎ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺸﻜﻠﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﺧﻄﺮ ﻋﻠﻰ اﳌﺠﺘﻤﻌﺎت اﻷوروﺑﻴﺔ«.
وﻓـــــــﻲ ﺗـــﺼـــﺮﻳـــﺤـــﺎت ﻟـــــ»اﻟــــﺸــــﺮق اﻷوﺳــﻂ« ﻗـﺎل آﻻﻳــﻦ دوﺷﺎﺗﻠﻲ اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ اﻟﻔﻴﺪراﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ، إﻧﻪ »ﻗﺒﻞ اﻹﻋـﻼن ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻣـﺆﺧـﺮا، ﻋﻦ ﻋﻮدة أﻋـــﺪاد ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣــﻦ اﳌـﻘـﺎﺗـﻠـﲔ اﻟﻌﺎﺋﺪﻳﻦ ﻣـــﻦ ﺳـــﻮرﻳـــﺎ واﻟــــﻌــــﺮاق إﻟــــﻰ ﺑـﻠـﺠـﻴـﻜـﺎ، ﻛﻨﺎ ﻧﺘﻮﻗﻊ ﻋــﻮدة أﻋـــﺪاد أﻛـﺒـﺮ، وﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت واﺿﺤﺔ ﻋــﻦ اﻷﺳــﺒــﺎب ﻷن اﻟــﻮﺿــﻊ أﺻــﻼ ﻏﻴﺮ واﺿـــﺢ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺑــﺸــﺄن )داﻋــــﺶ( ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق وﺳﻮرﻳﺎ«.
وأﺿــﺎف دوﺷـﺎﺗـﻠـﻲ، وﻫــﻮ ﻣﺪﻳﺮ ﳌﺮﻛﺰ ﻟﻠﺪراﺳﺎت اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ، أن »اﻷﻣــــﺮ ﻣــﺮﺗــﺒــﻂ ﺑــﺎﻟــﺘــﻄــﻮرات ﻋﻠﻰ أرض اﻟـﻮاﻗـﻊ، وﻟﻬﺬا ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﺘﻮﻗﻊ أﻋــــﺪادا ﻛـﺒـﻴـﺮة ﺳـﺘـﻌـﻮد ﺧــﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟــــﻘــــﺎدﻣــــﺔ، وﺧــــﺎﺻــــﺔ إذا ﻣــــﺎ ﺳـﻘـﻄـﺖ اﳌﻮﺻﻞ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ«.
وﻓــــــﻲ دوﻟــــــــﺔ أوروﺑــــــﻴــــــﺔ أﺧــــــﺮى، ﻧـــﺸـــﺮت ﺻــﺤــﻴــﻔــﺔ »اﻟـــــﻐـــــﺎردﻳـــــﺎن« ﻓـﻲ ﺻـﺪر ﺻﻔﺤﺘﻬﺎ اﻷوﻟــﻰ ﺗﻘﺮﻳﺮا ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان »اﻟﺨﺮوج اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻟﻠﻤﻘﺎﺗﻠﲔ اﻷﺟـــﺎﻧـــﺐ ﻳــﻀــﻌــﻒ ﺗــﻨــﻈــﻴــﻢ داﻋـــــﺶ«. وﻳﻘﻮل اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ، إن ﻋــﺪدا ﺿﺨﻤﺎ ﻣﻦ اﳌـﻘـﺎﺗـﻠـﲔ اﻷﺟــﺎﻧــﺐ واﳌـﺘـﻌـﺎﻃـﻔـﲔ ﻣﻊ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋـﺶ ﺑـﺪأوا ﻓﻲ اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻨﻪ وﻣـﺤـﺎوﻟـﺔ دﺧـــﻮل اﻷراﺿــــﻲ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ. وﻳـﻀـﻴـﻒ أن ﺑـﺮﻳـﻄـﺎﻧـﻴـﲔ اﺛــﻨــﲔ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ وأﻣﻴﺮﻛﻲ اﻧﻀﻤﺎ إﻟﻰ ﻫﺬا اﻟﺮﺣﻴﻞ اﻟـــﺠـــﻤـــﺎﻋـــﻲ اﻟـــــــﺬي ﻳــﺴــﺘــﻨــﺰف اﻟـــﺮﺗـــﺐ اﻟــﻘــﻴــﺎدﻳــﺔ ﻓـــﻲ اﻟــﺠــﻤــﺎﻋــﺔ اﻹرﻫـــﺎﺑـــﻴـــﺔ. ﻣﺴﺆوﻟﻮن ﻓـﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ وأوروﺑـــﺎ ﻗﺎﻟﻮا إن أﻋﺪادا ﻣﺘﺰاﻳﺪة ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻷﺟــﺎﻧــﺐ، اﺗﺼﻠﻮا ﺑـﺴـﻔـﺎرات ﺑﻼدﻫﻢ وﻫﻢ ﻳﺒﺤﺜﻮن ﻋﻦ ﺳﺒﻞ ﻟﻠﻌﻮدة.
وﺗـﻌـﺘـﻘـﺪ وﻛــــﺎﻻت اﺳـﺘـﺨـﺒـﺎرات ﻏﺮﺑﻴﺔ أن أﻋﻀﺎء ﺑﺎرزﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﺬراع اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺎت اﳌﺴﻠﺤﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ - وﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟﺐ ﻣﻦ دول أوروﺑﻴﺔ - ﻋﺎدوا إﻟﻰ ﺑﻼدﻫﻢ، وﻳﻘﺪر ﻋﺪدﻫﻢ ﺑﻨﺤﻮ ٠٥٢ ﻋﻨﺼﺮﴽ، أﻏﻠﺒﻬﻢ ﻣـــﻦ ﺑــﺮﻳــﻄــﺎﻧــﻴــﺎ وﻓــﺮﻧــﺴــﺎ وﺑـﻠـﺠـﻴـﻜـﺎ وأﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ. وﺑﺤﺴﺐ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮات ﻏﻴﺮ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ، ﻓﺈﻧﻪ ﻣـﻦ اﳌﻤﻜﻦ أن ﻳﻜﻮن ﻧﺤﻮ ٠٣ أﻟﻒ ﻣﻘﺎﺗﻞ أﺟﻨﺒﻲ ﻗﺪ ﻋﺒﺮوا إﻟــﻰ ﺳـﻮرﻳـﺎ ﻟﻠﻘﺘﺎل ﻫـﻨـﺎك، ﻓـﻲ ﺣﲔ ﺗــﻘــﺪر اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﺔ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ أن ﻧﺤﻮ ٥٢ أﻟـــﻒ ﻣـﻘـﺎﺗـﻞ ﻗــﺘــﻠــﻮا ﻣـﻨـﺬ اﻧـﻄـﻼق اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴـﺎت اﻟـﻌـﺴـﻜـﺮﻳـﺔ ﻋــﻠــﻰ ﻣﻌﺎﻗﻞ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﺧﺮﻳﻒ ﻋﺎم ٤١٠٢.
وﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻹﻃﺎر، ﺻﺮح اﻷﻣﲔ اﻟﻌﺎم ﻟﺤﻠﻒ ﺷﻤﺎل اﻷﻃﻠﺴﻲ »ﻧﺎﺗﻮ« ﻳﻨﺲ ﺳﺘﻮﻟﺘﻨﺒﺮغ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻦ اﳌﻤﻜﻦ أن ﻳﻜﺜﻒ اﻟﺤﻠﻒ ﻣﺠﻬﻮداﺗﻪ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻓــــﻲ ﻣــﻜــﺎﻓــﺤــﺔ اﻹرﻫــــــــــﺎب. وﻗــــــﺎل ﻓـﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺧﺎﺻﺔ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ »ﻓﻴﻠﺖ أم زوﻧﺘﺎغ« اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻋـﺪدﻫـﺎ اﻟــﺼــﺎدر أﻣــﺲ اﻷﺣـــﺪ: »إﻧﻨﺎ ﻧــﻨــﺠــﺰ ﺣــﺎﻟــﻴــﺎ اﻟــﻜــﺜــﻴــﺮ ﺑــﺎﻟــﻔــﻌــﻞ، ﻓﻲ أﻓــﻐــﺎﻧــﺴــﺘــﺎن واﻟــــﻌــــﺮاق ﻋــﻠــﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﳌـﺜـﺎل، وﻟﻜﻦ ﻟﺪﻳﻨﺎ اﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻔﻌﻞ اﳌﺰﻳﺪ«. وأﻋﻠﻦ أﻧﻪ ﻣﻦ اﳌﻘﺮر اﺗﺨﺎذ ﻗﺮارات أوﻟﻴﺔ ﺧﻼل ﻟﻘﺎء رؤﺳﺎء دول وﺣـﻜـﻮﻣـﺎت اﻟﺤﻠﻒ ﻓـﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺷﻬﺮ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر( ٧١٠٢.
وأﻋﺮب ﺳﺘﻮﻟﺘﻨﺒﺮغ ﻋﻦ اﻋﺘﻘﺎده ﺑــــــﺄن ﺗـــــﺪرﻳـــــﺐ ﻗــــــــﻮات ﻣــﺤــﻠــﻴــﺔ ﻳــﻌــﺪ »اﻟﺴﻼح اﻷﻓﻀﻞ ﳌﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب«، ﻣـﺆﻛـﺪا ﺑـﻘـﻮﻟـﻪ: »إﻧـﻨـﺎ ﻧﻤﻜﻨﻬﻢ ﺑﺬﻟﻚ ﻣــﻦ دﻋـــﻢ اﺳــﺘــﻘــﺮار ﺑــﻼدﻫــﻢ ﺑﻘﻮﺗﻬﻢ اﻟــﺨــﺎﺻــﺔ. وذﻟــــﻚ أﻓــﻀــﻞ ﻣــﻦ إرﺳـــﺎل ﻗـــﻮات اﻟــﻨــﺎﺗــﻮ اﻟــﺘــﻲ ﺗــﺪاﻓــﻊ ﻋــﻦ ﻫـﺬه اﻟـﺪول«. وأﺷﺎر إﻟﻰ أﻧﻪ ﻟﻬﺬا اﻟﺴﺒﺐ ﻳــﺘــﻢ اﻟــﺘــﻔــﻜــﻴــﺮ ﺣــﺎﻟــﻴــﺎ ﻓـــﻲ ﻣــﻮاﺻــﻠــﺔ ﺗــﻌــﺰﻳــﺰ اﳌــﻬــﻤــﺔ اﻟــﺘــﺪرﻳــﺒــﻴــﺔ »اﻟـــﺪﻋـــﻢ اﻟـﺤـﺎزم« ﻓﻲ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن اﻟﺘﻲ ﻳﺒﻠﻎ ﻋـــﺪد أﻓـــﺮادﻫـــﺎ ﺣــﺎﻟــﻴــﺎ ﻧــﺤــﻮ ٣١ أﻟــﻒ ﺷﺨﺺ. وﻗﺎل: »إﻧﻨﺎ ﻧﺘﺸﺎور أﻳﻀﺎ ﺑﺸﺄن أﻻ ﻳﺘﻢ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﻣﻬﻤﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺐ ﻣﻦ ﻋﺎم ﻟﻌﺎم ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺪث ﺣﺘﻰ اﻵن، وﻟﻜﻦ ﻟﻔﺘﺮة زﻣﻨﻴﺔ أﻃــﻮل. وﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺑﺬﻟﻚ ﺗﻮﻓﻴﺮ أﻓـﻖ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ اﳌــــــﺪى«، ﻣــﻮﺿــﺤــﺎ أﻧــــﻪ ﻣـــﻦ اﳌــﺘــﻮﻗــﻊ اﺗـــــﺨـــــﺎذ اﻟــــــﻘــــــﺮار ﻓـــــﻲ ﺷـــﻬـــﺮ ﻳــﻮﻧــﻴــﻮ )ﺣﺰﻳﺮان( اﳌﻘﺒﻞ. ﺗﺠﺪر اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ أﻧﻪ ﻣﻊ ﺑﺪاﻳﺔ ﻋﺎم ٥١٠٢ ﺑﺪأت اﳌﻬﻤﺔ اﻟــﺠــﺪﻳــﺪة ﻓــﻲ أﻓـﻐـﺎﻧـﺴـﺘـﺎن اﳌـﻌـﺮوﻓـﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﻣﻬﻤﺔ »اﻟﺪﻋﻢ اﻟﺤﺎزم« ﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟــﻘــﻮات اﻷﻓـﻐـﺎﻧـﻴـﺔ وﺗـﻘـﺪﻳـﻢ اﳌـﺸـﻮرة ﻟـﻬـﺎ، واﻟـﺘـﻲ أﻋﻘﺒﺖ اﳌﻬﻤﺔ اﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ »إﻳـﺴـﺎف«. ﻳﺬﻛﺮ أن ﺣﻠﻒ اﻷﻃﻠﺴﻲ )ﻧـــﺎﺗـــﻮ( أﻧــﻬــﻰ ﻣـﻬـﻤـﺔ »إﻳـــﺴـــﺎف« ﻓﻲ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن رﺳـﻤـﻴـﺎ، ﻓـﻲ ﺑـﺪاﻳـﺔ ﻋﺎم ٥١٠٢ ﺑﻌﺪ ٣١ ﻋﺎﻣﺎ.