ﻣﺆﺷﺮات إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻻﻧﺘﻌﺎش ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو
ارﺗﻔﺎع ﻣﺆﺷﺮ ﻣﺪﻳﺮ اﳌﺸﱰﻳﺎت اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ إﻟﻰ ٧٫٦٥ ﻧﻘﻄﺔ اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ
ﺑــــــﺎت ﺗـــﺨـــﻠـــﻒ اﻗــــﺘــــﺼــــﺎد ﻣــﻨــﻄــﻘــﺔ اﻟـــــﻴـــــﻮرو ﻋـــــﻦ اﻟـــﺘـــﻌـــﺎﻓـــﻲ ﻟـــﻴـــﺤـــﻞ ﺑــﻌــﺪ اﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة واﳌـﻤـﻠـﻜـﺔ اﳌـﺘـﺤـﺪة »ﻣﺎﺿﻴﺎ«، ﺣﻴﺚ ﻧﻤﺎ اﻗﺘﺼﺎد ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﻤﻠﺔ اﳌــﻮﺣــﺪة ﺑﻨﺤﻮ ٧٫١ ﻓـﻲ اﳌﺎﺋﺔ اﻟــﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ، أي ﻣــﺎ ﻳـﺸـﺎﺑـﻪ أو أﻗـﻞ ﻗﻠﻴﻼ أداء اﻟـﻮﻻﻳـﺎت اﳌﺘﺤﺪة واﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌﺘﺤﺪة ﻋﻨﺪ ٦٫١ و٨٫١ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ، وﺗـــﺸـــﻴـــﺮ اﳌـــــﺆﺷـــــﺮات اﻟــﺮﺋــﻴــﺴــﻴــﺔ إﻟـــﻰ اﻧﺘﻌﺎش اﻗﺘﺼﺎدي ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو اﳌﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ٩١ دوﻟـﺔ واﻛﺘﺴﺎب اﻟﺰﺧﻢ ﻫـﺬا اﻟـﻌـﺎم، ﻓـﻲ ﺣـﲔ ﺗﺒﺎﻃﺄ اﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة وﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ.
وﻗـﻔـﺰ ﻣـﺆﺷـﺮ ﻣــﺪﻳــﺮي اﳌﺸﺘﺮﻳﺎت اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﳌﺎرﻛﻴﺖ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو إﻟـــﻰ ٧٫٦٥ ﻧـﻘـﻄـﺔ ﻓــﻲ أﺑــﺮﻳــﻞ )ﻧـﻴـﺴـﺎن( ﻣـــﻦ ٢٫٦٥ ﻧــﻘــﻄــﺔ ﻓـــﻲ ﻣــــــﺎرس )آذار(، وﻗـــﺎل راﻓــﺎﻳــﻞ ﺑـــﺮون اﳌـﺤـﻠـﻞ ﻟـــﺪى ﺟﻲ ﺑــــﻲ ﻣــــــﻮرﻏــــــﺎن: »ﻗــــﻄــــﺎع اﻟـــﺼـــﻨـــﺎﻋـــﺎت اﻟﺘﺤﻮﻳﻠﻴﺔ أﻇﻬﺮ زﺧﻤﺎ ﻗﻮﻳﺎ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ«، ﻣﺮﺟﺤﺎ أن ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻋﻠﻰ اﳌﺪى اﻟﻘﺮﻳﺐ.
وﻣـــــﻦ اﳌـــﺘـــﻮﻗـــﻊ أن ﺗــﻈــﻬــﺮ أرﻗـــــﺎم اﻟــﻨــﺎﺗــﺞ اﳌــﺤــﻠــﻲ ﻓـــﻲ ﻣــﻨــﻄــﻘــﺔ اﻟـــﻴـــﻮرو واﳌﻘﺮر ﺻﺪورﻫﺎ اﻟﻴﻮم اﻷرﺑﻌﺎء، ﻧﻤﻮ اﻻﻗــﺘــﺼــﺎد ﺑـﻨــﺤــﻮ ٥٫٠ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم، وﻋﻠﻰ اﻟﻨﻘﻴﺾ ﺗــﺒــﺎﻃــﺄ ﻧــﻤــﻮ اﻻﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﻦ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ واﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ إﻟــﻰ ٢٫٠ و٣٫٠ ﻓـﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ.
وﺟــﺎء اﻟﻄﻠﺐ اﳌـﺘـﺰاﻳـﺪ ﺑـﺮﻏـﻢ رﻓﻊ اﳌــﺼــﺎﻧــﻊ ﻟــﻸﺳــﻌــﺎر ﻓـــﻲ ﺛــﺎﻧــﻲ أﺳـــﺮع ﻣﻌﺪل ﻣﻨﺬ ﻣﺎ ﻳﻘﺮب ﻣﻦ ﺳﺖ ﺳﻨﻮات، وﺗـــﻠـــﻘـــﻰ اﻟـــﺒـــﻨـــﻚ اﳌـــــﺮﻛـــــﺰي اﻷوروﺑـــــــــﻲ رﺳﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﳌـﺆﺷـﺮات اﻟﺨﻴﺮة ﻣﻔﺎدﻫﺎ أن اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ اﻟﻔﺎﺋﻀﺔ ﺑﺪأت ﺗﺆﺗﻲ ﺛﻤﺎرﻫﺎ، ﻣﻊ ﻧﻤﻮ ﻗﻮي وﺿﻐﻮط ﺗﻀﺨﻤﻴﺔ.
وﺗﺘﻮﻗﻊ اﻷﺳﻮاق أن ﻳﺒﺪأ اﳌﺮﻛﺰي اﻷوروﺑﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﻴﺴﻴﺮ ﺑـﺪء ﻣﻦ اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ اﳌﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﻳـــﻮﻧـــﻴـــﻮ )ﺣــــــﺰﻳــــــﺮان( اﳌـــﻘـــﺒـــﻞ، ﻓــــﻲ ﻇـﻞ اﻧﺤﺴﺎر اﳌﺨﺎﻃﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ.
وأﻇـﻬـﺮت ﺑﻴﺎﻧﺎت رﺳﻤﻴﺔ ﻧﺸﺮت أﻣﺲ اﻟﺜﻼﺛﺎء أن ﻣﻌﺪل اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ اﳌﻌﺪل ﻣــﻮﺳــﻤــﻴــﺎ ﻓــــﻲ دول ﻣــﻨــﻄــﻘــﺔ اﻟــﻌــﻤــﻠــﺔ اﻷوروﺑــــــﻴــــــﺔ اﳌـــــﻮﺣـــــﺪة اﻟــــــ٩١ﻇـــــﻞ ﻋـﻨـﺪ ﻣﺴﺘﻮى ٥٫٩ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻟﻠﺸﻬﺮ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻓﻲ ﻣﺎرس )آذار(، وﻫﻮ أدﻧــﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻟـﻪ ﻣﻨﺬ أﺑـﺮﻳـﻞ ﻣـﻦ ﻋﺎم ٩٠٠٢. ووﻓﻘﺎ ﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ﻣﻜﺘﺐ إﺣﺼﺎء اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑـﻲ )ﻳﻮروﺳﺘﺎت(، ﻓﺈن ﻋﺪد اﻟﻌﺎﻃﻠﲔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو ﺑﻠﻎ ٥٫٥١ ﻣـــﻠـــﻴـــﻮن ﺷـــﺨـــﺺ، ﺑــﺎﻧــﺨــﻔــﺎض ﺑــــ١٩٩ أﻟــﻒ ﺷﺨﺺ ﻋــﻦ اﻟﺸﻬﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﻋﺎم ٦١٠٢، وﺗﺮاﺟﻊ ﻣﻌﺪل اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻓــﻲ اﻻﺗـــﺤـــﺎد اﻷوروﺑــــــﻲ ﻛــﻜــﻞ، واﻟـــﺬي ﻳـﻀـﻢ ٨٢ دوﻟــــﺔ، إﻟـــﻰ ٨ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓﻲ ﻣﺎرس، ﻣﻘﺎﺑﻞ ١٫٨ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷــﺒــﺎط(، ﻟﻴﺴﺠﻞ ﺑـﺬﻟـﻚ أدﻧـــﻰ ﻣﻌﺪل ﻟﻪ ﻣﻨﺬ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( ﻣﻦ ﻋﺎم ٩٠٠٢. وﺗﻢ ﺗﺴﺠﻴﻞ أدﻧﻰ ﻣﻌﺪل ﺑﻄﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺘﺸﻴﻚ ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ ٢٫٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﺗﻠﻴﻬﺎ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﺑﻤﻌﺪل ٩٫٣ ﻓﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﺛــﻢ ﻣـﺎﻟـﻄـﺔ ﺑــــ١٫٤ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ، أﻣـﺎ اﻟﻴﻮﻧﺎن وإﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻓﻜﺎﻧﺘﺎ اﻷﻋﻠﻰ ﻓﻲ ﻣــﻌــﺪﻻت اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ ﻓﻴﻬﻤﺎ ٥٫٣٢ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ٢٫٨١ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻋﻠﻰ اﻟـــﺘـــﻮاﻟـــﻲ، وﺑــﻤــﻘــﺎرﻧــﺔ ﻫــــﺬه اﻟــﺒــﻴــﺎﻧــﺎت ﺑﺒﻴﺎﻧﺎت ﻣــﺎرس ﻣﻦ ﻋـﺎم ٦١٠٢، ﺣﻴﺚ ﺳــﺠــﻞ ﻣـــﻌـــﺪل اﻟــﺒــﻄــﺎﻟــﺔ ﻓـــﻲ اﻻﺗـــﺤـــﺎد اﻷوروﺑــﻲ ٧٫٨، ﻓﺈن اﳌﻌﺪﻻت ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﻓﻲ ٣٢ دوﻟﺔ وﺑﻘﻴﺖ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ دوﻟﺘﲔ.
وﺳــﺠــﻠــﺖ ﻛـــﺮواﺗـــﻴـــﺎ أﻛـــﺒـــﺮ ﻣــﻌــﺪل اﻧﺨﻔﺎض، ﺣﻴﺚ ﺗﺮاﺟﻌﺖ اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻣﻦ ٤١ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ٣٫١١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﺗﻠﻴﻬﺎ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل ﺣﻴﺚ ﺗﺮاﺟﻊ اﳌﻌﺪل ﻣﻦ ٢١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟـﻰ ٨٫٩ ﻓﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ، أﻣـﺎ ﻣﻌﺪﻻت اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺻﻔﻮف اﻟﺸﺒﺎب ﻓﺴﺠﻠﺖ ٤٫٩١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو ٢٫٧١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑــﻲ ﻛﻜﻞ، وﻛﻼﻫﻤﺎ ﻳﻤﺜﻞ ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﺑﻨﺤﻮ اﺛﻨﺘﲔ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺎرس ٦١٠٢.
وﻗﺎﻟﺖ وزارة اﻟﺨﺰاﻧﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ إن ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻘﻄﺎع اﻟـﻌـﺎم ﺳﺠﻠﺖ ﻋﺠﺰا ﺑــﻠــﻎ ٢٫٥ ﻣــﻠــﻴــﺎر ﻳـــــﻮرو )٧٦٫٥ ﻣـﻠـﻴـﺎر دوﻻر( ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ ﻣﻨﺨﻔﻀﺎ ﻧﺤﻮ ﺛﻼﺛﺔ ﻣـﻠـﻴــﺎرات ﻋــﻦ اﻟـﺸـﻬـﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻣــﻦ اﻟـﻌـﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ. وأﺿــﺎﻓــﺖ اﻟــــﻮزارة ﻓــﻲ ﺑﻴﺎن أن اﻟﻌﺠﺰ ﻓﻲ اﻷﺷﻬﺮ اﻷرﺑـﻌـﺔ اﻷوﻟـﻰ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم ﺑﻠﻎ ٥٫٤٣ ﻣﻠﻴﺎر ﻳـﻮرو وﻫﻮ ﻣـﺎ »ﻳﺘﻤﺎﺷﻰ ﺑﺸﻜﻞ ﻋــﺎم« ﻣـﻊ اﻟﻔﺘﺮة ﻧـﻔـﺴـﻬـﺎ ﻣــﻦ ٦١٠٢. وﺗــﻬــﺪف إﻳـﻄـﺎﻟـﻴـﺎ ﻟــﺨــﻔــﺾ اﻟــﻌــﺠــﺰ اﻟـــﻌـــﺎم ﻓـــﻲ ﻣــﻴــﺰاﻧــﻴــﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم إﻟﻰ ١٫٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣـﻦ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﳌﺤﻠﻲ اﻹﺟـﻤـﺎﻟـﻲ ﻣـﻦ ٤٫٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﻟﻴﺒﻘﻰ أﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﺴﻘﻒ اﻟﺬي ﺣﺪده اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ واﻟﺒﺎﻟﻎ ٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
وﻓـــﻲ ﺑـﺮﻳـﻄـﺎﻧـﻴـﺎ، أﻇــﻬــﺮ ﻣـﺴـﺢ أن ﻧﻤﻮ ﻗﻄﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺘﺤﻮﻳﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻗﻔﺰ ﻷﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻓﻲ ﺛﻼﺛﺔ أﻋﻮام ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ ﻣﻌﺰزا اﻹﺷﺎرات ﻋﻠﻰ أن اﳌﺼﺎﻧﻊ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﻘﻮة دﻓـﻊ ﻣﺆﻗﺘﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ ﻗﺒﻞ ﺧــﺮوج ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﻋــﻀــﻮﻳــﺔ اﻻﺗـــﺤـــﺎد اﻷوروﺑــــــﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻀﻌﻒ اﻟﺠﻨﻴﻪ اﻹﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ.
وارﺗـــﻔـــﻊ ﻣــﺆﺷــﺮ ﻣـــﺎرﻛـــﺖ ﺳـــﻲ آي ﺑـﻲ إس ﳌـﺪﻳـﺮي اﳌﺸﺘﺮﻳﺎت ﻓـﻲ ﻗﻄﺎع اﻟــﺼــﻨــﺎﻋــﺎت اﻟـﺘـﺤـﻮﻳـﻠـﻴـﺔ ﺑـﺒـﺮﻳـﻄـﺎﻧـﻴـﺎ إﻟـــﻰ ٣٫٧٥ ﻧـﻘـﻄـﺔ ﻣــﻦ ٢٫٤٥ ﻧـﻘـﻄـﺔ ﻓﻲ ﻣﺎرس ﻣﺘﺠﺎوزا ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﻓﻲ اﺳﺘﻄﻼع ﻵراء ﺧﺒﺮاء اﻗﺘﺼﺎد أﺟﺮﺗﻪ »روﻳــﺘــﺮز« ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض ﻃﻔﻴﻒ إﻟــﻰ ٤٥ ﻧﻘﻄﺔ. وأﻇــﻬــﺮ اﳌـﺴـﺢ ﻧﻤﻮ اﻟﻄﻠﺒﻴﺎت اﻟــﺠــﺪﻳــﺪة ﺑــﺄﺳــﺮع وﺗــﻴــﺮة ﻣــﻨــﺬ ﻳﻨﺎﻳﺮ ٤١٠٢ ﺑـﻴـﻨـﻤـﺎ ﺳــﺠــﻞ ﻧــﻤــﻮ اﻟـﻄـﻠـﺒـﻴـﺎت ﻣﻦ اﻟـﺨـﺎرج أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻓﻲ ﺳﺒﻌﺔ أﺷـــﻬـــﺮ. وﻗــــــﺎل روب دوﺑــــﺴــــﻮن ﻛـﺒـﻴـﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﲔ ﻟﺪى آي إﺗﺶ إس ﻣﺎرﻛﺖ اﻟـــﺘـــﻲ ﺗـــﻌـــﺪ ﺑـــﻴـــﺎﻧـــﺎت ﻣـــﺆﺷـــﺮ ﻣـــﺪﻳـــﺮي اﳌﺸﺘﺮﻳﺎت »ﺳﺎﻋﺪ ﺿﻌﻒ ﺳﻌﺮ ﺻﺮف اﻹﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ اﳌﻨﺘﺠﲔ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻔﺎدة اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ إﺷـﺎرات ﺗﻌﺎﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟـﻌـﺎﳌـﻲ ﻓــﻲ اﻵوﻧـــﺔ اﻷﺧــﻴــﺮة ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟــﻴــﻮرو اﻟـﺘـﻲ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺄﻓﻀﻞ ﻣﻮﺟﺔ ﻧﻤﻮ ﻓﻲ ﺳﺘﺔ أﻋﻮام«.