ﺗﺮﻣﺐ »ﻣﺴﺘﻌﺪ« ﻟﻠﻘﺎء زﻋﻴﻢ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ »ﻓﻲ اﻟﻈﺮوف اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ«
ﺑﻴﻮﻧﻎ ﻳﺎﻧﻎ ﲢﺬر ﻣﻦ اﺣﺘﻤﺎل ﻗﻴﺎﻣﻬﺎ ﺑﺘﺠﺮﺑﺔ ﻧﻮوﻳﺔ »ﰲ أي وﻗﺖ«
أﻛـﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗــــﺮﻣــــﺐ، أﻣـــــــﺲ، اﺳــــﺘــــﻌــــﺪاده ﻟــﻠــﻘــﺎء اﻟﺰﻋﻴﻢ اﻟﻜﻮري اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻛﻴﻢ ﺟﻮﻧﻎ أون »ﻓــﻲ اﻟـﻈـﺮوف اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ«، رﻏﻢ أﺳـﺎﺑـﻴـﻊ ﻣــﻦ اﻟـﺘـﺼـﺮﻳـﺤـﺎت اﻟـﻨـﺎرﻳـﺔ اﳌـــﺮﺗـــﺒـــﻄـــﺔ ﺑــــﺎﻟــــﺨــــﻼف ﻣـــــﻊ ﻛـــﻮرﻳـــﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ.
وﻗﺎل ﺗﺮﻣﺐ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ ﻗﻨﺎة ﺑﻠﻮﻣﺒﺮغ: »إذا ﻛﺎن ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ أن أﻟﺘﻘﻲ ﺑﻪ، ﻓﺴﺄﻓﻌﻞ ﺑﻜﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪ. ﺳﻴﺸﺮﻓﻨﻲ ذﻟــﻚ«. وﺗﻀﺎﻋﻔﺖ ﺣــﺪة اﻟﺘﻮﺗﺮ ﻣﻊ ﺑﻴﻮﻧﻎ ﻳﺎﻧﻎ ﻓﻲ اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ اﻷﺧﻴﺮة ﺑـــﻌـــﺪ إﺟــــﺮاﺋــــﻬــــﺎ ﺳــﻠــﺴــﻠــﺔ ﺗـــﺠـــﺎرب ﺻﺎروﺧﻴﺔ اﺳﺘﻔﺰازﻳﺔ.
وﺣﺬرت إدارة ﺗﺮﻣﺐ ﺗﻜﺮارا ﻣﻦ أن »ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺨﻴﺎرات ﺗﺒﻘﻰ واردة« ﻓﻲ اﻟــﺮد ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺠﲔ اﻟﻨﻮوي واﻟـــﺼـــﺎروﺧـــﻲ ﻟــﻜــﻮرﻳــﺎ اﻟـﺸـﻤـﺎﻟـﻴـﺔ. ﻟﻜﻨﻬﺎ أﻛـــﺪت ﻓــﻲ اﻷﺳــﺒــﻮع اﻟﻔﺎﺋﺖ اﺳـﺘـﻌـﺪادﻫـﺎ ﻟﻔﻜﺮة ﻋﻘﺪ ﻣﺤﺎدﺛﺎت ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻣﻊ ﺑﻴﻮﻧﻎ ﻳﺎﻧﻎ. وأﺿـﺎف ﺗﺮﻣﺐ: »أﻧﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﺬﻟﻚ، ﻟﻜﻦ أﻛﺮر، إذا اﺟﺘﻤﻌﺖ اﻟﻈﺮوف اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ«.
وﻗـــﺒـــﻞ ذﻟــــﻚ ﺑـــﺴـــﺎﻋـــﺎت، ﺣـــﺬرت ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻌﺪاد ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﺘﺠﺮﺑﺔ ﻧﻮوﻳﺔ ﺳﺎدﺳﺔ »ﻓﻲ أي وﻗﺖ«، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺸﻬﺪ ﺷﺒﻪ اﻟﺠﺰﻳﺮة اﻟﻜﻮرﻳﺔ ﺗﺼﻌﻴﺪا ﻓﻲ اﻟﺘﻮﺗﺮ. وأﻋﻠﻦ ﻣﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ وزارة اﻟﺪﻓﺎع اﻟﻜﻮرﻳﺔ اﻟـﺸـﻤـﺎﻟـﻴـﺔ، أﻣـــﺲ، أن ﺑـﻴـﻮﻧـﻎ ﻳـﺎﻧـﻎ »ﻋــﻠــﻰ اﺳــﺘــﻌــﺪاد ﺗــﺎم ﻟــﻠــﺮد ﻋـﻠـﻰ أي ﺧﻴﺎر ﺗﺘﺨﺬه اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة«.
وأﻛـــﺪ اﳌـﺘـﺤـﺪث ﻓــﻲ ﺑــﻴــﺎن ﺑﺜﺘﻪ وﻛـــﺎﻟـــﺔ اﻷﻧـــﺒـــﺎء اﻟــﺮﺳــﻤــﻴــﺔ اﻟــﻜــﻮرﻳــﺔ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ أن اﻟﻨﻈﺎم ﺳﻴﻮاﺻﻞ زﻳﺎدة ﻗــــﺪراﺗــــﻪ ﻋــﻠــﻰ ﺻــﻌــﻴــﺪ »اﻟـــﻀـــﺮﺑـــﺎت اﻟـــــﻨـــــﻮوﻳـــــﺔ اﻻﺳــــﺘــــﺒــــﺎﻗــــﻴــــﺔ«، ﻣـــــﺎ ﻟــﻢ ﺗــﺘــﺨــﻞ واﺷــﻨــﻄــﻦ ﻋـــﻦ ﺳـﻴـﺎﺳـﺎﺗـﻬـﺎ »اﻟــﻌــﺪواﻧــﻴــﺔ«. وﺗــﺎﺑــﻊ اﳌــﺘــﺤــﺪث أن »إﺟﺮاء ات ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟﻘﻮة اﻟﻨﻮوﻳﺔ إﻟـــــﻰ أﻗـــﺼـــﻰ ﺣــــﺪ ﻣــﻤــﻜــﻦ ﺳــﺘــﺠــﺮي ﺑﻨﺠﺎح ﻓﻲ أي وﻗﺖ وﻓﻲ اﳌﻮﻗﻊ اﻟﺬي ﺗﻘﺮره ﻗﻴﺎدﺗﻬﺎ اﻟﻌﻠﻴﺎ«.
وأﺟـــﺮت ﻛــﻮرﻳــﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻨﺬ ٦٠٠٢ ﺧﻤﺲ ﺗﺠﺎرب ﻧﻮوﻳﺔ، اﺛﻨﺘﺎن ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ٦١٠٢، وﻳﺘﻔﻖ اﻟﺨﺒﺮاء ﻋﻠﻰ أن اﻟـﻨـﻈـﺎم اﻟـــﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣــﻦ اﻷﻛـﺜـﺮ ﻋــﺰﻟــﺔ ﻓــﻲ اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ أﻧــﺠــﺰ ﺗــﻘــﺪﻣــﺎ ﻓﻲ اﺗـﺠـﺎه ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫـﺪﻓـﻪ، وﻫـﻮ اﻣﺘﻼك ﺻـــﻮارﻳـــﺦ ﻧـــﻮوﻳـــﺔ ﻋـــﺎﺑـــﺮة ﻟــﻠــﻘــﺎرات ﻗـــــــﺎدرة ﻋــﻠــﻰ اﺳـــﺘـــﻬـــﺪاف اﻷراﺿــــــﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ.
ﻋــﻠــﻰ ﺻــﻌــﻴــﺪ ﻣــﺘــﺼــﻞ، أﻋـﻠـﻨـﺖ اﻟــــﺴــــﻔــــﺎرة اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﺔ ﻓــــﻲ ﻛـــﻮرﻳـــﺎ اﻟـــــﺠـــــﻨـــــﻮﺑـــــﻴـــــﺔ أن ﻣـــــــﺪﻳـــــــﺮ وﻛـــــﺎﻟـــــﺔ اﻻﺳــﺘــﺨــﺒــﺎرات اﳌــﺮﻛــﺰﻳــﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ )ﺳﻲ آي إﻳﻪ( ﻣﺎﻳﻚ ﺑﻮﻣﺒﻴﻮ ﻣﻮﺟﻮد ﻓﻲ ﺳﻴﻮل ﻟﻌﻘﺪ »اﺟﺘﻤﺎع داﺧﻠﻲ« وﻟــــــﻦ ﻳــﻠــﺘــﻘــﻲ ﻣـــﺴـــﺆوﻟـــﲔ ﻛـــﻮرﻳـــﲔ ﺟــﻨــﻮﺑــﻴــﲔ، ﻓـــﻲ وﻗـــﺖ ﻳــﺴــﻮد ﺗـﻮﺗـﺮ ﺷـــﺪﻳـــﺪ ﺷـــﺒـــﻪ اﻟـــﺠـــﺰﻳـــﺮة اﻟـــﻜـــﻮرﻳـــﺔ. وﻛﺎﻧﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ »ﺷﻮﺳﻮن إﻳﻠﺒﻮ«، ﻛﺒﺮى اﻟﺼﺤﻒ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ، ذﻛﺮت ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ أن ﺑﻮﻣﺒﻴﻮ اﻟﺬي ﻋﲔ ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷﺒﺎط( ﻋﻠﻰ رأس »ﺳﻲ آي إﻳـﻪ«، وﺻﻞ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع إﻟــﻰ ﺳﻴﻮل وﺷــﺎرك ﻓـﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﻣـﻐـﻠــﻘــﺔ ﻣـــﻊ رﺋــﻴــﺲ اﻻﺳــﺘــﺨــﺒــﺎرات اﻟــﻜــﻮرﻳــﺔ اﻟـﺠـﻨـﻮﺑـﻴـﺔ وﻣـﻤـﺜـﻠـﲔ ﻋﻦ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ.
وأوردت اﻟــﺼــﺤــﻴــﻔــﺔ ﻧــﻘــﻼ ﻋﻦ ﻋـــــﺪة ﻣــــﺼــــﺎدر ﻗـــﺮﻳـــﺒـــﺔ ﻣــــﻦ أﺟـــﻬـــﺰة اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات أن ﻣﺪﻳﺮ »ﺳﻲ آي إﻳﻪ« أﻃــﻠــﻊ ﻧــﻈــﺮاءه ﻋـﻠـﻰ ﺳـﻴـﺎﺳـﺔ إدارة اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ دوﻧــﺎﻟــﺪ ﺗـﺮﻣـﺐ ﺣﻴﺎل ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، وﻗﺎم ﺑﺘﻘﻴﻴﻢ اﻟــﻮﺿــﻊ اﻟــﺪاﺧــﻠــﻲ ﻟــــﻺدارة اﻟـﻜـﻮرﻳـﺔ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ. ﻛﻤﺎ ذﻛﺮت اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ أن ﺑﻮﻣﺒﻴﻮ ﺑـﺤـﺚ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟـﻌـﻼﻗـﺎت اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ اﻟــﻜــﻮرﻳــﺔ اﳌــﺮﺗــﻘــﺒــﺔ ﺑﻌﺪ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮي ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ ﻓﻲ ٩ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر(.
وأﻛـــــــﺪ ﻣــــﺴــــﺆول ﻓــــﻲ اﻟـــﺴـــﻔـــﺎرة اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ أن ﻣــﺪﻳــﺮ اﻟــﺴــﻲ آي إﻳــﻪ ﻣــــﻮﺟــــﻮد ﻓــــﻲ ﻛــــﻮرﻳــــﺎ اﻟــﺠــﻨــﻮﺑــﻴــﺔ، ﻣـﺆﻛـﺪا أن ﺑـﺮﻧـﺎﻣـﺞ زﻳــﺎرﺗــﻪ ﻣﺤﺪود ﺟــﺪا. وﻗــﺎل إن »ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺴﻲ آي إﻳﻪ وزوﺟﺘﻪ ﻣﻮﺟﻮدان ﻓﻲ ﺳﻴﻮل ﻟﻌﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎع داﺧﻠﻲ ﻣﻊ اﻟﻘﻮات اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ وﻣﺴﺆوﻟﲔ ﻓﻲ اﻟــﺴــﻔــﺎرة«. وﺗــﺎﺑــﻊ: »إﻧـــﻪ ﻟــﻦ ﻳﻠﺘﻘﻲ أي ﻣﺴﺆول ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺖ اﻷزرق )ﻣﻘﺮ اﻟـﺮﺋـﺎﺳـﺔ اﻟـﻜـﻮرﻳـﺔ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ( وأي ﻣﺮﺷﺢ«، ﻣﻦ دون ﻛﺸﻒ أي ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻋﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺑﻮﻣﺒﻴﻮ.
وﻛﺎن اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻗﺪ أﺛﺎر اﺳﺘﻴﺎء ﺳﻴﻮل ﺣﲔ اﻋﺘﺒﺮ أن ﻋﻠﻰ اﻟــﺠــﻨــﻮب أن ﻳــﺴــﺪد ﺛــﻤــﻦ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ »ﺛـــــﺎد« اﳌـــﻀـــﺎدة ﻟــﻠــﺼــﻮارﻳــﺦ اﻟـﺘـﻲ ﺗــﻨــﺸــﺮﻫــﺎ اﻟــــﻮﻻﻳــــﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة ﻋﻠﻰ أراﺿﻲ ﺣﻠﻴﻔﺘﻬﺎ. وواﺟﻪ ﻧﺸﺮ اﻟﺪرع اﻟـــﺼـــﺎروﺧـــﻴـــﺔ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ ﻣــﻘــﺎوﻣــﺔ ﺷــﺪﻳــﺪة ﻣــﻦ ﻗــﺴــﻢ ﻣــﻦ اﻟـــــﺮأي اﻟــﻌــﺎم اﻟـــﻜـــﻮري اﻟــﺠــﻨــﻮﺑــﻲ، وأﺛـــــﺎر ﻏﻀﺐ اﻟــﺼــﲔ اﻟــﺘــﻲ ﺗـﻌـﺘـﺒـﺮ أﻧـــﻪ ﻳــﻨــﺎل ﻣﻦ ﺳﻴﺎدﺗﻬﺎ. وردت ﺻﺤﻴﻔﺔ »ﺷﻮﺳﻮن إﻳﻠﺒﻮ« اﻻﺛﻨﲔ ﻋﻠﻰ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ ﺑﻤﻠﻴﺎر دوﻻر ﺛﻤﻦ اﳌﻨﻈﻮﻣﺔ: »ﻫﻨﺎك ﻣﺴﺎﺋﻞ أﻫﻢ ﻣﻦ اﳌﺎل«، ﻣﺘﻬﻤﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ »ﺑﺘﻘﻮﻳﺾ اﻟﺜﻘﺔ« ﺑﻤﻄﺎﻟﺒﺎﺗﻪ اﳌﺎﻟﻴﺔ.
ﻣــــﻦ ﺟــﻬــﺘــﻬــﺎ ﻛــﺘــﺒــﺖ ﺻـﺤـﻴـﻔـﺔ »ﺟـــــﻮﻧـــــﻎ اﻧـــــــﻎ إﻳــــﻠــــﺒــــﻮ« أن »ﻋـــﻠـــﻰ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة أن ﺗـﺪرك اﳌﻌﺎﻧﺎة واﻟـﺘـﺒـﻌـﺎت اﻟـﺘـﻲ ﺗﺜﻴﺮﻫﺎ )ﺛـــﺎد( ﻓﻲ ﻛــﻮرﻳــﺎ اﻟـﺠـﻨـﻮﺑـﻴـﺔ«، ﻣـﺒـﺪﻳـﺔ أﺳﻔﻬﺎ ﻟــ»اﻟـﺮﺳـﺎﺋـﻞ اﳌـﺤـﻴـﺮة واﳌﺘﻨﺎﻗﻀﺔ« اﻟﺼﺎدرة ﻋﻦ ﺗﺮﻣﺐ.