ﻣﺒﺎرزة ﺑﲔ ﻓﺎﻟﻜﺎو وﻫﻴﻐﻮاﻳﻦ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ وﻳﻮﻓﻨﺘﻮس
ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ: »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ« ﺳﺘﺸﻬﺪ ﻣــﺒــﺎراة ذﻫـــﺎب اﻟــﺪور ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﺪوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ اﻟــﻴــﻮم ﺑــﲔ ﻣــﻮﻧــﺎﻛــﻮ وﻳــﻮﻓــﻨــﺘــﻮس، ﻣـــﺒـــﺎرزة ﺑـــﲔ ﻫـــﺪاﻓـــﲔ ﻣـــﻦ أﻣــﻴــﺮﻛــﺎ اﻟـــﺠـــﻨـــﻮﺑـــﻴـــﺔ ﻫــــﻤــــﺎ اﻟـــﻜـــﻮﻟـــﻮﻣـــﺒـــﻲ رادﻣــــﻴــــﻞ ﻓــﺎﻟــﻜــﺎو ﻣــﻬــﺎﺟــﻢ اﻷول، واﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻏﻮﻧﺰاﻟﻮ ﻫﻴﻐﻮاﻳﻦ ﻣﻬﺎﺟﻢ اﻟﺜﺎﻧﻲ. وﻋـــــــــــــﺎﻧـــــــــــــﻰ اﳌـــــــﻬـــــــﺎﺟــــــــﻢ اﻟــﻜــﻮﻟــﻮﻣــﺒــﻲ إﺻـــﺎﺑـــﺎت ﻋـــﺪة، أﺑﺮزﻫﺎ ﺗﻤﺰق اﻟﺮﺑﺎط اﻟﺼﻠﻴﺒﻲ ﻓﻲ رﻛﺒﺘﻪ اﻟﻴﺴﺮى ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( ٤١٠٢، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎن ﻳﺒﻠﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ٨٢ ﻋﺎﻣﴼ، ﻣﺎ ﺣﺮﻣﻪ ﻣﻦ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼده ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ اﻟﺒﺮازﻳﻞ. إﻻ أن ﻓﺎﻟﻜﺎو ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻜﻦ، وﺑﺪﻻ ﻣﻦ اﻟﻌﻮدة ﺗﺪرﻳﺠﻴﺎ ﻣﻊ ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ اﻟﺬي رﻋـــﺎه، ﻗــﺮر ﺧــﻮض ﻣـﻐـﺎﻣـﺮة ﺟــﺪﻳــﺪة، ﻓﺎﻧﺘﻘﻞ ﻣﻌﺎرﴽ إﻟﻰ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳﻠﻮل( ٤١٠٢، ﺣﻴﺚ ﻻﻗﻰ ﺗﻌﺎﻣﻼ ﻣﺬﻻ ﻣـﻦ اﳌـــﺪرب اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي اﻟـﺴـﺎﺑـﻖ ﻟـﻮﻳـﺲ ﻓــﺎن ﻏـﺎل، ﻟﻴﻨﺘﻘﻞ ﻓﻲ ٥١٠٢ ﻣﻌﺎرﴽ أﻳﻀﴼ إﻟﻰ ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ ﺑﺈﺷﺮاف اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺟﻮزﻳﻪ ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ، إﻻ أن دوره ﻟﻢ ﻳﺘﻌﺪ ﻻﻋﺐ اﻻﺣﺘﻴﺎط اﻟﺠﺎﻟﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻋﺪ اﻟﺒﺪﻻء.
ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣﺰﻳﺮان( اﳌﺎﺿﻲ، ﻋﺎد ﻓﺎﻟﻜﺎو إﻟﻰ ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ، ﺣﻴﺚ ﺑﺬل اﻟﻄﺎﻗﻢ اﻟﺘﻘﻨﻲ واﻟﻄﺒﻲ ﻓﻲ اﻟﻨﺎدي ﺟﻬﺪﴽ ﻛﺒﻴﺮﴽ، ووﻓﺮوا رﻋﺎﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻹﻋﺎدة ﺗﻜﻮﻳﻦ اﻟﻼﻋﺐ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ وﺑﺚ اﻟﺜﻘﺔ ﻓﻴﻪ. ﺗﺤﺪث إﻟﻴﻪ اﳌــﺪرب ﻟـﻴـﻮﻧـﺎردو ﺟـﺎردﻳـﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻜﺜﻒ، وﺣـﺜـﻪ ﻋﻠﻰ اﻹﻓـــﺎدة ﻣــﻦ ﻓـﺮﺻـﺔ اﻟﻠﻌﺐ واﻟـﺘـﺪرﻳـﺐ وﺧﻮض اﳌﺒﺎرﻳﺎت، وﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗﺪراﺗﻪ اﻟﺠﺴﺪﻳﺔ وإرادة اﻟﻠﻌﺐ.
وأوﺿـــــﺢ ﺟـــﺎردﻳـــﻢ: »اﻷﻣـــــﺮ اﻷﻫــــﻢ اﻟــــﺬي ﻗـﻠـﺘـﻪ ﻟــﻪ ﻫﻮ )اﺳﺘﻔﺪ( ﻣﻦ ﻛـﺮة اﻟـﻘـﺪم، ﻣﻦ اﻟﺘﺪرﻳﺐ، ﻣﻦ اﳌـﺒـﺎرﻳـﺎت. ﻫﻮ ﻻﻋﺐ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﺤﺘﺮف، وﻟـﺬا ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮاه اﳌﻌﻬﻮد«. ﻛﻤﺎ ﺑﺬل ﻣﺴﺆول اﻟﻘﺴﻢ اﻟﻄﺒﻲ ﻓﻲ اﻟﻨﺎدي ﻓﻴﻠﻴﺐ ﻛﻮﻧﺘﺰ ﺟﻬﺪﴽ ﻣﻀﺎﻋﻔﴼ ﻟﺘﺄﻫﻴﻞ اﻟﻼﻋﺐ وإﻋﺎدﺗﻪ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮاه ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ٦ أﺷﻬﺮ.
ﺣﺎﻟﻴﴼ، اﺳﺘﻌﺎد ﻓﺎﻟﻜﺎو ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ ﻛﻘﺎﺋﺪ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ. ﺳﺠﻞ ٨٢ ﻫــﺪﻓــﴼ ﻓــﻲ ٨٣ ﻣـــﺒـــﺎراة، ﺑـﻴـﻨـﻬـﺎ أﻫــــﺪاف ﺣـﺎﺳـﻤـﺔ ﻛـﺤـﺎل اﻻﻧـﺘـﺼـﺎرات اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻷﺧـﻴـﺮة ﻓـﻲ اﻟـــﺪوري اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻋﻠﻰ أﻧــﺠــﻴــﻪ ودﻳـــﺠـــﻮن وﻟـــﻴـــﻮن. ﻛــﻤــﺎ ﺳــﺠــﻞ ﻫــﺪﻓــﲔ ﻓــﻲ ﻣـﺮﻣـﻰ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﻓﻲ ذﻫﺎب اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﺪوري اﻷﺑﻄﺎل، وأﻣﺎم ﺑﻮروﺳﻴﺎ دورﺗﻤﻮﻧﺪ اﻷﳌﺎﻧﻲ ﻓﻲ إﻳﺎب رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ.
وﻋــﻨــﻪ ﻗـــﺎل اﻟـﻈـﻬـﻴـﺮ اﻷﻳــﺴــﺮ اﻟــﺒــﻮﻟــﻨــﺪي ﻛـﻤـﻴـﻞ ﻏﻠﻴﻚ »إﻧﻪ أﺳﺎﺳﻲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ ﻓﺮﻳﻘﻨﺎ«، ﺑﻴﻨﻤﺎ وﺻﻔﻪ اﳌﺪاﻓﻊ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﻨﺠﺎﻣﲔ ﻣﻨﺪي ﺑـ»اﻷخ اﻟﻜﺒﻴﺮ«.
ﻓــﻲ ﺳــﻦ اﻟــﺤــﺎدﻳــﺔ واﻟــﺜــﻼﺛــﲔ، ﻳـــﺮى ﻓــﺎﻟــﻜــﺎو اﻟـﻔـﺮﺻـﺔ ﺳﺎﻧﺤﺔ ﻟـﺨـﻮض ﻧﺼﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ دوري اﻷﺑــﻄــﺎل، ﻛﻤﺎ ﻗﺎل ﺑﻌﺪ اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻟﻮز اﻟﺴﺒﺖ اﳌﺎﺿﻲ )٣ - ١( ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ: »ﻻ أدري إذا ﻛﻨﺖ ﺳﺄﺣﻈﻰ ﺑﻔﺮﺻﺔ أﺧـﺮى، ﻟﺬا ﺳﺄﺳﺘﻔﻴﺪ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٠٠١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻫﺬه اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺣﻠﻤﻲ وﺑﻠﻮغ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ. ﻟﻢ ﻻ؟«.
ﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ دﻓـﻊ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻛﺒﻴﺮا )٠٩ ﻣﻠﻴﻮن ﻳـﻮرو( ﻻﺳﺘﻘﺪام ﻫﻴﻐﻮاﻳﻦ ﻣﻦ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ. وﺗﻌﺮض اﻟﻼﻋﺐ ﻻﻧﺘﻘﺎدات ﻛﺜﻴﺮة أﺑﺮزﻫﺎ ﻣﻦ رﺋﻴﺲ ﻧﺎدﻳﻪ اﻟﺴﺎﺑﻖ أورﻳﻠﻴﻮ دي ﻟﻮرﻧﺘﻴﺲ وﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮه ﺧﺎﺋﻨﴼ، إﻻ أن اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ٩٢ ﻋﺎﻣﴼ، ﻳﺪرك ﺟﻴﺪا أﻧﻪ اﻧﺘﻘﻞ إﻟﻰ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﺧﻮض اﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎت ﻛﺒﺮى، ﺑﻴﻨﻬﺎ اﳌﺮﺑﻊ اﻷﺧﻴﺮ ﻟﺪوري اﻷﺑﻄﺎل، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺘﺎﺣﺎ ﻟﻪ ﻣﻊ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ. ﻧﺠﺢ ﻫﻴﻐﻮاﻳﻦ ﻓﻲ ﺗﺴﺠﻴﻞ ٩٢ ﻫﺪﻓﺎ ﻓﻲ ٧٤ ﻣﺒﺎراة ﺧﺎﺿﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ اﳌﺴﺎﺑﻘﺎت ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺴﻴﺪة اﻟﻌﺠﻮز، ﻣﺎ اﻋﺘﺒﺮ ﻣﻮﺳﻤﴼ ﻧﺎﺟﺤﴼ ﻟﻼﻋﺐ، ﻋﻠﻰ رﻏـﻢ ﺑﻘﺎﺋﻪ ﺑﻌﻴﺪا ﻣﻦ إﻧﺠﺎزه ﻣﻊ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ اﳌﻮﺳﻢ اﳌﺎﺿﻲ ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ ٦٣ ﻫﺪﻓﴼ ﻓﻲ اﻟﺪوري اﳌﺤﻠﻲ )٣٢ ﺣﺘﻰ اﻵن ﻣﻊ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس(.
إﻻ أن اﻻﺧـﺘـﻼف ﻓﻲ أرﻗـﺎﻣـﻪ ﺑﲔ اﻟﻨﺎدﻳﲔ ﻗﺪ ﺗﻔﺴﺮه ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﻠﻌﺐ اﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺒﻌﻬﺎ اﳌﺪرب ﻣﺎﺳﻴﻤﻴﻠﻴﺎﻧﻮ اﻟﻴﻐﺮي ٤ - ٢ - ٣ - ١، اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻌﺐ ﻓﻴﻬﺎ اﻷﻣﻮر ﻛﺜﻴﺮﴽ ﻋﻠﻰ اﳌﻬﺎﺟﻤﲔ.
وﻓﻲ دوري اﻷﺑﻄﺎل، ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﻌﺪل ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ، ﺧﺎﺻﺔ