»أﻟﻴﻄﺎﻟﻴﺎ« ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﻔﺮض »اﻟﺤﺮاﺳﺔ« ﺗﻤﻬﻴﺪﴽ ﻟـ »إﺷﻬﺎر اﻹﻓﻼس«
»اﻻﲢﺎد« ﻟﻠﻄﲑان ﺗﻌﻠﻦ أﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﻮاﺻﻞ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ
ﻋــــﺒــــﺮت »اﻻﺗـــــــﺤـــــــﺎد ﻟـــﻠـــﻄـــﻴـــﺮان«، اﻟـﻨـﺎﻗـﻠـﺔ اﻹﻣــﺎراﺗــﻴــﺔ، ﻋــﻦ ﺧﻴﺒﺔ أﻣﻠﻬﺎ ﻟﻌﺪم ﻗﺪرﺗﻬﺎ ﻣﻮاﺻﻠﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻄﻴﺮان اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ »أﻟﻴﻄﺎﻟﻴﺎ«، ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻟﺘﻲ وﺿﻌﺘﻬﺎ ﺑﻬﺎ، ﺑﻌﺪ ﺗﻘﺪم اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ، أﻣﺲ، ﺑﻄﻠﺐ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ إدارة اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ.
وﻗــﺎﻟــﺖ ﺷـﺮﻛـﺔ اﻟـﻄـﻴـﺮان اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ، أﻣﺲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء(، إن ﻣﺠﻠﺲ إدارﺗــﻬــﺎ ﻗــﺮر أن ﻳﻄﻠﺐ ﻣــﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ رﺳــﻤــﻴــﴼ إﺧـــﻀـــﺎع اﻟــﺸــﺮﻛــﺔ اﻟــﺨــﺎﺳــﺮة ﻹدارة ﺧــــﺎﺻــــﺔ، ووﺿـــﻌـــﻬـــﺎ »ﺗــﺤــﺖ اﻟﺤﺮاﺳﺔ«، ﺗﻤﻬﻴﺪﴽ ﻹﺷﻬﺎر إﻓﻼﺳﻬﺎ، وذﻟــــﻚ ﺑــﻌــﺪ أن رﻓـــﺾ اﻟــﻌــﻤــﺎل أﺣــﺪث ﺧــﻄــﺔ إﻧــــﻘــــﺎذ، ﻛـــﺎﻧـــﺖ ﺗـــﻬـــﺪف ﻹﺗــﺎﺣــﺔ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺗﺤﺘﺎﺟﻪ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺈﻟﺤﺎح.
وأﻋــﻠــﻨــﺖ »أﻟــﻴــﻄــﺎﻟــﻴــﺎ«، أﻣــــﺲ، أن ﺣﺎﻣﻠﻲ اﻷﺳﻬﻢ، وأﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺸﺮﻛﺔ، ﻗــﺮروا ﺑــﺪء إﺟـــﺮاءات إﺷﻬﺎر إﻓــﻼﺳــﻬــﺎ. وأﻛــــﺪ ﺣــﺎﻣــﻠــﻮ اﻷﺳــﻬــﻢ ﻓﻲ أول اﺟﺘﻤﺎع أﻧﻬﻢ ﻟﻦ ﻳﻀﺨﻮا أﻣـﻮاﻻ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ، ﻋﻘﺐ رﻓﺾ ﺧﻄﺔ اﻹﻧﻘﺎذ. وﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ، رﻓﺾ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻓﻲ »أﻟﻴﻄﺎﻟﻴﺎ« ﺧﻄﺔ ﻹﻋــﺎدة اﻟﻬﻴﻜﻠﺔ، ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻤﻞ ﺧﻔﺾ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ، وﺗﻘﻠﻴﺺ رواﺗﺐ اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ، ﻣﻤﺎ ﺣــﺎل دون ﺣﺼﻮل اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﻰ ﺑﺨﺴﺎﺋﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻳﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﻋــﻠــﻰ ﻣــﻮاﺻــﻠــﺔ أﻧـﺸـﻄـﺘـﻬـﺎ. وأﺿــﺎﻓــﺖ اﻟــﺸــﺮﻛــﺔ، أﻣــــﺲ، أن ﺟــــﺪول رﺣـﻼﺗـﻬـﺎ ﺳﻴﻈﻞ دون ﺗﻐﻴﻴﺮ، ﺑﺤﺴﺐ »روﻳﺘﺮز«.
وﺟﺎء ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ أﻧﻪ »ﺑﻨﺎء ﻋـﻠـﻰ ﻫـــﺬا اﻷﺳــــﺎس، اﻋــﺘــﺮف اﳌﺠﻠﺲ ﺑﺎﳌﻮﻗﻒ اﳌﺎﻟﻲ واﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﺨﻄﻴﺮ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ، وﻋﺪم ﺗﻮاﻓﺮ ﺣﺎﻣﻠﻲ أﺳﻬﻢ ﻣﻦ أﺟﻞ إﻋﺎدة ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻟﺸﺮﻛﺔ«. وأﺿﺎف اﻟﺒﻴﺎن: »ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺮرت اﻹدارة ﺑﺎﻹﺟﻤﺎع اﳌﻀﻲ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻃﻠﺐ ﻟﻮﺿﻊ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺤﺖ اﻟﺤﺮاﺳﺔ، ﺑﺎﻟﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻹﻳـــﻄـــﺎﻟـــﻲ«، ﺑــﺤــﺴــﺐ وﻛـــﺎﻟـــﺔ اﻷﻧــﺒــﺎء اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ.
وﺣﺎﳌﺎ ﺗﺨﻀﻊ »أﻟﻴﻄﺎﻟﻴﺎ« ﻹدارة ﺧﺎﺻﺔ، ﺳﺘﻌﲔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻔﻮﺿﴼ أو ﻋــــﺪدﴽ ﻣــﻦ اﳌــﻔــﻮﺿــﲔ، ﻟـﺘـﻘـﻴـﻴـﻢ ﻣــﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻹﺻﻼح أوﺿﺎع اﻟﺸﺮﻛﺔ، ﺳـﻮاء ﻛﺸﺮﻛﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺑﺬاﺗﻬﺎ أو ﻣﻦ ﺧﻼل ﺑﻴﻊ ﺟﺰء ﻣﻨﻬﺎ، أو ﺑﻴﻌﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ، أو ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺼﻔﻴﺘﻬﺎ.
ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ذﻟﻚ، ﻋﺒﺮت »اﻻﺗﺤﺎد ﻟـــﻠـــﻄـــﻴـــﺮان«، اﻹﻣــــﺎراﺗــــﻴــــﺔ، أﻣــــــﺲ، ﻋـﻦ ﺧـــﻴـــﺒـــﺔ أﻣـــﻠـــﻬـــﺎ ﻟــــﻌــــﺪم ﻗــــﺪرﺗــــﻬــــﺎ ﻋــﻠــﻰ ﻣﻮاﺻﻠﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ »أﻟﻴﻄﺎﻟﻴﺎ«، ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻟــﺘــﻲ وﺿــﻌــﺘــﻬــﺎ، ﺑــﻌــﺪ ﺗــﻘــﺪم اﻟـﺸـﺮﻛـﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ، أﻣﺲ، ﺑﻄﻠﺐ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ إدارة اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ.
وﻗــــﺎل ﺟــﻴــﻤــﺲ ﻫـــﻮﻏـــﻦ، اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ واﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻻﺗﺤﺎد ﻟﻠﻄﻴﺮان: »ﻟـﻘـﺪ ﺑﺬﻟﻨﺎ ﻣـﺎ ﻓـﻲ وﺳﻌﻨﺎ ﻟﺪﻋﻢ أﻟﻴﻄﺎﻟﻴﺎ، ﺑﺼﻔﺘﻨﺎ ﻣﺴﺎﻫﻤﴼ ﻓﻲ ﺣــﺼــﺺ أﻗــﻠــﻴــﺔ، ﻟــﻜــﻦ ﻳــﺒــﺪو ﺟـﻠـﻴـﴼ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺤﺘﺎج ﻹﻋﺎدة ﻫﻴﻜﻠﻴﺔ ﺟﺬرﻳﺔ وﺑــﻌــﻴــﺪة اﻷﺛــــــﺮ، ﻟـﺘـﺘـﻤـﻜـﻦ ﻣـــﻦ اﻟــﺒــﻘــﺎء واﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ، وﻣﻦ دون دﻋﻢ ﻛﻞ اﻟﺠﻬﺎت اﳌﻌﻨﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ إﻋﺎدة اﻟﻬﻴﻜﻠﻴﺔ ﺗﻠﻚ، ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻟﺴﻨﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪﻳﻦ ﳌﻮاﺻﻠﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر. وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ، ﻧﺪﻋﻢ اﻟـــﻘـــﺮار اﻟــــــﻼزم اﻟـــــﺬي اﺗـــﺨـــﺬه ﻣﺠﻠﺲ إدارة أﻟــﻴــﻄــﺎﻟــﻴــﺎ ﻓـــﻲ ﺗــﻄــﺒــﻴــﻖ إدارة اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ«.
وأﺿﺎف ﻓﻲ ﺑﻴﺎن، أرﺳﻞ ﻟـ »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ« أﻣﺲ: »إﻧﻨﺎ ﻧﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺨﻴﺒﺔ، ذﻟﻚ أﻧﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟـــﻜـــﺒـــﻴـــﺮة اﻟـــﺘـــﻲ وﺿــﻌــﺘــﻬــﺎ اﻻﺗـــﺤـــﺎد ﻟـــﻠـــﻄـــﻴـــﺮان، إﻟــــــﻰ ﺟـــﺎﻧـــﺐ ﻏـــﻴـــﺮﻫـــﺎ ﻣـﻦ اﳌﺴﺎﻫﻤﲔ، ﻓـﻲ أﻟﻴﻄﺎﻟﻴﺎ، ﻟـﻢ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﺷــﺮﻛــﺔ اﻟــﻄــﻴــﺮان ﻣــﻦ اﳌــﻀــﻲ ﻗــﺪﻣــﴼ ﻓﻲ ﺷﻜﻠﻬﺎ اﻟﺤﺎﻟﻲ«.
وزاد ﻫـــــــــــﻮﻏـــــــــــﻦ: »ﺗــــــﻤــــــﻜــــــﻨــــــﺖ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻃﻮرت ﻣﻦ ﻗﺒﻞ أﻟﻴﻄﺎﻟﻴﺎ، ﻣﻊ ﻓﺘﺮة اﺳﺘﺜﻤﺎر ﻣــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ اﻻﺗـــﺤـــﺎد ﻟــﻠــﻄــﻴــﺮان، وﺑـــﺪأ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ٥١٠٢، ﻣــﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﺤﺴﻴﻨﺎت ﻫــﺎﻣــﺔ. إﻻ أن ﺗــﺤــﺪﻳــﺎت اﻟــﺴــﻮق اﻟــﺠــﺪﻳــﺪة، ﺑـﻤـﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﺘﻨﺎﻓﺲ اﻟﻘﻮي ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻨﺎﻗﻼت اﻟـﺠـﻮﻳـﺔ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ، وآﺛــﺎر اﻷﺣـــﺪاث اﻹرﻫـﺎﺑـﻴـﺔ ﻋﻠﻰ ﻗــﻮة اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ، ﺑﺎﺗﺖ ﺗﻌﻨﻲ اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮات أﺑﻌﺪ وأﻋﻤﻖ«.
وﺗــــﺎﺑــــﻊ: »وﺑــﺼــﻔــﺘــﻨــﺎ ﻣـﺴـﺘـﺜـﻤـﺮﴽ داﻋـــﻤـــﴼ، ﻗــﻤــﻨــﺎ ﺑــﺎﻟــﻮﻓــﺎء ﺑــﺎﻟــﺘــﺰاﻣــﺎﺗــﻨــﺎ ﻛــﺎﻣــﻠــﺔ ﻣــﻨــﺬ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﺳــﺘــﺜــﻤــﺎراﺗــﻨــﺎ ﻓﻲ ﺣﺼﺺ اﻷﻗﻠﻴﺔ. وﺳﺎﻋﺪ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻧﺎ، إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻏﻴﺮﻧﺎ ﻣﻦ اﳌﺴﺎﻫﻤﲔ، ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻵﻻف ﻣﻦ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟــﺴــﻨــﻮات اﻟـــﺜـــﻼث اﳌــﺎﺿــﻴــﺔ. ﻧــــﻮد أن ﻧﺘﻘﺪم ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﲔ اﻵﺧﺮﻳﻦ، وﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ، ﻧﻈﻴﺮ اﻟﺘﺰاﻣﻬﻢ، ﺣﻴﺚ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﺟﻨﺒﴼ إﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﻣﻨﺬ ﺑﺪء ﻣﺴﺎﻫﻤﺎﺗﻨﺎ«.
وﻗـــﺎل: »ﺗـﺒـﻘـﻰ إﻳـﻄـﺎﻟـﻴـﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ ﺳﻮﻗﴼ ﻫﺎﻣﺔ، وﺳﻨﻮاﺻﻞ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ أﻟﻴﻄﺎﻟﻴﺎ، ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ ﺷﺮﻳﻜﴼ ﺗﺠﺎرﻳﴼ، إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺣﻀﻮرﻧﺎ ﻓﻲ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ«.
ووﻗـــــــﻌـــــــﺖ اﻻﺗــــــــﺤــــــــﺎد ﻟـــﻠـــﻄـــﻴـــﺮان و»أﻟــﻴــﻄــﺎﻟــﻴــﺎ« اﺗــﻔــﺎﻗــﻴــﺔ ﺗـﻨـﻔـﻴـﺬﻳـﺔ ﻓﻲ ﺷـﻬـﺮ أﻏـﺴـﻄـﺲ )آب( ﻣــﻦ ﻋــﺎم ٤١٠٢، ﻧــﺘــﺞ ﻋــﻨــﻬــﺎ اﺳــﺘــﺜــﻤــﺎر ﺑـﻘـﻴـﻤـﺔ ٢٢٧٫١ ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮرو، ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻻﺗﺤﺎد ﻟﻠﻄﻴﺮان، وﻏـﻴـﺮﻫـﺎ ﻣــﻦ اﳌﺴﺎﻫﻤﲔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﲔ، وذﻟﻚ ﻹﻋﺎدة ﻫﻴﻜﻠﻴﺔ ﻃﻴﺮان أﻟﻴﻄﺎﻟﻴﺎ.
وﻗــﺎﻟــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ اﻟــﻄــﻴــﺮان إن ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ رﻛﺎﺑﻬﺎ ﻣﻤﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺣﺠﻮزات ﻣﻊ اﻻﺗﺤﺎد ﻟﻠﻄﻴﺮان ﻋﻠﻰ ﻣﱳ رﺣﻼت أﻟﻴﻄﺎﻟﻴﺎ، أو اﻟﻌﻜﺲ، اﳌﻀﻲ ﻗﺪﻣﴼ ﻓﻲ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎت ﺳﻔﺮﻫﻢ، ﺣﻴﺚ ﻣـﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﺗـــﻮاﺻـــﻞ »أﻟــﻴــﻄــﺎﻟــﻴــﺎ« ﻋـﻤـﻠـﻴـﺎﺗـﻬـﺎ اﻟــﺘــﺸــﻐــﻴــﻠــﻴــﺔ، وﺳــﺘــﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺗــﺤــﺎد ﻟـﻠـﻄـﻴـﺮان ﺑﺸﻜﻞ ﺣﺜﻴﺚ وﻣـﺒـﺎﺷـﺮ ﻣﻊ اﻟـﺮﻛـﺎب، ﻓﻲ ﺣـﺎل ﻃــﺮأت أي ﺗﻐﻴﻴﺮات ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺿﻊ اﻟﻘﺎﺋﻢ.