أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻳﺄﻣﻞ ﺑﻔﻚ ﻋﻘﺪﺗﻪ أﻣﺎم اﻟﺮﻳﺎل... واﻟﻔﺮﻳﻖ اﳌﻠﻜﻲ ﻳﺴﻌﻰ ﻟﺘﻜﺮﻳﺴﻬﺎ اﻟﻴﻮم
دﻳﺮﺑﻲ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﲔ ﻗﻄﱯ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﰲ ﻧﺼﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ دوري اﻷﺑﻄﺎل
ﻳﺴﻌﻰ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ إﻟـــﻰ ﺗـﻜـﺮﻳـﺲ ﻋـﻘـﺪﺗـﻪ اﻟــﻘــﺎرﻳــﺔ ﻟـﺠـﺎره أﺗـﻠـﺘـﻴـﻜـﻮ ﻣــﺪرﻳــﺪ ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ ﻳﺴﺘﻀﻴﻔﻪ اﻟﻴﻮم ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﺳﺎﻧﺘﻴﺎﻏﻮ ﺑﺮﻧﺎﺑﻴﻮ ﻓــﻲ »دﻳــﺮﺑــﻲ« إﺳـﺒـﺎﻧـﻲ ﺿـﻤـﻦ ذﻫــﺎب ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﺪوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ ﻟــﻜــﺮة اﻟـــﻘـــﺪم. وﻳــﻤــﻨــﻲ اﻟـــﻨـــﺎدي اﳌﻠﻜﻲ اﻟــﻨــﻔــﺲ ﺑــﺎﺳــﺘــﻐــﻼل ﻋــﺎﻣــﻠــﻲ اﻷرض واﻟــﺠــﻤــﻬــﻮر ﻟـﺘـﺤـﻘـﻴـﻖ ﻧـﺘـﻴـﺠـﺔ ﺟـﻴـﺪة ﺗـــﺆﻣـــﻦ ﻟــــﻪ ﺧـــــﻮض اﻹﻳـــــــﺎب اﻷرﺑــــﻌــــﺎء اﳌﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﻓﻴﺴﻨﺘﻲ ﻛﺎﻟﺪﻳﺮون ﺑــﺎرﺗــﻴــﺎح، ﻓــﻲ ﺳﻌﻴﻪ إﻟــﻰ أن ﻳﺼﺒﺢ أول ﻓﺮﻳﻖ ﻳﺤﺘﻔﻆ ﺑﻠﻘﺐ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻨﺬ ﻣﻴﻼن ﻋﺎم ٠٩٩١.
وﻳــﺸــﻜــﻞ رﻳــــــﺎل ﻋـــﻘـــﺪة أﺗـﻠـﺘـﻴـﻜـﻮ ﻓـــﻲ اﳌــﺴــﺎﺑــﻘــﺔ، إذ ﺗــﻮاﺟــﻬــﺎ ٤ ﻣـــﺮات، ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺛﻼث ﻣﺮات ﻓﻲ اﻷﻋﻮام اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻷﺧـــــﻴـــــﺮة، وﻛــــﺎﻧــــﺖ اﻟــﻜــﻠــﻤــﺔ اﻟﻔﺼﻞ ﻟـﻠـﻨـﺎدي اﳌﻠﻜﻲ اﻟﺬي ﺗﻮج ﺑﻠﻘﺒﲔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﺟــﺎره ﻣﻌﺰزا ﺳﺠﻠﻪ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ اﳌـــﺴـــﺎﺑـــﻘـــﺔ ﺑــﺮﺻــﻴــﺪ ١١ ﻟﻘﺒﺎ. وﺗـﻮاﺟـﻪ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﻣــــــــــــــــــــــﻊ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ٤١٠٢ ﻓﻲ ﻟﺸﺒﻮﻧﺔ وﻓــﺎز ﻋﻠﻴﻪ ٤ - ١ ﺑﻌﺪ وﻗــﺖ إﺿـﺎﻓـﻲ، ﻓــﻲ ﻣــﺒــﺎراة ﺗــﻘــﺪم ﻓـﻴـﻬـﺎ أﺗـﻠـﺘـﻴـﻜـﻮ ١ - ﺻﻔﺮ ﺣﺘﻰ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ ﺑـﺪل اﻟﻀﺎﺋﻊ ﻗﺒﻞ أن ﻳـﺪرك ﺳﻴﺮﺟﻴﻮ راﻣـﻮس اﻟﺘﻌﺎدل وﻳﺠﺮ اﻟﻔﺮﻳﻘﲔ إﻟﻰ ﺷﻮﻃﲔ إﺿﺎﻓﻴﲔ ﺳﺠﻞ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺛﻼﺛﺔ أﻫﺪاف.
وأوﻗـــﻌـــﺖ اﻟــﻘــﺮﻋــﺔ اﻟــﻔــﺮﻳــﻘــﲔ ﻓﻲ اﳌــــﻮﺳــــﻢ اﻟـــﺘـــﺎﻟـــﻲ ﻓــــﻲ رﺑـــــﻊ اﻟــﻨــﻬــﺎﺋــﻲ ﻓـﺘـﻌـﺎدﻻ ﺳﻠﺒﺎ ذﻫـﺎﺑـﺎ وﻓــﺎز رﻳــﺎل ١ - ﺻـﻔـﺮ إﻳــﺎﺑــﺎ، ﻗـﺒـﻞ أن ﻳــﺨــﺮج ﻣــﻦ دور اﻷرﺑﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ اﻟـــــﺬي ﺧــﺴــﺮ اﻟــﻨــﻬــﺎﺋــﻲ أﻣـــــﺎم اﻟــﻐــﺮﻳــﻢ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ.
وﻛﺎﻧﺖ اﳌﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻘﺎرﻳﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﺑﲔ اﻟﺠﺎرﻳﻦ اﻟﻠﺪودﻳﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻴﻼﻧﻮ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ، وﺣﺴﻤﻪ رﻳـﺎل ﺑﺮﻛﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺎدﻟﻬﻤﺎ ١ - ١. وﺗﻮاﺟﻪ اﻟﻔﺮﻳﻘﺎن ﻓﻲ ﻧﺼﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﺼﻴﻐﺘﻬﺎ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ )ﻛــﺄس اﻷﻧـﺪﻳـﺔ اﻷوروﺑـﻴـﺔ اﻟﺒﻄﻠﺔ( ﺧﻼل ﻣﻮﺳﻢ ٨٥٩١ - ٩٥٩١ ﺣﲔ ﻓـﺎز رﻳــﺎل ذﻫﺎﺑﺎ ٢ – ١، ورد أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ إﻳﺎﺑﺎ ١ - ﺻﻔﺮ، ﻓﺎﺣﺘﻜﻢ اﻟﻄﺮﻓﺎن إﻟﻰ ﻣﺒﺎراة ﻓﺎﺻﻠﺔ )ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻌﺘﻤﺪا ﺣﻴﻨﻬﺎ
ﻓــﺎرق اﻷﻫــﺪاف اﳌﺴﺠﻠﺔ ﺧﺎرج اﻟﻘﻮاﻋﺪ(. وﻓﺎز اﻟﻨﺎدي اﳌﻠﻜﻲ وﻗﺘﻬﺎ ٢ - ١. وﻳﻄﻤﺢ رﻳﺎل أﻳﻀﺎ ﳌـﻮاﺻـﻠـﺔ ﻣــﺸــﻮاره اﻟــﻘــﺎري ﻓــﻲ ﺳﻌﻴﻪ إﻟــﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ ﻧـــﺎدرة )اﻟـــﺪوري اﳌﺤﻠﻲ ودوري اﻷﺑﻄﺎل( ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻣـﻨـﺬ اﻟﺨﻤﺴﻴﻨﻴﺎت وﺗــﺤــﺪﻳــﺪا ﻋﺎﻣﻲ ٧٥٩١ و٨٥٩١ ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﺮاﺣﻞ أﻟﻔﺮﻳﺪو دي ﺳﺘﻴﻔﺎﻧﻮ.
وﻳـﺘـﻘـﺎﺳـﻢ رﻳـــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ ﺻـــﺪارة اﻟﻠﻴﻐﺎ ﻣﻊ ﻏﺮﻳﻤﻪ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ ﺑﺮﺻﻴﺪ ١٨ ﻧﻘﻄﺔ ﻗﺒﻞ ٣ ﻣـﺮاﺣـﻞ ﻣـﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌـﻮﺳـﻢ ﻣـﻊ ﻣﺒﺎراة ﻣــﺆﺟــﻠــﺔ ﻟــﻠــﻨــﺎدي اﳌــﻠــﻜــﻲ أﻣـــــﺎم ﺳﻠﺘﺎ ﻓــﻴــﻐــﻮ. وﻟـــﻢ ﻳــﻔــﺰ رﻳــــﺎل ﻣـــﺪرﻳـــﺪ ﺑﻠﻘﺐ اﻟــــﺪوري اﳌﺤﻠﻲ ﻣﻨﺬ ٢١٠٢، رﻏــﻢ أﻧﻪ ﻏــﺎﻟــﺒــﺎ ﻣـــﺎ ﻳــﻔــﻮز ﺑــﺎﳌــﺴــﺎﺑــﻘــﺔ اﻟــﻘــﺎرﻳــﺔ اﻟﻌﺮﻳﻘﺔ ﻓﻲ اﳌﻮاﺳﻢ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻓﻴﻬﺎ اﻷﻣـﺮﻳـﻦ ﻣﺤﻠﻴﺎ. وﻗــﺎل ﺣــﺎرس ﻣﺮﻣﺎه اﻟـﺴـﺎﺑـﻖ ﺳﺎﻧﺘﻴﺎﻏﻮ ﻛـﺎﻧـﻴـﺰارﻳـﺲ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد: »ﻓﺰت ﺑﻠﻘﺐ دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ ﻛﺎن ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻛﺎﺑﻮس ﻟﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ«، ﻓﻲ إﺷﺎرة إﻟﻰ ﻣﻮﺳﻢ ٧٩٩١ - ٨٩٩١ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻇﻔﺮ اﻟـــﻨـــﺎدي اﳌــﻠــﻜــﻲ ﺑــﺎﻟــﻠــﻘــﺐ اﻟــﺴــﺎﺑــﻊ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ، واﺿـﻌـﺎ ﺣــﺪا ﻟﺼﻮم دام ٢٣ ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻲ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻘﺎرﻳﺔ.
وأﺿـﺎف: »ﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﻣﻠﺘﺰﻣﲔ ﺟﺪا ﻓﻲ اﻟـــﺪوري، وﻟﻜﻦ اﻷﻣــﺮ ﻛـﺎن ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺗـــﻨـــﺸـــﻂ ﻧـــﻔـــﺴـــﻲ ﻋـــﻨـــﺪﻣـــﺎ ﻛـــﻨـــﺎ ﻧــﻠــﻌــﺐ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ«.
واﺧﺘﺒﺮ ﻛﺎﻧﻴﺰارﻳﺲ ﻗﻮة اﻟﻨﺎدي اﳌﻠﻜﻲ ﻓﻲ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻘﺎرﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻣﲔ ﻋﻨﺪﻣﺎ واﺟﻬﻪ ﺑﺄﻟﻮان ﻓﺎﻟﻨﺴﻴﺎ، وﻗﺎل: »وﻗﺘﻬﺎ ﺧﺴﺮت اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣﻊ ﻓﺎﻟﻨﺴﻴﺎ أﻣﺎم رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ ﻛﺎرﺛﻲ آﺧﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻴﻬﻢ«.
إﻻ أن أﻫــﺪاف رﻳـﺎل اﺧﺘﻠﻔﺖ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ ﺑﻘﻴﺎدة ﻻﻋﺒﻪ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺪرﺑﻪ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ زﻳﻦ اﻟﺪﻳﻦ زﻳﺪان اﻟﺬي ﻳﻮﻟﻲ أﻫﻤﻴﺔ ﻛـﺒـﺮى ﻟــﻠــﺪوري أﻳـﻀـﺎ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﺎده إﻟﻰ اﻟﻠﻘﺐ اﻟﻘﺎري اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻤﻪ اﻷول ﻛﻤﺪرب.
وﺑــــﺪا اﻫــﺘــﻤــﺎم زﻳـــــﺪان اﻟــــﺬي ﻗــﺎد رﻳـﺎل ﻣﺪرﻳﺪ إﻟﻰ ﻟﻘﺐ اﻟﻜﺄس اﻟﺴﻮﺑﺮ اﻷوروﺑــــــــﻴــــــــﺔ وﻣـــــﻮﻧـــــﺪﻳـــــﺎل اﻷﻧـــــﺪﻳـــــﺔ، ﺑـﺎﻟـﺪوري واﳌﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻘﺎرﻳﺔ ﻣﻌﺎ ﻣﻦ ﺧــﻼل ﻣـﺒـﺪأ اﳌـــﺪاورة اﻟــﺬي ﻳﻠﺠﺄ إﻟﻴﻪ ﻓـــﻲ اﳌـــﺒـــﺎرﻳـــﺎت وﺗـــﺤـــﺪﻳـــﺪا ﻣـــﻦ ﺧــﻼل اراﺣﺔ ﻧﺠﻮﻣﻪ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧـــﺎﻟـــﺪو واﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻲ ﻛــﺮﻳــﻢ ﺑـﻨـﺰﻳـﻤـﺔ واﻟﻮﻳﻠﺰي ﻏﺎرﻳﺚ ﺑﻴﻞ واﻟﻜﺮواﺗﻲ ﻟﻮﻛﺎ ﻣــﻮدرﻳــﺘــﺶ واﻷﳌــﺎﻧــﻲ ﻃــﻮﻧــﻲ ﻛــﺮوس ﻓﻲ اﳌﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻷﺧـﻴـﺮة ﺧﺎرج اﻟـــﻘـــﻮاﻋـــﺪ. وﻓـــﻲ ﻏــﻴــﺎﺑــﻪ، ﺑـــﺮز اﻟــﺒــﺪﻻء ﻣﺜﻞ إﺳـﻜـﻮ واﻟــﻔــﺎرو ﻣــﻮراﺗــﺎ وﻣـﺎرﻛـﻮ أﺳﻴﻨﺴﻴﻮ ﺑﺸﻜﻞ ﻻﻓﺖ وﺣﻘﻘﻮا اﻟﻔﻮز ﻓﻲ اﳌﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺜﻼث ﻣﻊ ﻏﻠﺔ ﺗﻬﺪﻳﻔﻴﺔ وﺻﻠﺖ إﻟﻰ ٣١ ﻫﺪﻓﺎ. وأﻛـﺪ زﻳـﺪان أن ﻣﺒﺎراة أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻟﻦ ﺗﻜﻮن ﺳﻬﻠﺔ وﻗﺎل: »ﻓﻮزﻧﺎ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﻲ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺷﻴﺌﺎ.. ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﻛﺎﻣﻞ اﻟﺠﺎﻫﺰﻳﺔ واﻻﺳﺘﻌﺪاد. اﻟﻜﻞ ﻓﻲ ﻛﺎﻣﻞ ﺗﺮﻛﻴﺰه. أﺗﻤﻨﻰ أن ﺗﺒﺪأ اﳌﺒﺎراة اﻵن«.
وأﺿــﺎف: »ﻟﻘﺪ اﻧﺘﺰﻋﻮا اﻟﺘﻌﺎدل ﻓـــﻲ آﺧــــﺮ ﻣــﻮاﺟــﻬــﺔ ﺑـﻴـﻨـﻨـﺎ ﻫــﻨــﺎ، ﻟﻜﻦ ﻣﻮاﺟﻬﺘﺎ دوري اﻷﺑﻄﺎل ﻣﺨﺘﻠﻔﺘﺎن، ﺳــﻨــﻠــﻌــﺐ ﻋــﻠــﻰ أرﺿــــﻨــــﺎ أوﻻ وﻳــﺠــﺐ اﺳﺘﺜﻤﺎر ﻫـﺬه اﻷﻓﻀﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ أﻓﻀﻞ وﺟﻪ. ﻳﺠﺐ أن ﻧﺴﺠﻞ أﻫﺪاﻓﺎ وﻧﺘﻔﺎدى أﻫﺪاﻓﺎ ﻣﻦ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ«، ﻣﻮﺿﺤﺎ: »اﻟــﺨــﺼــﻢ ﻋــﻨــﻴــﺪ، وﺳــﻴــﻜــﻮن ﺷــﺮﺳــﺎ )اﻟﻴﻮم( وﻋﻠﻰ أرﺿﻪ، وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺠﺐ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺬﻛﺎء وﺣﺬر ﺷﺪﻳﺪﻳﻦ ﻣﻌﻪ«.
وﻗـــــﺎل إﺳـــﻜـــﻮ: »أﺗــﻠــﺘــﻴــﻜــﻮ ﻓــﺮﻳــﻖ ﻣـــﻌـــﻘـــﺪ ﻟـــﻠـــﻐـــﺎﻳـــﺔ، ﻣـــﻮاﺟـــﻬـــﺘـــﻪ ﻣــﺮﺗــﲔ ﺗﺠﻌﻞ اﻷﻣــﺮ أﻛـﺜـﺮ ﺗﻌﻘﻴﺪا، أﻟـﻌـﺐ ﻣﻊ رﻳـﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﻣﻨﺬ أرﺑـﻊ ﺳﻨﻮات، وﻟﻘﺪ واﺟﻬﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﻲ دوري اﻷﺑﻄﺎل، ﻧﺄﻣﻞ أن ﺗﺴﻴﺮ اﻷﻣــﻮر ﻛﻤﺎ ﺣــﺪث ﻓﻲ اﻷﻋﻮام اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ«.
وﻳــــــــــــﺪرك إﺳـــــﻜـــــﻮ أن أﺗــﻠــﺘــﻴــﻜــﻮ ﻣــﺪرﻳــﺪ ﻟــﺪﻳــﻪ رﻏــﺒــﺔ ﻛــﺒــﻴــﺮة ﻓــﻲ اﻟــﺜــﺄر ﻟـﺨـﺴـﺎرﺗـﻪ أﻣـــﺎم اﻟــﺮﻳــﺎل ﻓــﻲ ﻣـﺒـﺎراﺗـﲔ ﻧــﻬــﺎﺋــﻴــﺘــﲔ ﻟـــــــﺪوري أﺑـــﻄـــﺎل أوروﺑـــــــﺎ، وأوﺿﺢ: »أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ ﻓﺮﻳﻖ ﺟﻴﺪ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ، وﻟﻘﺪ دﻟـﻞ ﻋﻠﻰ ﻫــﺬا، ﻳﻨﺎﻓﺲ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﺟــﺪا وﺳﺘﻜﻮن اﳌﻮاﺟﻬﺔ ﻣــﻌــﻪ ﻣــﺘــﻜــﺎﻓــﺌــﺔ«. وأوﺿـــــﺢ إﺳــﻜــﻮ أن ﻣــﺸــﺎﻋــﺮ اﻹﺛــــــﺎرة ﺗــﻨــﺘــﺎﺑــﻪ ﻛـﻠـﻤـﺎ ﺗـﺬﻛـﺮ ﻫﺪف زﻣﻴﻠﻪ ﻓﻲ رﻳـﺎل ﻣﺪرﻳﺪ راﻣﻮس ﻓـﻲ ﺷﺒﺎك أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﺑﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﺸﺒﻮﻧﺔ ٤١٠٢. واﺳﺘﻄﺮد ﻗﺎﺋﻼ: »ﻻ أزال أﺷﻌﺮ ﺑــﺎﻟــﻘــﺸــﻌــﺮﻳــﺮة، ﻟــﻘــﺪ ﻛـــﺎن ﻫــﺪﻓــﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻟـﻠـﻐـﺎﻳـﺔ، ﻋـﻨـﺪﻣـﺎ رأﻳــﺘــﻪ ﻳﺴﺠﻞ ﻋﺮﻓﺖ ﺣﻴﻨﻬﺎ أﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﺨﺴﺮ، ﻟﻘﺪ ﺟﺎء )اﻟﻬﺪف( ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﺳﻢ، ﺷﻌﺮت ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ أﻧﺎ ﻣﻦ ﺳﺠﻠﺘﻪ«.
وﺻــــﺮح اﻟــﺒــﺮازﻳــﻠــﻲ ﻛـﺎﺳـﻴـﻤـﻴـﺮو ﻻﻋـﺐ وﺳـﻂ اﻟـﺮﻳـﺎل: »ﻧﻌﻠﻢ ﻣـﺪى ﻗﻮة أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ اﻟـﺬي ﻳﺴﺘﺤﻖ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻋﻠﻰ وﺻـﻮﻟـﻪ ﻟﻬﺬه اﳌﺮﺣﻠﺔ ﻣـﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ.. ﺳﺘﻜﻮن ﻣـﺒـﺎراة ﺻﻌﺒﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻷﻧﻬﻢ ﻳــﻘــﺪﻣــﻮن ﻣــﺴــﺘــﻮﻳــﺎت ﺟــﻴــﺪة وﻟـﺪﻳـﻬـﻢ ﻻﻋـــﺒـــﻮن ﻣــﺘــﻤــﻴــﺰون. أﺻــﺒــﺢ اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ ﻣﻌﺘﺎدا ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺟﺪ ﻓﻲ اﳌﺮﺑﻊ اﻟﺬﻫﺒﻲ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ، ﺣـﻴـﺚ ﻳـﺨـﻮض ﻫــﺬا اﻟــﺪور ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﻲ آﺧﺮ أرﺑﻌﺔ ﻣﻮاﺳﻢ. ﻛـﻤـﺎ ﻳﺘﻤﺘﻊ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﺑــﻮﺟــﻮد ﻣــﺪرب راﺋﻊ ﻳﻘﺮأ اﳌﺒﺎراة ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ«.
وﻳﺪﺧﻞ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ اﳌﺒﺎراة ﺑﻌﺪ ﻓـــﻮزه اﻟـﺼـﻌـﺐ ﻋـﻠـﻰ ﺿﻴﻔﻪ ﻓﺎﻟﻨﺴﻴﺎ ٢ - ١ اﻟﺴﺒﺖ، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺪﺧﻠﻬﺎ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣــﺪرﻳــﺪ ﻣـﻨـﺘـﺸـﻴـﺎ ﺑــﻔــﻮز ﺳــﺎﺣــﻖ ﻋﻠﻰ ﻣــﻀــﻴــﻔــﻪ ﻻس ﺑــــﺎﳌــــﺎس ﺑــﺨــﻤــﺎﺳــﻴــﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ. وﻳﺪرك أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ ﺑﺪوره ﺻﻌﻮﺑﺔ اﳌﻬﻤﺔ أﻣﺎم ﺟﺎره، وﺣﻮل ذﻟﻚ ﻗــﺎل ﻻﻋــﺒــﻪ اﻟـﺴـﺎﺑـﻖ وﻣــﺪﻳــﺮه اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻛﻠﻴﻤﻨﺘﻲ ﻓــﻴــﻼﻓــﻴــﺮدي: »ﻣﺸﺠﻌﻮﻧﺎ وﻻﻋـــﺒـــﻮﻧـــﺎ اﺧـــﺘـــﺒـــﺮوا ﺧــﺴــﺎرﺗــﲔ ﻓـﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ وﻳﺪرﻛﻮن ﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎﺟﻪ اﻷﻣﺮ ﻟـﻠـﻮﺻـﻮل إﻟــﻰ ﻫــﺬه اﳌـﺮﺣـﻠـﺔ.. اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻤـﻞ«. وأﺿــــﺎف: »ﻧــﺄﻣــﻞ ﻓــﻲ أن ﻧـﻤـﻨـﺢ )ﻣــﻠــﻌــﺐ( ﻓﻴﺴﻨﺘﻲ ﻛــﺎﻟــﺪﻳــﺮون اﻟـﻮداع اﻟﺬي ﻳﺴﺘﺤﻘﻪ«، ﻷن ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻻﻳـﺎب ﺳﺘﻜﻮن اﻟﻠﻘﺎء اﻟﻘﺎري اﻷﺧﻴﺮ ﻷﺗــﻠــﺘــﻴــﻜــﻮ ﻋــﻠــﻰ ﻣـﻠـﻌـﺒـﻪ اﻟـــﺤـــﺎﻟـــﻲ، إذ ﺳـﻴـﺘـﺮﻛـﻪ ﻓــﺮﻳــﻖ اﳌــــﺪرب اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ دﻳﻴﻐﻮ ﺳﻴﻤﻴﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌﻮﺳﻢ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺎن ﻣﻌﻘﻠﻪ ﳌﺪة ٠٥ ﻋﺎﻣﺎ.
واﺷــــﺘــــﺮى أﺗــﻠــﺘــﻴــﻜــﻮ ﻣــﻠــﻌــﺐ »ﻻ ﺑﻴﻨﻴﺘﺎ ﺳﺘﺎدﻳﻮم« ﻣﻘﺎﺑﻞ ٠٣ ﻣﻠﻴﻮن ﻳـــــــــــﻮرو، وﺳـــﻴـــﻨـــﺘـــﻘـــﻞ إﻟـــــﻴـــــﻪ اﳌــــﻮﺳــــﻢ اﳌـــﻘـــﺒـــﻞ وﺑــــﺎﺳــــﻢ ﺟـــﺪﻳـــﺪ ﻫــــﻮ »واﻧـــــــﺪا ﻣﻴﺘﺮوﺑﻮﻟﻴﺘﺎﻧﻮ«، ﻋﻠﻰ اﺳﻢ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ اﻟـﻌـﻘـﺎرﻳـﺔ اﻟـﺮاﻋـﻴـﺔ ﻟﻠﻨﺎدي »داﻟﻴﺎ واﻧﺪا ﻏﺮوب«.
وﺳـــــــﻴـــــــﻜـــــــﻮن ﻣـــــﺼـــــﻴـــــﺮ ﻣـــﻠـــﻌـــﺐ »ﻓـــﻴـــﺴـــﻨـــﺘـــﻲ ﻛـــــــﺎﻟـــــــﺪﻳـــــــﺮون« اﻟــــــﺬي ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛـﺄس إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ ٧٢ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳـــﺎر(، اﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﺑﻌﺪ أن ﻳﺨﻠﻴﻪ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌﻮﺳﻢ.
وﻳﻀﺎﻋﻒ ﻣـﻦ ﺣﺠﻢ اﻟﺘﺤﺪي ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻷﺗﻠﺘﻴﻜﻮ أن ﺟﻤﻴﻊ رﺟـﺎل اﻟـــﻔـــﺮﻧـــﺴـــﻲ زﻳــــــﻦ اﻟــــﺪﻳــــﻦ زﻳــــــﺪان ﺟــﺎﻫــﺰون ﻟـﻠـﻘـﺎء ﻻ ﺳـﻴـﻤـﺎ ﻓﻲ ﻇــﻞ اﻹﺻـــﺎﺑـــﺎت اﻟــﺘــﻲ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣـــﻨـــﻬـــﺎ اﳌـــــﻨـــــﺎﻓـــــﺲ. وﻛــﺸــﻔــﺖ اﻻﺳـــﺘـــﻌـــﺪادات ﳌـــﺒـــﺎراة اﻟــﻴــﻮم ﻣــﻌــﺎﻧــﺎة أﺗـﻠـﺘـﻴـﻜـﻮ ﻣــﻦ اﻟـﺒـﺪاﺋـﻞ اﳌـــــﺤـــــﺪودة ﻟـــــﺪى اﻷرﺟــﻨــﺘــﻴــﻨــﻲ دﻳـــﻴـــﻐـــﻮ ﺳــﻴــﻤــﻴــﻮﻧــﻲ اﳌــــﺪﻳــــﺮ اﻟــﻔــﻨــﻲ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ واﻟﺬي ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻏﻴﺎب ﺟﻤﻴﻊ ﻻﻋﺒﻲ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻈﻬﻴﺮ اﻷﻳﻤﻦ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ. وﻳﻔﺘﻘﺪ ﺳﻴﻤﻴﻮﻧﻲ ﻛــﻼ ﻣــﻦ اﻟﻈﻬﻴﺮ اﻷﻳـﻤـﻦ اﻹﺳـﺒـﺎﻧـﻲ اﻟـﺪوﻟـﻲ ﺧﻮاﻧﻔﺮان وﺑﺪﻳﻠﻴﻪ ﺳﻴﻤﻲ ﻓﺮﺳﺎﻟﻴﻜﻮ وﺧﻮﺳﻴﻪ ﺧﻴﻤﻴﻨﻴﺰ، ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄن اﻷﺧﻴﺮ ﺳﻴﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﺻﻔﻮف اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻷﺳﺒﻮﻋﲔ ﺑﺴﺒﺐ إﺻﺎﺑﺔ ﺑﺸﺪ ﻓﻲ اﻟﻌﻀﻠﺔ اﻟﻀﺎﻣﺔ. وﻟــﻜــﻦ اﻟـﻨـﺒـﺄ اﻟــﺴــﺎر ﻟﺴﻴﻤﻴﻮﻧﻲ ﺟﺎء أول ﻣﻦ أﻣﺲ ﺑﻮﺟﻮد اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ ﻳﺎﻧﻴﻚ ﻛﺎراﺳﻜﻮ ﻓﻲ اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت، وﻗﺪ أﺻﺒﺢ ﺟـﺎﻫـﺰا ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓـﻲ ﻣﺒﺎراة اﻟﻴﻮم إذا اﺟﺘﺎز اﺧﺘﺒﺎر اﻟﻠﻴﺎﻗﺔ. واﻋﺘﻘﺪ ﻛﺎراﺳﻜﻮ أن ﻓﺮﺻﺘﻪ ﻓﻲ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﺑﻤﺒﺎراة اﻟﺮﻳﺎل ﺗﻼﺷﺖ ﺑﻌﺪ اﻹﺻــــﺎﺑــــﺔ ﺑــﺨــﻠــﻊ ﻓـــﻲ اﻟـﻜـﺘـﻒ ﺧــــﻼل ﻣـــﺒـــﺎرﻳـــﺎت ﻓـﺮﻳـﻘـﻪ أﻣــــــــﺎم ﻓــــﻴــــﺎرﻳــــﺎل وﻟــﻜــﻦ اﻷﻃـــــــﺒـــــــﺎء أﻛــــــــــــﺪوا أﻧــــﻪ ﺑــﺤــﺎﻟــﺔ ﺟـــﻴـــﺪة وﻗــــﺎدر ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻌﺐ.