اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻳﺪرس ﺗﻘﺴﻴﻢ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻜﺒﺮى
ﻗــﺎل اﻟـﺮﺋـﻴـﺲ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ دوﻧــﺎﻟــﺪ ﺗﺮﻣﺐ ﻟﺸﺒﻜﺔ ﺑﻠﻮﻣﺒﺮغ، أﻣـﺲ، إﻧﻪ ﻳـﺪرس ﺑﺠﺪﻳﺔ ﺗــﻘــﺴــﻴــﻢ اﻟـــﺒـــﻨـــﻮك اﻟــــﻜــــﺒــــﺮى. ورﺑــــﻤــــﺎ ﺗــﺪﻋــﻢ ﺗﻌﻠﻴﻘﺎت ﺗـﺮﻣـﺐ اﻟـﺠـﻬـﻮد اﳌـﺒـﺬوﻟـﺔ ﻹﺣـﻴـﺎء ﻗــﺎﻧــﻮن ﻏـــﻼس ﺳـﺘـﻴـﻐـﺎل، اﻟــــﺬي ﻳــﺮﺟــﻊ إﻟـﻰ ﺣـﻘـﺒـﺔ اﻟــﻜــﺴــﺎد اﻟــﻜــﺒــﻴــﺮ وﻳــﻔــﺼــﻞ اﻹﻗــــﺮاض اﻟﺘﺠﺎري ﻋﻦ اﻟﻨﺸﺎط اﳌﺼﺮﻓﻲ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎري. وإﺣﻴﺎء ﻣﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن ﺳﻴﺘﻄﻠﺐ إﺟﺮاء ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس.
وﻗـﺎل ﺗﺮﻣﺐ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ وﻛﺎﻟﺔ أﻧﺒﺎء ﺑﻠﻮﻣﺒﺮغ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑـﻴـﺾ: »أﻧﺎ أدرس ذﻟـــﻚ اﻵن. ﻫــﻨــﺎك ﺑـﻌـﺾ اﻷﺷــﺨــﺎص ﻳﺮﻳﺪون اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻘﺪﻳﻢ... ﺳﻨﻨﻈﺮ ﻓﻲ ذﻟﻚ«.
ﻣــﻦ ﺟـﻬـﺘـﻪ، ﻗـــﺎل ﻣـﺘـﺤـﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ روﻳﺘﺮز إن أﺣﺪ اﳌﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ اﻻﻗـﺘـﺼـﺎدﻳـﲔ ﻟـﺘـﺮﻣـﺐ، وﻫــﻮ ﺟـــﺎري ﻛﻮﻫﲔ ﻣﺪﻳﺮ اﳌﺠﻠﺲ اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﻮﻃﻨﻲ، أﻛﺪ ﻋﻠﻰ دﻋــﻢ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻬﺬا اﳌﻔﻬﻮم أﺛﻨﺎء اﺟﺘﻤﺎع ﺧﺎص ﻣﻊ ﻣﺸﺮﻋﲔ ﻓﻲ اﻟﺴﺎدس ﻣﻦ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن(.
ﻋـــﻠـــﻰ ﺻــﻌــﻴــﺪ آﺧـــــﺮ ، ﺗـــﻄـــﺮق اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻲ، ﻓـــﻲ ﺛــﺎﻧــﻲ ﺣـــــﻮار أﺟــــــﺮاه أﻣـــﺲ، إﻟﻰ ﺗﺎرﻳﺦ أﻣﻴﺮﻛﺎ، ﻣﺘﺴﺎﺋﻼ ﻣﺎ إذا ﻛﺎن ﻣﻦ اﳌﻤﻜﻦ ﺗﺠﻨﺐ اﻟﺤﺮب اﻷﻫﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ دارت ﺑﲔ اﻟﺠﻨﻮب واﻟﺸﻤﺎل ﻷرﺑﻊ ﺳﻨﻮات.
وﺑﻌﺪ أن أﺷﺎد ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ أﻧﺪرو ﺟﺎﻛﺴﻮن، اﻟﺬي ﻳﺸﺒﻪ ﺑﻪ أﺣﻴﺎﻧﺎ، اﻋﺘﺒﺮ ﺗﺮﻣﺐ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻧﺸﺮ أﻣﺲ ﻋﻠﻰ إذاﻋﺔ »ﺳﻴﺮﻳﻮس إﻛـﺲ إم« أﻧـﻪ ﻛـﺎن ﺑﺈﻣﻜﺎن ﻫـﺬا اﻷﺧﻴﺮ اﻟﺬي ﺗﻮﻓﻲ ﻗﺒﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﻘﺪ ﻋﻠﻰ اﻧﺪﻻع اﻟﻨﺰاع، ﻣﻨﻊ وﻗـﻮع ﻫـﺬه اﻟﺤﺮب اﻟﺪاﻣﻴﺔ. وﻗــﺎل: »ﻟﻮ ﻛـﺎن أﻧــﺪرو ﺟﺎﻛﺴﻮن ﻻ ﻳــﺰال ﺣﻴﺎ ﳌـﺎ ﻛﺎﻧﺖ اﻧﺪﻟﻌﺖ اﻟﺤﺮب اﻷﻫﻠﻴﺔ. ﻛﺎن ﺷﺨﺼﺎ ﻗﺎﺳﻴﺎ ﺟﺪا، ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎن ﻃﻴﺐ اﻟﻘﻠﺐ أﻳﻀﺎ«. وأﺿﺎف: »ﻻ ﻳــــﺪرك اﻟـــﻨـــﺎس. اﻟــﺤــﺮب اﻷﻫــﻠــﻴــﺔ ﻋـﻨـﺪﻣـﺎ ﺗﻔﻜﺮون ﺑﻬﺎ ﳌﺎذا وﻗﻌﺖ؟ ﻻ ﻳﻄﺮح اﻷﺷﺨﺎص ﻫــﺬا اﻟــﺴــﺆال ﻟﻜﻦ ﳌــﺎذا وﻗـﻌـﺖ ﺣــﺮب أﻫﻠﻴﺔ؟ ﳌﺎذا ﻟﻢ ﻳﺘﻢ إﻳﺠﺎد ﺣﻞ؟«.
واﻧـﺪرو ﺟﺎﻛﺴﻮن اﻟﺬي ﻛﺎن رﺋﻴﺴﺎ ﺑﲔ ﻋﺎﻣﻲ ٩٢٨١ و٧٣٨١، ﺗﻮﻓﻲ ﻓﻲ ٥٤٨١ أي أﻛﺜﺮ ﻣـﻦ ﻋﻘﺪ ﻗﺒﻞ اﻧــﺪﻻع اﻟـﺤـﺮب ﻓـﻲ ١٦٨١ اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻤﺮت أرﺑﻊ ﺳﻨﻮات وأوﻗﻌﺖ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٠٦ أﻟﻒ ﻗﺘﻴﻞ.