ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﺴﺘﺒﻖ زﻳﺎرة إردوﻏﺎن إﻟﻰ روﺳﻴﺎ ﺑﺎﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﺠﺎرة ﻣﻊ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ
ﺗﻬﺪف ﻟﺰﻳﺎدة اﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺘﺠﺎري ﻣﻦ ٣ ﻣﻠﻴﺎرات إﻟﻰ ٠٢ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر
ﺑــــــــــــــﺪأت ﺗــــــﺮﻛــــــﻴــــــﺎ وأوﻛـــــــﺮاﻧــــــــﻴــــــــﺎ ﺗـﺤـﻀـﻴـﺮات ﻹﻗــﺎﻣــﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟـﺘـﺠـﺎرة اﻟﺤﺮة اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﻦ اﳌﻘﺮر اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻘﺎدم. وﻧﻘﻠﺖ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ أﻣﺲ ﻋﻦ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟـــــﻮزراء وزﻳـــﺮ اﻟـﺘـﻨـﻤـﻴـﺔ اﻻﻗـﺘـﺼـﺎدﻳـﺔ واﻟــــﺘــــﺠــــﺎرة ﻓــــﻲ أوﻛــــﺮاﻧــــﻴــــﺎ ﺳــﺘــﻴــﺒــﺎن ﻛـﻮﺑـﻴـﻒ، أن اﻟﻌﻤﻞ ﺳﻴﺒﺪأ ﻓـﻲ إﻗﺎﻣﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺘﺠﺎرة اﻟﺤﺮة ﺑﲔ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ وﺗﺮﻛﻴﺎ ﻓﻲ رﺑﻴﻊ ﻋﺎم ٨١٠٢، ﻻﻓﺘﴼ إﻟﻰ أن إﻧــﺸــﺎء ﻫــﺬه اﳌﻨﻄﻘﺔ ﺳـﻴـﺴـﺮع ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺎون ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ.
وﻗــﺎل ﻛﻮﺑﻴﻒ إن اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻫـــــﻮ أﻓــــﻀــــﻞ وﻗــــــﺖ ﻟـــﻼﺳـــﺘـــﺜـــﻤـــﺎر ﻓــﻲ أوﻛـــﺮاﻧـــﻴـــﺎ، وﻗــــﺪ اﺳــﺘــﻘــﺮ اﻻﻗــﺘــﺼــﺎد، وﻫـــﻨـــﺎك ﻗــــﻮة ﻋــﺎﻣــﻠــﺔ رﺧـــﻴـــﺼـــﺔ، وﺗــﻢ ﺗـﺤـﺠـﻴـﻢ اﻟــﻔــﺴــﺎد ﺑـﺸـﻜـﻞ ﻛـﺒـﻴـﺮ، وﻫـﻮ ﻣﺎ ﻳﺪﻓﻊ ﻛﺜﻴﺮﴽ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻷوﻛﺮاﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ إﻟﻰ زﻳﺎدة اﺳﺘﺜﻤﺎراﺗﻬﺎ.
وﺟﺎء إﻋﻼن اﳌﺴﺆول اﻷوﻛﺮاﻧﻲ ﻋــــﻦ اﻟــــﺒــــﺪء ﻓــــﻲ ﻫــــــﺬه اﻟـــﺨـــﻄـــﻮة ﻗـﺒـﻞ ﻳــﻮﻣــﲔ ﻣـــﻦ زﻳــــــﺎرة اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻟــﺘــﺮﻛــﻲ رﺟـــــﺐ ﻃــﻴــﺐ إردوﻏـــــــــﺎن إﻟـــــﻰ روﺳــﻴــﺎ ﻟـــﻠـــﻘـــﺎء ﻧـــﻈـــﻴـــﺮه اﻟـــــﺮوﺳـــــﻲ ﻓــﻼدﻳــﻤــﻴــﺮ ﺑﻮﺗﲔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﻮﺗﺸﻲ، ﺣﻴﺚ ﻣﻦ اﳌﻘﺮر أن ﺗﺘﻄﺮق اﳌﺒﺎﺣﺜﺎت إﻟﻰ إزاﻟﺔ ﺑــﺎﻗــﻲ اﻟــﻘــﻴــﻮد اﻟــﺮوﺳــﻴــﺔ ﻋـﻠـﻰ دﺧــﻮل اﳌﻨﺘﺠﺎت اﻟﺰراﻋﻴﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ، وﺗﺨﻔﻴﻒ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻗﻴﻮد اﻟﺠﻤﺎرك ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻤﺢ اﻟﺮوﺳﻲ، وﻫﻲ اﻹﺟﺮاءات اﻟﺘﻲ ﻧﺘﺠﺖ ﻋﻦ اﻟﺘﻮﺗﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺬي ﻧﺘﺞ ﻋﻦ إﺳﻘﺎط ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﻘﺎﺗﻠﺔ روﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪودﻫﺎ ﻣﻊ ﺳﻮرﻳﺎ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ( ٥١٠٢، ﻟﻜﻦ اﻟﻮﺿﻊ ﻟﻢ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻛﺜﻴﺮا ﻋﻘﺐ ﺗﻄﺒﻴﻊ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﺠﺪدا.
وﻛــﺎن رﺋﻴﺲ اﻟـــﻮزراء اﻷوﻛـﺮاﻧـﻲ ﻓـﻼدﻳـﻤـﻴـﺮ ﻏــﺮوﺳــﻤــﺎن زار ﺗـﺮﻛـﻴـﺎ ﻓﻲ ﻣــﻨــﺘــﺼــﻒ ﻣـــــــﺎرس )آذار( اﳌــــﺎﺿــــﻲ، وأﻋﻠﻦ ﺧﻼل اﻟﺰﻳﺎرة أن اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺑﺼﺪد اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻣﻦ أﺟﻞ إﻗﺮار إﻧﺸﺎء ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗــﺠــﺎرة ﺣـــﺮة، اﻷﻣـــﺮ اﻟـــﺬي ﺳﻴﻨﻌﻜﺲ ﺑــﺸــﻜــﻞ ﻛــﺒــﻴــﺮ ﻋـــﻠـــﻰ ﺣـــﺠـــﻢ اﻟـــﺘـــﺠـــﺎرة واﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﳌﺘﺒﺎدﻟﺔ ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ.
وﻋﺒﺮ ﻏﺮوﺳﻤﺎن ﻋﻦ رﻏﺒﺔ ﺑﻼده ﻓــﻲ رﻓــﻊ ﺣﺠﻢ اﻟـﺘـﺒـﺎدل اﻟـﺘـﺠـﺎري ﻣﻊ ﺗﺮﻛﻴﺎ إﻟـﻰ ﻣﺴﺘﻮى ٠٢ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر، ﻻﻓﺘﺎ إﻟـﻰ أن ﺣﺠﻢ اﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺘﺠﺎري ﺑـﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻳﺒﻠﻎ ﺣﺎﻟﻴﺎ ٣ ﻣﻠﻴﺎرات و٠٥١ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻓﻘﻂ.
وأﺷــــــــﺎر إﻟــــــﻰ إﻣـــﻜـــﺎﻧـــﻴـــﺔ ﺗـــﻌـــﺎون اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق واﺳﻊ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻄﺎﻗﺔ واﻟﺰراﻋﺔ، وﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻄﺎﺋﺮات، وﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﳌﺠﺎﻻت اﻷﺧﺮى، ﻗﺎﺋﻼ إن ذﻟﻚ ﻳﻌﺪ ﻣﻬﻤﴼ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺣﻴﺚ زار ٢٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﺳﺎﺋﺢ أوﻛﺮاﻧﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺧﻼل ٦١٠٢.
وﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻛﻴﺎ وأوﻛﺮاﻧﻴﺎ وﻗﻌﺘﺎ ﻓــﻲ ﻣـــﺎرس )آذار( ﻣــﻦ اﻟــﻌــﺎم اﳌـﺎﺿـﻲ اﺗــﻔــﺎﻗــﻴــﺔ إﻧـــﺘـــﺎج ﻣــﺸــﺘــﺮك ﻟــﻠــﻄــﺎﺋــﺮات ﻓـﻲ ﻣﺠﻤﻊ »أﻧـﺘـﻮﻧـﻮف« ﻟﻠﻄﻴﺮان ﻓﻲ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ، ﻓﻲ إﻃﺎر اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﻌﺎﺷﺮ ﻟـﻠـﺠـﻨـﺔ اﻟـﺘـﺮﻛـﻴـﺔ اﻷوﻛــﺮاﻧــﻴــﺔ ﻟـﺸـﺆون اﻟﺘﻌﺎون اﻻﻗﺘﺼﺎدي واﻟﺘﺠﺎري، ﺣﻴﺚ ﺑﺤﺜﺖ أﻧـﻘـﺮة وﻛﻴﻴﻒ ﻛـﺬﻟـﻚ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻧـﻀـﻤـﺎم أوﻛــﺮاﻧــﻴــﺎ إﻟــﻰ ﻣــﺸــﺮوع ﻣﻤﺮ اﻟﻐﺎز اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ اﻟﺬي ﻳﻬﺪف إﻟﻰ ﺟﻠﺐ اﻟﻐﺎز ﻣﻦ ﺑﺤﺮ ﻗﺰوﻳﻦ إﻟﻰ أوروﺑﺎ.
واﺗـــﻔـــﻘـــﺖ أﻧــــﻘــــﺮة وﻛـــﻴـــﻴـــﻒ ﻋـﻠــﻰ إﻧــﺘــﺎج ٣ أﻧـــﻮاع ﻣــﻦ اﻟــﻄــﺎﺋــﺮات، ﺣﻴﺚ ﺗﻢ اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ وإﻧﺘﺎج ﻃﺎﺋﺮة اﻟـﺮﻛـﺎب »ﺗــﺎن - ٨٥١« ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪة »آن - ٨٥١ ﺟـﻴـﺖ«، وﻃــﺎﺋــﺮة ﺷﺤﻦ ﺗﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪة »آن - ٨٧١«، وﻃﺎﺋﺮة ﺗﺮﻛﻴﺔ أﺧﺮى ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪة »آن - ٠٧«.
وﺗﺮﻛﻴﺎ ﻫﻲ ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺒﺮ ﻣﺴﺘﻮرد ﻟﻠﺒﻀﺎﺋﻊ اﻷوﻛـﺮاﻧـﻴـﺔ، وﺧﺎﻣﺲ أﻛﺒﺮ ﺷــــﺮﻳــــﻚ ﺗــــﺠــــﺎري ﻷوﻛــــﺮاﻧــــﻴــــﺎ ﺣــﺴــﺐ إﺣﺼﺎءات ﻋﺎم ٥١٠٢.
واﺣﺘﻠﺖ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎدس ﺿــﻤــﻦ ﻗــﺎﺋــﻤــﺔ أﻛــﺒــﺮ اﻟــــــﺪول اﳌــﺼــﺪرة ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ إﻟــﻰ ﺗـﺮﻛـﻴـﺎ ﺗﻠﺘﻬﺎ ﻫﻮﻟﻨﺪا وروﺳﻴﺎ وأذرﺑﻴﺠﺎن.
وﻓﻲ ٢١ ﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷﺒﺎط( اﳌﺎﺿﻲ ﺗﻮﺻﻠﺖ ﺗﺮﻛﻴﺎ وأوﻛﺮاﻧﻴﺎ إﻟﻰ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗــﺘــﻴــﺢ ﳌـــﻮاﻃـــﻨـــﻲ اﻟـــﺒـــﻠـــﺪﻳـــﻦ اﻟــﺘــﺠــﻮل ﺑــﺎﻟــﻬــﻮﻳــﺔ اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴـﺔ دون اﻟــﺤــﺎﺟــﺔ ﻟﻠﺪﺧﻮل ﺑﺠﻮاز اﻟﺴﻔﺮ، وﺟـﺎءت ﻫﺬه اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺑﻌﺪ زﻳـــﺎرة ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ ﻟﻮزﻳﺮ اﻟـﺨـﺎرﺟـﻴـﺔ اﻟــﺘــﺮﻛــﻲ ﻣــﻮﻟــﻮد ﺟـﺎوﻳـﺶ أوﻏﻠﻮ إﻟﻰ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻷوﻛﺮاﻧﻴﺔ.
وﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻗﺮرت ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗـــﺸـــﺮﻳـــﻦ اﻟـــﺜـــﺎﻧـــﻲ( اﳌـــﺎﺿـــﻲ إﻗــــﺮاض أوﻛـﺮاﻧـﻴـﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪ أزﻣــﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺒﻠﻐﴼ ﻗﻴﻤﺘﻪ ٠٥ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻣﻮازﻧﺔ اﻟﺪوﻟﺔ اﻷوﻛﺮاﻧﻴﺔ.
ﻓــﻲ ﺳــﻴــﺎق ﻣـــــﻮاز، أﻋــﻠــﻦ ﻣﺠﻠﺲ اﳌـــﺼـــﺪرﻳـــﻦ اﻷﺗـــــــــﺮاك أن اﻟـــــﺼـــــﺎدرات اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺷﻬﺪت ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺧـﻼل أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( اﳌﺎﺿﻲ، ﻣـــﻘـــﺎرﻧـــﺔ ﺑــﺎﻟــﺸــﻬــﺮ ﻧــﻔــﺴــﻪ ﻣــــﻦ اﻟـــﻌـــﺎم اﳌﺎﺿﻲ، ﻟﺘﺼﻞ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ إﻟﻰ ١١ ﻣﻠﻴﺎرﴽ و٦٦٨ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر.
ووﻓـــــﻘـــــﴼ ﻹﺣــــــﺼــــــﺎءات ﻧــﺸــﺮﻫــﺎ اﳌـــﺠـــﻠـــﺲ، أﻣــــــﺲ اﻻﺛـــــﻨـــــﲔ، ﺷــﻬــﺪت اﻟـــــﺼـــــﺎدرات اﻟــﺘــﺮﻛــﻴــﺔ ﺧــــﻼل اﻟـﺴـﻨـﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ زﻳــﺎدة ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟـ٢١ ﺷﻬﺮا اﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﺘﻬﺎ، ﻟـﺘـﺒـﻠـﻎ ﻗـﻴـﻤـﺘـﻬـﺎ ٥٤١ ﻣــﻠــﻴــﺎرﴽ و٦٥٦ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر.
وأﺷـــــــﺎرت اﻹﺣــــﺼــــﺎءات إﻟــــﻰ أن ﻗــﻄــﺎع اﻟـــﺴـــﻴـــﺎرات ﺗــﺮﺑــﻊ ﻋــﻠــﻰ ﻋــﺮش اﻟـــــﺼـــــﺎدرات اﻟــﺘــﺮﻛــﻴــﺔ ﺧـــــﻼل اﻟــﺸــﻬــﺮ اﳌﺎﺿﻲ؛ ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ ﻗﻴﻤﺔ ﺻﺎدراﺗﻪ ﻣــﻠــﻴــﺎرﻳــﻦ و٩٩٢ ﻣـﻠـﻴـﻮﻧـﺎ و٦٣١ أﻟــﻒ دوﻻر، ﺗـﻼه ﻗﻄﺎع اﳌـﻼﺑـﺲ اﻟﺠﺎﻫﺰة واﳌﻨﺴﻮﺟﺎت ﺑﺼﺎدرات ﺑﻠﻐﺖ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻣﻠﻴﺎرا و٢٥٣ ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ و٧٧٨ أﻟﻒ دوﻻر، ﺛﻢ ﻗﻄﺎع اﳌﻮاد واﳌﻨﺘﺠﺎت اﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﺑـــﺼـــﺎدرات ﺑـﻠـﻐـﺖ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻣـﻠـﻴـﺎرﻳـﻦ و٢٣٢ ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ و٣٩٧ أﻟﻒ دوﻻر.
وﺟﺎء ت أﳌﺎﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ رأس اﻟﺪول اﻷﻛـــﺜـــﺮ اﺳـــﺘـــﻴـــﺮادﴽ ﻣـــﻦ ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ ﺧــﻼل اﻟــﺸــﻬــﺮ اﳌـــﺎﺿـــﻲ، ﺗـﻠـﺘـﻬـﺎ ﺑـﺮﻳـﻄـﺎﻧـﻴـﺎ ﺛــﻢ اﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة، ﺛــﻢ إﻳـﻄـﺎﻟـﻴـﺎ ﻓﺎﻟﻌﺮاق.